روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارلي إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل التاسع عشر 19 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء التاسع عشر

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت التاسع عشر

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة التاسعة عشر

بعد اسبوع في الصعيد وصلت سيارة القناوي ونزل منها وساعد شمس علي النزول بهدوء
القناوي بقلق
علي مهلك يا شمس تعالوا يا ولاد
ساعدها تنزل ومسك بيدها وقال للغفير
طلع الشنط من العربية يا سالم
سالم بخوف
حاضر يا عمدة
دخل القناوي وفي يده شمس التي تمسك باولادها وهي تشعر بالخجل من وجودها في بيت طليقها
اول ما القناوي فتح الباب اتفاجئ باخر حاجة كان يتوقعها وشمس كانت منصدمة هي الاخري وهي تري فتاة ترتدي قميص نوم مكشوف وتجلس علي رجليه و تطعمه حبات العنب في فمه
سلطان اول ما شاف ابوه اتصدم و اتوتر ووقف بخوف اما فرحة كانت تنظر له بتشفي
القناوي بصدمة
ايه اللي بيحصل في بيتي هي حصلت النجاسة دي تبقي في بيتي يا سلطان
سلطان بخوف
يا بوي دي مرتي
القناوي بغضب
مرتك كيف يعني بتتجوز من ورايا و من غير رضايا وصلت لكدة يا زبالة
فرحة بهدوء ونبره خبيثة
مالك بس يا حج عيب تكلم ابنك بالمنظر ده مايصحش حتي قدام الغرباء
القناوي بغضب
اتحشمي يا مرة وقفه قدامي بقله بقميص النون و بتتكلمي بالعين و الحاجب غوري من وشي
سلطان نظر للقميص التي ترتديها وكان عاري بدرجة كبيرة كانها واقفة عارية
اطلعي علي فوق يلا
فرحة بخبث
حاضر يا رجلي
وطلعت غرفتها وهي تتهدي بمشيتها
وفاطمة حينما سمعت صوت زوجها نزلت بسرعة و اتصدمت حينما رات
القناوي اقترب من سلطان وبقوة صفعه علي وجهه وبغضب قال
انت من النهاردة لا ابني ولا اعرفك يا سلطان انا مخلفتش غير ريان و انت محروم من الورث و مش. هتاخد جنيه واحد تاخد الزبالة اللي معاك و تطلع برات السرايا و مشوفش خلقيتك تاني واصل و لو ومت متحضرش دفنتي ولا عزايا يا زباله بتتجوز مين دي دي يا سلطان
سلطان بحزن
مالها دي انت بتحسبها علي انها بنت الخدامة هو ده اللي انت شايفه انت و امي
القناوي بغضب
غبي لو مفكر ان ده السبب يا سلطان انت خابر زين انا كان ممكن اوافق لو كانت محترمة
سلطان بعصبية
ابوي اللي انت بتحددت عنها دي مرتي و مش هسمح ليك تتحدت عنيها عفش
القناوي ضحك بسخرية
انت غبي و بكرة تقول ابويا قال البت دي متجوزاك علشان خاطر فلوسك و بس و انا قولتهالك قبل سابق بس انت غبي و حمار و مش فاهم حاجة وهتفضل تستغل فيك لغاية ما تلقي صيدا اعلي منك تتطلق منك و بعدين هتروح للاعلي منك اللي زي دي ملهاش امان يا ولدي و انا حذرتك دي حيه و بكرة تلدعك انت هتاخدها دلوقتي و هتغوروا من اهنا و متقربش ناحية السرايا دي تاني مفهوم
فرحة بتشفي وهي اعلي السلم تقف و تضع يديها الاثنان حول خصرها و تقول ببرود
اسفة يا حمايا العزيز انا و سلطان مش هنخرج من السرايا و اذا كان عجبك و انت متقدرش تخرجنا من اهنا
القناوي بغضب
ليه ان شاء الله ماسكين عليا زله ولا ايه
فرحة ضحكت بتشفي
لا يا حمايا بس اللي متعرفوش ان سلطان مكتوب ليه باسمه ربع السرايا دي
القناوي بغضب
كيف يعني
فرحة بتشفي
يعني هو مش حماتي حبيبتي ليها ربع السرايا دي هي اتنازلت عنها لسلطان و انت كدة متقدرش تخرجنا من اهنا
فاطمه ضربت علي صدغها بصدمه
يا نصيبتي و انا امتي اتنازلت عن حقي في السرايا بتسرق امك يا سلطان يا نصيبتي
فرحة بخبث
انتي شكلك كبيرتي و خرفتي لا يكون جالك زهايمر
فاطمه بكت بقهر و قالت وهي تمسك في يد القناوي
انا رايدة حقي ولدك سرقني يا قناوي سرقني
القناوي بهدوء
اهدي يا فاطمه و حقك انا هجيبه ليكي
ثم نظر لسلطان وصفعه عده صفعات قوية وسلطان حاول ان يبعده ولكن القناوي مسك يديه ولوها خلف ضهره وقال بغضب
لا يا روح امك اوعاك ياض تكون مفكرني عجزت و كبرت دا انا اكسرك و ادفنك بالحياة يا سلطان رايد تمد يديك علي ابوك يا زبالة بقي دي اخري تربيتي ليك تجي واحدة……. زي دي تخليك تخسر ابوك و امك يا واطي لدرجة دي بتمشي وراها ماشي يا سلطان رايد تفضل اهنا خليك بس اقسم بالله اقسم بالله لا اخليك تندم علي اليوم اللي فكرت فيه تبيع امك و ابوك علشان خاطر واحدة شمال زي دي
وثم القها بعيد كالقمامة بغضب وقال بهدوء ينافي الغضب الذي يشعر بيه
القناوي بهدوء
اخدت الربع السرايا 20 اوضة يعني ليكم خمس اوض بس من السرايا كلتها و هتاخدوا اللي جنبك بعد يعني الدور ده بتاعكم انتم الاتنين بنسبه بقي بالنسبة للاكل و الشرب و الخدم عايزين حد يطبخ و ينضف ليكم و ماله هتدفعوا نص مرتباتهم و الاكل كمان عايزين تاكلوا هتدفعوا نص الاكل بت يا سعاد فهيمة
اقتربوا الخدام بخوف
اومرك يا عمدة
القناوي بحدة
انا بقولها قدامك اهو اللي هيناولهم كوباية المياه اقسم بالله ما ليهم شغل عندي ولا في البلد كلاتها اللي يطلب منكم حاجه من الاتنين دول تقولوا لا مفهوم
الخدام
مفهوم يا عمدة
القناوي بحدة
يلا علي المطبخ
ودخلوا سريعا وكمل القناوي كلامه بحدة
وانت ملكش شغل عندي لا في الارض ولا في الشركة روح شوفلك شغل عند اي حد
سلطان بعصبية
يعني اية يا بوي انا اللي كنت شايل الشغل ده علي كتافي جاي دلوقتي تقولي مليش شغل. كيف يعني
القناوي بغضب
كنت بتشتغل ببلاش اياك ولا ايه. كنت بتاخد قصاد شغلك فلوس يا سلطان و انا زي ما قولتلك ملكش شغل عندي يلا غور من خلقتي و متمرحوش في السرايا انتم حيالله ليكم بس الربع يعني متخرجوش من اوضتكم يلا غورا من قدامي
سلطان طلع بسرعة علي غرفته ومسك فرحة من يديها ودخلوا الغرفة
اما القناوي نظر لشمس التي تجلس علي الكنبة بتعب و اقترب منها وقال بهدوء
يلا يا شمس علشان اطلعك اوضتك ترتاحي
شمس باحراج
لو سمحت يا اونكل خليني اقعد في اي حتة تانية
القناوي بحدة
بقولك ايه انتي كمان قولتلك هتقعدي هنا يعني هتقعدي يلا قدامي ومش رايد كلام كتير
ومسك بيدها و طلعها السلم وولادها خلفها و فاطمة تنظر لهم بصدمة
وبعد قليل نزل القناوي و فاطمة وقت قدامه وقالت بضيق
يعني تقعد اسبوعين ارن عليك متردش ولا تعبرني اقول ماشي لكن يوم ما تجي تجي و ماسك البت دي و جايبها بعيالها تاني هنا ليه ان شاء الله
القناوي مسك ايديها بعنف و قال بغضب
اقسم بالله يا فاطمه لو قربتي منيها ولا ضيقتها بكلمة واحدة اقسم بالله اطلقك فيها سامعة ولا لا
فاطمة بخوف
فاهمه يا خوي فاهمه
غادر القناوي بغضب من السرايا قالت فاطمه بخوف
ماله ده هو انا كنت قولت حاجه
غادر القناوي السرايا و هو يشعر بالغضب الشديد ركب سيارته ة اتجاه الي بيت يعلمه جيداً
في غرفة شمس كانت تجلس بتعب وهي تتحدث مع نفسها بحزن
مكنش لازم اجي هنا كدة الكل هيقول عني ان انا جاية علشان خاطر يردني تاني وهو اصلا لو اخر راجل في الدنيا مش هبص ليه تاني كفاية اللي حصلي من تحت راسه انا دايما حظي زفت الاتنين اسوأ من بعض اذا كان سلطان او ايمن الاتنين عجينه واحدة ربنا يقومني بالسلامه بس علشان محتجش لحد و اقوم اشوف شغلي و اسكن بعيد عن السرايا دي
همس بهدوء
هو جده كان بيزعق لعمو سلطان ليه
شمس بابتسامة
مفيش حاجه يا حبيبتي يلا نامي زي اخواتك
همس بهدوء
حاضر
غطتها شمس ثم نامت بجانبها وهي تاخذها في احضانها و يذهبوا في نوم عميق
في شقة ريان دخل الغرفة التي تجلس بها زهرة وقال ببرود
جهزي نفسك علشان هنرجع الصعيد كفاية قوي قاعدة هنا بكرة الصبح هنمشي من هنا
وخرج من الغرفة وهي تتامله ببرود و كره
عند القناوي كان يخبط علي احدي البيوت بغضب
فتحت له تسنيم بصدمة وخوف
ا انت ايه اللي جابك هنا
القناوي دخل وقفل الباب بغضب
مش انا قايل ليكي ابعدي ابعدي فرحة عن ابني حصل ولا محصلش
تسنيم برعب
حصل حصل
القناوي بغضب بيده خبط الترابيزه وكان يوجد عليها بعض الكوبات الازاز وقعت علي الارض اتكسروا
القناوي بغضب
ولما هو حصل سلطان اتجوزها ازاي ها ردي عليا
تسنيم برعب
اقسم بالله هو اتجوزها من ورانا انا حتي رفضت و مقاطعها ولله مش بكلمها يا قناوي
القناوي اقترب منها بغضب ولكن هي كانت اسرع منه ودخلت الغرفة و اغلقت الباب وهي تبكي بتقول برعب.
ولله ما اعرف حاجه صدقني
القناوي حاول يتنفس بهدوء
طب افتحي الباب و انا مش هعملك حاجه افتحي.
تسنيم بدموع
لا مش فاتحة
القناوي بغضب
افتحي بدل ما اكسره علي دماغك
تسنيم بدموع
انا مالي يعني انت مقدرتش علي ابنك جاي ليا انا
القناوي بغضب
بنت اختك خلت ابني سرق امه و خلوها تتنازل عن الربع اللي ليها في السرايا بنتك اختك بتوحي ابني و بتكره فينا
تسنيم بدموع
برضه انا مليش دعوة انا حولت ارفض الجوازة بس هما اللي رفضوا يا قناوي و اصلا اتجوزوا من ورانا
القناوي تنفس بعمق يحاول تهدئت نفسه
طب افتحي يا تسنيم هتكلم معاكي بس
تسنيم بدموع
مش هتعمل حاجة بجد
القناوي بهدوء
قولت مش هعمل افتحي الزفت ده بقي
فتحت تسنيم الباب فتحه صغيره ولكن فجاة القناوي زق الباب برجله ودخل وهي رجعت الي الوراء بخوف وقالت
واقسم بالله لو قربت لي يا قناوي لا اكون مصوته و لما عليك امه لا الله الا الله
القناوي ابتسم بخبث
بتهدديني يا تسنيم ولله حلو قوي اللي بيحصل ده
تسنيم بخوف وهي تراه يقترب منها بثقة
اعقل علشان ولله هصوت وهلم الناس عليك.
اقترب القناوي منها وكان وجهه قريب جدا من وجهها ومن يراها يظن انهم يقبلون بعضهم
القناوي ابتسم بخبث
موحشتكيش يا تسنيم
هنا البارت انتهي
يا تري في حاجه بين القناوي و تسنيم
وهل معامله ريان لزهرة هتفضل كدة كتير
وياتري. ايه رايكم في اللي القناوي عمله لسلطان
وفرحة هتسكت عن اللي حصل ولا هتعمل حاجه
فاطمة هتسيب شمس في حالها ولا هتضايقها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى