روايات

رواية زمزم قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بيان الجارحي

رواية زمزم قلبي البارت الحادي والعشرون

رواية زمزم قلبي الجزء الحادي والعشرون

زمزم قلبي
زمزم قلبي

رواية زمزم قلبي الحلقة الحادية والعشرون

في المشفى عند والد زمزم
دخل الاطباء بسرعة كبرى إلى غرفته،وحاولوا إسعافه وإنقاذه،بقيوا ساعتان يحاولون إنقاذه بشتى الوسائل والطرق،ولكن ومع الأسف،لم ينجحوا،وانتقلت روحه للذي خلقها.
د.عارف بأسف: ربنا يرحمك،إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
وخرج من الغرفة،واتصل على إيهاب فورا
=≈===================================
دُهش إيهاب من المتصل،ورد بسرعة،ألجمته صدمة كبرى،فأخوه الوحيد قد رحل للأبدِ.
أغلق الهاتف وجلس على الأريكة بحزن وأسى،اتجهت له إشراق وقالت بقلق: في ايه،مين الي كلمك
رفع نظره إليها وقال بحزن وألم: زياد ما..ت
شهقت إشراق بصدمة وقالت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،البقاء لله،هنعمل إيه،ازاي هنقول للولاد
وقف إيهاب بحزن وقال: محدش هيكون نام،روحي صحيهم كلهم وخليهم ينزلوا لتحت
إشراق بحزن وهي تربت على كتفه: حاضر
خرجت من الغرفة بحزن،وتوجهت لغرفة راجح،دقت الباب،فسمح بالدخول،دخلت وأغلقت الباب،وقالت بحزن : راجح انت نايم
نهض راجح ووقف أمامها وقال باستغراب: لا أمي،كنت قاعد بقرأ في قرآن،في ايه،مالك
إشراق بحزن: عمك اتو..فى يا راجح
راجح بصدمة: ايه! مين قالكم
إشراق: د.عارف،قال لابوك من شوية
راجح بحزن: ربنا يرحمه،لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،بابا فين،هو كويس
آشراق: بحاول يكون كويس،هو قالي اني اخبركم تنزلوا لتحت كلكم،روح قول لتامر ورؤوف،وانا رايحة اقول للبنات
راجح بحزن: تمام
خرجت إشراق،وراجح من الغرفة وقالوا للجميع بأن ينزلوا للأسفل،نزل للجميع لغرفة المعيشة تحت إستغرابهم
جلسوا،ثم جاء إيهاب وقال بحزن: بصوا يا ولاد،وخاصة زمزم ورؤوف ونهلة،احنا مؤمنين بقضاء الله وقدره،وانه كل حاجة بتحصل فيها حزن كلها اختبار من ربنا لحتى يشوف مدى صبرنا وتحملنا.
زمزم بقلق: عمو في ايه،حد حصله حاجة؟، بابا حصله حاجة،انا مقصرة معاه،بس بكرة هروح ليه.
نظر لها بحزن واقتربت منها إشراق واحتضنتها وقالت: اهدي يا حبيبتي،واسمعي كلام عمك
إيهاب بحزن: كلنا على الطريق دا،وكلنا جنازا…ت مؤجلة،البقاء لله،زياد اتو..فى
صرخت زمزم بصدمة وقالت: لا لا انتوا بتهزروا صح،بابا بخير،لا هو بخير،ماما قوليلي اته بيهزر،هو مم..تش هو بخير
حاولت إشراق السيطرة عليها ولكن لم تستطع،اقترب إيهاب واحتضنها بسرعة وقال: اهدي يا حبيبتي،اهدي،هو راح لمكان أفضل إن شاء الله
رؤوف بصدمة: يعني ايه! بابا معدش موجود!!!!
إيهاب بحزن: اهدى يا ابني،كلنا على الطريق دا
اقتربت نهلة منه بدموع وقالت: يعني ايه ياراجح،احنا من كم يوم شفناه وكان بيضحك معانا،قول إنك بتهزر،قول إنه الي خبرك بيهزر معك
احتضنها إيهاب بحزن وقال: وحدوا الله يا جماعة،عارف انها صدمة ليكم،لكن كلنا على الطريق دا،والبقاء لله وحده،فكروا فيها،هتلاقوا انه هو هيكون مرتاح كدا،بعيد عن الوجع،والأدوية وكل حاجة،اصبروا
زمزم بدموع: عايزة اروحله،عايزة اشوفه
إيهاب بهدوء وحزن: تمام،روحوا اجهزوا يلا
صعدت بسرعة للأعلى،وخلفها الفتيات
اقترب إيهاب بحزن من رؤوف وربت على كتفه وقال: شد حيلك يا ابني،اختك محتاجة ليك،وحد الله،وادعيله
رؤوف بدموع: لا إله إلا الله،ربنا يرحمه
احتضنته نهلة بدموع وقالت: عارفة إنك موجوع يا حبيبي،لكن شد حيلك علشان زمزم
رؤوف وهو يحاول كبت بكائه وقال: إن شاء الله،متقلقيش
تامر بصدمة وحزن: لا إله إلا الله،ادعيله يا رؤوف
إشراق بحزن: قوموا بدلوا هدومكم علشان تروحوا المشفى
نهلة: مين هيقول لزنود والولاد
إيهاب: انا هروح ليهم أنا وإشراق
صعد الجميع للأعلى،وبدلوا ثيابهم،ثم نزلوا وتوجهوا للسيارات،ثم للمشفى،أما إيهاب وإشراق،فقد توجهوا لمنزل زياد،ليخبروهم بوفات…ه.
=====================================
بعد مرور الوقت
وصل إيهاب وإشراق لمنزل زياد
صعدوا للأعلى،دق إيهاب على الباب،فتح له أحمد الذي قال بصدمة: عمي؟!
إيهاب: عايزة اكلمكم بموضوع يا أحمد صاحيين ولا نايمين ولا ايه
أحمد: لا صاحيين يا عمي،ثواني
دخل أحمد لغرفة المعيشة وقال: ماما،عمو إيهاب ومرات عمي برا عايزين يكلمونا في موضوع مهم
زنود بصدمة : ايه؟!
خليهم يتفضلوا،ارتدت حجابها
ثم نادى أحمد،عليهم
دخل إيهاب ورد السلام،ثم جلس
نظر إيهاب لمازن ثم لأولاد أخيه وقال: للأسف،وصلنا خبر من المشفى إنه زياد ات..وفى،البقاء لله
وقف محمد بثدمة قائلا: ايييه؟؟؟؟!!!! بتهزر يا عمي،قول غير كدا
أحمد بصدمة: ايه؟!
نظرت زنود لمازن بشك وقالت: هو فين
إيهاب: هو لسا بالمشفى،وزمزم ورؤوف هناك
وقفت زنود والدموع بعينيها وقالت: ربنا يرحمه،احنا هنروح المشفى ليه،يلا يا ولاد
إيهاب: عايزين تيجوا معانا،ولا لوحدكم
مازن: انا هجيبهم.
إيهاب بجمود: عن إذنكم
خرج إيهاب ومعه إشراق واستقلوا سيارتهم ثم توجهوا للمشفى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زمزم قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى