روايات

رواية بنت الجيران الفصل الرابع 4 بقلم ريهام عماد

رواية بنت الجيران الفصل الرابع 4 بقلم ريهام عماد

رواية بنت الجيران الجزء الرابع

رواية بنت الجيران البارت الرابع

بنت الجيران
بنت الجيران

رواية بنت الجيران الحلقة الرابعة

في صباح يوم جديد
بتصحي هَنا بنشاط الساعه ٩ صباحا وبتصحي اختها وأخوها وبتكون والدتها صحيت وواققه ف المطبخ
هنا بنشاط: صباح الخير ي اموووله بتعملي اي
امل: هكون بعمل اي ي اخره صبري مستنياكو تصحوا عشان نفطر وبشوف هنعمل اي .. البسي يلا وروحي هاتي فطار انتي عرفتي عم جمال ال ف اول السوق
هنا بضيق: يووه ي ماما م تخلي يمني ال تروح هو انا ال هلبس وانزل وهي قاعده
يعني متدخله ف الحوار : انا معرفش حاجه هنا لسا انتي الي نزلتي امبارح مع ماما وعرفتوا الاماكن ..
هنا: طب البسي بقا ي حلوه عشان هاخدك اوريكي المحلات عشان بعد كده انتي ال هتخرجي … مااااشي
هنا بنرفزه : ماااشي ي هنااا
ع الجانب الاخر بيكون يزيد بيجهز عشان ينزل شغله ووالدته مش ف البيت من امبارح بسبب الشغل
بياخد دش بيلبس بنطلون بني و تيشرت ابيض وبيمشط شعره وبياخد حاجته وبينزل
ف نفس الوقت هنا كانت بتلبس عشان تنزل
بتبتدي تلبس چيبه سمرا عليها بلوزه نبيتي وطرحه بنفس اللون وبتاخد يمني ف ايدها وبينزلوا
بيكون يزيد نزل هو الاول وبعد خمس دقايق هنا واختها بينزلوا ويمشوا ف اتجاه السوق

‏في الشارع، الجو كان كويس نوعا ما والناس بدأت تتحرك مع بداية اليوم. يزيد كان ماشي بسرعة رايح شغله. كان متعود ع الروتين ده رغم إن أمه مش موجودة في البيت من امبارح عشان شغلها. أحيانًا كان يحس بالملل من الوحدة، بس الحياة كانت ماشية.

‏أما هنا وأختها يمني، كانوا في الطريق للسوق. كانوا ماشيين جنب بعض، وهنا قالت وهي بتبص ل يمني( احفظي الطريق والاماكن كويس عشان بعد كده انتي ال هتنزلي ) فابتسمت يمني وقالت: ” طب مش خايفه اتوه ولا اتخطف حتي
‏هنا: طب تتوهي يمكن م انتي حوله انما تتخطفي دي صعبه دا انتي العفريت الازرق يخاف منك
‏ف بصتلها يمني بغضب وكملوا ف طريقهم للسوق

‏أما يزيد، وصل شغله بعد ما دخل المحل وبدء يشوف وراه اي. رغم إنه مش دايمًا متحمس للشغل، لكنه كان عارف إن اليوم هيعدي زي أي يوم عادي.
كل واحد فيهم كان ماشي في طريقه، لكن جواهم كانوا بيشيلوا أفكار وأحلام كتير.
وهنا كانت عمالة تشرح ليمني تتصرف ازاي لما تبدأ تروح لوحدها.
هنا: ” خلي بالك من كل حاجة حواليكي، خصوصًا في السوق. الناس ساعات بيبقوا مش بالهم في حساباتهم، وممكن تحسي إنك تايهة، لكن لو خليتي بالك مش هيحصل حاجة.”
يمني كانت مركزه وبتحاول تحفظ الاماكن وهي بتسمع الكلام، لكن كان فيها شوية خوف.
يمني: “طب لو انا معرفتش اروح لوحدي او نسيت الشارع هعمل إيه؟”
هنا: ” يبنتي هو انتي صغيره دا انتي سنه وهتبقي ف اعدادي يعني بني ادمه اهو مش طفله …. وبعدين اتنهدت وكملت:( انتي بس تبقي واثقة في نفسك، وأي حاجة تحتاجيها هتلاقي حد يساعدك ولو توهتي يستي ابقي قوليلهم فين (شارع ١٨) الف واحد هيقولك او هياخدك يوديكي
يمني حركت راسها بالايجاب
واشتروا الفطار وشويه حاجات لازماهم ويمني بتبص بعنيها يمين وشمال عشان تحفظ الاماكن كويس
في نفس الوقت، كان يزيد في شغله بيحاول يركز، رغم إنه كان حاسس بالملل. وده شوية خلّى يومه يعدي أبطا مع ضغط الشغل. بس حتى وسط الزحمة دي، كان حاسس إن فيه حاجة مش تمام. كان عاوز يتكلم مع حد، يفضفض خصوصا انه معظم الوقت لوحده
عند هنا
هنا: “شوفتي السوق مش صعب زي ما كنتي متخيلة. لو كنتي لوحدك، أكيد هتعرفي تجيبي الحاجات
يمني: “أيوه… بس برضو البلد هنا مش زي عندنا الاول خالص .”
هنا: ” لازم نتعود احنا هنعيش هنا ع طول .”
يمني: طيب
بيوصلوا البيت وبتجهز هنا الفطار مع والدتها ويفطروا ويرتبوا الشقه ويكلموا كلهم ف امور حياتهم الجديده وبيكلموهم رؤؤف يطمن عليهم
وفي المساء، كان البيت هادي والكل عاد لمكانه. العيلة كانت في حالة هدوء وكل واحد فيهم كان بيفكر في يومه، لكن في نفس الوقت، كانوا كلهم عارفين إن الأيام الجاية هتكون مليانة حاجات جديده هيعشوها، سواء كانوا مستعدين ليها أو لأ.
بيرجع يزيد من شغله ويكلم والداته يطمن عليها ويحضر اكل لنفسه وياكل وياخد دش ويدخل اوضته وبيبص ناحيه البلكونه ف يفتكر موقف امبارح مع هنا وانه الموقف عدي بسهوله ف ابتسم تلقائي بيروح بيفرد جسمه ع السرير بعد طول ضغط شغل وبيبدء يقلب ف الفون لكن صوره هنا وصوتها وابتسامتها التلقائيه مبيروحوش من باله . كان بيحس إنه عاوز يشوفها تاني، أو حتى يتكلم معاها، لكن مش عارف يبدأ منين.
اما هنا ف كالعاده بتسهر بعد م البيت كله نايم بتقلب ف فونها مش جيالها نوم
ف بتفكر تطلع البلكونه ف تلقائي قلبها بيدق بسرعه لما بتفكر انها ممكن تشوف يزيد جواها رغبه انها حاسه عاوزه تشوفه مش فاهمه ليه يمكن بسبب طريقته ولطفه معاها
لكن بتحس بشويه كسوف أنها تطلع البلكونه ف بتقرر تحاول تنام بعد عناء كبير ف التفكير
أما يزيد فقرر يطلع للبلكونه وهو واقف على البلكونة، كان كل ما يبص حوالين المكان، وكل شويه عينه تيجي علي بلكونه هنا ف يجيله شعور جواه انه عاوز يشوفها
وشويه يلاقي نفسه بيفكر في الأيام كان حاسس بشوية ملل ووحده كالعاده لكن مش قادر يتجاهل الشعور اللي جواه انه محتاج يشوفها ويتكلم معاها تاني .. لكن من غير فايده هنا مبتطلعش ف بيقرر يدخل اوضته وحاسس بشويه زعل انه مشفهاش
ف بيدخل يظبط منبه وبيروح ف النوم بعد شويه تفكير
صباحا
بيصحي يزيد بدري عن معاده ف يقرر يبدء يومه انهارده بشويه نشاط ف بيقوم ياخد دش ويلبس هدومه ويطلع ف السطح يروي الزرع بتاعه ( يزيد بيحب الزرع جدا وبيهتم بيه وعنده كذا زرعه) وبعدها بينزل عشان يستعد يروح شغله ف بيحضر فطار خفيف وبياكل عشان ينزل
ف نفس التوقيت كانت هنا بتصحي حاسه بشويه صداع ف بتصحي تلاقي امل صاحيه بتصلي ف تستناها تخلص صلاه
هنا: حرما ي امووله
امل: جمعا ان شاء الله ي ست هنا صاحيه بدري ليه الساعه لسا ٨
هنا: مش عارفه حسيت شويه صداع ف قلقلت
امل: طب قومي البسي وانزلي الفرن هاتي عيش وبالمره هاتي فرخه وفطار علي م اخواتك يصحوا
هنا: ي ماما بقولك مصدعه تقوليلي اخرجي م انا عرفت يمني امبارح كل حاجه استني تصحي وهي تروح تجيب
امل بعقل: ي هنا انتي الكبيره ي بنتي مهما كان انتي تعرفي تتصرفي اختك لسا عيله ومأمنش عليها لسا معرفتش البلد كويس
هنا باقتناع: حاضر ي ماما هلبس اهو
وبتكون ف طريقها للبس ف بترجع تاني لأمها وتتكلم بضحك : بس بقولك بقا عااوزه اكل انهارده صنيه بطاطس بالفراخ اييي من ايد اموووله
امل : حاضر يستي
بتدخل هنا تلبس.. چيبه بيضا وبلوزه بينك رقيقه وعليها طرحه بنفس اللون بتبان قد اي رقيقه مع ملامحها الطفوليه بتبقي فعلا بنوته جميله ولبسها محترم
وبتاخد الفلوس عشان تنزل تخلص مشاوريها …
عند يزيد ف نفس الوقت بينزل من بوابيه بنوع من الحماس .
وفجاه بتفتح هنا بوابتها ف نفس الوقت
وبيطلوا الاتنين بيخطف كل واحد منهم نظره للتاني ب استغرب ودهشه ……
هنااا:……
يزيد……..
ي تري اي الموقف ال هيصحل احب اعرف رأيكوا هيقولوا لبعض اي؟ وي تري القدر مخيبلهم اي؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى