رواية احبني الجاسور الفصل الثالث 3 بقلم حنان أحمد
رواية احبني الجاسور الجزء الثالث
رواية احبني الجاسور البارت الثالث
رواية احبني الجاسور الحلقة الثالثة
نزلت لمار الجنينه وبتلف فيها لقت ورد مزروع والورد شكله جميل جدا وقفت قدامه تستنشق رحيقه لقت حد وراها قالها انت مين اتخضت بتبص وراها لقت شاب بيقرب منها
لمار . بضيق وأنت مالك انت اللى مين اصلا
جاسور . وهو بيبص لعنيها اللى لون السما لون عينيها ساحرو أنا ابقى جاسور
لمار . بتوتر بتدعك فى اديها أنا انا ابقى لمار مساعده تيتا الحاجه غاليه
جاسور . بابتسامة اهلا بيكى يالمار وانت منين على كده
لمار . انا أصلا اصلا من المنصوره بس عايشه فى القاهرة
جاسور . بيضحك على برائتها اصلا اصلا
لمار . بضيق ممكن اعرف انت بتضحك على ايه
جاسور . لا ابدا و انت بقالك اد ايه شغاله هنا يالمار
لمار . انا بقالى يومين
فى الوقت ده شافتهم نورهان واقفين من بعض اتجننت راحت عليهم
نورهان . جاسور حمد لله على السلامتك وبصت على لمار بغيظ وانت ايه اللى موقفك هنا اتفضلى روحى شوفى شغلك
حست لمار بالاحراج وقالت عن اذنكم وبعد ما مشيت لمار
جاسور . بغضب انت ازى تكلميها بطريقة دى أنا نبهت عليكى كام مره ملكيش دخل بأى حد شغال فى السرايا
نورهان . بدلع هو انا قلت حاجه غالط أنا مكنتش أقصد متزعليش منى
بعد عنها جاسور ودخل السرايا وعند لمار خبطت على الحاجه غاليه
لمار . ممكن ادخل
الحاجه غاليه . اتفضلي ياحبيبتي تعالى
لمار . انا جيت على شان اطمن على حضرتك
الحاجه غاليه . سالت عليكى العافيه يابتى خدى ياحبيبتي الفلوس دى و عايزاكى تروحى مع خلود تشترى هدوم ليكى
لمار . بخجل ملهوش لزوم ياتيتا أنا هتصرف
الحاجه غاليه . انا كده هزعل منكى انت مش معتبرانى زى امك ولا ايه ملهاش لزوم الكسوف دى عاد وكمان ده مراتبك
لمار . قربت منها لمار وحضنتها ربنا يخليكي ليا يارب ويديمك فى حياتى بس ده كتير اوى
الحاجه غاليه. ولا كتير ولا حاجه يعلم ربنا انك دخلت قلبى من ساعه ما شفتك
لمار . انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي على وقفت جنبى وكانك دعوه بابا ليه وفى نفس الوقت ده دخلت خلود عليهم لقت لمار فى حضن ستها
خلود . بضحك وبتحت ايديها على قلبها وبتمثيل وبتقلد الفنان يوسف وهبي ( لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم ) ضحكت عليها الحاجه غاليه ولمار
الحاجه غاليه . طيب يالمضه خدى لمار وروحى شترلها هدوم
خلود . حاضر ياتيتا ياقمر انت انا هنزل هستناكى تحت يالمار
أجهزى وانا مستنياكى نزلت خلود لقت جاسور داخل من الباب جريت عليه حضنته
خلود . أبيه حمد لله على السلامه وحشتنى اوى شهر كامل بعيد عننا
جاسور . الله يسلمك يا حبيبتي وحشتينى عمله ايه وعمله ايه فى كليتك
خلود . الحمد لله ياابيه فى الوقت ده نزلت لمار من على السلم وراحت عليهم
لمار . أنا جهزه ياخلود
خلود . تمام ياله بينا
جاسور . باستغراب ياله بينا على فين انتم ريحين فين
خلود . هنروح المول لمار هتشترلى ليها شويت حاجات كده
جاسور . وهو بيبص للمار تمام أنا هطلع اسلم على ستى وهنزل اوصلكم
لمار باندفاع لا ملهوش لزوم حضرتك جى من سفر واكيد تعبان شكرا لحضرتك
جاسور . ولا تعب ولا حاجه مينفعش اسبكم تروحو لوحدكم فى الوقت ده كانت دخله نورهان وسمعتهم
نورهان . انتم خرجين ولا ايه
خلود . ايوه لمار عايزه تنزل المول تشتري شويه حاجات
نورهان . اده بجد تمام أنا كمان هاجى معاكم اعمل شوبينج
خلود . بضيق انها ممكن تيجى معاهم وده من امتى يابنت خالتى انت مابتحبيش تشترى حاجه من هنا مش استيلك
نورهان . بغرور عادى من باب التغير
خلود . بس مش هينفع تيجى معانه
نورهان . بغيظ وده ليه أن شاء الله
خلود . على شان هنعدى على الجامعه على شان لمار عايزه تحول فى الكلية اللى هنا وقبل ما ترد نورهان
جاسور . تمام ياخلود خدى مفتاح العربية وستانو فيها على ما اسلم على ستى وسبهم وطلع
جاسور خبط على باب الحاجة غاليه ادخل ياست الكل
الحاجه غاليه .تعالى ياحبيبى حمد لله على سلامتك اتوحشتك
جاسور . قرب منها وباس رأسها واديها وأنت كمان ياست الكل طمنينى على صحتك عمله ايه دلوقتي
الحاجه غاليه . الحمد لله ياولدى زينه
جاسور . باستفسار الا صحيح ياستى ايه حكايه البنت اللى تحت دى مش حضرتك قولتى انك اعتزرتى لمكتب التوظيف
ورفضه حد يجى يسعدك ويخد باله من مواعيد علاجك
الحاجه غاليه . ايوه ياحبيبى بس الموضوع كبير وعايز قاعده روح انت رايح شويه انت جاى تعبان من السفر وبعدين هحكيلك كل حاجه
جاسور . بس انا رايح اوصلها هى وخلود على المول
الحاجه غاليه . طيب ياحبيبى لما تيجى بالسلامه هبقى اقولك على كل حاجه
وعند نورهان راحت لخالتها تشتكلها
نورهان. شفتى ياخلتو خلود بتعملنى ازى رفضت انى اروح معهم وجاسور ما صدق على شان يخلاله الجور من الهانم اللى اسمها لمار
أمانى . يخلاله ايه بس ده لسه شيفها مكملش ساعتين اعقالى يابت اختى ولو على الخروج بكره تجوزيه وهتخرجى
معه برحتك
وعند جاسور نزل ولقاهم قاعدين في العربيه ركبها وانطلق وهما فى الطريق كان بيبص على لمار من المرايا ولمار كانت سندها رأسها على الباب سرحانه بتفتكر ابوها ودموعها بتنزل
جاسور . شاف دموعها حس بنغزه فى قلبه مش عارفه ليه اد ايه هى بنت هديه فيها حاجه غريبه مش فهمها بس قال لنفسه لازم يعرف عنها كل حاجه اول ما يرجع هيتكلم مع سته ويفهم منها كل حاجه عنها ………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احبني الجاسور)