روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الحادي عشر

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الحادي عشر

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الحادية عشر

مخططات 2
_________________
وقفنا البارت فمعرفة ان لارا بتكون بنت ماجد يا ترى مين ده و ادهم هيعمل ايه.
_________________
اتسعت عينا ادهم في صدمة و تمتم : بنت ماجد !!!
و في ثواني احتضنت جهنم عيناه و غلت الدماء في عروقه امسكه من قميصه واوقفه وهمس بنبرة مميتة : انت متأكد؟!
الرجل بتوتر : اه….اه متأكد يا باشا.
ادهم بهمس : لو عرفت انك بتكذب اقسم بالله محدش هيحوشني عنك.
الرجل : والله مش بكذب انا بقول اللي سمعته وهوما عايزين يموتوها علشان هتبقى خطر عليهم و لو انت عرفت اصلها هتوصللهم بسهولة.
ضغط على اسنانه بقوة ثم القاه على الارض وتحدث بجدية : ارموه بالحبس و ممنوع حد يشوفه ولا يكلمه.
خرج قبل ان يسمع ردهم وقف امام المستودع وهو يدور حول نفسه بغضب.
ادهم بداخله : يعني هي طلعت بنت ماجد بس ازاي و مين الست اللي اتبنتها اكيد ليها علاقة بماجد واللي اسمها جاكلين…..كل الاحداث مرتبطة ببعضها ولازم امسك طرف الخيط لان مش بعيد يكون الراجل ده بيكذب و لارا تطلع متعاونة معاهم.
رغم كل ماحدث ورغم كرهه لها لكن اخر شئ توقعه هو ان تكون الفتاة التي يحاول حمايتها……هي ابنة قاتل والده !!!
_________________
كانت لارا في غرفتها تعبث بهاتفها ثم وضعته جانبا و بدأت تفكر….بالجلاد!!!
هو وسيم جدا عيناه الخضراوتان تتحولان للون الداكن عندما يغضب نظرته حادة بشكل يجعل الذي يقف امامه يرتعب شخصيته القوية التي تفرض وجودها رغما عن الجميع وقفته الواثقة ابتسامته التي رأتها مرة واحدة يوم ان كانا بالمطبخ و اكلت طعامه….
ضحكت عندما تذكرت جملته “وهو في حد عاقل ياكل زي المفاجيع كده”.
لاحت على وجهها ابتسامة جميلة و حدثت نفسها : انا كنت فاكرة اني بعد ما ضربته هيحاول ينتقم متي بس هو اعتذر مني….نهضت وقالت بتعجب : هو معقول بيكون عايز ينتقم مني….لالا هو بيعمل كل حاجة ع الطول ملوش ف اللف والدوران ولو كان عايز ينتقم مني كان هيقولها فوشي….اه اه.
خرجت من غرفتها وذهبت للصالون كانت زينب وحياة جاليتان وعندما رأتها زينب تمتمت بابتسامة : تعالي اقعدي يا حبيبتي.
جلست لارا فأمسكت زينب يداها و قالت : بعتذر يا بنتي ع التصرفات اللي كنت بعملها معاكي من فترة معلش انا كنت متضايقة من حاجة وطلعتهم فيكي لو ليا خاطر عندك سامحيني.
لارا بسرعة : ايه الكلام ده يا طنط مينفعش تعتذري مني مهما كان.
دمعت عيني زينب واحتضنتها نعم فهي تدرك جيدا انها اخطأت بحقها ليس ذنبها ان لم تكن قد تربت على الاخلاق الصحيحة فتاة طيبة مثلها لا يجب ان تحزن من شئ ابدا.
حياة بمرح : ايوة بقى مليش انا ف الحب ده ولا ايه.
لارا بضحكة دموع : لا مفيش.
حياة : واطية من يومك.
زينب : بت احترمي نفسك ديه بنتي حبيبتي.
نظرت لها لارا بصدمة ثم ابتسمت بسعادة والقت نفسها في احضانها.
رن جرس الباب فذهبت حياة لفتحه فتحته ووجدت فريدة وجميلة.
حياة بضيق : استغفر الله العظيم….اتفضلو.
دلفت فريدة وجميلة وعندما رأتهما لارا اشاحت بوجهها بعيدا عنهما.
فريدة بابتسامة مزيفة : السلام عليكم.
زينب بهدوء : وعليكم السلام.
اقتربت فريدة من لارا و تمتمت بندم مصطنع : اسفة يا بنتي ع اللي حصل المبارح انا فكرت وعرفت غلطي مش عايزة تحون في ضغينة بيني و بينك ممكن بقى تسامحيني.
نظروا لها بصدمة و حدثت حياة نفسها : الست فريدة بتعتذر !! غريبة فعلا.
لارا : احم….ولا يهمك حصل خير.
جميلة : وانا سامحتيني يا لارا.
لارا بابتسامة بسيطة : اه ولا يهمك.
زينب : خلاص ننسى اللي فات تعالو اقعدو.
جلست فريدة و جميلة و مر الوقت وهم يتحدثون ثم غادرتا القصر.
حياة : هو اللي حصل ده طبيعي يا ماما اقصد ان هوما ازاي عرفو غلطهم فجأة و جت تعتذر هي وبنتها.
زينب : ومتعترفش بغلطها ليه هي شيطان يعني كلنا بنغلط و نستحق فرصة تانية.
لارا محاولة تغيير الموضوع : بقولكم انا جعت مش هناكل بقى.
زينب بضحكة وهي تنهض : استني هحط العشا.
_________________
نطق بترقب و قلق يتملكه : وهتعمل ايه يعني…ادهم متتسرعش.
ادهم بفقدان اعصاب : متسرعش ازاي يا طارق انت عارف بقالي كام و انا بدور عليه وهو بيهرب من حته لحته و بالاخير اكتشف ان البنت اللي بحميها من دمه ولحمه اعمل ايه دلوقتي.
طارق بحدة : اي كان البنت ملهاش علاقة ب ابوها وهو اصلا اتخلى عنها من زمان انت وعدت نفسك تحميها متدخلش امورك الشخصية فشغلك انت كده هتخسر.
ادهم بغضب : اه مانتا مش حاسس بسبب ابوها امي اترملت وعاشت حياتها وحيدة و اختي تيتمت ومعرفتش معنى الاب و انا خسرته بدري اوي.
طارق : يا ادهم….طب بص بلاش تنسى بس اوعى تأذيها.
ادهم بتوعد : لا مش هعملها حاجة غير لما اوصله ووقتها هكون ضربت عصفورين بحجر واحد…وابتسم بشر.
طالعه طارق بصدمة وحدث نفسه : انت ناوي على ايه يا ادهم و لارا عملتلك ايه علشان تكرهها الكره ده كله يارب استر.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر دلف و لسوء حظه اول من رآه هو لارا!!
قبض على يده بعنف واقترب منها وهو يتفرس ملامحها كيف تكون هذه الفتاة ابنة اقذر رجل في العالم….وقف امامها فتمتمت بابتسامة : حمد لله على السلامة.
ادهم بجمود : الله يسلمك….كاد يذهب لكنها اوقفته.
اخذ نفسا عميقا واستدار لها : نعم.
لارا بتوتر : هو يعني….خلاص مفيش حاجة.
ادهم بعصبية : وحضرتك شايفاني لعبة بتوقفيني بعدين تقولي مفيش حاجة ايه فاكراني بهزر معاكي!!!
انتفضت لارا و ابتعدت خطوة للخلف نظرت له بصدمة و الدموع تأخذ مجراها على وجنتها ثم همست : اسفة.
كادت تذهب لكنه قال بدون تفكير : ثواني انا مقصدش ازعقلك حقك عليا متعيطيش….يا دكتورة.
نظرت له لارا بتوتر ثم تمتمت : عادي. و رحلت.
صعد لغرفته بسرعة وبمجرد ان دخل صرب الحائط بعنف و هتف : انا لازم اتحكم فنفسي و مظهرش كرهي ليها بس هو فعلا انا غلطان هي ملهاش علاقة باللي عمله ابوها زمان…..لا هي من نفس دمه و اكيد بيكون طبعها الغدر زي باباها بالضبط حتى لو كنت عايزة انسى بس مش هقدر ودلوقتي الانتقام بقى اتنين حق القلم اللي اخدته و كمان علشان انتي طلعتي بنت الراجل اللي بقالي زمان بدور عليه.
تنهد و استلقى على سريره و ظل يفكر في تلك الفتاة ذات الشعر الذهبي و العيون الزرقاء الى ان غط في نوم عميق…..
_________________
دلفت لارا لغرفتها وهي تفكر ترى لماذا كان غاضبا لتلك الدرجة عل هناك ما يزعجه…..و مالذي يهمك انتِ لا علاقة لكِ به ابدا…..
لارا بتذمر : انا حاسة اني ابتديت اتخطى حدودي ف التفكير بيك مينفعش كده والله اوووف بقى.
دلفت للحمام و استحمت توضأت و خرجت و ادت فريضتها وعندما انتهت نظرت لنفسها في المرآة وتذكرت كلام حياة “شكلك حلو اوي بالاسدال”
تنهدت بعمق ثم نزعت الاسدال و خلدت للنوم بعدما تعبت من التفكير في ذلك الجلاد!!!
_________________
في اليوم الموالي.
في مكان معزول.
دلف نظال لغرفة ماجد و هتف بجدية : زي ما امرت حضرتك الضابط لقى الراجل اللي حاول يقتل البنت وعرفه انها بتكون بنتك.
ماجد بمكر : تمام اووي.
نظال : ممكن اسألك انت مبسوط ليه هو هيستعملها كطعم علشان يلاقيك وينتقم منك والمفروض تموتها قبل ما يحصل كده غيرت رايك وعايز تخليها عايشة ليه؟؟؟
قهقه ماجد بقوة و اخذ كأس الخمر و اردف وهو يرتشف منه : هتفهم كل حاجة فوقتها متستعجلش….
_________________
كانت لارا جالسة في الحديقة تتمرجح وهي تنظر للورود والاشجار امامها فعلا هذا المكان يريحها جدا.
لارا بابتسامة : ايوة بقى يا ابو عيون خضر هو انا شكلي حبيتك ولا ايه….لا لا طبعا مش كده بس انا ليه بفضل افكر فيك فيك ايه مميز عن غيرك انا بعمري مفكرت ابص لراجل بس انت غير رغم انك مبتضحكش ولا بتهزر وطول الوقت متعصب بس فيك حاجة مميزة وحلوة اوي…..
هزت رأسها يمينا وسمالا لتطرد تلك الافكار ونهضت دلفت للقصر وكادت تدلف لغرفتها لكن….
سمعت صوت ضحكات انثوية تصدر من غرفته فتحت عيناها باتساع من تكون هذه التي تضحك حياة ووالدتها خارج القصر اذا من صاحبة تلك الضحكات.
صعدت في السلالم وهي ترتجف خوفا مما سترى هل يمكن ان يكون مع احداهن….لا لا…
وقفت امام غرفته و بدون سابق انذار فتحت الباب لتكون صدمة عمرها…..وهي ترى ادهم موجودا مع فتاة و يحتضنان بعضهما بقوة !!!!!!
________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى