روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع 7 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الجزء السابع

رواية فخضع لها قلبي البارت السابع

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة السابعة

– ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة ” ششش
” شاورلها ناحية الباب أن فيه حد بيراقبهم ؛ مشي إسلام بخطوات ثابتة ناحية الباب وفتح مرة واحدة بص بس ملقاش حد
– زينة بقلق ” فيه حد سمعنا!!
– ‏خد نفس بارتياح ” لأ مفيش يظهر أن حد كان معدي من هنا بس ؛ بقولك إيه أحنا لازم نفكر في خطة نطلقهم بيها في أسرع وقت وأنتي تخفي كلام وأحضان في الزفت سيف دا أحنا مش في لندن هنا ي روح أمك
– ‏بستغراب ” So what يعني لو في لندن عادي!
– ‏تتح’رقوا أنتم الاتنين ميهمنيش بس أنتي من النهاردة هتبقي خطيبتي وانا بقي مش مركب قر’ون علشان أستحمل مسخ’رتك دي كل شوية
– ‏برقت زينة بصدمة” What!!! Tell it again
– ‏ششش هتفضحينا أخرسي أحنا لازم نقرب منهم علشان نعرف عنهم أكتر ونشوف العلاقة بينهم كويسة ولا فيها مشاكل علشان نعرف هندخلهم من أنهي أتجاه ودا مش هيحصل غير لما يطمنوا لينا الأول
– ‏مفهمتش برضو وأيه علاقة كلامك دا بأننا نرتبط !؟
– ‏بزهق ” ما يالا بينا نقعد هنا ونطلب اتنين شاي وأشرحلك الخطة كلها

 

 

– ‏No you Know أنت عارف مبحبش الشاي عاوزة الكوفي أدرينك بتاعي
– ‏جز ع سنانه فرجعت لورا بخوف ” خلاص مش عاوزة
” طلع إسلام بسرعة بحذر وراح تاني عند العناية لقي مراد لسه واقف ؛ بستغراب ” أيه دا سيف لسه مجاش ! و داداة سعاد راحت فين هي كمان
– مراد بتلقائية” قالت أنها رايحة ال… أهي جت
– ‏بصلها إسلام بستغراب لما لقي وشها مخ’طوف كدا وعماله تفرق في إيديها ” مالك ي دادة في أيه كنتي فين!
– ‏بتوتر ” ك كنت برا بشوف سيف بيه والست داليدا بس مش لقياهم أنا قلقت عليهم أووي
– ‏جت زينة فقالت بزهق ” جماعة أنا بجد هموت من الجوع يالا بقي نروح هو جدو مش هيعرف ييجي لوحده!
– ‏برقلها إسلام فبصت الناحية التانية وسكتت وهي بتنفخ ” أنا هروح أستفسر من الدكتور عن حالة جدي بالظبط ومعاد خروجه وبعدها نروح ونبقي نرجع تاني بالليل
” في نفس الوقت كان سيف برا بيدور و يلف ع داليدا في كل مكان بس مكنش ليها أي أثر اتصل ع البيت قالوله مرحتش هناك بص حوليه في كل مكان وكأنه تايهه مش عارف يتصرف أزاي فجأة حط إيده ع دماغه كأنه افتكر حاجة ؛ طلع تلفونه بسرعة وفتح الGPS قعد يعمل زوم وبسرعة خد عربيته ومشي
” ع النيل ”
– فضلت ماشية داليدا ع الشط وهي سرحانة حست بتعب في رجليها من كتر المشي فقعدت ع مقعد قدام المية وفضلت بصالها وسرحانه ودموعها بتنزل ع خدودها و بصوت مسموع” وبعدين ي داليدا رجعتي لنقطة الصفر تاني وبقيتي لوحدك حتي معندكيش وقت تحزني ع نفسك لازم تبقي قوية وتنسي وتكتمي ع جرحك بسرعة قبل ما الدنيا تفتحهولك أكتر معندكيش كتف لو في يوم هتميلي هتلاقيه جمبك لازم تقفي ع رجليكي بسرعة وكأنك حديد مبيأثرش فيكي حاجة
– ‏فجأة لقت أيد بتتمد لها بمناديل ” مش دايما الكتف بيسند فيه كتف بيوهمك بوجوده علشان يعشمك تميلي عليه وأول ما تميلي تكتشفي أنك سانده ع سراب شبح أسود بيتعمد وقوعك صدقيني مفيش أحسن من أنك تتسندي ع ربنا و دراعك
– ‏بصت داليدا للصوت بستغراب لقته سيف قاعد جمبها وباصص للميه ” أنت ااا أنت عرفت مكاني أزااي!
– ‏شرود ” مش مهم .. السؤال الأهم جيت لحد عندك هنا ليه

