رواية باسم الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم هدير ممدوح
رواية باسم الحب البارت التاسع عشر
رواية باسم الحب الجزء التاسع عشر
رواية باسم الحب الحلقة التاسعة عشر
بعد مرور شهران ..
كانت جالسة صباح بجوار نوال في منزلها وعز والفتيات معهم اجتمعوا جميعاً ..
تحدثت صباح بأعين تتلألأ بالدمع:
_شهرين وبنتي نور عيني في غيبوبة.. ربتت نوال على كتفها بشفقة على حالها..
فاستطردت صباح بغصة باكية:
وحشتني أوي واللهِ.
اردفت ملاذ بتريث :
_ان شاء الله هتفوق وتبقا كويسة، ادعيلها انتِ بس.
استأتفت صباح بنحيب:
_كانت عاوزة تيجي، كان قلبها حاسس باللي هيحصلها، وانا اللي منعتها.
هتف عز بضيق:
_كفاية عياط يما، ان كان ليها عمر هتفوق.
هتفت صباح ومازالت الدموع تهبط كالشلالات،
_اوعك تكون زعلان منها ياعز، انا عارفة اللي عملته غلط، مشيت ورا اصحاب السوء، بس اختك صغيرة ومتعرفش حاجة.
صاحت أبرار:
_وهما اتحبسوا و خدوا جزاهم..
واشارت لـ عز ليقول شيئاً فهتف عز بامتعاض:
_وهي كمان اهو بتاخد..
قاطعته صباح محتدة:
_ولا كلمة يا عز سبني يا بني في مصيبتي، عارفة انها غلطت والكلام اللي سمعناه كان كبير، حبت واحد وراحت لتاني يعمله سحر، طلعوا بيضحكوا عليها، كلام صعب أنا عارفة بس ادعيلها يابني كلنا بنغلط، و اختك صغيرة عملت كده عن جهل.
هتف عز بتريث:
_عتبي عليها من حبي وخوفي ليها يا أمي، فاطمة دي بنتي واختي و صحبتي، وعمري ما ازعل منها.
قالت نوال بخفوت:
_ربنا يقومها بالسلامة يارب.
ازاحت صباح دمعها و اردفت قائلة:
_بليل هيجيلكم أهل عصام عشان ملاذ، قلنا نلحقهم احنا ونتفق معاكم على موضوع عز وأبرار، بس نكدت عليكم ياحبيبتي سامحيني.
ربتت نوال على فخذها قائلة بخفوت:
_احنا أهل ياحبيبتي، متقوليش كده تاني.
تحدثت صباح بجدية:
_بصي ياحبيبتي الواد شقته جاهزة فاضل الوش الأخير وهي فالشارع التاني مش بعيدة زي ما شفتوا، وبخصوص الفرش هاتوا اللي تقدروا عليه، مش لازم نجيب حاجات مالهاش لازمة.
اردفت نوال تقول:
_هجيبلها زي ما البنات بتاخد، الناس تقول علينا إيه..
قالت صباح بحنق:
_وهي الناس هتعيش معاهم، مالنا ومالهم ما كل واحد يجيب على قده، يعني لازم خمسين طقم سرير عشان نرضي الناس..
ربتت صباح عليها وتمتمت:
_ ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتي.
اردفت أبرار تقول:
_احنا هنجهز كل حاجة حالياً، بس الفرح و أي احتفالات هنستنى فاطمة لما تفوق.
رد عز مؤيداً لحديثها:
_و انا مع كلام أبرار هنستنى فاطمة.
غمغمت نوال بهدوء:
_اللي اتشوفه يابني، احنا معاكم فيه.
في منزل محفوظ..
كانت تفوح منه رائحة الحزن والاكتئاب، جالسة سميرة بالصالون، تضع يدها على رأسها تمسد عليها، وصاحت قائلة:
_ابتسام، يا ابتسام.
جاءت المدعوة ابتسام ركضاً إليها، ووقفت أمامها تقول:
_ايوة يا ست سميرة.
اردفت سميرة بهدوء:
_اعمليلي فنجان قهوة راسي مصدعة.
غمغمت ابتسام قبل ان تمر من أمامها:
_حاضر ياهانم
أبصرت سميرة ابنها عمرو وهو يهبط من أعلى درجات السلم وبيده حقيبة سفر، استقامت تقترب منه وهي تقول:
_إيه يا عمرو رايح فين؟.
رد عمرو بضيق:
_أرض الله واسعة، المهم اني أمشي من البيت ده والبلد دي كلها.
تلألأ الدمع بأعين سميرة وهي تسأله:
_ليه بس يابني؟..
جأر عمرو بوجهها يقول:
_يعني انتي مش عارفة ليه، أنا خلاص مبقتش قادر أبص في عين حد من زمايلي، بتخنق بموت، بحس الناس خايفة تقرب مني، وده طبيعي؛ لأنه أنا ابن راجل متحرش.
بكت سميرة بنحيب، وغمغمت تقول:
_اسمعني بس يابني، انا ماليش غيرك اتونس بيك وبصوتك.
هتف عمرو بهدوء:
_انا مبقاش ليا حد اقعد علشانه، و الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها ضاعت مني بسببكم، هقعد لمين، و عشان إيه!؟.
أمسكت سميرة بيده و اردفت بوهن:
_اقعد عشان خاطر امك يابني، ولو عاوزني أروح لحد أبرار أبوس ايدها حتى وترجعوا لبعض هعمل كده بس بلاش تسيبني.
قبل عمرو جبينها برفق، وقال بتريث:
_خلاص يا أمي فات الأوان أبرار اتخطبت وشافت حياتها، أنا هسافر شهر في شغل ولو ظبطت حياتي هناك هخدك ونعيش سوى مش هسيبك برضه.
اردفت سميرة بغصة باكية:
_ده انت عمرك ما سافرت وسبتني يهون عليك يابني.
قال عمرو بضيق:
_يا أمي انا مش مهاجر، هقعد هناك فترة وهرجع اخدك وعد مني مش هسيبك.
هزت سميرة رأسها، و أزاحت دمعها، قائلة:
_ماشي يابني روح، ربنا معاك.
مال عمرو مقبلاً جبينها مرة أخرى، وقال:
_اشوف وشك بخير، هكلمك أول ما وصل.
هزت سميرة رأسها، وغادر عمرو من أمامها.
🌹صلي على محمد🌹
في المساء..
جلس عصام مع والديه ونوال وأبرار ومصطفى معهم..
حمحم عصام بخفوت، واردف:
_وانتِ عاملة إيه يا أبرار، أخت خطيبك لسة فغيبوبة برضه.
.
ردت أبرار بإبتسامة بسيطة زينت ثغرها:
_ أنا بخير الحمدالله، وفاطمة لسة في غيبوبة، ربنا يعافيها يارب.
غمغم “خلف” والد عصام بهدوء:
_ربنا يشفيها يابنتي ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين جميعاً.
تحدثت نوال إلى والدته التي ظهر على ملامحها الضيق:
_نورتي يا ام عصام.
تمتمت والدته بضيق:
_بنورك ياحبيبتي.
عاتب عصام والدته بنظراته، وقال ليخفف من هذا الجو المشحون بالتوتر:
_إيه يا مصطفى اخبارك إيه فالمدرسة
.
ردت مصطفى بتأدب:
_بخير الحمدلله، انا دايماً بطلع الاول.
مازحه والد عصام ببشاشة:
‘أنت بقا الراجل الوحيد هنا.
رد مصطفى:
_ايوة أنا راجل البيت هنا.
ابتسموا على حديثه، ليعم التوتر مرة أخرى.
عندما قالت مديحة والدة عصام :
_هي العروسة مش هتيجي نشوفها ولا إيه؟.
اجابت نوال بضيق تجلى في نبرتها:
_أهي جاية.
غمغمت ملاذ بخفوت وهي تتقدم منهن حاملة المشروبات بيدها:
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رد جميعهم السلام، لتهمس والدة عصام بأذن زوجها:.
_يعني دي اخرتها جايين نخطب واحدة حامل وبطنها شبريين قدامها.
وكزها زوجها بضيق، لتتقدم ملاذ بخجل، وهي تناولهم اكواب العصير، من ثم جلست بجانب والدتها.
حمحم والد عصام قبل ان يقول برسمية:
_طيب هندخل فالموضوع على طول، احنا النهاردة جايين نقرا فاتحة بنتكم، على ابننا عصام، بعد موافقة الطرفين، إيه رايك يا ست الكل؟.
ردت نوال بجدية:
_ده شيئ يشرفني، وخصوصاً بعد واقفة عصام معانا.
.
هتف عصام بعجل:
_على بركة الله نقرا الفاتحه.
ابتسمت ملاذ بخجل على حديثه..
وهموا برفع يدها، لتقول والدة عصام بنزق:
_وانتِ فالشهر الكام ياحبيبتي.
ازدردت ملاذ لعابها قبل ان تجيب:
_فالسادس.
_ولد ولا بنت، صاحت بها مديحة.
لترد ملاذ بخجل:
_بنت؟.
تسائلت والدته بمكر:
_وياترى بعد الجواز هتعيش مع أهلك، ولا عند ابني.
هتف عصام بعجل:
_البنت هتعيش معانا يا أمي، انا وملاذ رتبنا كل حاجة مع بعض.
لوت مديحة فمها بغيظ..
ليقول والده:
_يلا يا جماعة نقرا الفاتحة.
غمغمت نوال بخفوت:
_على بركة الله..
بعد مرور نصف ساعة قضاها عصام مع عائلة ملاذ، غادر ومعه عائلته.
قالت نوال بتردد:
_حماتك مش ساهلة يا ملاذ يابنتي وواضح رأيها في الجوازة.
أيدت أبرار رأيها:
_أيوة وانا كمان حسيت كده.
تحدثت ملاذ بخفوت:
_وانا مش مستعدة أدخل في علاقة مش مرحب بوجودي انا وبنتي فيها.
_وعصام يابنتي؟.. قالتها نوال بتسائل.
فقالت ملاذ بحزن تجلى في نبرتها:
_بكرة نشوف إيه اللي هيحصل!.
و مرت من أمامهم لتدلف لغرفتها، اغلقت الباب خلفها بعدما دلفت، وجلست على فراشها، و الحزن خيم على ملامحها..
ثواني قليلة وارتفع صوت هاتفها يعلن عن اتصالاً جديد..
زينت ثغرها الإبتسامة، وهي ترى أسمه مدون على شاشة هاتفها..
استقبلت المكالمة بخفوت قائلة:
_الو يا عصام
_قلب عصام، يا ام لين.
ردت ملاذ بدهشة:
_لين!.
أيوة بنتنا، قالها عصام، واستطرد
_كنت قاعد ياستي وعمال افكر، يا ترى بنتي هسميها إيه، و هُب خطر في بالي لين ورقة أمها، إيه رأيك؟!.
اردفت ملاذ بسعادة غزت قلبها من جديد:
_جميل أوي.
هتف عصام بجدية:
_طاب يا ستي اسمعي بقا، أمي حابة تاخدك معاها بكرة وتطلعوا سوا.
خشت ملاذ من رفض طلبه فيحزن فقالت على مضض:
_تمام موافقة أروح معاها..
وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث.
ومر اليوم بعد ذلك دون اي أحداث أخرى
🌺 لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم 🌺
“في الصباح ”
استيقظت نوال على صوت طرقات عالية على بابها ، اقتربت من الباب وهي تصيح:
_جاية ياللي بتخبط..
وخفضت صوتها واستطردت:
_خير يارب.
فتخت الباب لتتفاجئ من سميرة تقف أمامها،
قالت نوال:
_خير يا سميرة.
اردفت سميرة بوهن:
_ازيك يا نوال، عاملين إيه انتِ والبنات.
تعجبت نوال من نبرتها اللينة وملامحها التى ظهر عليها التعب.. فقالت بخفوت:
_بخير يا سميرة، اتفضلي ادخلي.
دلفت سميرة للداخل، وجلست على أقرب أريكة، تحت نظرات نوال المتعجبة..
في تلك اللحظة خرجت أبرار من غرفتها و تفاجئت برؤية سميرة جالسة، اقتربت منهم تقول بتهكم:
_معقول الغيمة السودة بنفسها عندنا.
رمقتها والدتها شزراً، واردفت محتدة:
_أبرار ادخلي اوضتك.
هتفت سميرة بعجل:
_خليها تقول اللي تقوله يا نوال، انا جيت بس اقولكم كلمتين.
اردفت نوال بلين، تحت مسامع أبرار التي مازالت واقفة بالقرب منهم:
_اتفضلي قولي اللي عايزاه.
ترددت سميرة قبل ان تقول:
_البيت لسة مفتوح ليكي انتِ والبنات وتقدري ترجعي، ده بيتك برضه.
ومن امتى الحنية دي.. قالتها أبرار بنزق، و ابتعلت باقي حديثها عندما رمقتها والدتها بغضب.
لم تبالي سميرة بما قالت أبرار، واردفت:
_أنا جاية اطلب منكم تسامحوني انتِ والبنات.. وتساقطت دموعها بتؤدة على وجنتيها، و استأنفت حديثها قائلة بصدق:
_ندمت وعرفت ان الدنيا سلف ودين، اهو البيت اللي كنت بتمنى أعيش فيه لوحدي، بقيت فيه لوحدي بس مكنتش اتخيل أنه هيكون سجن حيطانه كاتمة على نفسي،وبقيت فيه لوحدي.
لوهلة رق قلب أبرار لها، وسرعان ما ابعدت هذا الشعور لتقول بصرامة:
_داين تدان يا مرات عمي واهو بقا..
اخرسي قالتها نوال بامتعاض، ووجهت نظرها لـ سميرة قائلة بهدوء:
_انا مسامحة يا سميرة، وراضية كل الرضا باللي ربنا كتبه ليا، وكل اللي حصل معايا ده تدبير ربنا لحياة بناتي، فاللهم لك الحمد.
بكت سميرة بنحيب، وقالت بصوت متخشرج:
_طول عمرك أصيلة وراضية يا نوال عشان كده ربنا كرمك.
ربتت نوال على فخذها، فاستقامت سميرة بهدوء من مكانها واردفت بخفوت:
_اشوف وشكم بخير.
و أسرعت في خطواتها تغادر المنزل.
التفتت نوال قائلة بحدة:
_انتِ يا بنتي معندكيش دم خالص، مش هاين عليكِ الست واللي حاصل فيها، اكيد انصدمت في عمك.
خرجت ملاذ من الغرفة واقتربت منهم قائلة:
في إيه ياجماعة؟.
ردت أبرار بحنق:
_صباح الفل الأول، انتِ لسة حاسة، ده انتي فاتك نص عمرك.. وتفحصت ثيابها وهمت بالحديث، فقالت نوال بتساؤل:
_جهزتي و رايحة مع حماتك.
اجابتها ملاذ بخفوت:
ايوة يا ماما سلام همشي أنا.
قالت نوال :
_ماشي يابنتي خدي بالك من نفسك.
صاحت أبرار وهي تسير خلفها:
_استني يا ملاذ هنزل معاكي، رايحة اقعد عند مامي صباح شوية.
امسكت نوال بوسادة صغيرة كانت متواجدة على الأريكة بجانبها وقذفتها بوجه أبرار وهي تقول:
_طيب يلا من هنا سكة السلامة.
قهقهت أبرار بمرح،قائلة:
و هنروح نشوف ساندي فالملجأ أنا وعز.
قالت نوال بتريث:
_ماشي روحي، واطمني على البنت اهو الحمدلله انهم قبضوا عن الممرض المرتشي واتسجن.
غمغوا الفتاتان بالحمد قبل رحيلهم، وذهبوا.
“سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”
جلست ملاذ وبالمقابل لها والدة عصام في كافيه صغير للمشروبات.
تحدثت والدة عصام بخفوت:
_تشربي إيه يابنتي.
ردت ملاذ بتأدب:
_ولا حاجة بلاش تتعبي نفسك.
_لا ازاي انا هطلب لينا اتنين عصير، و أشارت للنادل لتمليه طلبها.
عقدت مديحة ساعديها أمام صدرها قائلة:
_انا طلبت من عصام اني اقابلك وفهمته اني هعتذر منك على تصرفي قدام أهلك.
اردفت ملاذ بهدوء:
_لا مفيش داعي تعتذري.
قالت والدته بحنق:
_اسمعي بقا يابنتي، انا أم وليا الحق افرح بابني، عشان كده الكلام اللي هقوله اتمنى ميوصلش لعصام.
انقبض قلب ملاذ خوفاً من القادم، وهزت رأسها في وجل.
لتقول مديحة في هدوء:
_ابني سعادته مش معاكي يا بنتي، مفيش أم هتجوز ابنها الوحيد لوحدة مطلقة وحامل، و في طفلة هتتظلم بينكم، وانا مقبلش ان ابني يربي بنت حد غريب، تحت مسمى الحب.
غمغمت ملاذ بتوجس:
_يعني اي!..
قاطعهم النادل وهو يضع المشروبات أمامهم.
فعادت مديحة للحديث بعد رحيله :
_يعني الحب مش هيأكل عيش، بكرة ابني هيحس بغلطه ويندم انه مفرحش و اتجوز بنت تملى عينه.
افندم!.. قالتها ملاذ بحدة طفيفة.
فستأنفت والدته حديثها:
_بالعربي كده انتي متنفعيش لـ ابني، خليكِ من طريق وابني من طريق، محدش يفرح بالبدايات لأن النهايات بتكون صادمة.
واستطردت وهي تتطلع لملامح ملاذ الشاحبة:
_وجيت اقولك ياريت النهاية تكون من عندك وتفهمي ابني، انه يستاهل وحدة أحسن منك، وده لمصلحتك مش عايزاكي تدخلي حرب انتي مش قدها.
ران الصمت لثوانِ.
لتستطرد والدته:
_فهمتي يا بنتي.
هزت ملاذ رأسها واستقامت حاملة حقيبتها، وخطت بهدوء للمغادرة، فصاحت والدة عصام:
_طاب استني اشربي العصير.
استمعت ملاذ لقولها ولكنها لم تبالي لشئ فقط أسرعت بخطواتها ..
خرجت ملاذ من الكافيه واسندت ظهرها على الحائط خلفها والدموع تتساقط على وجنتيها،تعالى رنين الهاتف بيدها،فاستقبلت المكالمة وهي تضعه على أُذنها،تستمع لصوت عصام يقول:
_ايوة يا ملاذ ليكِ عند خبر يجنن،خالد اتقبض عليه بتهم نصب عرفت من اللواء اللي ساعدنا قبل كده،وقريب هخليه يطلقك رسمي.
بدت ملاذ كالمتغيبة،و أنزلت الهاتف وأغلقت المكالمة بوجهه.
فما نهاية تلك القصة يا ترى؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية باسم الحب)