روايات

رواية حظ الملايح الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الفصل السابع عشر 17 بقلم حنين ابراهيم

رواية حظ الملايح الجزء السابع عشر

رواية حظ الملايح البارت السابع عشر

رواية حظ الملايح الحلقة السابعة عشر

إقتربت منها بسرعة لتمسكها من شعرها و توقعها
سمر بغضب:بقولك إيه أنا سكتلك كتير عشان كنتي صعبانة عليا بس إنتي فهمتي سكوتي غلط و فكرتي إن مش هعرف أوقفك عند حدك بس لاا فوقي لنفسك يا بنت نبيلة و إعرفي إنتي بتتحدي مين مش معنى إننا كنا بنقدر إحساسك بالنقص الي بتحاولي تكمليه لما تتنمري علينا و أفضل أقولهم معلش يا بنات قدرو حالتها النفسية و إستحملوها شوية تقومي تتفرعني عليا
إستغليتي إني قفلت بيدج الشغل بتاعتي و روحتي فتحتي وحده بأسمي عشان يجلك أوردرات من زبايني و قولت و ماله يا بت سبيها تسترزق مع إن شغلك معـ،فن و بوضتي سمعة شغلي و قولت و ماله ميضرش
لكن لحد كده و كفايه يا جنى من هنا و رايح لو قربتي على أي حاجة تخصني هندمك و لو إنتي نسيتي الي كنت بعملو فيكي زمان أفكرك
كانت جنى تصرخ و تستنجد لأنها لم تكن بالقوة الكافية لإبعاد سمر عنها
في الخارج كانت نهاد و نسرين يحاولون فتح الباب لكن سمر أغلقته بالمفتاح و تركته في الباب
في الصاله أوقفو الإحتفال بعد أن سمعو ضجيجا بالداخل لتذهب سامية و نبيله الأول
:في إيه يا بنات
نهاد بتوتر:سمر و جنى جوه و تقريبا متخانقين
نبيله خبطت على صدرها :إيه ؟
ساميه طرقت الباب بقوة :سمر إفتحو الباب
نبيله:بنتك لو عملت حاجه لجنى مش هيحصل كويس
نسرين بضيق:يا شيخة كنتي لمي بنتك الأول بدل ما هي بكل بجاحة جاية تقولها أنا بحب مهاب و هخده منك
:حديت أيه الي بتقوليه ده عاد
نطق بها والد جنى من خلفهم ليبتلع الواقفين ريقهم
نبيله بخوف:البت دي كدابة يا حاج إنت عارف إنهم بيغيرو من جنى
سامح بعصبية:بعدي اكده يا ولية
طرق على الباب بعنف ليعم الصمت في الغرفه
جنى:يا لهوي ده بابا
سمر كانت ستفتح الباب لتمسك بيدها
جنى :إوعي تقوليلو على الحوار الذي دار بينا أبوس إيدك
أمسكتها سمر من فكها قائلة بهمس ما إنتي لو كنتي عاملة إعتبار لأبوكي و سمعته بين الناس مكونتيش تفكري تطلعي على نفسك سمعة زفت عشان أي حد مهما كان تركتها بقرف و فتحت الباب
سمر بابتسامة و برود:خير يا عمي في حاجه ؟
سامح:جرى إيه يا بنتي صوتكم كان عالي ليه
سمر:أبدا يا عمي بس جنى كانت عايزة تطلع بالفستان ده و تغطي على حضوري و ناسية إني أنا العروسة و الأنظار لازم كلها تبقى عليا
نظر لهما سامح بشك لعدم تصديقه لروايتها
سامح:لا متقلقيش يا بنت أخوي جنى مش هتطلع من أوضة أصلا لحد ما يخلص كتب الكتاب
جنى باعتراض:يا بابا
سامح بحده :مش هعيد كلامي تاني و لا مفكراني مركب قر،ون اياك عشان أخليكي تطلعي بلبسك و مكياجك ده قدام الناس
نبيله:يا خويا مفيش حد غريب ده إحنا و..
سامح: إبن خالتها مش محرم يا هانم ولا عايزة تكابري في أوامر الله
نبيله نظرت للأرض:لا أستغفر الله
سامح :يلا يا بنتي عشان المأذون وصل و عايزين إمضتك
سمر نظرت لجنى بانتصار و خرجت من الغرفه لتنهار جنى بالبكاء ذهبت لها نبيله لمواساتها و سامية كانت تنظر لها باستغراب لكنها إستنتجت أنها تبكي لأنها كانت تريد حضور هذه المناسبة المهمة مع إبنة عمها
نظرت لها نسرين بانتشاء أما نهاد أشفقت عليها بعد أن بدأت تشعر أنها مريضة تحتاج لعلاج نفسي
بعد أن كتبو الكتاب و إنتهى الإحتفال كل غادر لبيته
سامح ما إن دخل مع عائلته للبيت جنى كانت متوجهة بسرعة لغرفتها
سامح ضرب بعصاه الأرض:وقفي عندك
إرتجفت أوصال جنى إلتفتت له و هي تبلع ريقها
:نعم يا بوي
سامح:إوعي تكوني مفكرة إن الفلم الي عملته سمر مشي عليا لاه أنا مشيته بمزاجي
عشان اليلة تعدي بس إنتي من النهارده حسابك هيكون عسير معايا
جنى بخوف:بابا أنا اهه
قاطع كلامها صفعة مدوية من والدها:الضاهر إني دلعتك زيادة يا ست جنى بس من هنا و رايح هيكون ليا تعامل تاني معاك مفهوم
قال أخر كلمة بصوت علي لترتجف جنى قائلة بخوف: مفهوم مفهوم يا بوي
سامح بحده:هاتي موبايلك ده و يلا على أوضتك مش عايزه أشوف وشك
ركضت من. أمامه بسرعة و هي لا ترى أمامها من أثر الدموع
نظر خلفه ليجد نبيلة تكتم شهقاتها:حسبي الله ونعم الوكيل في الي كان السبب
سامح أمسكها من شعرها:بتحسبني على مين يا ولية
نبيله بألم:هو في غيرها مقصوفة الرقبة جلابة النصايب
سامح أحكم قبضته أكثر: هي مين دي الي مقصوفة رقبة دي ضفرها برقبتك على الأقل مش رامية نفسها على راجل و بتحاول تبوض فرح بنت عمها و إنتي بدل ما تعقليها بتدافعي عنها
نبيله بألم:أه إنت هتصدق كلام نسرين و تشكك في تربية بنتك
سامح:لا جنى مش تربيتي جنى نتيجة دلعك الزايد الي خلها وحده أنانية و فاسدة بس أنا هصلح غلطتي يوم مفكرت أخليهالك تربيها و هعيد تربيتها من أول و جديد
تركها و غادر صافعا الباب من خلفه بقوة
في الأعلى كانت ريحانة و ياقوت يراقبان بصمت
:فكرك جنى هتسكت
:متبقاش جنى لو مبوضتش فرحة سمر والي حصل النهارده مش هيعدي
: ولو عدى
إيتسمت بخبث: أنا هتأكد بنفسي إنه مش هيعدي
عند سمر
ساميه :مكانش ينفع الي عملتيه مع بنت عمك ده يا سمر البنت كان نفسها تحضر كتب كتابك و إنتي بسبب قلة ثقتك بنفسك خليتيها مقهورة
سمر بضحكة تحمل معها قهر و ألم:بجد يا ماما بجد ؟إنتي شايفة إن ده الكلام المناسب الي توجهيه ليا لما تحسي إني معنديش ثقة بنفسي ؟تلوميني على ردة فعلي بدل ما تيجي تطبطبي عليا و تقوليلي لا يا بنتي إنتي العروسة النهارده و الناس جاية عشانك و مفيش وحده هتقدر تغطي عليكي مهما لبست ،كلام شبه ده اي حاجه
تركتها و دخلت الحمام
نهاد:يا ماما حرام عليكي قولنالك إن جنى كانت عايزة تبوضلها الليلة عشان مهاب إختار سمر و مختارهاش هي تقومي تعكنيني عليها في يوم زي ده
ساميه:بس هي مقالتش كده
نهاد:هي قالت كده عشان عمي ميمو.تهاش في إيده و اليلة تقلب لعزا بسبب غيرتها و طيشها
أنا بحكيلك ليه ؟ بجد يا ماما ربنا يهديك
بعد شهر
أيوب كان يتحدث في الهاتف:تأنسو و تنورو طبعا البيت بيتكم
أقفل الخط
ساميه:كنت بتكلم مين ؟
أيوب:حسين أخويا بيقول إنهم بكرة جايين و عايزني في موضوع مهم
ساميه: موضوع إيه
أيوب:مرضيش يتكلم في التلفون و قالي لما يجي هنعرف
ساميه:إن شاء الله خير
نهاد كانت تقف عند باب غرفتها تستمع لهم و بعد ذلك أسرعت بالدخول و بحماس:سمر سمر سمعتي بابا قال إيه
سمر بفزع:إيه إيه يا نهاد قال إيه
:عمي حسين و عيلته جايين بكرة
سمر:و بعدين ؟
نهادبحماس:وبعدين إيه أنا قولتلك إن فرح كلمتني إنهم بيقنعو فيه عشان يطلب إيدي لأيمن و شكله كده وافق
نظرت لها بحزن:إنتي مش مبسوطة على شاني ولا إيه يا سمر
سمر:لا أكيد هكون مبسوطة لفرحتك بس أنا مش مطمنة لتأخير عمي عشان يوافق تفتكري إيه السبب
نهاد:فرح قالتلي إنه مش هيوافق غير لما أيمن يلاقي شغلانة كويسة
سمر:فيه الخير مهو أكيد مش هيجوزو و هو عاطل عشان يمرمط بنت الناس معاه
طب وهو بقى بيشتغل فين
نهاد:فتح مطعم صغير و إن شاء الله شوية شوية هيبقى حاجه كبيره
سمر بعدم إرتياح:طيب ربنا يوفقه
بعد أن جاء عمها و طلبوها للزواج كما توقعت سعدت كثيرا ووافقت دون لحظة تفكير
سمر:يا بنتي على الأقل صلي صلاة إستخارة
نهاد:صلاة إستخارة أصليها لما أكون متردده من قراري
سمر:لا يا حبيبتي بنصليها لما نكون ناوين نعمل أي حاجة و بنسأل ربنا لو كاتب لنا فيه الخير ييسره و لو شر يبعده
نهاد:بس أنا بحبه و هو وعدني إن حياتنا كلها تبقى خير و سعاده
سمر:يارب يا نهاد ربنا يسعدك و يديلك على قد نيتك
نهاد:أيوه كده إدعيلي دعوة حلوة ترفعلي المعنويات
أيوب جلس مع عائلته و أخبرهم أن أيمن يريد أن يتمم العرس في أسرع وقت
سمر:طيب هو مستعجل كده ليه ما يدو لبعضهم فرصة يشوفو إذا كانو هيتفاهمو
أيوب:أختك لازم تروح هناك بعد شهرين عشان هتكون معيدة في جامعتها هناك و أيمن و جهان إقترحو الفرح يبقى قبلها عشان مش هتبقى حلوة إنهم يعيشون في نفس البيت وهما مخطوبين بس الناس هتقول إيه ؟
سمر:إحنا مالنا بالناس يا بابا إحنا واثقين في تربيتنا وده الأهم
ساميه بتأفف:أنا مش فاهمة سبب إعتراضك
سمر:يا ماما أيمن مش جاهز لا شقة ولا عفش ده غير جهاز نهاد هنجيب مصريفه منين
ساميه بنظرة خبث:ما إنتي عندك حساب فيه مبلغ كويس و مهاب هيجهز شقتكم من كله يعني إنتي مش محتجاهم أوي إديها منه و هي بكرة لما اشتغل هترجعهم بالتقسيط
سمر بصدمة أديها من حسابي و إنت فاكرة إني هطلب منها ترجعهم أقساط كمان ؟
ساميه:أمال ترجعهم إزاي
سمر عضت على شفتها محاولة التحكم بنفسها
:طب يا بابا هو عنده شقة على كده
أيوب:لا هما هيعيشو الفترة دي في شقتنا الي فوق
سمر:حلو ورأي عمي سامح و عائش إيه في الموضوع ده
ساميه:هو إنتي ليه مصرة تقفليها في وشنا
أنا مش فاهمة سبب أسلوبك الجاف من ساعة ما مرات عمك جت كلمتنا و إنتي قلبتي خلقتك مع إن نوران بتحبك زي ما جهان بتحب نهاد يعني مفيش مبرر لغيرتك
سمر نظرت لها بصدمة :غيرة ياأمي إنتي شايفة إن قلقي عليها ده غيرة ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حظ الملايح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى