روايات

رواية معركة عشق الفصل الأول 1 بقلم دنيا رشاد

موقع كتابك في سطور

رواية معركة عشق الفصل الأول 1 بقلم دنيا رشاد

رواية معركة عشق الجزء الأول

رواية معركة عشق البارت الأول

معركة عشق
معركة عشق

رواية معركة عشق الحلقة الأولى

الهى تتشك فى كرشك يابعيد
كان صلاح يجلس بشموخ علي كرسي مكتبه يعبث ببعض الأوراق
دلف له تيم بإبتسامته التي واخيرا عادت له ولكنها مؤقته..!!
وقال
_الخدم قالولي إن حضرتك طلبتني خير ي بابا؟!
ضحك صلاح بسخريه وقال
_سفرتك كانت لطيفه؟! انبسط مع … مع أصدقائك
ابتسم تيم علي تذكراته وقال
_جداا
صلاح بحذم:هترجع الشركة امتي؟!
تعجب تيم كثير وقال
_انا شايف مالوش لزمه كلها اسبوعين والدراسه تبدا
وقف صلاح وهو يشعر بالغضب وقال بصوت مرتفع نوعا ما
_مش كفايه تهور بقي وتشوف شغلك ؛اه صح مبروك ي عريس!!
أحمر وجه تيم غضبا من أدراكه معرفة والده بالامر واردف ببلاهه
_عرفت منين؟
ضحك بسخريه وقال
_مافيش حاجه معرفهاش بس مش كنت تستنضف؟!
غضب تيم كثير وقال
_انا مسملحكش ! االي بتتكلم عنها دلوقتي تبقي مراتي؟
رمي صلاح في اتجاهه ظرف ابيض كبير وقال
_اتفضل اتفرج علي السنيوره اللي لوثت إسم الشيناوي لما خلتها مراتك
وانصاع تيم لأمر العقل ومسك الظرف ونظر بصدمه؛ خوف؛ إنقباض قلب؛ حزن؛ مشاعر متضاربه ؛
زوجته وحبيبته في احضان رجل اخر بثياب لا تخفي شئ تقريبا!!!!!
أكمل صلاح وهو يصب مزيد من الذيت علي النار
_طبعا هتقول فوتوشوب فهقولك روح لأحسن واحد خبير واتاكد بنفسك انت بنسبالها مش اكتر من كيس فلوس دا حبيبها الاصلي ماشيه معاه بكل الطرق الممكنه الا انها محافظه علي نفسها مش اكتر ولبست انت الليله يا ..ياسبع !!
يبدو تيم وكانه لا يستمع لحرف مما قاله ازدات قبضته علي يده وزاد إحمرار وجهه وخرج من الغرفه في طريقه لمعرفة حقيقة الصور والذي تتمني ان تكون مفبركه ليس إلا ..!!
وما أن خرج ضحك صلاح بخبث مهنئا رجاله وعامل الماسك المحترف والفتاة التي تقريبا بنفس جسد شهد علي وجه اخر…!!!
******
كانت شهد في منزلها ترتدي فستان قطني منزلي مريح تشاهد التلفاز بعقل وقلب شاردين في معشوقها تيم وايضاا والدتها …
وفجاه رن جرس المنزل لتنهض شهد مرتديه حجاب يغطي شعرها وتفتح الباب تتفاجئ بتيم الذي وبدون مقدمات كان يصفعها علي وجهها !!
يزمجر فيها قائلا
_ليه ليه تعملي كده انا حبيتك بجد دانا بعشقك ليه تعملي فيا كده ليه ؛انتي طالق ي شهد …
وبعد كثير من الضرب تركها لا تقدر علي الكلام تنزف من انفها وفمها والقي في وجهها جزء من الصور وبصق عليها
وتركها دون بنت شف كلمه اخري وكأن عشقها في قلبه قد سلب علي الاخير !!
كان باب المنزل مازال مفتوحا وهي ملقاه علي الارض تنظر للصور وتبكي بصمت وبعد نصف ساعه دلف إحدي رجال صلاح مسكها بشده من حجابها وقال
_الباشا كده بيسلم عليكي بكرا الصبح لو مكنتيش تسيبي القاهره نهائي ومن غير راجعه هتروحي تذوري أمك ف المقابر بدال المطار وتركها كالقمامه ومشي ..!!
تحاملت شهد علي نفسها وهبطت لشقة العم حسن تشكو له وترجو منه المساعده..!
الحلقة الأولى
رواية / معركة عشق
بقلم الكاتبة الصاعدة / دنيا رشاد
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴⚫
أشرقت الجوناء الذهبيه في كبد السماء تنير أرض القاهره معلنة عن بداية يوم جديد في معركة الحياه..
وأنيرت الغرفة التي يمكث بها وفي تمام الساعه السابعه صباحا صدع صوت المنبه وللغريب إستيقظ فورا علي غير عادته..!!
نهض من فراشه وإتجه لحمام غرفته ليتجهز ويذهب إلي الشركة من نفسه ..
وبعد وقت خرج وإرتدي ملابسه وكانت بذلة كحلي عمليه وقميص ابيض..
ثم خرج من غرفته ليتناول إفطاره إستعدادا لليوم الذي يتوق له جداا منذ عامان …
“تيم الشناوي شاب ف الخامسه والعشرون من عمره ذو شعر إسود وجسد رياضي وسيم إلي حد ما معيد في كلية العلوم جامعة القاهره”
*****
صباح الخير ي جماعه
كانت هذه هي الجمله الذي نطق بها عندما وجد والديه يجلسون يتناولون إفطارهم مع إفتتاح فاهم بدهشه عندما وجدوه يقف امامهم بكامل هيبته في هذا الوقت المبكر …!!
قالت نهال ومازالت علامات الدهشه تبدو عليها
_تيم !!انت صحيت ازاي ؟!
ابتسم تيم علي مظهرهم ودهشتهم وقال
_عادي ي ماما قررت اسمع كلام صلاح بيه واروح الشركة بما اني ف اجازة ومعنديش كليه !!
تهللت اسارير الفرحه علي وجه صلاح وقال
_معقول !قررت تحن علينا !!
تيم بابتسامه وهو يجلس ليتناول إفطاره
_اه رغم ان مجال الملابس مالوش اي علاقه بدراستي كمعيد كيميا في كلية العلوم بس اهو هجرب وبالمناسبة كلية الفنون الجميله هتبعتلنا أشطر واذكي طالبه عندهم في تدريب صيفي للشركه وانا بعد إذنك حابب اكون مسئول عنها حضرتك عارف إني بحب انمي المواهب الجديده وانت مالكش خلق للطلبة !!
اومأ صلاح بتفهم وقال
_خلاص تمام المهم إنك تيجي تشتغل وتشوف شغلك اللي مالكش غيره ف الاخر
اوما تيم وبداخله ليس الا مجرد خطة فهو لم ولن يتخلي عن مستقبله والمكانه المرموقه خاصتة في كلية العلوم لأجل الإهتمام بالموضه اللعينه..
****
وفي نفس التوقيت تنهدت جميلة بغيظ وهي تحاول إيقاظ ابنتها ..
_ي بنتي الله يهديكي قومي عشان تدريبك هتترفضي من اول يوم ..
تململت شهد في فراشها وقالت
_هي الساعه كام ؟!
جميله بترقب وهي تدري وتخشي ردة فعل ابنتها
_الساعه ٨ الا ربع
قامت فزعة وقالت بخوف
_يالهووي يالهووي اتاخرت انا تدريبي معاده ٨:٣٠ ..
وقامت علي عجله من امرها ارتدت ملابسها والتي كانت فستان فيروزي طويل به فيونكة عند الخصر وطرحة أوف وايت وذهبت حتي دون إفطار تحت مراقبة عيون والدتها
فلو كانت تعلم شهد ما ينتظرها اليوم لكانت لم تنم إشتياقا وفرحا للأمر او ربما كانت لم تذهب أصلا…
“شهد الجاسر فتاة في العشرون من عمرها ذو شعر بني مائل للسواد وبشرة بيضاء وعيون عسلية طالبه علي وشك الصف الثالث من كلية الفنون الجميلة ”
****
دلفت نهال ألي غرفة ابنتها التي مازالت نائمه ولم تفرح قلبها يوما منذ بداية الأجازه وتشاركهم الإفطار..
جلست نهال بجانبها علي الفراش وهي تراها مازالت نائمه بعمق وكأن قلبها يحاربها ان توقظها فمازال الوقت مبكرا بالنسبة لعاداتها ولكن الغاية تبرر الوسيله
_غاده غاده حبيبتي إصحي
نطقت بها نهال وهي تحاول إيقاظها ..
وبعد وقت من المناهضه والمحايله
إفتتحت غاده جفنيها وقالت
_اي ي ماما هي الساعه كام
_٩ ي حبيبتي
_ي خبر ي ماما ومصحياني من دلوقتي ليه
تنهدت نهال بعمق وقالت
_انتي ناسية انك هتطلعي الباسبور النهارده؛
يلا قومي عشان نلحق “بلال “ابن عمك مستنينا من بدري
وبالفعل نهضت غاده ودلفت للحمام وارتدت بنطلون جينس وبليزر إرجواني وأطلقت لشعرها العنان وخرجت مع والدتها الي حيث وجهتهم
“غاده الشيناوي شقيقة تيم الصغري ذو شعر إسود غجري وبشرة بيضاء وعيون بنية ؛انتهت للتو من مرحلة الثانويه العامه ف الثامنة عشر من عمرها ”
…………
خرجوا من باب الفيلا ليجدوا بلال في إنتظارهم
وتقع عيناه أسيرة لطلتها ؛صغيرته ومن تربت علي يداه وهي الحمقاء التي تراه مثل تيم تماما
نظر بلال بهيام في اتجاها سرعان ما اختفت نظرته وقال بشئ من السكون
_ايش ايش اي الجمال دا !!
خجلت غاده وقالت
_دا من زوقك ي ابيه
آلمته الكلمه مثلما تؤلمه في كل مرا ولم يعلق
اقتربت نهال منهم فقال بلال
_جاهزه ي مرات عمي ..
اومأت نهال وصعدت السياره ليقودها بلال إلي حيث مقصدهم الذي لم يرضي عنه ابدا
فكيف يرضي وهي علي وشك ان تبعد عنه لمدة أربعة سنوات كاملات من اجل حلمها لتدرس السياسه والإقتصاد في لندن ولكن من هو ليعترض فليس عليه الا السكوت وفقط …
****
وصل تيم إلي شركته مع والده تحت نظرات إستفهام من العاملين ليتفاجؤ بالدكتور الشاب في شركتهم !!
ونظرات الإعجاب من الفتيات المصوبه تجاه وسامته ورجولته..!!
وذهب تيم إلي مكتبه الذي انشأه والده له ليتشاركا الإدارة رغم ان تيم لم يوافق قط ..
لم يكن يدري بأن هذا المكان يوما ما سيكون موطنه الوحيد..
في نفس اللحظه دلفت شهد للشركة بركض
وقفت عند موظفة الإستقبال وقالت وهي تلهث
_لو سمحتي انا “شهد عبد الرحمن احمد الجاسر”المتدربه الجديده من كلية الفنون اسفه جدا علي التاخير و…
قطاعتها الموظفه وقالت
_اه اه اهلا ي انسة شهد الباشا مستني حظرتك
وبالطبع كان ينتظرها تيم ف مكتبه فمنذ دلوفه الشركة أصدر فرمان وترك خبر للجميع بأن بمجرد وصول شهد الجاسر تأتي إلي مكتبه فورا ..
وبالطبع أخذها إحداهم إلي مكتبه يرشدها للطريق ..
***
تركها الموظف علي باب مكتبه وغادر لتدلف بمفردها تبعا لأوامره أيضا..
دلفت ورأسها مصوبه تجاه الأرض ولم ترفعها لمواجهته..
قالت ف حياء
_السلام عليكم ؛اسفه جداا ي افندم علي التأخير مش هتتكر تاني والله
كانت تنطق كلامتها مصطحبه برعشه خفيفه من شفتيها لم يلاحظها سوي عاشق حد النخاع مثله هو
كان مستمتع جدا بحالاتها ود لو ينهض ويحتضنها بين ضلوعه ويكسر ضلوعها من شوقه لها..
ومن ثم قاطعها قائلا بجديه يحاول التماسك
_ربع ساعه تأخير ي انسه ومن اول يوم !
ظنت أنها تعرف صوته هذه النبره المخيفه ليست غريبه عنها ابدا ولكنها لم تجرؤ ان تواجهه وقالت وهي مازالت مطئطئه رأسها
_اسفه بجد مش هتتكر
وقف واقترب منها وطل عليها بهيبته..
وقال بصوت يتغلب عليه الشوق حاول صبغه بالصرامه
_مش هتتكر عشان مش مسموح والمرا الجيه فيها رفض للتدريب من الاصل وبالتالي صفر في درجات اعمال السنة وكمان مالك كده بصه للسجاده ليه عجباكي ؛ارفعي وشك وبصيلي
كان يتشوق ان يري ردة فعلها عند رؤيته هل أخذ منها الشوق ما أخد مثله ام هو مجرد عابر بالنسبة لها ..
وبالفعل رفعت شهد رأسها لتقابله ؛صمت لثواني او ربما دقائق وظهر علي عينيها لمعة السعاده الذي كان يتوق لها تيم؛ وهمست بلا وعي
_انت ! معقول تيم
وهمسها لإسمه في هذه اللحظه ومع مسافه صغيره بينهم كان اكبر خطأ بالطبع أغمض عينيه يحاول الصمود ود لو يلتهم شفتيها التي ارقت لياليه ولكنه تماسك علي أخر لحظه وقال بهدوء عكس ما يجيش في صدره
_أستاذ تيم ي انسه!! شفتي الدنيا صغيره ازاي وذي ما وعدتك زمان اني هجيبك بطريقتي نفذت وعدي وأديكي دلوقتي في شركتي وتحت طوعي يا شهد ….!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معركة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى