روايات

رواية ليلة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل محمود

رواية ليلة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم أمل محمود

رواية ليلة الفهد الجزء الثالث عشر

رواية ليلة الفهد البارت الثالث عشر

ليلة الفهد
ليلة الفهد

رواية ليلة الفهد الحلقة الثالثة عشر

مرت ثلاث ايام وهي تتجنبه حبيبته تتجنبه تحرمه من هواءه يذكر أنه حاول الحديث معها لكن كانت تتهرب منه دائماً.
اقترب موعد عرس غاده الجميع متأهب والتجهيزات شغلتهم جميعا إلا ذاك العاشق المسكين الذى انقطع عنه هواءه.
كان الجميع يجلس على طاولة الافطار.
وفاء :ليله انتى ياحببتى لازم تخرجى النهاردة تشترى فستان للفرح خلاص فاضل 3 ايام
ليله بخفوت :مالوش لزوم ياطنط… هبقي البس اى حاجة من عندى.
منه :لا طبعا يا ليله لازم تنزلى تشترى فستان جديد.يالا هتنزل النهاردة ونكلم لي….. قطع حديثها صوت غاضب يقسم الجميع ان يغلى عضبا فقال فهد بحدة اشبه بالامر:مافيش حد هيروح معاها وهى مش هتروح في حته اصلاً.
وفاء:ازاى ده يا فه….. قاطعها مره اخرى :انا كلمت اشهر بيت ازياء فى باريس وهموا هيوصلوا النهاردة ويعرضوا عليها وهى تختار…..صعقه الجمت الجميع… جميعهم دون استثناء بما فيهم ليله كانوا متسعى العين وفمهم يصل للارض من الصدمه… والاكثر حقداً بالإضافة لصدمتها هى رانيا أيعقل فهد المنياوى يهتم لا بل ويراسل إحدى بيوت الأزياء ألم يستخف بامر هؤلاء قبلا… والادهى من ذلك أن من سترتدى لم تهتم فى حين انه شغله الامر وعمل عليه…. لقد مرت عليهم مناسبات عده لم يسبق ان اهتم بماذا سترتدى وبماذا اشترت…. لالا هذه الصغيره خطر كبير… خطر يهدد حياتها ومستقبلها….
اخذ الوقت اكثر من دقيقه حتى تستوعب ليله الامر حتى استفاقت من صدمته وهى تطالع هذا الجالس بجوارها يضع المربى على العيش ويتناولهم بكل هدوء.
ليله :لأ معلش ثواني بس كده….. بيت أزياء ايه… وفستان مين…. هو حضرتك قولت ايه من شويه.
اغمض عينيه باستمتاع وتلذذ يالله كم اشتاق لحديثها معه منذ أيام وهى تتجنبه لا توجه له اى حديث.. كم حاول الذهاب لها لكنها دائما كانت تتواجد مع منه او وفاء نعم فهى تعلم أنها اذا تواجدت معه وحدها ربما تضعف مثلها مثل كل مره.نهض فهد من مكانه فجاءه. لا لم يعد يحتمل قبض على يدها وسحبها خلفه. شهقه خرجت منها ومن الجميع تصرفاته هذه الأيام دائما ما نصيبهم بالصدمه جميعا صغيرته غيرت فيه الكثير غيرته وعنده تملكه وشغفه بها كل هذا يورنه لاول مره هو نفسه لم يكن يعلم ان بداخله كل هذه الصفات لولا دخول هذه الصغيره حياته. قلبتها رأس على عقب بلا رحمه او شفقه لم ترحم قلبه ولم تشفق على روحه الكبله بانفاسها العطره. صعد بها الدرج وهى خلفه حتى وصل الى غرفتها دخل وهى معه تسيير بصدمة. اغلق الباب خلفه وبكل غضب العالم واشتياقه ايضا جذبها الى حضنه معصرا إياها بشوق كبييير متأوها من شدة اشتياقه… وأخيرا عادت له انفاسه. اما هى يااللهى راحه راحه غريبه بين ذراعيه لما تشعر بهذه الراحه لما تشعر ان هذا هو مكانها وانها خلقت لتكون هنا. ان ذراعيه قد صنعهم الله ليحتضنوها لكن… لكن حديث رانيا يصدى فى اذنها لا هى تشعر به… تشعر بانفاسه المشتاقه من المستحيل ان تكون مجرد رغبه… لعنت نفسها الآلاف المرات فى سرها وهل هى هذه الفتاة ذات التجارب الكبيره كى تسطيع ان تفرق وتقرر. فهد وهو ذائب فى احضانه يمرر انفه على كل انش في جسدها ووحهها مستنشقا إياه :ليه يا ليله بتبعدى عنى ليه…. عملتلك ايه عشان تعاقبينى كده… بتحرمينى منك ليه… اتسعت عينيها بصدمة من ماسمعت منذ متى وهو بهذا الضغف منذ متى وهو يصرح بمشاعره هكذا دون حساب. اردف فهد مكملا كى يزيد من صدمتها :ليله… اووعى تبعدى عنى… أنا مش عارف ايه اللي حصل معاكى غيرك فجاءه كده بس…. هنا انتفضت من بين حضانه وهى تخرج بحدة متذكره حديث رانيا.
فهد :اهدى مالك
ليله:انت بتعمل كده ليه.
فهد :بعمل اي… فاطعته صارخه:مش هتعرف تاخد منى حاجة…
فهد :ليله اهدى.. حاجة ايه.
ليله بغضب وحزن:مش هتعرف تضحك عليا وتقولى مراتى مراتى لحد ماتاخد اللى انت عايزه وبعد كده ترمينى. صدمه… صدمه هو الشعور الحقيقى لما يحدث له.. هل هى تعتقد هذا.. هل هذا هو احساسها… نعم نعم الان فقط عرف ماسر تغيرها.. سر بعدها واختباؤها منه… هل تخشاه.هل تخاف منه بالطبع لقد سمعت عن ماضيه المشرف فهد الدنجوان لقب لم يطلق عليه من فراغ ولكن ماذنبه هو اذا لم يقابل الحب الحقيقي ولو مره فى حياته هى فقط من دق لها قلبه لا بل انتفض من فرط دقاته. جلس على الفراش واجلسها على قدميه بحضنه وهى مستسلمه للغاية رغم الشك الموجود داخلها.
ابتسمو هو يرى استسلامها له. يعذرها ويشعر بالصراع الداخلى بداخلها.
فهد بحنان :ليله.. انتى خايفه منى.
اماءت له وهى داخل احضانه دافنه رأسها في عنقه.
فهد:انا عارف ان واصلك كلام كتير عنى.. انا مش هنكر.. انا… قطع حديثة الذى كان سيقرب منهم بعض الشئ صوت الخادمه تستاذن لدخول مندوب بيت الازياء قد جلب بعض الفساتين لتنتقى منهم واحداً. زفر فهد بضيق لا يستطيع التحدث مع صغيرته وايضاح الأمر لها.
فهد :ليله…. يالا دلوقتي هتقيسى الفساتين الى اختارتها لك وتشوفى ايه اللي هيعجبك.
ليله وهى تنتبه على حالها:بس انا مش عايزه حاجه.
فهد بحزم:مش بمزاجك..
ليله:هو ايه اللي…
قاطعها فهد :شششششش هنتخانق بعدين الناس برا.
ذهب إلى الباب وفتح الباب وجد شاب في منتصف العشرينات أقل مايقال عنه انه وسيم. احتقن وجه فهد بحقد وغضب وهو يرى هذا الشاب يبتسم لليلة الواقفه جواره وعينيه متسعه لا يصدق ان هناك اناث بكل هذا الجمال.
فهد بغضب وصراخ:انت مين يا أستاذ انت.
الشاب :هلا وسهلا بحضرتك.. انا فراس الخطيب تبع المدام هايا.. جيت لاحتى… قاطعه فهد بغضب :وكمان بعتالى واحد سورى.
فراس :لا حضرتك من لبنان.
فهد :كماااااان.
فراس:ولو شو المشكله.
فهد :غمض عينك ماتبصلهاش..
فراس :يالله حدا بيشوف هيدا الجمال وبيغمض عيونو.
فهد وهو يقبض على عنقه:غمض عينيك يا حيواااااان.
فراس :بعتذر بعتذر.. مبين كتير بتغار.
ثم نظر مره اخرى لليله قائلاً :لكن يازلمه الك حق والله هى حوريه من الجنه.
فهد :براااااااااااا
فهد وهو يدفعه للاسفل.
فهد برا.. برا .. فراس وهو يجاهد كى يلتفت ويرا ليلة:لك يازلمه روق شوى شو بك انت.
فهد :ده انا اللى هروقك… برا ياحيوان.
اجتمع الجميع على صوت صراخ فهد وهم لا يفهمون شئ..
وفاء :هو فى ايه.
حسن :مش عارف.
منه :ايه ده مين المز ده.
حسن بغضب :نعم مز مين ياروح امك.
وفاء:ايه يا حسن ماتتلم.
حسن:يعني مش سامعه الهانم .
منه: ماقصدق يا حسن هو في احلى منك اصلا….
ارتخت ملامح حسن قائلا بجد…
منه وهى تنظر للأرض بجد كل هذا الصراخ فهد الغاضب يملئ القصر وهو ممسك بهذا الشاب يلقي به خارجاً …
ثم ألتفت اليهم وكانت تشاهد مايحدث والحقد يملأ قلبها وعقلها ….
وفاء:في ايه يا فهد …الشاب ده عمل حاجه ..لم يجيب عليها فهد وانما رفع هاتفه وقام بالاتصال علي احد الاشخاص وانتظر ثواني حتى اتاه الرد…
فهد: أيوا
………
فهد: انا مش منبه تبعتوا بنت هى الى تاخد المقاسات للمدام..
………
فهد: اوك وياريت الغلط ده مايكررش تاني…ثواني واغلق الهاتف وصعد إلى تلك الفاتنه سبب كل مشاكله تاركاً الجميع في حيره وهو لا يعون شيئا …
صعد فهد الى غرفه حبيبته ليله فوجدها جالسه على الفراش تلعب في اصابعها من التوتر اغلق الباب بعنف جعلها تنتفض من موضعها ثم وقف امامها بطوله الشاهق وهو ينظر إليها بغضب سرعان ما اختفي وهو يرى الذعر بادي علي وجهها فقد استمعت إلى صراخه بهذا الشاب فتكلمت بتلعثم محاولة تبرير موقفها وانها لا ذنب لها : اا..بص…انا…لكن انقض عليها فهد يقبلها بنهم فارتمت علي السرير وهو فوقها يقبلها بعمق وشغف غارق في بحر النعيم الخاص به ..كانت يداه تغوص داخل ثيابها وهي تكاد تموت خجلاً محاولة الابتعاد عنه…
ليله: عمو فهد…عمو.
فهد:’بتلذذ ششششش مش عايز اسمع …عايز احس بيكي ..بس قالها قرب أذنها مما اسرى قشعريرة لذيذة في جسدها انتبه هو عليها مبتسماً لتاثيره الذي اصبح يراه بوضوح عليها دقائق لا يعلمون عددها مرت وهم غارقون..
هى في قبلاته الشغوفه التى لا حد لها وهو في نعيم أحضانها وجسدها الناعم الذى يذهب عقله حتى كان سيتجرا ويخلع عنها ثيابها ولكن اوقفه دق إحدى الخادمات علي الباب تستأذن لدخول المندوبة بدلاً من هذا الشاب الذي تحطم وجهه .ابتعد فهد مرغما وهو ينظر الى تلك المسلوبة أنفاسها وقد غزت الحمرا وجهها وسائر جسدها مما جعل الحراره تسرى في جسده مره اخرى وهو يجاهد كى يتماسك ولا يطيح بكل شيء عرض الحائط وياخذها الان وعلي فراشها ولا يتركها الا وهى مدام فهد المنياوي…
جلس علي خافه الفراش وهو يجلس يمسد بحنان علي شعرها المشعس من أصابعه ويهندم لها ملابسها التى تبهدلت من صنع يداه كل هذا وهو ينظر لها بابتسامة فرحه اما هى كانت تذوب خجلا تجوب بعينيها في اي اتجاه عدا عينيه لم تقدر علي مواجهتها بعد استسلامها المخزى له..
ثواني ونظر لها بتقييم بعد ان هندم ثيابها ولملم وشعرها ذهب ليفتح الباب .دخلت سيده في الثلاثين من عمرها تنظر بابتسامة لهذا الرجل الذى أمامها..
فهد: بجديه احمم.. اهلا وسهلا .
السيده: اهلين
ليله: بضيق أستغفر الله العظيم يآرب..مالها دي…
فهد: اتفضلي.
السيده: انا جوانا اجيت محل رفيقي فراس فهد وقد تذكر وعاد له غضبه هو انا مش منبه مش عايز رجاله باعتينلي ده ليه ..
السيده: بدلع وهيام بنعتذر كتير مسيو والمدام هايا كتير بتعتذر منك ..
فهد: اوك
السيده::وينا المدام يالي بدا تقيس الموديلات
ليله: وهي تقرب وتشبك يدها بفهد :انا فهد وقد تفاجئ مدام ليله مراتي وقد تعجب كثيرا أنها هذه المره لما تعترض علي قوله انها زوجته بل التصقت به زيادة تأكيد علي ذلك……
السيده: بضيق معقول ها الصبيه كتير صغيره قاطعتها ليله بغصب امممم عجباه واووووي كمان نظرت لها السيده بحقد بينما فهد رفع حاجبه وهو يبتسم بتسليه يبدو ان صغيرته بدأت تغار عليه وكم رقص قلبه فرحا لهذا الحقيقه فهذا يعني انها بدات تحبه …لأ لن يكتفي بهذا سيجعلها تهيم به عشقا مثله تماما ..
كانت ليله تقوم بتجربه الفساتين كى تختار منهم واحدا حيث ذهبت للحمام ووقفت السيده جوانا خارجاً فهي حرصت علي الا تترك فهد بمفرده معها مما جعل قلب فهد يرقص فرحا….
دقائق وخرجت ليله من الحمام وهى ترتدي ملابس بيتيه…
فهد: ايه ده ماقيستيش ولا واحد فيهم ليه ليله بحقد اقيس ايه حرام عليك بقي دي فساتين لفرح ولوحده عندها 18سنه والله حرام عليك..
فهد: امال انتي عايزه تلبسي ايه أن شاء الله ..
ليله: ده لبس نينا الحاجه مش لبس انسه صغيره أبدا …
كان صوتهم عالي جدآ جاء علي اثره الجميع
وفاء: في ايه ..في ايه يا فهد ..ايه يا ليله ..
فهد: الهانم مش عجباها الفساتين دي ..من اشهر بيت ازياء في أوروبا كلها….
ليله: ايوه بس لوحده عندها 60سنه مش 18سنه وفاء بذهول وهي تري الثياب التي بيد ليله …
ايه ده ايه ده يا مدام جوانا …هو زوقوا قل خالص كدا ليه ده انا نفسي مش بلبس كده ..
السيده جوانا:والله يا مدام هيدي التياب ياللي اختارن فهد بيك مالنا دخل..هو بيطلب ونحنا بنصمم…نظر الجميع بصدمه لفهد الواقف هل وصل به الامر لهنا نظر اليهم فهد وهم يرون الحديث في عينيه نعم نعم نعم اريد ان اخفيها من اعين الجميع ..اخاف ان يخطفها احد مني فلتعذروني …
زفرت وفاء بٱيس خلاص خلاص اهدي يا ليله ..وانتي يل مدام جوانا اتفضلي الفساتين بتاعتك احنا متشكرين جدا …
منه: بس ليله هتلبس ايه يا ماما
ليله: خلاص يا منه هلبس اي حاجه من عندي نظر لها فهد بحده وهي تبادله النظره بغضب وتحدي..
بعد مرور ثلاث ايام هاهو يوم فرح غاده اخت فهد المنياوي علي مدحت المنير ابن وزير الصحة ..فكان فرح الموسم كما يطلقون عليه اكبر قاعه في مصر وتجهيزات فوق الخيال ..
ثواني وانطفئت الاضواء وتسلط الضوء علي السلم حيث تنزل غاده متابطه ذراع فهد ثم يقوم بتسليمها لعريسها بعدما اوصاه عليها …اندمج الجميع في الحفل وكان حسن ممسك بيد منه طوال الوقت ..وكم أسعدها ذلك كثيرا .
خارق الفندق الذي يوجد به الحفل وقفت سياره فريد النجار وخلفه الحرس الخاص به .
كان يتحدث علي الهاتف مع أخته..
فريد: ايوا يا ندى ماجتيش ليه ..
ندى : زياد تعب شويه وبصراحه بقى ماكنش ليا مزاج…
فريد: بضيق اووووف وبصراحه انا كمان ماليش اي مزاج بس مدحت صاحبي …
ندى: خلاص بقى اقعد نص ساعة كده وامشي …
فريد: هو ده اللي هيحص….انقطع كلامه وتوقفت انفاسه وهو يرى من بعيد فتاه تشبهها نعم نعم يقسم انها هى
ندى: فريد…..فريد
فريد: سلام سلام يا ندى بسرعه واغلق الهاتف في وجهها وركض لتلك التي سرقت النوم من عينيه….
علي الجهه الاخرى كانت ليله تجلس علي احد المقاعد خارج الحفل فقد سئمت من جو الحفل كثيراً فخرجت للهواء الطلق كى تنعم ببعض الهدوء وتقوم بإجراء مكالمه للاطمئنان علي والدتها وجدتها ..
تقدم فريد النجار بذهول وهو لا يعى ان من سحرته بجمالها وحرمت علي عينه النوم وبحث عنها في كل مكان حتى يأس ان يقابلها من جديد….
كانت تجلس وهي ترتدي فستان من الاصفر بحماله واحده علي كتفها الايسر تاركه لشعرها العنان في تحدى سافر لفهد ترتدي كعب متوسط بحذاء بمبي رقيق وتضع القليل جدا من مساحيق التجميل التي زادتها سحر علي سحرها ..
توقف امامها فاحست هى بوجود احد بجوارها رفعت عينيها اليه فضاع هو من جديد …لم يصدق نفسه هل هى لحما ودما امامه الآن… اما ليله فقد شهقت بفزع وهي تنظر لهذا الضخم الواقف ينظر لها…
بذهول ..ياللهي تذكرته انه هو رجل الايس كريم وهو من بعث لها بطلب صداقه علي فيسبوك ..
اما في الداخل كان فهد يبحث بعينيه عنها لكن لم يجدها لم يراها منذ أول اليوم ولا حتى يعلم ماذا ارتدت فهي كانت تعانده كثيرا الايام الماضية..
ذهب حيث تقف منه المحتجزه من قبل حسن …
فهد: من هى ليله فين…
منه وهي تبحث بعينيها مش عارفه يا عمو ….
كانت هنا من شويه..
فهد: ماتعرفش راحت فين…
منه: لا يمكن زهقت وخرجت في الهواء شويه…
في الخارج وقف فريد أمام ليله المرتبكه …
فريد: أخيرا لاقيتك ..
ليله: بارتباك ..ع….عنئذنك ركض خلفها بلهفه ..
قائلاً: لأ لأ ماتمشيش ده انا قلبت الدنيا عليكي…كانت ستهم بالحديث لكن اخرصها ..
ذاك الصوت الغاضب الذى جاء من خلفهم …
وتقلب الدنيا عليها ليييييييييه….
فريد: بذهول : فهد المنياوي……..؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى