روايات

رواية قضية شرف الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

رواية قضية شرف الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف

رواية قضية شرف الجزء الثاني

رواية قضية شرف البارت الثاني

قضية شرف
قضية شرف

رواية قضية شرف الحلقة الثانية

طلع صورة ليا علي تلفونه وقال بمكر شكلك حلو أوي بلقميص القصير ده
شكلنا هنقضي أنا وانتي يومين حلوين ف الحبس هم’تعك أحسن من سعيد جوزك و اخوه وعلي الأقل شكلك علي العيار الثقيل بتحبي الرجاله جدا متقلقيش هب’سطك
لمس علي جسمي بقذ’ره وقال بشهوه :_ فاكره أنا مين يا دعاء
أنا اللي سبتيه يوم الخطوبة عشان سعيد قولتي أنا بحبه و عندي استعداد أضحي علشانه أشربي بقا يا $$
دموعي نزلت بوجع شيلت أيده و فجأة كلبش ايدي حسيت أن حريتي راحت وان لو روحت هناك عمري ما هرجع بصيت لكمال اللي بصته مش مفهومه
والشارع و سعيد و محسن اللي واقفين بيضحوا بشماته
بصيت ليا و هدومي وكمال لازق فيا قلت بحزن و توتر .. كمال صدقني أنا لسه بنت بنوت
سعيد عمره ما بطل يشرب و دائما بيرجع مش في وعيه و بينام حتي يوم فراحنا كان شارب و نام
و محسن أنا دائما بمنعه عني عمري ما طلبته أنا بنت يا كمال ؟
بص بعيونه بعيد عني وقال : أنا معرفكيش و مش أنا اللي هحقق معاكي أنا بس أقدر البسك مؤبد ظلم و دي اقدر اعملها كويس جدا
بس انا متربي و أبن أصول من ساعة ما تتدخلي قسم قنا وانا هسلمك و امشي
الله يرحم ابوكي كان راجل طيب و خيره عليا مش ذنبي أنك بنته و معرفش يربيها ؟
انت بتشك ف تربيتي يا كمال قصدك أن مش متربيه ..
سكت كمال و نزلنا وهو سحبني وراه كنت بتلفت حواليا لحد ما دخلت اخدوا بطاقتي و قعدت قدام النائب وقال بصرامه ..
دي صغيرة جايه في قضية زي دي !!
رد كمال بجمود : دي متجوزة و خانت جوزها مع اخوه
عيني دمعت و بصيت لكمال بحزن شديد وقلت بتعب :
أنا لسه بنت يا استاذ محدش لمسني حتي جوزي متجوزه بقالي شهر
متجوزه غصب عني
بصلها كمال كان بيحاول يصدقها لكن عقله كان حاكم وقله متصدقهاش مشيي كمال و استاذن
و عيطت دعاء وهي بتداري جسمها وشعرها اللي بيظهر من تحت الطرحة .. صدقني أنا صليت امبارح ونمت قفلت الباب عليا صحيت لقتني في وضع مش كويس يا باشا
سعيد جوزي بيشرب و مبيشتغلش مبيصرفش علي بيته من القهوة ل الشارع و بيرجع ينام من كتر الشرب ، و محسن بحاول ابعد عنه
محسن ده يبقي مين !! أخو جوزي يا باشا
ابعت يا ابني إحضار ل جوزها و محسن وأهلك فين ؟
سكتت و مسحت دموعها امي ماتت وانا عندي سنة و بابا اخدني و رجع قنا تاني ومات و اندفن فيها وكمال الظابط ده يبقي ابن صاحب بابا
لكن هو ميعتبرش حاجة من الاخر انا لوحدي ..
زعق الظابط و دخلوها اوضة علي كراسي كان واقف كمال بيشوف التحقيق
ولكن اتصدم لما شاف الظابط بيضر’ب فيها ب أيده و رجله و صوت صراخها جايب اخر العمبر
والله يا باشا انا بنت متلمستش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية شرف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى