رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء السابع والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي البارت السابع والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة السابعة والعشرون
كان يقف ذاك الشخص بعيدًا، يترقب وصول سلمى وشهاب، ما إن وصلوا حتى أخرج هاتفه وحادث شخصًا آخر
-لسة واصلين أهو
=هتفضل لحد ما يرجعوا
-طب طالما كده ما كنت جيت براحتي بقى، أفضل هنا 15 يوم أعمل إيه
=ما تعمل أي حاجة، اخرج، اسهر، أي حاجة
-ده على اساس إني في باريس هنا
=بقولك إيه متجادلش، معنديش وقت واستنى الجديد، يلا سلام
-أووف وحمل حقيبته وصعد إلى غرفته في الفندق والتي كانت في نفس طابق غرفة سلمى وشهاب، أما سلمى وشهاب، كانا يأخذان قسطًا من الراحة بعد عناء السفر
———-
في مصر*
إسلام: خلود مش أنا رايح لشهاب قريب
خلود: رايح السعودية
إسلام: آه جالي شغل هناك
خلود: شغل في الدعوة
إسلام: لاء شغل في مجالي، صيدلية كبيرة وصاحبي كان رايح ورشحني معاه
خلود: هتسافر امتى
إسلام: بعد يومين إن شاء الله
خلود: تمام بكرة هجهزلك شنطتك
إسلام: هروح أسلم على دعاء أختي قبل ما أسافر
خلود: سلملي عليها
إسلام: حاضر الله يسلمك
———
في منزل دعاء شقيقة إسلام
دعاء: يعني يكون معاد سفرك بعد يومين وأنا معرفش يا إسلام
إسلام: والله أنا لسة عارف من شوية زيي زيك، لقيتها فرصة شغل كويسة
دعاء: ربنا يوفقك يارب
إسلام: فين سيف
دعاء: بره زمانه جاي، هقوم أعملك حاجة تشربها
دلفت إلى المطبخ؛ لتُعد له شيئًا، حينها دلف سيف
سيف الولد الوحيد لدعاء، شاب يبلغ من العمر خمسة وعشرون عامًا، شريك في شركة مع زملائه، ليست شركة كبيرة؛ ولكن لا بأس بها
سيف: أهلا خاااالو
إسلام: خالو ايه متكبرنيش ده الفرق بينا أربع سنين، ثم بادله السلام
سيف: صحيح ليه ماما أكبر منك بكتير كده
إسلام: مش عارف والله يا ابني
خرجت دعاء من المطبخ تحمل صنية عليها كوبان من العصير:
علشان يا حبيبي جدك وجدتك بعد ما جابوني، جدتك تعبت أوي وده عمل مشاكل وتعبت على ما جابت إسلام، أنا فاكرة
إسلام: الله يرحمهم، ثم شرد بخياله وتذكر وفاة أمه الذي مر عليه عامين
دعاء: إسلام سرحت في إيه
إسلام: هاا لاء مفيش همشي بقى
سيف: خليك شوية يا خالو
إسلام: يا حبيبي بطل خالو دي ده إنت أطول مني
سيف: خلاص خليك شوية يا سولم
إسلام: لاء همشي أنا بقى يلا عايزين حاجة
دعاء: سلامتك يا حبيبي
سيف: مع السلامة يا سولم
إسلام: مع السلامة
———-
في منزل منار*
خالد: منار أنا نازل
منار: رايح فين
خالد بمِزاح: رايح دريم بارك تيجي
منار: طبعا ثواني أدخل ألبس
خالد: خودي يا منار تلبسي فين، أنا نازل العيادة يا أم الذكاء
منار: طب ما أنا عارفة بس بحب أستفزك
خالد: طب وسعي إبراهيم مستنيني تحت
منار: وسعت أهو هو أنا ماسكة فيك
ضربها خالد ضربة خفيفة على رأسها: بطلي لماضة
ضحكت منار: في رعاية الله
خالد: وإنتي من أهله
ضحكت مرة أخرى وأغلقت الباب، وذهبت لترى ابنها الذي كان قد استيقظ وبدأ في البكاء
——–
في الأسفل كان إبراهيم ينتظر خالد داخل السيارة
إبراهيم: ايه كل ده
خالد: معلش يا هيما
إنطلق إبراهيم في القيادة ثم قال: مش إسلام مسافر
خالد: إيه ده بجد مسافر فين
إبراهيم: رايح السعودية كمان يومين، قالي نقعد معاه النهاردة قبل ما يسافر
وضع خالد يده على رأسه ثم تنهد: النهاردة أنا ببقى فاصل بعد الشغل
إبراهيم: وأنا والله بس معلش بقى هنسلم عليه
خالد: تمام
———
مرَّ اليومان بشكل روتيني، كان شهاب وسلمى يستمتعان كثيرًا، يقضيان اليوم من بدايته في الكعبة، والصلاة، والدعاء لأنفسهم ولأحبائهم بصالح الحال، وكان ذاك الشخص ملازم لهم يراقب حركاتهم كل يوم
كان إسلام قد ودع الجميع، وحان موعد سفره، كان بالمطار يودع إبراهيم وخالد، ذهب إلى الطائرة وعاد كلًا منهما
———
إنتهت رحلة إسلام، ووصل إلى الفندق وكان هو نفسه ذاك الفندق الذي يقيم فيه سلمى وشهاب فهو من أخبر شهاب به، صعد إلى غرفته، بعد أن علم أنها بنفس طابق غرفة شهاب وسلمى وأخرج هاتفه ليُحادث شهاب، بينما هو يسير في طرقة الفندق رأى شخص يتحدث في الهاتف
-أيوة أيوة سلمى وزفت نزلوا، مفيش جديد أنا هفضل كده إيه الملل ده، أنا واقف قدام الأوضة أهو
نظر إسلام فوجدها هي نفسها رقم غرفة شهاب وسلمى، توجه إلى ذاك الشخص ليسأله من يكون وما علاقته بشهاب..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)