 

 

 

– ‏مسحت داليدا دموعها بكبرياء ” أكيد مش علشان ندمان وجاي تعتذر ع إلا عملته معايا
– ‏بتلقائية وهو سرحان ” فعلا معاكي حق
– ‏بصتله بستغراب ” أييه دا !! أنت أزاي كدااا
– ‏لما سمعتك أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
– ‏بثبات ” وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
– ‏لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش دم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
– ‏برقت بصدمة ” نعم !!
– ‏أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش غصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
– ‏بسخرية ” سيف بيه الشامي بنفسه جاي يطلب مني أنا طلب!!
– ‏بصلها بنظرة عميقة وقال ” مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
– حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
– ‏أحم أنا ااا أنا مكنش قصدي وقتها أغلط فيها لما قولت..

 

 

 

– ‏قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها بصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات ” م مين دول!
– ‏نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة ” أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
– ‏جز سيف ع سنانه بغيظ ” أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
– ‏داليدا بخوف ” ب بقولك أيه يالا نجري بسرعة
– ‏بصلها سيف بتريقة ” نجري!! ليه مقعدة معاكي بنت أختك ” خلع الجاكت وادهولها” أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية
– ‏بخوف ” طب وأنت!
– ‏بغضب ” أسمعي الكلام قولتلك أمشي
– ‏واحد من الشباب أعترض طريقها ” قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
– ‏قرب منه سيف ببرود ” أيوا فعلا معاك حق وبما أنك بوظت علينا الجو بتاعنا فأنا لازم أردهالك وأبوظلك وشك ” ضر’به سيف برأسه في مناخيره فوقع الشاب في الأرض بألم ”
– ‏قرب منه التاني راح سيف تن’ي دراعه لورا كا’سره والتالت جه يه’جم عليه أداله سيف برجله في سنانه وقع مكانه ووشه كله د’م
– ‏ركب سيف عربيته لقي داليدا قاعدة مي’تة ع نفسها من الرعُب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب” في أيه مالك !!
– ‏بخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا ” أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!

 

 

 

– ‏رفع حاجبه بزهول” نعم ناخدهم المستشفي !!
– ‏أمال نسيبهم يتألموا كدا !؟
– ‏قبض ع إيده بغيظ ” أسكتييي تعرفي تسكتي!
– ‏بخوف ميلت بجسمها لورا ” ح حاضر
– وهو بيربط الحزام بتاعه ” ‏أربطي الحزام
– ‏بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عُقدة في الحزام
– ‏برقلها بصدمة ” أنتي بتعملي ايه!
– ‏بثقة ” بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
– ‏رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
– كانت كاتمة نفسها بخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته ” غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
– ‏بصت ناحية الشباك ويحزن ” لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز ” حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
– ‏بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
” في الفيلا ”
– دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب ” في أيه!!
– ‏ششش أفردي وشك

 

 

– ‏زينة بغيظ ” أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
– ‏إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل ” مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
– ‏سيف بتريقة ” هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
– ‏إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة ” أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
– ‏إسلام بقرف من طريقها ” بيبي! ؛ بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر هنا
-داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم ” سيف ‏أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة
– إسلام بستغراب ” في أيه هي زعلت من حاجة!
– ‏رد سيف ببرود ” معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الدم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس ؛ اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه
– ‏زينة بضيق ” لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا
– ‏إبتسم سيف ببرود ” والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي
– بصت ‏زينة بغيظ لإسلام ” هو فيه أيه ما يطردونا أحسن
– ‏إسلام بشرود وهو ماسك السكينة بغل ” الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله
– ‏قربت منه وبجشع ” بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم
– ‏قرب منها وملس ع شعرها وقال ” شدي حيلك معايا أنتي بس وقومي أعملي إلا قولتلك عليه عاوزين نخلص في أسرع وقت قبل ما أجازتنا تخلص
– ‏بدلع ” من عيوني

 

 

 

– ‏قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة” أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس دم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي
” طلع سيف أوضته وقفل الباب”
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها ” في أيه مالك!
– فين أوضتي إلا هنام فيها
– ‏بص حوليه ” أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه
– ‏أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
– ‏رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها” يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية!
– ‏وشها جاب ألوان وبخوف ” أنت بتقول أييه!!!؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فخضع لها قلبي)

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى