رواية عريسي المنتظر الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب
رواية عريسي المنتظر الجزء الثاني
رواية عريسي المنتظر البارت الثاني
رواية عريسي المنتظر الحلقة الثانية
رجعت بعد عياط كتير أوي ومُناهده كتيره، لقيت تميم قاعد علي سلم العُماره.
وقف أول ما شافني وقال:
– عايز أتكلم معاكي شويه
ابتسمت وقولت:
– معلش يا تميم مش هينفع، عشان لازم أطلع دلوقتي عشان حسام هيكلمني
بعد عيونه عني وبعدين مسح وشه بكف أيديه وقال:
– هو أنا مبقتش هعرف أتكلم معاكي خالص يا هند!!
– معلش يا تميم بس لو الموضوع مشي حلو، أحتمال نعمل خطوبه قُريب أوي
بزهول قال:
– بالسُرعه دي!!
هزيت راسي بأبتسامه وقولت:
– يلا عن أذنك
طلعت تحت نظراته ليّ، كان غصب عني أتعامل كده، كُنت حاسه أني بغرق نفسي بأفعالي دي، بس بجد ده أنسب طريقه، يا يحس أني بضيع من أيديه ويحاول علشاني، يا أطلع من حياته بكُل هدوء.
دخلت البيت وفتحت التليفون بعد شويه، كان فاتح، فضلت أني مكلموش خالص.
فضلت أفكر في اللي جاي، فضلت أفكر في حاجه تخليه يتحرك.
لقيت نفسي بنزل أستوري رومانسي، تقريبًا دي أول مره أنزل أستوري رومانسي، للحظه أتكسفت، حسيت نفسي مُراهقه أوي، بس معلش كُله يهون لأجل الخطه.
فضلت ثواني في الأستوري لحد ما ظهر قُدامي أنه شاف الأستوري.
– من أمتي الرومانسيه دي كُلها؟؟
كان مسدچ منه، ابتسمت واستنيت شويه، لقيته بعت مسدچ تاني.
– مكُنتش أعرف أنك هتتغيري معايّ أوي كده، أنتِ نستيني!!
دمعت من المسدچ، أنا حقيقي حاولت أنساك كتير أوي بس مقدرتش وكأنك مكتوب لي، مهما روحت ومهما جيت، محدش بيملي عيني غيرك، بس كوني أحس أني ولا حاجه بالنسبالك يا تميم دي حاجه تقهرني أوي.
نمت من كُتر التفكير، صحيت وأنا مقرره ألغي كُل خططي، قررت أني أواجه مخاوفي، قررت أواجهو مهما كانت النتيجه.
مسكت تليفوني وبعت له مسدچ بأني عايزه أقابله ودلوقتي حالًا.
لبست ونزلت في ثانيه، روحت علي البحر، كان الجو هادي وجميل.
كان واقف وعيونه علي البحر، قربت منه ولقيته بيقول:
– أخيرًا أفتكرتيني
ابتسمت وقولت:
– واضح أنك واخد علي خاطرك أوي
– أوي يا هند، أنتِ متعرفيش أنتِ عندي أيه
بصيت له بفرحة طفل وقولت:
– بجد يا تميم، كُنت فارقه معاك!!
هز راسه بفرحه وقال:
– كُنت محتاج أتكلم معاكي في موضوع مُهم أوي
قلبي أتنفض، كُنت مستنيه اللحظه دي من زمان أوي وقولت بلهفه:
– موضوع أيه ولا لاء أستنا
لقيت نفسي بغمض عيوني بكفوف أيدي بحماس وقولت:
– كده مُمكن تقول عادي
– تيتو
بصيت ناحية الصوت بستغراب، لقيته بيبتسم وبيحاوطها من وسطها وقولت:
– مين دي!!
– مهو هو ده الموضوع اللي عاوزك فيه، أعرفك دي فريده، أتعرفت عليها وبصراحه حاسس بحاجه كبيره من ناحيتها
حسيت بغصه في قلبي، لتاني مره أتخذل منه، قولت بصدمه حاولت أسيطر عليها:
– فعلًا!! طب كويس
بصوا لبعض والابتسامه كانت ماليه عيونهُم، اتكلمت بطلوع الروح وأنا بترعش من الزعل وقولت:
– اسيبكوا مع بعض دلوقتي
بص لي وقال:
– هنبقي نتكلم صح!!
هزيت راسي وقولت:
– أكيد عن أذنكوا
لفيت نفسي ومشيت، فضلت أمشي لحد ما بعدت، سيبت دموعي أخيرًا تنزل، فضلت أعيط بصوت عالي، وكأني مش قادره أسيطر علي نفسي، كُنت حاسه أني مش قادره أتنفس، كُنت حاسه أني في حلم، لاء كابوس، كابوس وحش أوي.
“واتنسينا من ناس كانوا غاليين علينا، اظاهر أنه أتضحك علينا وطلعنا أصلًا مش فارفين، وانتهينا والواضح أنه واحت علينا، وزي ما روحنا زي ما جينا وبدلونا بناس تانيين”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عريسي المنتظر)