روايات

رواية ارهقني عشقها الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالله

موقع كتابك في سطور

رواية ارهقني عشقها الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالله

رواية ارهقني عشقها الجزء الثاني

رواية ارهقني عشقها البارت الثاني

ارهقني عشقها
ارهقني عشقها

رواية ارهقني عشقها الحلقة الثانية

“وحشتيني امتي هشوفك “قرا الرساله وهو مصدوم طلعت من الحمام وانصدمت لما شافت تلفونها في ايده.. جرت عليه وسحبته منه وهي بتقول: من سمحلك انك تمسك موبايلي
معتز بغضب: مين ادهم دا يا ست هانم
وجدان بقوة: وانت مالك مين دا
مسكها من كتفها بقوة وهي بتتألم وقالها بغضب عارم: مالي ونص كمان متنسيش انك مراتي وليا كل الحق اني اعرف كنك كل حاجه
وجدان وهي بتبعد ايده عنها بقوة ودموع: بعد اديك عني… عايزه تعرف مين دا.. من عنيا… ادهم ده بيكون حبيبي وكنا مخطتين اننا هنتجوز.. بس جيت انت وبوظت كل حاجه
ضربها كف على وشها بقوة وقال: انتي ازاي بتتكلمي كده مع جوزك وبكل جرأه منك بتقولي حبيبي انتي اتجننتي يابت
بصلته وهي حاطه ايدها على وشها بدموع وقالت: لا متجننتش.. وهقولهالك للمره التانيه.. حبيبي وهسيبك انت وهروحله عشان نتجوز
سحبها من ايديها ليه فاستضمت بصدره الصلب بصت في عيونه اللي احمرت من فرط غضبه وقال: وانا مش هسيبك تروحيله.. انتي هتفضلي معايا عمرك كله.. والكـ لب دا مش هتشوفيه تاني
مسك تلفونها وكسرو علي الارض مية حته وهي مصدومه من اللي عمله وقالت بغضب ودموع: انت مجنون
مسكها من شعرها بقوة وقال: من النهارده هتشوفي الجنان اللي علي اصوله… لو مسمعتيش كلامي ونفذتيه بالحرف الواحد هخلي ايامك سوده انتي فاهمه
ورماها على الارض بقوة بعدين طلع من الاوضه وقفل الباب… ضمت رجليها وهي بتبكي بقوة علي حظها وبختها
قعد علي الكنبه وهو حاطت وشه بين كفوف ايديه بيحاول يهدي نفسه بس كل ما يفتمرها وهي بتقول حبيبي بيذيد غضبه وقلبه بيشتعل جواه نار الغضب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت كريمه علي بنتها رقية اللي كانت قاعده علي طرف السرير وهي بتبكي بقهره و وجع.. قعدت جنبها وحضت ايديها على كتفها وقالت بحنيه: انتي بتعملي ليه في نفسك كدا بس يا بنتي.. كل حاجه نصيب وهو مكنش من نصيبك
بصتلها رقيه بدموع وحزن وقالت بنبرة صوت مهزوزه: بس انا بحبه يامه ومش قادره استحمل او استوعب انه هو بقاا في حضن واحده تانيه… طول عمري وانا بتخيله انه معايا انا وهيبقي ليا انا…. بس كل حاجه راحت مني ومبقاش ليا خلاص
حضنتها كريمه وهي بتربت على ظهرها بحنان وقالت: معتز خلاص مبقاش ليكي… انسيه يا بنتي و شوفي حياتك… وان شآء الله هيجيلك الاحسن منه
بعدت رقيه عنها وقالت ببكاء: بس انا مش عايزه غيره… مش عايزه حد غير معتز
كريمه بجديه: بس هو خلاص بقاا لغيرك افهمي بقا ومستحيل يكون ليكي
رقيه ببكاء: وانا مستحيل اني اكون لحد غيره.. حتي لو فضلت استناه العمر كله…. بحبه يامه بحبه
حضنتها مره ثانيه وقالت بحزن: ربنا يهديكي يابنتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعد اسبوع *
علي سفرة الأكل.. كانت العيله كلها متجمعه من ضمنهم معتز و وجدان قاعده جنبه بـ عبايه بيتي اللي اجبرها عليها معتز انها تلبسها مع طرحه لبساها بطريقه عشوائيه
بصلها معتز لقاها بتاكل الحمام بطراطيف صوابعها هز راسه بقلة حيله وكمل وكله
دخلت عليهم رقيه وهي بتقول: ازيك يا مرت عمي
بصتلها وداد بابتسامة وقالت: تعالي يا رقيه حماتك بتحبك
رقيه: بالهنا والشفا.. انا كلت في بيتنا
بصت لمعتز وقالتله برقه: ازيك يا معتز
بصلها بابتسامة وقالها: ازيك يا رقيه عامله ايه.. اقعدي كلي معنا.. انتي من عيلتنا برضه متتكسفيش
هزت راسها بابتسامة وقعدت علي الكرسي اللي قدام معتز… بصت علي وجدان.. بصتلها وجدان بإبتسامة خفيفه
بصت وجدان علي طبق المخلل بس كان بعيد عنها.. اتفاجات لما قام معتز وقرب الطبق منها.. بصلته بدهشه هو ازاي عرف انها كانت عايزاه.. بصلها وشارو علي الطبق بعينه عشان تاكل
كانت رقية بتبصلهم وهي بتفرك ايديها بغضب وغيره وقالت بابتسامة عكس اللي جواها: معتز ممكن تديني كوباية المايه معلش
هز راسه ومسك كوباية الميه و ادهالها فشكرته بابتسامة
بصتلها وجدان وهي هاسه بحاجه غريبه من نظرات رقية ليها هي مش فاهمه ايه معناها
خلصت وجدان اكل بعدها طلعت على اوضتها…
جاسر: ايه يا معتز هترجع الشغل امتي
معتز: من بكرا إن شآء الله
وداد: متسيب اخوك ياخد راحته مهو لسه عريس.. اي ولا مش قادر تشيل الشغل وحدك
جاسر وهو بيغمز لـ معتز: طبعا خلي ياخد راحته على الآخر
حدف معتز الطبق علي اخوه وقال بضيق: اتلم ياد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ادهم عمال يتصل على وجدان بس بيديه خارج الخدمه.. ضرب ايده على دركسيون العربيه بغضب
عادل صاحبه: اي لحد دلوقتي مش بترد عليك… شكلها خلاص طارت منك وراحت لحد غيرك… مش زي ما سمعت بردو انها اتجوزت
ادهم: ايوه اتجوزت بس قبل ما تسافر قالتلي انها مش هتكون لغيري وهتفضل ليا
عادل بسخريه: شكل الواد الصعيدي ده خدها تحت باطه ولعب بعقلها وخدها منك يا عبيط
ادهم بغضب: مستحيل وجدان تبص لواحد صعيدي زيه وتسيبني انا.. هي بتحبني اوي ومستحيل تحب غيري
عادل: طب ما تكلم صاحبتها رغد واعرف منها اي الاخبار
ادهم: كلمتها قالتلي من لما سافرت مكلمتهاش ولا اتصلت بيها.. انا هتجنن واعرف اي حاجه عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل معتز الاوضه بقاها نايمه وكانت لبسه فانله كات بيضه علي شورت احمر وشعرها مفرود علي المخده.. بصلها بتوهان من جمالها وانوثتها.. قرب منها ونام جنبها علي السرير
صحيت بخضه لما حست بحركته علي السرير بصلته وكانت لسه هتتكلم بس قاطعها وهو بيلتهم شفتها بعمق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارهقني عشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى