روايات

رواية خيانة بالعلم الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية خيانة بالعلم الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية خيانة بالعلم الجزء الأول

رواية خيانة بالعلم البارت الأول

خيانة بالعلم
خيانة بالعلم

رواية خيانة بالعلم الحلقة الأولى

_ إنت متأكد إنك شوفتها طالعة الشقة دي؟
رد عليا المتصل المجهول وقال:
= أيوا ولو مش مصدق أديلك العنوان اللي هي بتروحهُ كل يوم سبت.
فضلت ساكت شوية وأنا مش عارف أصدقهُ وأشُك في مراتي ولا أعمل إي، إتكلمت بيني وبين نفسي وقولت:
“لو روحت عشان اتأكد بس مش هيحصل حاجة، لكن أنا مش شاكك في مراتي ولا حاجة، ولكن عايز أعرف لو روحت هلاقي إي.”
ودا اللي خلاني أرد عليه وأقول:
_ قول كدا العنوان.
رد عليا بنبرة خبث واضحة:
= الزمالك______ عمارة 4 شقة رقم 12.
قفلت معاه وأنا عقلي بيروح وييجي من كتر التفكير، أنا واثق في مراتي وحبها ليا وكمان أخلاقها، بس اللي مش فاهمهُ ليه اللي إتتصل بيا دا قالي كدا، روحت البيت بعد ما خلصت الشغل ولقيتها كانت قاعدة وسرحانة، إتكلمت بإبتسامة وقولت يعد ما قعدت على الكرسي اللي جنبها:
_ الجميل سرحان في إي لدرجة إنهُ مش واخد بالهُ إني دخلت البيت وقعدت جنبهُ كمان؟
بصتلي بإنتباه وعدلت قاعدتها وهي بتبتسم وبتدعك وشها وبتجاوبني بهدوء:
= ولا حاجة، سرحت بس في مصاريف البيت وأنا بحسبها عشان عايزة أبقى أنزل أشتري كل حاجتي مرة واحدة.
بصيت في الأرض وأنا بهِز راسي بتفهُم وبعديت بصيتلها كانت ملامحهل مترددة، عيونها رايحة وجاية، إتكلمت بتساؤل وقولت:
_ في حاجة يا مروة، عايزة تقوليلي على حاجة؟
بصتلي وبعدين عينيها فضلت تبُص على كل حاجة في الأوضة إلا عيوني وبعدين مسحت على وشها من تاني عشان تهدي التوتر وقالت:
= بصراحة يا محمود في حاجة حصلت بس مش عارفة أقولك عليها ولا هي مالهاش لازمة وأتجاهل الموضوع.
ركزت معاها بوضوح وقولت بتوتر وتفهم:
_ إي اللي حصل، قولي طبعًا، من ترددك وقلقك واضح إنها مش مجرد حاجة مالهاش لازمة.
إتنهدت وقالت وهي على وشك البكاء:
= في رقم غريب بعتلي رسالة محتواها غريب أوي.
سكتت من تاني بتردد واضح فـ قولت عشان أخليها تكمل:
_ كملي يا مروة وبعدين، إي محتوى الرسالة؟
كملت بنفس التردد والعيون الحيرانة:
= بعتلي إنك بتخونني وواخد شقة تانية في الزمالك وعشان اتأكد من دا أروح الشقة يوم السبت الساعة 5 المغرب وأنا هشوف بعيني.
سمتت شوية وأنا مضيق عيوني وباصص في الأرض بتفكير وغضب رهيب من اللي بيعمل الحركات دي معايا أنا ومراتي ورجعت بصيتلها وقولت بتساؤل:
_ وإنتِ مصدقة الكلام دا يا مروة؟
إتكلمت بسرعة وتصحيح:
= لأ طبعًا، لو مصدقة الكلام دا مكنتش إتكلمت معاك فيه دلوقتي وقولتلك وكنت روحت المكان على طول.
إبتسمت وقولت بهدوء:
_ الحمدلله، زي ما جالك الرسالة جاتلي مكالمة يا مروة بنفس الكلام بس عليكِ، وإتتقالي أروح المكان دا الساعة 5 برضوا.
بصتلي بصدمة وقالت:
= إي؟
إزاي دا يعني، وإنت صدقت يا محمود؟
ضحكت عليها وقولت بإستهزاء على كلامها:
_ إنتِ عبيطة؟
لو كنت صدقت كنت أول ما دخلت إبتسمتلك، كنت دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها، بس دا لو واحدة غيرك طبعًا يا مروة، إنما إنتِ أنا واثق فيكِ وفي أخلاقك وفـ حُبك ليا، دا إحنا ما صدقنا نكون مع بعض بعد معافرة 4 سنين بحالهم.
إبتسمت ورجعت كشرت تاني وقالت بتساؤل:
= ليه الشخص دا بيعمل كدا وبيعمل كدا ليه؟
إتنهدت وقولت وأنا بقلع النضارة وبدوس على عيني بتركيز:
_ عايز يوقع ما بيننا ويدخل بيننا الشك عشان نسيب بعض بفضيحة وبلا رجعة كمان، بس إي مصلحتهُ دا اللي مش عارفهُ.
فضلت ساكتة وهي بتفكر وشايلة الهم وقالت:
= طيب هنعمل إي يا محمود؟
بصيتلها وإتكلمت بهدوء:
_ هنروح.
بصتلي بصدمة وقالت برفض:
= هنروح إزاي يعني، وإي اللي يخلينا نروح، لو روحنا كدا هنثبتلهم إن إحنا صدقنا الخطة بتاعتهم دي؟
إتكلمت بتفكير وقولت:
_ عادي، دا اللي أنا عايزهُ عشان أعرف إي خطوتهُ الجاية أو أجيب أخرهُ بمعنى أصح.
فضلت قاعدة ساكتة وهي حاطة وشها بين إيديها فـ طبطبت عليها بحنية وقولت:
= متفكريش كتير يا حبيبتي عشان محدش هيقدر يوقع ما بيننا إن شاء الله، وقومي حضريلنا العشا عقبال ما أدخل أغير وآخد دُش.
قامت فعلًل وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة بالعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى