روايات

رواية عشقي الوحيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسراء بكار

رواية عشقي الوحيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسراء بكار

رواية عشقي الوحيد البارت الثامن والعشرون

رواية عشقي الوحيد الجزء الثامن والعشرون

رواية عشقي الوحيد
رواية عشقي الوحيد

رواية عشقي الوحيد الحلقة الثامنة والعشرون

نرجع لمازن لما رد علي ابوه وقال:كان لاوم تدوق شويه من الوجه الا انا شوفته.
الاب:استغرب قسوه ابنه الا باينه في عيونه وقال : يبني انت فاهم غلط ساره من ساعه ما سافرت وهي حالتها اتدهورت واحمد معاه حق اخ زي اي اخ بيخاف عليها ولو فكرت تعملها حاجه انا حزعلك فاهم.
مازن: حالتها اتدهورت ازاي يبابا .
الاب: ساره دخلت المستشفي اسبوع بسببك انت كفايه اذي ليها.
مازن بزعيق وغضب: انا أذتها فين مش اخوها هو السبب وهو الا بعدني عنها وانا بعدت عنكم ولا حضرتك مش فاكر لما انا اترجيته وركعت قدامه علشان يسامحني.
الاب: احمد علشان شغله هو بيخاف علي ساره كتير وزيه زي اي اخ حقه يعمل كدا انت الا غلطت من الاول وبص بقه عاوز تتقدر اتقدم مش عاوز سيبها في حالها.
مازن بوجع ودموع: ليه مشيلني كلكوا الذنب انا مشيت بأمرها هي وخلاص انا مش عاوزها ومش متقدم انا حجهز ورقي وحسافر وحستقر هناك ومش نازل تاني.
الاب: لا والله انت كداب يواد انت يبني حرام عليك الا بتعمله في نفسك دا ليه توجع نفسك وتوجعها معاك البنت بتحبك ودا كان واضح جدا في الحفله لما شافتك مع نوران عاوزك تصلي استخاره وانوي النيه انك تتقدم يلا يحبيبي ربنا يهديك.
مازن : حاضر يبابا.
تاني يوم الخطوبه الكل بدا دراسه سنه جديده وبطلتنا بدأت تشوف حياتها ونزلت كورسات علشان شغلها وتعدي الايام وبطلتنا تنزل انترفيو في شركه في مصر وبدات تتطور نفسها واتقبلت في الانترفيو ومش بتكلم روان صاحبتها ونهت علاقتها بيها بدات صفحه جديده والبنات ذاكروا كلهم وجابوا تقديرات كويسه ومازن حول ورقه لمصر علشان يكمل مع ساره وساره فرحت جدا وهدي واخده بالها من جايدا الصغيره وجايدا الكبيره خلصت تالته طب واروي لاحظت اعجاب مديرها بيها ياسر الالفي اشهر محامي وهي بدات تعجب بيه ومها وحسن يوميا بيتكلوا ونور خلصت سنه اوي هندسه وكنزي طبعا بتساعدها وبتهتم بابنها علي وناهد طالع عنيها مع احمد وجويريه لحد في يوم في بيت اللواء محمد صبحي الرفاعي الكل متجمع علي العشاء وطبعا سلوي معاهم.
الاب: عاملين اي يولاد بقالنا كتير متجمعناش كدا.
احمد: معلش بقه يبابا كل واحد طالع عينه في شغله انت مش بتقعد غير مع احمد وجوري.
الاب بضحك: دول حبايب جدهم دول.
ساره بمشاكسه: طبعا مهو اعز الولد ولد الولد احنا طبعا بقينا علي الرف.
الاب بضحك: اه يغلباويه بكره ولادك يجوا واحبهم اكتر منك.
ناهد : ربنا يبارك لينا فيك يبابا.
الاب: تسلمي يبنتي مها عامله اي يحسن.
حسن : الحمد لله يحاج ولقوا الجرس بيرن راحت ساره تفتح لقت مازن واللواء حسين وراته بصتله بعتاب .
اللواء حسيين : طب احترموني طيب ولا مفيش حياء .
ساره اتكسفت ومازن قال : اه مفيش حياء في قله ادب بس.
اللواء حسين: بقا كدا طب يلا يأم مازن مفيش خطوبه.
مازن : لا والنبي خلاص.
ساره: اتفضلوا.
اللواء حسين: اذيك يمحمد عامل اي سفره دايمه معلش جينا من غير معاد.
سعاد: لا متقولش كدا نورتونا اتفضلوا معانا.
بعد العشاء الكل دخل الصالون واتكلم احمد :عامل اي يحضره اللواء نورتينا يأم مازن.
اللواء حسين: بنورك يبني بص يمحمد انا جاي انهارده مش بصفتي اللواء حسين لكن بصفتي ابو مازن وطالب ايد ساره لمازن اي رايك.
ساره اتصدمت لانها كانت واقفه بره الباب وقالت بفرحه: بجد يمزون وراحت حضنته بعفويه ووقعت الكوبيات وقالت انا موافقه يعمي يلا نكتب الكتاب.
الكل ضحك عليها ماعدا احمد قال بعصبيه وبغيره: اطلعي اوضتك حالا بصت ساره لمازن قالها تتطلع طلعت احمد كمل كلامه لمازن بعصبيه : انت بتشاور لاختي وانا موجود يلا.
مازن بتحدي: كانت اختك دلوقتي انا حاخدها منك.
احمد بعصبيه: مااازن احترم نفسك وانا مش موافق .
مازن باستفزاز: متوافقش المهم رايها .
اللواء حسين اتعصب وقال: الله علي الاحترام الا انت وهو فيه احترموا نفسكوا بقه انتوا مش صغيرين اقعد انت وهو اي رايك يمحمد.
اللواء محمد: انا شخصيا موافق مش حلاقي احسن من مازن ليها وطالما هي موافقه خلاص.
احمد طلع بره في الجنينه وهما قروا الفاتحه ومازن طلع وراه علشان يهدي الدنيا بينه وبين احمد.
مازن: ممكن نتكلم شويه.
احمد بحده : اتفضل.
مازن: انا عارف انك مش طايقني وحقك تغير علي ساره انا سافرت علشان اعرف حقيقه مشاعري اي واتاكدت منها وعلفكرا انا توجعت في بعدها عني كنت بعافر علشان اوصل لحلمها كليه الطب لان دا كان وعدنا وكنت بطلبها من ربنا كتير وعلفكرا نوران بنت عمي سافرت وانا حولت ورقي هنا انا من زمان كان نفسي يكون عندي اخوات صبيان اخ يخاف عليا وينصحني بالصح انا مقدر خوفك عليها كل العائله جوا موافقه ما عدا انت وانا مش عاوز اخطبها وحد زعلان مننا ارجوك متكسرش فرحتنا والا انت عاوزه حعمله موافق ولا لا نكون اصحاب.
احمد حس بصدق كلامه من عيونه وبص قدامه لقي اخته واقفه في الشباك كانها حاسه بيهم وبصت ليه وطلبت منو يوافق وقال بحنيه: موافق طبعا يمازن بس كل الا طالبه خلي بالك من ساره مفهوم.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الوحيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى