رواية حب شبه مستحيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي علاء
رواية حب شبه مستحيل الجزء الحادي عشر
رواية حب شبه مستحيل البارت الحادي عشر
رواية حب شبه مستحيل الحلقة الحادية عشر
وصلوا للشركة
ترجلت من السيارة بسرعة خوفا ان يراها احد من زملائها و دخلت الشركة و هو خلفها ، اوقفها نداء اميمة
اميمة: نعنوووسة
التفتت هاجر لها
اميمة بخبث: كنتي فين يا هاجر ها
هاجر بنفاذ صبر: ملكيش دعوة
اتت نورة من خلفها وهي تقول بسخرية
نورة: ها لاقيتيلك واحد كدة ولا كدة ولا
اميمة وهي تضحك: تلاقيها لقت واحد عجوز يا حيلتها و هتتجوزوا و خلاص
نظرت لهم ببرود و تركتهم و إتجهت لمكتبها تاركتهم يكملون سخريتهم
و هو قد رآى ما حدث ، لإتجة لمكتبها و دخل دون ان يطرق الباب
لؤي: انتي كويسة؟
نظرت لة وقالت بهدوء
هاجر: هو في حاجة حصلت عشان مبقاش كويسة؟؟
رفع حاجبة و قال
لؤي: اللي حصل برة
قالت بسخرية
هاجر: انت شايف ان دي حاجة حصلت؟؟ استنى بس لما يعرفوا ان في حاجة بينا
لؤي بصرامة: هقطعلهم لسانهم
إبتسمت بسخرية و اومأت برأسها و نظرت للأوراق الموجودة امامها بينما هو عاد لمكتبة ليعمل
مساءا
في منزل لؤي
جالس ع السفرة يتعشى مع والدته و شقيقتة و احمد
منال: وحشتنا يا احمد واللهي ، عامل اية
احمد بمزاح: الحمدالله ، و انتي كمان وحشتيني يا برنسيسة انتي ، لسه زي ما انتي موزة
ضحكت ع طريقتة و قالت
منال: بكااش
لميس بضيق: طب و انا؟؟ مليش اي كلمة
امسك بخديها بين اصبعة و اضبح يشدهم بحنان و كأنة يلاعب طفلة
احمد: يا عسوولة يا صغننةانتي ، وحشتيني واللهي
لميس بهيام: و انت كمان
لؤي بصوت عالي: احم احم
احمد بمزاح: خليني العب مع اختي الصغننة
تهجم وجهها وقالت بضيق
لميس: اختك الصغننة ، اخس ، شبعت
و نهضت من ع السفرة و إتجهت لغرفتها
احمد: انا لازم امشي بقى ، تسلم إيديك ع الأكل
إبتسمت و قالت
منال: صحة و هنا ، و تبقى تعيدها
اومأ برأسه ثم قال موجها للؤي
احمد: ممكن توصلني اعم انت ، عشان عربيتي عملت بيها حادثة وانا جي عندك
ضحك لؤي و قال بمزاح
لؤي: إتعبنا بقى
في منزل هاجر
يتحدثون عن امور عدة و اتت سيرة لؤي بينهم
اماني: صحيح لؤي عامل اية؟؟
هاجر ببلاهة: عامل اية ازاي؟؟
اماني: في الشغل و تعاملوا معاكي ، مش هو مديريك برضوا
هاجر: ايوووا ، كويس ماشي الحال الحمدالله
اماني: الحمدالله
اماني: قومي البسي العباية
هاجر: لية؟؟
اماني: عشان انا عاملة جيلي بالبسكوت و القشطة و هبعت ل احمد عشان بيحبوا
اومأت هاجر برأسها ثم قالت
هاجر: بس ع ما اعتقد انوا مش في البيت
اماني: جربي
اومأت برأسها و نهضت و إتجهت لغرفتها ترتدي عباء
بعد ان ارتدت العباء و حجابها اخذت الصينية و خرجت متجهة لشقة احمد
طرقت الباب و فتح ولكن الذي فتح لها كان …. لؤي
نظرت لى لبرهة قبل ان تقول
هاجر: فين احمد؟؟
لؤي بإبتسامة: مفيش ازيك ، عامل اية
هاجر بإقتضاب: مفيش
لؤي: امممم هعديهالك المرة دي بس
رفعت حاجبها ، ثم قدمت لى الصينية
هاجر: خد ،اديها ل احمد
امسك بالصينية فأمسك بيدها قبل ان تترك لة الصينية
نظرت لة وجدتة مبتسم
هاجر: مبتسم ع اية
هز كتفة بلا شيء ثم امسك بيدها و قبلها ، ف توردت وجنتيها و سحبت يدها بحدة
هاجر بتحذير: متعدهاش تاني
و تركتة و دخلت شقتها
إبتسم و دخل و جلس قليلا ثم غادر
اليوم التالي
استيقظ و اغتسل ثم نزل ليفطر مع عائلتة
ع السفرة
منال: قولي يا لؤي
رفع ناظرية لها
منال: اية رأيك ببنت عمتك وداد
نظر لها بإستنكار
لؤي: دة سؤال تسألهوني يا ماما
منال: برضوا مردتش ع سؤالي
نهض وقال
لؤي: شبعت الحمدالله ، عن اذنكم
و غادر سريعا
تنهدت منال بآسى بينما نهضت لميس و لتلحق ان اتذهب للمدرسة
في الشركة
جالسة في مكتبها تتحدث مع المصنع لتتأكد من ان كل شيء يسير ع ما يرام ، و عندما رأتة يدخل مكتبة خرجت و إتجهت لمكتبة
هاجر: استاذ لؤي ، انا لسه مكلمة المصنع و قالولي انهم بدأوا في الديكورات بس في قماش ناقص
لؤي: طيب خليهم يطلبوة
هاجر: جربوا و طلبوا بس وصلهم انوا خلص
امسك بالهاتف بسرعة و اتصل ب احدهم
بعد ان إنتهى
لؤي: اتصلي بالمصنع و قوليلهم يروحوا يستلموا القماش
اومأت برأسها و التفتت لكي تغادر اوقفها بقولة
لؤي: جهزي نفسك عشان هاخدك نروح المصنع
التفتت لة وق رفعت حاجبها و قالت بإستنكار
هاجر: المصنع بردوا
ضحك و قال
لؤي: لا مصنع غير
التفتت لتغادر ولكن اوقفها مرة آخرى
لؤي: نبقى نعدي ع بيتيك عشان تغيري الجيبة دي عشان المصنع
هاجر بضيق: نا هروح كدة بالجيبة دي ، عندك مانع
إتسعت إبتسامتة و قال
لؤي: برااحتك خاالص
خرج احمد من شقتة و إتجة لشقة هاجر و طرق الباب فتحت لة اماني
احمد: ازيك يا طنط امووني
اماني: الحمدالله ، تعالى ادخل
احمد: ورايا مشوار ، بس عديتعليكي عشان اديكي الصينية ، تسلم إيديك ع الجيلي
اخذت منة الصينية وقالت
اماني: صحة و هنا و مدام عجبك هبقى اعملك تاني
احمد: ربنا ما يحرمني منك يا طنط امووني
إبتسمت و قالت: ربنا يحميك يا حبيبي
احمد: يارب ، يلا بقى سلام و هبقى اطمن عليكي بليل
اومأت برأسها و غادر هو
في سيارتة
جالسة متهجمة الوجهة تنظر من خلف الزجاج ع الطبيعة
ثم التفتت لة و قالت
هاجر: هنروح فين؟؟
لؤي: المصنع
هاجر: اها المصنع
هز رأسه بالإيجاب
هاجر: ياريت يكون المصنع المرة دي
لؤي بجدية: هنروح المصنع بجد المرة دي عشان حصلت مشاكل في تصدير القماش و كدة
نظرت لة بشك و لكن اختفى شكها عندما نظر لها بجدية
………**
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب شبه مستحيل)