روايات

رواية مازلت طفله الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسما السيد

رواية مازلت طفله الفصل الثامن عشر 18 بقلم أسما السيد

رواية مازلت طفله الجزء الثامن عشر

رواية مازلت طفله البارت الثامن عشر

مازلت طفله
مازلت طفله

رواية مازلت طفله الحلقة الثامنة عشر

صوت انفجار آتي من بيت قديم مهجور علي أطراف االبلده..
انتبه عليه البلد أجمعها..
في ليله ممطره من ليالي الشتاء..
كاااانت..
السماء تمطر بغزاره..
والبلد غارقه بالوحل..
وصوت انفجار قادم من بعيد
تلتها انفجارات قليله ..
فارس: ايه دا ياجدي صوت الانفجار دا
قوي ليه كدا..
دا كأنه قريب مننا.
الجد: مخبرش ياولدي..
فارس: هخرج أشوف في ايه.
تسنيم: انت اتجننت ازاي البلد غرقانه والسيول غرقت الدنيا..
لايمكن تخرج.. متقول حاجه يابابا.
عاصم: خيتك معاها حج ياولدي..
اقعد الصباح رباح..
فارس: صباح ايه بس يابابا.
دا بيقولو الجو هيقعد 3أيام بالمنظر دا..
ويمكن يكون في حد محتاج مساعده ومش قادر.
الجد:كلامك صح ياولدي..
بس انت شايف البلد غرقانه كيف..ومنعين الخروج..والدخول..
والصوت شكله بعيد ياولدي..متقلقش.
اتصل انت بس اطمن علي خيك ومرته..
أومأ فارس بطاعه وأخرج هاتفه يتصل بأخيه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس بانتظارها لكي يأمها..
لصلاه العشاء سويا..
ثواني وخرجت مرتديه اسدالا وردي اللون..
في هيئه يراها بها لاول مره..
كانت فاتنه..فاتنه للغايه..
نظر لها وشرد بجمالها..
متمتم بالمشيئه بينه وبين نفسه..
كم يحب هذا اللون عليها..
حرص أن يختار معظم ثيابها بهذا اللون..
يعلم عشقها له أيضا..
ورده ترتدي الوردي..
ااه..كم يعشقها..
اقتربت هي منه قائله..
زين حبيبي انا خلصت يالا..
انتبه علي نفسه وقال.
حاضر ياقلب زين..يالا بينا..
بعد دقائق انتهو من صلاتهم…
.واقترب زين منها بخفه..
وقال..انتي جميله أوووي بالحجاب..
فرحت قائله..
بجد يازين..
أومأ برأسه وقال..بجد ياقلب زين.
ضحكت بخجل واقتربت دافنه نفسها بأحضانه..
وقالت. بتوتر…بفكر ألبسه..
زين بلهفه..
فهو كان يريدها ان تريديه
ولكن لم يكن يريد الضغط عليها..
و
قال..ياريت ياسيلا..
هيبقي أحلي هديه ممكن تهديهالي..
في الدنيا..
نظرت له وكأنها تريد اكتشاف شيئا ما وقالت..
زين..
انت عاوزني ألبسه انا شايفه في عنيك دا..صح
زين……
بصراحه أه ياسيلا بس مش عاوز أجبرك..
نظرت لعينه ولمحت خيبه أمله فيها..
ضعف قلبها.. وحنت له…
وقالت..
خلاص وانا موافقه….
بس عاوزاك تعرفني اكتر عنه..
انا ساعات كتير بحس..
اني مسلمه بالاسم بس..
انا أوقات كتير….
بخاف أموت وانا لسه مش مقربه من ربنا..
ساعدني يازين أرجوك..
وضع اصبعه علي فمها يسكتها قائلا..
أولا..ربنا يخليكي ليا..
ثانيا…من انهاردا هنبدأ مع بعض..
واعرفك اللي انتي عاوزه تعرفيه..
المهم عندي تبقي مرتاحه وسعيده..
ياقلب زين..
عاوز نبقي مع بعض في الجنه انشالله..
ها ايه رأيك بقي..
تعلقت برقبته واحتضنته بحب..
قائله..زيني..انا بحبك اووووي.
زين بسعاده..
وانا بعشقك ياقلب زيني انتي….
واقترب يتذوق رحيق شفتيها..
الذي اشتاقه حد الجنون..
انتفضوا علي صوت انفجار بعيد نوعا ما..
ارتعبت سيلا..وصرخت بخوف..
قائله..ياماما…ايه دا يازين انا خايفه اوي..
قربها زين منه..
مع توالي الانفجارات..الي ان اختفي الصوت..
كان يحتضنها بعنف مربتا علي ظهرها قائلا..اهدي ياقلب زين..
انتفضت قائله..مالك….
فين مالك..
هدأها زين وقال…ياعمري مالك نام من بدري
من ساعه ما جه وهو نايم…وأكيد مش حاسس بحاجه…
تعالي بس واهدي…
هزت رأسها برفض وقالت لا تعالي نطمن عليه..
مانت شايف الجو عامل ازاي..
او روح هاته ينام معانا…
نفض رأسه بياس منها وسحبها للخارج لكي تطمئن علي ابنها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقبل وجهه ويده وفمه بحب واشتياق..له.
تحت نظرات زين الحارقه لها..
زين بغيظ..
مش خلاص بقي ولا ايه..مش اطمنتي عليه..
مكفياكي قطقطه فيه..
كدا الواد هيطلع خرع..
نظرت له برفعه حاجب وقالت..
دا اللي هو ازاي يعني..
طب مانا طول الليل والنهار اقطقط فيك..
مطلعتش خرع لييه..ها..
واكملت ما كانت تفعله وقالت دا ابني حبيبي..
سحبها بعنف لصدره وأحكم يده علي وجهها
وقال بغيظ..
انا بس اللي حبيبك..
فاهمه..ياسيلا..
نظرت بغيظ له وقالت..انت بتغير من ابنك يازين..
معقول..
تكلم قائلا..اه بغير عندك مانع…
وقومي يالا وسيبيه ينام..
سيلا بغيظ..انا هنام جنب مالك مليش فيه..
زين بصدمه: ملكيش فيه..طيب ماشي…
وبلحظه كانت محموله علي كتفه كشوال البطاطه..
سيلا..يازين نزلني الله..
دخل الغرفه..
وأغلقها بقدمه..
وصعد بها حيث مخبأهم السري…
ورماها بعنف واعتلاها..
قائلا بغل…
ملكيش فيه هااا…
نظرت له بخوف وقالت…
لا ليا فيه ولا تزعل نفسك..
نظر لها بمكر تعلمه أو علمه لها
وقال..لا تتأدبي الاول..
ضحكت بمكر وقالت…
امممممم.
ان كان كدا ماشي..
أنا بحبك وانت بتأدبني أووووي…
.واقتربت متعلقه برقبته وقالت بغنج..
يالا أدبني..
لم يمهلها وقتا.
.واقترب مغيبا اياها برحله عميقه..علها تتأدب..
أفاقوا علي رنه هاتف زين..
انفزعت سيلا وأزاحته بعنف..قائله..
زين شوف مين..
استقام بتافف واضح..قائلا..حاضر..حاضر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد دقائق انهي حديثه مع أخيه بعدما اطمأن عليهم..
كانت تقف تنظر للماء المنهمر بغزاره من خلف الزجاج..
اقترب منها واحتضنها من الخلف قائلا بشرود..
عارفه ياسيلا..
سيلا بانتباه له…قالت..
ايه ياروح سيلا..
ضحك
وقال..
خليكي قوليلي ياروح سيلا دايما..
بحس اني أسعد انسان في الدنيا..
وأنا بسمعها منك..
ضحكت وقالت..
خلااص أوامرك ياروح سيلا..
بس قولي عارفه ايه…هااا.
تكلم وبين كل كلمه وأخري يقبل كتفيها بهدوء وقال…
انا أكبر أمانيه في الحياه كانت انتي..
التفت له تقرا ملامحه..هل صادقه ام لا..
ولكنه أكمل قائلا..
ايوا انتي أكبر امنيه في حياتي..
مستغربه ليييه
دي قصه طويله…
انك تبقي ملك ايديا وجمبي وراضيه عليا..
ياما مر عليا ليالي شتا اتمنيت
تكوني جمبي فيها..
انا بحبك اووووي ياسيلا..
سيلا بعشق واضح عليها..
قربته لها ونظر بعينيه..
وقالت…
انا مش عارفه انا حبيتك امتا
الحب دا كله..
بس اللي أعرفه اني بحبك اوووي يازين..
خليك جنبي دايما واوعي تسيبني..
مهما قلتلك
وقسيت عليك…
وقلت مبحبكش..
خليك متأكد اني بعشقك مش بس بحبك
متصدقنيش..
متصدقنيش ابدا..
تأكد زين من أن سيلا تذكرت ماحدث فأحب ان يشتت تفكيرها..
ولا تفكر بالموضوع..
وقال..بمناسبه الجو الشاعري دا.. عندي ليكي مفأجاه..
قالت بفرحه..مفاجاه…مفأجاه ايه دي..
غمز لها وأخذها من يديها وفتح الشرفه..فلفح وجههم نسمه الهواء البارده..
فصاحت قائله..
اوعي يامجنون….
هنغرق..
ولكن لا رد..
وسحبها أكثر..
تحت ضحكات سيلا
وصرخاتها
قائله..يامجنون هناخد برد..
ضحك عليها وقربها من يدها له بهدوء..
وشرع بالغناء بصوته العذب..لها..
نظرت له بصدمه.. من جمال صوته..
♥♥
الا ان يديه التي جذبتها لصدره افاقتها..
فرفعت نظرها له..
ونظرت لعينينه بعشق واضح..
مستمتعه بصوته..
يغني لها…
لها هي…
سيلا ابنه عم زين..
سيلا زوجه زين..
♥♥♥
نشبه لإيه
نشبه لأي إتنين يحبوا وميقولوش
نشبه لإيه
للي خايفين يحلموا فمبيعيشوش
وملقوش طريق يتقابلوا فيه
نشبه لإيه…
نشبه حكايات عشتها أو حلم ناقص وإنتهي
نشبه حاجات مش وقتها أو جرح متعود عليه
نشبه لإيه
♥♥♥
برغم من ان الكلام ع الحب من نظرة كلام متعاد
وان الصدفه احيانا بتبقى بالف الف معاد
♥♥♥
ورغم ان الكلام اصلن بينقص حاجه كل ما زاد
ورغم اني جدع وتقيل وعمري ما اقولها بالساهل
♥♥♥
انا نفسي اقولهالك في اول مره نتقابل
فلو كان المكام يسمح
وست الكل لو تأذن
انا عايز اقول اني بحبك
بحبك…من زمااااااااان جداااا…
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مازلت طفله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى