رواية مريم الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية مريم الجزء الثالث
رواية مريم البارت الثالث
رواية مريم الحلقة الثالثة
….. مرت أيام تطورت العلاقة بين فهد و مريم عبر التواصل
كان دائما يتصل بها ويطمئن عليها وهي كانت لا تدري من هو هذا الرجل فأعجبت بشخصيته وكانت تقول له أريد رؤيتك وكان هو يتجنب هذا حتى يأتي الوقت المناسب
وكانت أيضا تتجنب زوج امها من نظراته و تصرفاته لها لأنها لم ترتاح له أبدا كانت نظراته معها خبيثة وينظر إليها خلسة و مريم أحست بهذا وكانت صامتة من أجل أمها
في أحد الأيام إلتقى فهد بصديقه وقص عليه ما وقع بينه وبين مريم
قال صديقه ودخلت عبر التواصل كي تنتقم
قال فهد أنا لا أنتقم من إمرأة ولكن طلبت منها أن تسمعني ولو قليلا فرفضت ،
قال الصديق إحذر يا فهد مشاعر الناس ليست لعبة ،
صمت فهد قليلا وقال أعلم وهذا ليس من طبعي ،
إتصل الأب بإبنته وأراد رؤيتها حين وصلت إليه جلست أمامه قال لماذا فتحت باب ببتك لزوج أمك إنه رجل غريب عنك قالت من أجل أمي يا أبي ،
قال وبغضب أمك تتحمل المسؤولية لم يقل لها أحد إذهبي وتزوجي
قالت وهي في قهر شديد : أرجوك يا أبي لم أعد أتحمل أتدري أنني طبيبة نفسنية ولم أستطع مداوات نفسي انا تعبت يا أبي تعبت ،
نهض والدها من مكانه إحتضنها وقال مابك لماذا كل هذا الحزن ،
قالت لا أدري يا أبي ولكن قلبي يؤلمني وإني والله أتحمل فقط وبالقوة ،
قال أنت إبنتي والأب لا يفرط بإبنته تعالي وأقيمي عندي قالت و زوجتك ،
قال زوجتي ليس لها علاقة أنت إبنتي ،
قالت أبي عن قريب سيكون لك ولد إهتم بعائلتك ولا تفكر بي فأنا سأكون بخير ،
قال إعتني بنفسك جيدا ولا تثقي بأحد ثم إنصرف وتركها
ظلت وحدها جالسة في ذاك المكان حتى إنصرفت
وصلت البيت دخلت غرفتها وأقفلتها بالمفتاح تأتي أمها إليها دقت الباب فتحت مريم ،
قالت الأم لماذا تقفلين باب غرفتك
قالت إني أقفلها دائما يا أمي
قالت الأم تعالي وشاركينا الطعام
قالت لا يا امي لست جائعة أريد ان أنام
قالت الأم مابك يا ابنتي أراك تتعبي كل يوم
قالت لا شيء يا امي ربما من العمل
قالت الأم إرتاحي إذا ليلة سعيدة
خرجت الأم من الغرفة وأعادت مريم وأقفلت الباب بالمفتاح
جلست مريم حملت هاتفها واتصلت بفهد ولكن لم يرد عليها ،
وصل فهد البيت وجد مريم إتصلت به عاود الإتصال بها ، قالت أتدري أنني إرتحت لك ،
صمت فهد قليلا وهو يتذكر كلام صديقه ( مشاعر الناس ليست لعبة ) قال وأنا كذالك وإني صادق معك
قالت إني أصدقك أيها الرجل الغريب
ضحك وقال أقسم أنني صادق معك
قالت حدثني عنك قليلا ،
قال الآن أنا عدت إني هنا في منطقتكم وسنلتقي قريبا وتعرفين كل شيء ،
قالت ماذا تقصد ماذا أعرف ،
قال حين نلتقي نتحدث ،
قالت أتدري أنني أشتاق لك ،
ضحك وقال سآتي إذا وأطلب يدك للزواج تقبلين
قالت نعم أقبل ،
ضحك فهد و قال الآن قد وصلت البيت إذهبي وارتاحي وسأعاود الإتصال بك ،
دخل فهد البيت وجد والده جالس وتائه تقرب منه قال مابك يا أبي قال الأب تحاليل دمي تأخرت والطبيب لم يتصل بعد قال لا تقلق يا أبي سيكون كل شيء بخير وسأتصل أنا بالطبيب وأتحدث معه ،
في منتصف الليل خرج زوج أم مريم من الغرفة واتجه إلى غرفة مريم أراد فتح الباب ولكن وجده مغلق ،
فانصرف لغرفته وكأنه لم يفعل شيء و مريم نائمة لم تشعر به فبدأ ي فكر في طريقة لكي يفتح الباب
في صباح الباكر نهضت مريم وجدت أمها تحظر الفطور تقربت إليها وقالت تذكرت حين كنت صغيرة وأنت تحظري لي الفطور ،
قالت الام : الام تحب أولادها ولا ترضى لهم الشر ،
قالت مريم لماذا تزوجت إذا وتركتني ،
قالت الام هل نرجع لنفس الحديث ،
قالت مريم لا لا إطمئني واذهبي لزوجك الحنون ثم خرجت وذهبت لعملها
نهض الزوج دخل غرفة مريم حمل المفتاح نسخ منه وأرجعه مكانه ،ثم خرج من الغرفة كأنه لم يفعل شيء والأم في المطبخ لم تشعر به
في منتصف الليل خرج الزوج من الغرفة أقفل باب غرفته من الخارج بالمفتاح واتجه لغرفة مريم وضع المفتاح الذي نسخ منه وفتح الباب دخل وهو ينظر لمريم وهي نائمة وبدأ يقترب منها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)