روايات

رواية حافية القدمين الفصل السابع 7 بقلم ياسمين علاء الدين

موقع كتابك في سطور

رواية حافية القدمين الفصل السابع 7 بقلم ياسمين علاء الدين

رواية حافية القدمين البارت السابع

رواية حافية القدمين الجزء السابع

حافية القدمين
حافية القدمين

رواية حافية القدمين الحلقة السابعة

في اليوم التالي. .
صبا خرجت من البيت وراحت لمحامي يرفعلها قضيه خلع علي جاسم.
رجعت البيت. كان هو قاعد في الجنينه ومغمض عينه.
دخلت وطلعت اوضتها خدت لبس الرياضه و نزلت تاني
جاسم : رايحه فين تاني . انتي مش بتتعبي.
صبا: تعب. بالنسبه للعذاب اللي كنت بشوفه علي ايدك .ده مش اسمه تعب
جاسم : اووف. تفتكري اني كنت بكون مبسوط وانا بمد ايدي عليكي. انا كنت بتعذب زيك
صبا: صدقتك انا كده
جاسم : عايزك في موضوع مهم
صبا: مش فاضيه عندي تمرين
جاسم : اسمعيني
صبا مشيت وسابته. وهو نفخ في ضيق. بيحاول كذا مره يقولها علي ابنها بس هي مش بتديله فرصه
راحت النادي وادربت كتير. لحد اما حست ان جسمها كله اتخدر .
المدرب: صبا براحه علي نفسك مش كده
صبا’ : انا كويسه. عملت ايه في البطوله
المدرب : سجلت اسمك وهتسافري اول الشهر الجديد
صبا: تمام. .
رجعت صبا البيت . كان جاسم مش موجود طلعت قعدت في البانيو بعد اما مليته مايه سخنه. وهدت جسمها. خرجت لبست كاش مايو قصير. وطلعت علي السرير تنام .
جاسم فتح الباب وهو شكله متعصب. بصتله هي بغضب
صبا: مش هتحرم تدخل عليا غير ما في مره اكسرلك ايدك او رقابتك
جاسم : انتي كنتي بتعملي ايه مع عمران
صبا: ملكش فيه
جاسم : انتي مراتي
صبا: انت متعرفش اني رافعه عليك قضيه خلع
جاسم اتصدم : ايه
صبا: اللي سمعته
جاسم : ليه
صبا: عشان انا بكرهك
جاسم سكت شويه الكلمه دي اكتر حاجه بتوجعه. . غمض عينه بقوه. وكور ايده بغضب.
جاسم : كنتي مع عمران ليه.
صبا: وانت مالك.
جاسم : ليا انا حوزك وابو ابنك
صبا: هه. ابني اللي هو ازي. اللي مات.
جاسم : ابنك ادهم عايش.
صبا نزلت من علي السرير وهي بصلها ومش مصدقه
جاسم بصلها : عايش والله.
صبا: كداب
جاسم : تعالي نسافر بكره وهتشوفيه
صبا: نسافر. ازاي .
جاسم : بيدرس في مدرسه بره. عنده ٨سنين
صبا دموعها نزلت وبتهز راسها وهي مش مصدقه
جاسم قرب يحضنها بس هي زقته جامد
صبا : انت كداب. الدكتوره قالتلي انه مات
جاسم : والله ما قولتلها تقولك كده. انا قولتلها تنقذه بس
صبا: لو طلعت بتكدب هيكون اخر يوم في عمرك ومش مهم اتسجن وله اروح في داهيه
جاسم : مش بكذب والله مش بكذب . تعالي معايا
خرج من اوضتها وهي خرجت وراه . ودخل اوضه كان قافلها.
كانت صور طفل متعلقه علي الحائط ومعاه مدليات . ضحكته شكله قلبها دق اوي. نزلت علي الارض بركبتها وهي تبعيط. بقهر.
جاسم : دورت عليكي كتير عشان اقولك عليه. بس انتي اختفيتي. . ومن وقت اما جيتي. حاولت اصلح علاقتنا عشانه بس انتي رافضه. انا ربيته بعيد عني عشان ميطلعش زي. يكون انسان مش حيوان.
صبا بتعيط بصوت وقهر وتعب السنين وحزن علي نفسها وعلي كل اللي حصل كام مره كانت بتشوف ابن وتفتكره مات وهو عايش
جاسم قعد حنبها وحضنها فضلت تضرب في صدره بس هو استحمل عشان حاسس بيها. اول مره من وقت اما رجعت يشوفها بالضعف ده
هديت وهو لسه حاضنها .. رفعت راسها بدموع.
صبا: عايزه اشوفه
جاسم : هحجز تزاكر طيران لالمانيا ونسافر . هيفرح اما يشوفك
صبا: انت قولتله ايه عني
جاسم : قولتله انك مسافره .
صبا : انا عايزه اشوفه بسرعه يا جاسم.
جاسم : حاضر ..
صبا : قوم يلا
جاسم قام من جنبها وراح خد تليفونه وحجز تزاكر لاقرب راحله كاتت بعد ٥ ساعات. . وهي فتحت الادراج وطلعت البوم صور ليه من عمر يوم وبتتفرج علي الصور وهي بتبكي.
جاسم رجع ليها وقعد جنبها علي السرير: طالع قوي لامه.
صبا: احكيلي عنه. بيحب ايه
جاسم : بيحب الشيوكولاته والبيتزا. واللون الابيض وبيحب السباحه اوي واخد مدليات فيها .
صبا حضنت البوم الصور ودموعها نازله.
جاسم : صبا
صبا: مش مسامحاك. انت السبب كرهتني في حياتي وهربت من عذابك . لو كنت طبيعي معايا. كان زمان ابني عايش في حضني.
جاسم : انا دورت عليكي. اول اما فوقتي من الغيبوبه هربتي
صبا: انت السبب.
جاسم : الطياره بعد ٥ ساعات.
صبا بصت في الساعه كانت ١٢ : خمس ساعات كتير
جاسم : استحمليهم.
صبا قامت لبست وخرجت من البيت زي الوحش. ركبت عربيتها وراحت للمستشفي اللي ولدت فيها وسالت علي الدكتوره اللي ولدتها. كان اسمها حنان عبدالهادي
الممرضه : روحت يا مدام.
صبا : انا عايزه عنوانها
الممرضه : ممنوع
صبا: انا عايزها في حاله انسانيه.
الممرضه : برضو ممنوع.
صبا اتحكمت في نفسها عشان متتضربش الممرضه
طلعت فلوس كتير وادتها للممرضه
الممرضه : العنوان ٣٣ *”””””””””*
صبا جريت علي العربيه وساقتها زي المجنونه وراحت للعنوان. سالت البواب علي الدكتوره عشان اختها بتولد
البواب قالها رقم الشقه وطلعت. رنت الحرس بسرعه .
وللاسف الدكتوره فتحتلها. صبا مسكتها من هدومها بقوه ولزقتها في الحيطه .
صبا: ابني عايش وله ميت انطقي
الدكتوره : ابنك مين وانتي مين
صبا ضريتها في وشها : انا صبا. اللي جوزي جاسم. وقالك تولديني وانا دخلت في غيبوبه من ٨ سنين
الدكتوره بخوف : ااه. افتكرتك
صبا: قولي الحقيقه. ورحمه امي هاقتلك
الدكتوره : جوزك اداني فلوس عشان اولدك وانتي في السابع. وانقذ الولد . وفعلا انقذته.
وانتي دخلتي في غيبوبه
وبعدها حماتك جت وادتني فلوس وقالتلي اما تفوقي مقولش لجوزك وقت اما تفوقي. ولو سالتي علي ابنك اقولك انه مات
بس في الحقيقه هو كان عايش .. وجوزك جه تاني يوم وسال عليكي وعرف انك خرجتي من المستشفي وبهدل الدنيا
صبا وقفت مصدومه عملت ايه عشان حماتها تعمل فيها كده. ليه كل الكره ده. خرجت من عند الدكتور كان جاسم في البيت منتظرها.
دخلت وهي بتصرخ فيه : عملتلها ايه انا عشان تكرهني كده
انطق
جاسم مش فاهم : هي مين
صبا: امك. هي اللي قالت للدكتوره تقولي ان ابني مات. ليه.
جاسم : عشان انتي احسن منها. هي كانت خاينه. بس انتي برغم كل اللي عملته فيكي كنتي شريفه وعمرك ما عملتي زيها. ابويا كان بيقولها انها ا**** . وانتي الشريفه.
كرهتك. وكرهتني معاكي. كانت بتقولي انك بتكلمي رجاله وتخلي الخدم يشهدو معاها عشان كده انا كنت بعمل فيكي. كده. وبالرغم كل ده كنت بتعذب معاكي.
كانت بتشوفني بتعذب وبتفرح. قبل اما تموت عرفت كل ده. هي اللي اعترفت وهي بتموت.
بس انا كنت من قبلها بدور عليكي.
دموع جاسم نزلت ولاول مره صبا تشوفه بيبكي قدمها. .
جاسم : سامحيني يا صبا. انا بتعذب كل يوم. من وقت اما عرفتك وانا بتعذب. نفسي ارتاح اكتر من ١٠ سنين . وانا كل يوم بتعذب. حتي اما كنتي بين ايدي وفحضني. كنت بتعذب. حبك عذبني وكرهك عذبني.
صبا بصتله ودموعها بتنزل معاه. 😭
الاتنين مجروحين وحالتهم صعبه . .. عدا الوقت وصبا طلعت اوضتها جهزت شنطتها وغيرت هدومها لبست بلوزه بيضا وبنطلون جينز وصففت شعرها ولبست هايلز ابيض.
ولمسات من الميكاب. كانت عايزه تكون حلوه عشان ابنها يشوفها حلوه. . . جرت الشنطه .
كان جاسم لبس قميص اسود وبنطلون جينز ومعاه شنطتها.
خد شنطتها ونزل بيهم حطهم في اوبر. عشان مكنش قادر يسوق .. ركبت ورا وهو قدام وانطلق السوق للمطار .
بعد اما خصلو الاجراءات. كانو في الطياره. في درجه رجال الاعمال
جاسم : صبا .
صبا : نعم
جاسم : ممكن متحكيش حاجه لادهم عن حياتنا الشخصيه. مش عايزه يكرهني
صبا : متخفش يا جاسم. مش هحكي حاجه .مش عشانك. عشانه هو مش عايزاه يكرهك. خليه يعرف يحب وبس
جاسم : شكرا
مردتش عليه صبا لانها كانت بتتخيل اول اما تشوف ابنها هتعمل ايه. حاسه ان الوقت بيمر ببطء رهيب عليها.
اما جاسم فعنده امل ان ادهم هيصلح العلاقه اللي ببنهم لانه بيحبها. بدليل انه متجوزش غيرها من وقت اما سبته
كل واحد بيفكر في اللي جي. والاتنين في حاله صمت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حافية القدمين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى