روايات

رواية الضحية الفصل الثالث 3 بقلم وردة

رواية الضحية الفصل الثالث 3 بقلم وردة

رواية الضحية الجزء الثالث

رواية الضحية البارت الثالث

رواية الضحية
رواية الضحية

رواية الضحية الحلقة الثالثة

دخلت #دعاء لتجد والدتها في غرفتها وهي تضع الملابس في الخزانة ، ومنذ تلك الليلة التي وضعت فيها والدتها الملابس في الخزانة ، بدأت تحس بالغرابة!!…

انتهت الأم من ترتيب تلك الملابس في الخزانة ثم جلست العائلة تتسامر حتى شعرت دعاء بنعاس شديد ، توجهت لغرفتها واستلقت على السرير وهي تستعد للنوم و تنظر للخزانة و تتمعن فيها حتى نامت…

إستيقظت #دعاء على ظلام داكن و ضيق في التنفس؟..ألقت بيدها لتمسك بهاتفها لكن لحظة !!..كأنني واقفة ولست مستلقية ، كأنني في مكان مغلق !!..أخذت تتحسس المكان بيدها وهي ترتجف ، كأنها داخل شيء يشبه الصندوق !..و فجأة قالت بهلع وهي تمسك برقبتها وتختنق، أنا داخل الخزانة ؟!..أجل أنا داخل الخزانة ،.. راحت تمسك برقبتها و تحاول التنفس بصعوبة حتى استيقظت !!…استيقظت على صرخة مفزعة !!..نظرت حولها لترى أخاها #سمير مغشيا على الارض و والداها ينظران إليه بخوف ، لم تفهم “دعاء” شيئا مما يجري فلقد كانت ترى أخاها مستلق و لون بشرته يميل إلى الازرقاق وعليها كتابات و طلاسم غريبة ؟!..لم تحتمل دعاء ذلك المنظر وسقطت مباشرة على الأرض ، بعد فترة فتحت دعاء عينيها لتجد عائلتها واقفة تنظر إليها و تسألها ما بك ، ماذا جرى ؟..لكنها لم تتحرك أو تتكلم و بقيت تنظر إليهم فقط كأنها قد شلت عن الحركة فمها عن الكلام ، هنا لفت انتباهها سؤال أتى من والدتها وهي تقول : لماذا كنت متسمرة مكانك و تنظرين إلى الخزانة ؟..

هنا عرفت أن كل ما كان يحدث معها كان حلما !!..

بعد أن قصت عليها والدتها ماحدث لها و أنها قد وجدتها واقفة و تنظر إلى الخزانة بطريقة غريبة ، حاولت أن توقظها حتى سقطت نفسيا عليها ، كانت دعاء استمع لوالدتها وهي تشعر بالخوف والحيرة ، لكن دعاء لم تشأ أن تخبرهم برؤيتها لسمير في الحلم وهو بذلك الشكل المرعب ،..لتقول لهم ربما هو جاثوم فقط أو أن الإرهاق هو السبب في هذا ،..بعدها عادت العائلة إلى النوم إلا دعاء جلست في غرفتها تفكر فيما حدث معها ، وراحت تتسائل هل ما رأيته حقيقي ؟..أم مجرد حلم فقط ، و ما الذي جعلها تتخيل كل ذلك ،وإذا كان حقيقي ، ما المغزى منه ؟..بقيت هكذا تفكر حتى تعبت معنويا وقالت حسنا يا دعاء عليك بنسيان هذا لم يكن سوى كابوس وقد زال ، في اليوم التالي ، خرجت دعاء لتقضي بعض الحاجيات وعند عودتها إلى المنزل نظفت الصالة و رتبتها حتى ثم حملت بعض الصناديق التي كانت في المطبخ و وضعتهم أمام باب غرفتها ، وعند انتهائها شعرت بالتعب فذهبت للحمام لتغتسل حتى تشعر بالانتعاش ، تحممت و ارتدت ملابس النوم التي كانت عبارة على قميص و سرواله ، السادسة مساءا توجهت إلى المطبخ و أكلت بعض الفواكه ثم أخبرت والدتها بأنها ستنام و أن لا توقظها لأنها تشعر بنعاس شديد ، دخلت غرفتها و وضعت هاتفها تحت وسادتها ونامت ، نامت نوما عميقا من السادسة حتى الرابعة فجرا ، استيقظت وهي تشعر بقشعريرة و برد شديد و بقيت جامدة مكانها لأنها ما إن إستيقظت حتى أحست أنها كانت نائمة دون ملابس!!……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!