روايات

رواية عزبة فكه الفصل السابع 7 بقلم ريناد

موقع كتابك في سطور

رواية عزبة فكه الفصل السابع 7 بقلم ريناد

رواية عزبة فكه الجزء السابع

رواية عزبة فكه البارت السابع

عزبة فكه
عزبة فكه

رواية عزبة فكه الحلقة السابعة

ام يوسف خرجت من عند شيماء وقعدت
وسط فكه ويوسف اللى سألوها شيماء
مالها ،،وهي ردت عليهم :
“ابدا افتكرت بباها ومامتها وصعبان عليها انهم مش موجودين عشان يفرحو بيها زى مااتمنوا طول عمرهم..

فكه :بصراحه اصعب إحساس فى الدنيا
ان الوحده تحس نفسها وحيده ومقطوعه
من شجره فيوم زي ده ،، لكن شيماء انتو معاها وحواليها،، وجمال باين عليه بنى آدم كويس وهيسعدها بأذن الله

يوسف حس بحزن فى عيون فكه وهى بتوصف احساس اليتم والوحده،، بصلها وبنبرة. حنان قالها :وانا كمان من هنا ورايح جمبك وهعوضك عن كل حاجه وحشه عشتيها يافكريه..
فكه بصتله بحب وبلعت ريقها وهي بتتأمله وقالتله :يوسف انا عاوزاك فى
كلمتين لوحدنا،،
يوسف بيوشوشها: يبت عيب لوحدنا ايه لسه مكتبناش الكتاب اصبرى شويه انتى واقعه ولا إيه؟
فكه ضربته على صدره: اتلم شويه عاوزاك
اتكلم معاك مش اللى فى دماغك

يوسف :طب وانتى تعرفى ايه اللى فى دماغى؟ انا دماغبَي مفهاش اي حاجه عشان تشوفي بس ان نيتك سوده

فكه :يبنى ارحمنى دنتا صحيح رزل على رأى شيماء..
يوسف : هى شيماء بتقول عليا رزل؟ طب والله لاربيها الهبله دى..

فكه ويوسف دخلو اوضه مامته وفكه اتكلمت :
بص يايوسف انت اكيد عاوز تعرف حكايتى،، او مين اهلى وساكنه فين ودا من حقك،،
يوسف مسك ايدها :
بصى يافكريه انا لو الاسئله دى فارقه معايا مكنتش طلبت ايدك ولا فكرت اتجوزك ،،
لكن انا كل اللى فارق معايا انتى يافكريه واني اكون فى قلبك زى مانتى جوا قلبى وبتجرى فدمي..

انا يافكريه من يوم ماشفتك وانا اتمنيتك
تكونى مراتى وليا،، ومش مهم حياتك قبل
منى كانت إيه،، ولا كنتى عايشه مع مين او اراي

فكه بصتله بحب ودموع اتجمعت فعنيها :انتا حنين اووى يايوسف وانا بحبك اوى اوى،،، انت عوض ربنا ليا بجد،، ربنا مايحرمنى منك ياحبيبي
يوسف :انتى قولتى ايه دلوقتى؟
فكه :اممم قولت بحبك

يوسف : حبيبك استنى كده يمكن ماقعش،، ومسك قلبه ووقع على السرير وفكه ضحكت ضحكه جميله خلته سرح فى جمالها

فكه :طيب يلا نخرج بئه عشان مامتك هتقول علينا ايه يايوسف
يوسف :يلا ياقلب يوسف،، وخرجو مع بعض وهما فى قمة سعادتهم

ويوسف استأذن وطلع اوضته وفكه دخلت لشيماء اللى غيرت هدومها واتغطت وعملت نفسها نايمه، عشان عارفه ان فكريه مش هتنام الا لما تحاول تعرف مالها وهى معندهاش كلام تقوله

فكه دخلت وبصت على شيماء ولقتها نايمه،، باستها وقررت انها تبات معاها النهارده..

نامت فكه جمب شيماء لكن شيماء اول
مره من يوم ماعرفت فكه تبقا مش عاوزاها جمبها،، والليله دى بالذات مكنش عندها اى استعداد انها تشوف فكريه اصلا

اما فكه ففضلت كتير اووى صاحيه ومبتسمه وبتفكر فى يوسف وتدعى ربنا انه يقرب البعيد لغاية ماغلبها النوم ونامت..

وشيماء بعد ماحست ان فكريه نامت،، قامت ودخلت الحمام وفتحت الدش وقعدتتحتيه بهدومها،، كانت عاوزه اى
حاجه تطفى النار اللى جواها،،

قعدت تحتالدش كتير اوووى متعرفش اد ايه… كانت بتتمنى لو تقدر تطلع قلبها من بين ضلوعها وتحطه تحت الميه ويدوب مع الميه حب يوسف اللى جواه، وينزل مع الميه،، لكن للاسف مستحيل،،

و بعد مده نامت وهى قاعده تحت
الدش مصحيتش غير وفكريه بتخبط عليها مع اذان الفجر،،

قامت شيماء بضعف وفتحت الباب واول ماشافت فكه اغمى عليها بين اديها،،

وفكه اتخضت و صرخت صحت ام يوسف وشالوها هما الاتنين وودوها اوضتها وغيرولها هدومها،،

وندهو يوسف اللى نزل جابلها دكتور قوام

الدكتور فوقها واداها حقنه مهدئ وقال انهااتعرضت لضغط عصبى عملها انهيار

ويوسف وفكريه مش فاهمين هى مالها وجرالها ايه،،

وابدا يوسف مشكش ان كل دا بيحصلها عشان ممكن تكون بتحبه حب غير الحب الاخوى اللي هو بيكنهولها..

وفكه كمان مشكتش لانها قبل كده سألتها لو فيه حاجه بينها وبين يوسف وهى
انكرت،، ومفيش حد عارف وجعها غير ام
يوسف بس

شيماء فاقت وبقت كويسه في اليوم دا،، لكن بعد فتره جسمها سخن وجاتها حمى،، ويوسف جبلها دكتور تانى طلعلها علاج وطلب منهم يعتنوا بيها عشان هى ضعيفه

وفكه قفلت المطعم وفضلت مع شيماء ليل ونهار تهتم بيها وتراعيها بنفسها،، وكانت خايفه عليها اووى،،

ومتخفش عليها ازاى وشيماء هى اللى ادتها كل السعاده اللى هى عايشاها دلوقتى،،، دى كفايه انها السبب اللى خلاها تقابل يوسف

يوسف كمان كان هيتجنن على شيماء وخايف عليها زي مااي اخ بيخاف علي اخته، ونفسه انها تخف بأسرع وقت وكان يخلص الشغل ويروح جرى عشان يقعد جمبها هو وفكه ويخففوا عنها العيا والمرض..

شيماء شايفاهم وشايفه حبهم ليها وخوفهم عليها وحست فعلا انها ملهاش غيرهم فى الدنيا دي هما وام يوسف،،

فعادت حسباتها،، وقررت انها تكتفى بصداقتهم واخوتهم،،، وعشان خاطر سعادة يوسف حبيبها،،
وعشان شرط امه بجوازه بعد شيماء،،،

قررت انها توافق على جمال وتتجوزه والخبر ده فرحهم كلهم لما قالتهولهم وكله كان سعيد الا شيماء

جمال جه البيت مع يوسف وهو طاير من الفرحه بعد مابلغه بموافقة شيماء،،

وكان ساكن فى شقه إيجار وهيتجوز فيها لكن شيماء رفضت وطلبت انهم يتجوزو فى شقتها ويوفرو الفلوس،،

وفكه كمان يوسف قلها انه هيجيب شقه ايجار رفضت،،
وطلبت انهم يتجوزو فى اوضتها اللى فوق السطوح،، وانها كفايه اووى وام يوسف تقعد فى الاوضه بتاعة يوسف. ويوسف اد ايه كان عاجبه تواضع فكريه ورضاها،، دا غير جدعنتها وطيبه
قلبها،،
بصراحه كان مفتون بيها وهى كانت
كل اللى تتمناه قرب يوسف فى اى مكان
ومش مهم يكون فين او عامل ازاي

وجمال اتفق مع يوسف على كل حاجه،،

مهر، وشبكه، وكله وهو كمان جاب لفكه
زى جمال مجاب لشيماء،،
مع ان فكه كانت بترفض ومكنتش عايزه اي حاجه،،
لكن هو كان رده انها لازم تكون زى اى وحده بتتجوز،، وانه مش هيستغل
انها وحدانيه ويقلل من شأنها او يصغرها
قدام نفسها،،

واتعملت تجهيزات الفرح واستعدو العرسان،، والنهارده الفرح،،

والكل مبسوط الا شيماء وام يوسف،، اللى دخلت لها وحضنتها حضن طويل
ام يوسف :بصى ياشيماء جمال طيب اوى
والحته كلها بتشهد بأخلاقه عاوزاكى
تقربى منه وتديله فرصه وربنا هينزل
عليكم الموده والرحمه ومع العشره هتحبيه وهتنسى يوسف..

شيماء :دموعها نزلت وهى بتقول لخالتها
ام يوسف.. حاضر ياخالتى حاضر
لكن من جواها مش عارفه هتقدر تعمل كده ولا لا

عدى الفرح ويوسف اخد عروسته وروح
بيها وكانو اسعد اتنين على وش
الارض،،

وفكه ابتدت حياتها بصلاة ركعتين
حمد وشكر لله ويوسف كمان

اما عند شيماء،، جمال بيقرب من شيماء اللى بعدت عنه ومتجاوبتش معاه وكل مايحاول يقربلها تنفر منه،، وهو مضغطش عليها وسابها على راحتها،، واكتفى
بس انه يفضل طول الليل يبصلها وهى نايمه قدامه،، وهو مش مصدق انها بقت مراته وحبه بقى بين ايديه

وهمسلها بحب :براحتك ياشيماء مش هغصب عليكى ولا هدايقك،، وزى ماصبرت عمرى كله عشان ابقى معاكى مستعد اصبر باقى عمرى عشان تحبينى،، وهسعدك ودا عهد ووعد منى ليكى،،

ايوه انتى مش سمعاه ومش هتحاسبينى عليه،، لكن انا اخدته على نفسى عمرى ماهسمح لدمعه حزن
تنزل من عنيكى لاى سبب

*******************
عدت الايام عليهم وفكه ويوسف منتهى
السعاده،،
وجمال بيقرب من شيماء وحده وحده،،

وهى اكتشفت انه انسان جميل اووى
وطيب جدا،، لكن برضو مش حاساه و مش
قادره تحبه،، لكن سلمت امرها لله وملقتش فايده من البعد واتجاوبت معاه بس جسد من غير روح
وجمال كان بيحاول كل يوم يكسب ودها
بطريقه شكل وكل امله فى الدنيا انها ترضي عليه وتحبه

عدى شهر وهما قافلين المطعم،، ويوسف
كان بينزل شغله بس خفيف،،

وفكه كلمته عشان تفتح المطعم تانى وخصوصا ان المطعم بيدخل فلوس حلوه ويوسف وافق،، بس مش عشان الفلوس،، عشان فكه تفضل قصاد عينه دايما لانه مبقاش يقدر يفارقها ابدا
وفكريه سألت شيماء اذا كانت هتنزل الشغل وهى سألت جمال،، وطبعا جمال مكنش بيرفضلها اى طلب طول ماهى هتبقا مبسوطه وفرحانه

الكل اجتمع فى شقه شيماء عشان يتعشو
سوا ويوسف اقترح عليهم انهم يروحو
فسحه البحر يقضو النهار،، والكل وافق

وراحو تانى يوم كلهم ويوسف وفكه فمنتهى السعاده،، ويجرو ويلعبو،، شيماء غصب عنها ادايقت واتخنقت من منظرهم وفضلت قاعده،، وجمال بيحاول يخليها تفك لكن هى رافضه،، وقامت و دخلت البحر وغوطت،، وكانت حاسه كل ماتغوط انها بتدخل فى حضن امها اللى غرقت فى البحر،، وشايفه امها مدالها درعاتها عشان تاخدها فحضنها وتطبطب عليها،، وشيماء
محتاجه الحضن ده دلوقتى اكتر من اى
وقت تانى وفضلت بتغوط فى الميه ومش حاسه بنفسها،،
لكن جمال كانت عينه عليها ونده عليها،،
لكن هى مسمعتهوش وكملت لجوه

فجأه شيماء حست انها تعبت ومش قادره تتحرك وابتدت الميه تسحبها لتحت وفى اللحظه دى عرفت انها بتغرق لكن
الغريبه انها غمضت عنيها واستسلمت للغرق بكل نفس راضيه..

واثناء ماكانت بتنزل لتحت،، فجأه لقت
حد سحبها لفوق وطلعها علي وش الميه وفضلت تكح جامد شيماء وبصت لقت نفسها فحضن جمال

جمال بتعب : كده كنتي هتضيعي مني ياشيماء ! ينفع كده؟
بتدخلى فى الغويط ليه انتى مجنونه؟
تعرفى لو حصلك حاجه انا ممكن يحصلى ايه؟ شيماء انا بحبك

شيماء بتبكى :افتكرت امى اللى غرقت فى البحر وكان متهيألى انها بتندهلى وكنت عاوزه اترمى فحضنها
جمال حضن شيماء بحب، وهى مكانتش
فى الوقت ده محتاجه اكتر من حضن
فاستسلمت لحضنه،،
وجمال بعد ما ارتاحت فى حضنه شويه اخدها وخرجو من الميه وراحو قعدو مع
فكريه ويوسف اللى كانو بيشوو فراخ على الفحم

جمال :ايه ياعم الريحه الحلوه دى جوعتنا

يوسف :ثوانى والاكل يكون جاهز،، عجبك
المكان ياجمال؟ الشط ده بتاعنا لوحدنا
محدش بيجى الحته دى ولا يعرفها غيرنا

جمال :مكان جميل وهادى ورومانسى
وبص لشيماء ويساعد الواحد انه يهدى
اعصابه
يوسف :فته صحيح انا هسافر يومين كده
هاجيب بضاعه للورشه
جمال :ههههه فته
يوسف :اه فته بدلعها عندك مانع؟
جمال :لا ياعم انتا حر فى مراتك تدلعها زى ماتحب فته فته بس ياترى فته عدس ولا لحمه!!

يوسف :فتة كوارع ياخفيف
فكه : يوسف انت هتفضح امى بأسم فته بتاعك ده ولا ايه،، وبعدين قولي هتسافر فين بقا؟ .
يوسف :هسافر العين السخنه
ام يوسف جايه من بعيد :هتسافر العين
السخنه دى تعمل إيه يابني؟
يوسف :هنفخ فيها عشان تبرد وارجع تانى. مسافر شغل يامه هكون مسافر ليه يعنى؟

ام يوسف :وملقتش غير الحته السخنه دى
تشتغل فيها يابنى
فكه :اه قوليله والنبى ياخالتى دحنا هنا ومش طايقين نفسنا من الحر!!
جمال ضحك بصوت عالى وشيماء كمان ابتسمت
يوسف :شوفت ياعم جمال مراتى وامى مش ناقصهم غير بريزه يجى يقعد معاهم
ويبقو ربع دسته

جمال وهو بيضحك :لا صحيح شغل ايه
اللى فى السخنه ده يايوسف؟

يوسف :بص ياسيدى فيه واحد صاحبى
هناك يعرف واحد فتح مصنع جديد مواتير غسالات وتلاجات وكده
جمال :طب وانت مالك بالجديد انتا بتصلح قديم؟
يوسف :اقولك مالى،،
بص ياسيدى اغلب الغسالات اللى بتجينى اصلحها او الف موتورها بتكون فيها حاجه غلط
جمال :ازاى
يوسف :يعنى مثلا لو الموتور شديد الحله
بتبقى مش اد كده ولو الحله والموتور تمام بيكون البرميل او الجف بتاعها اى كلام،، يعنى بمعنى اصح بينقصو حاجه على حساب حاجه
جمال :؟؟؟؟
يوسف :اوضحلك اكتر يعنى لما تروح تفصل انتريه مثلا هيبقا زيه زى الجاهز ولا التفصيل احسن؟

جمال :طبعا التفصيل احسن
يوسف : حبيبى،، فانا صحبى بقا ايه هيكلملنا صاحبه ده ناخد منه مواتير وقطع غيار،، وهنجمعهم على ادينا ونضمن ان كل حته فى الغساله تبقى ١٠٠ ميه وهنبيعها اقلمن غسالة المصنع ب ١٠٠ جنيه اقل

جمال :اه بس ياحلو غسالتك معليهاش ضمان..
يوسف :ايييوه وهو ده بقا إللى هيقلق الزبون لكن مع استخدام الغساله هيتعرف
انها احسن
جمال :اه بس بعد اد ايه؟ هى اللى هتاخد غساله مش هتعرفها كويسه ولا وحشه
الا بعد سنه مثلا عشان تحكم وتبتدى تحكى لاصحابها او جيرانها انها حلوه

يوسف :تعجبنى ابتديت تدخل فى الحوار
هى فعلا الحكايه عايزه نفس طويل وكمان عاوزه راس مال كتير عشان نقسط غسالتنا للناس لاننا لو اصرينا على الكاش بس هيشكو فجودتها ويدورو على الضمان

لكن لما يعرفو اننا مستعدين نقسطها على ٦ شهور مثلا،، هيعرفو اننا عندنا ثقه فى الغساله،، وكمان التجميع هيبقا على الطلب،،
يعنى اللى يطلب تانى يوم تتجمع وياخدها

جمال :طب وفيها مكسب دى؟

يوسف :متعدش ياجيمى،، الا مكسب،، لكن لو صاحب صاحبى ده مرضيش يدينا
بضاعه بالاجل مش هنقدر نعمله لانه عايز
راس مال وده مش متوفر حالياً

فكه بصاله باهتمام
يوسف :هاه حد فهم حاجه وبص عليها
فكه :اه طبعا هتعمل غساله غير الغساله
عشان الغساله تبقى احسن من الغساله
يوسف بيسقف :👏👏👏 هيييه بريزه
فهمت
الكل ضحك وفكه مسكت سيخ وبتجرى
ورا يوسف قصدك ايه انا غبيه هاه انا زى
بريزه؟
يوسف :منا قلت على امى ومتكلمتش ولا
زعلت صحيح ست الحبايب ياحبيبه،، ودخل الميه وفكه دخلت وراه وفضلو يهزرو مع بعض ويرشو على بعض ميه،، ويوسف مسكها من ايديها الاتنين وقرب منها وباسها

كانو بعيد بس اللى يشوفهم يفهم بيعملو ايه من قربهم من بعض جمال بيبص عليهموابتسم وبص لشيماء اللى هى كمان كانت بتبصلهم،، وانتبهت لبصت جمال وحطت وشها فى الارض وجمال انتهز فرصة ام ام يوسف بعيد عنهم وبتصلي الضهر و قرب منها ولمس خدها ولسه هيبوسها،، لكن هى بعدت عنه بسرعه

جمال اضايق اوووى وقام فضل يهوى
على الفراخ وهو حاسس ان فيه حاجه غلط

عدو ٦ شهور وكل محاولات جمال انه يخلى شيماء تبادله نفس الشعور بتفشل
اه فيه قرب وعلاقه لكن علاقه فاتره،، خاليه من المشاعر،، ولا مره حس بلهفتها عليه،، حتى لما بيتأخر فى الشغل او ميتصلش بيها مبتسألش هي عليه ابدا حس انه بينفخ فى قربه مقطوعه،،،

وجه فى يوم وقعد جمبها وكانت بتتفرج على التلفزيون مسك الريموت وطفاه وبصلها

جمال :شيماء هسألك سوال انتى كان فيه حد فى حياتك قبلى؟
شيماء :ازاى يعنى مش فاهمه سؤالك؟
جمال :يعنى كنتى بتحبى حد وافترقتو
مثلا او حصلت ظروف ومكملتوش؟

شيماء :ليه بتقول كده؟
جمال :اصلى بحاول بكل الطرق اقربلك وانتى قافله باب قلبك من نحيتى ومش
مديانى حتى فرصه ادخل جواه،،

فيه ايه ياشيماء احكيلى وانا صدقينى هتفهم اى حاجه بس يكون فيه تبرير لبعدك ده!!

شيماء ارتبكت وقامت وقفت :
جمال ارجوك انت لما دخلت حياتى كنت عارف انى حزينه ومجروحه ولازمنى وقت عشان حزنى على ابويا وامى يهدا شويه،، انتا ازاى منتظر منى انى انساهم فى الوقت القليل ده،،
دول مكملوش سنه،، وانا اذا كنت
وافقت على الجواز فده عشان الاقى حد
يواسينى ويخفف عنى ويقف جمبى،،،

لكن انتا ياجمال عمال تضغط عليا ومش
صابر مش مدينى وقتى،، بقولك ايه يابن
الناس لو مش هتستحملنى يبقا طلقنى

جمال وقف بصدمه :بتقولى ايه؟ اطلقك!
وطاوعك لسانك تنطقيها ياشيماء! ياااه
للدرجادى بايعه؟
شيماء :مش بايعه ياجمال انت اللى لحوح ومعندكش صبر

جمال :لحوح عشان بحبك ياشيماء؟
دحنا بقالنا ٦ شهور متجوزين مشفتش فيهم ولا رد فعل منك يبينلى انك حتى بتفكرى تحبينى !!

شيماء قعدت وابتدت تعيط وجمال اخدها فحضنه لما شاف دموعها وطبطب عليها وقالها بحنان :
سامحينى ياحبيبتى،، بس انا والله بعشقك وعاوز مكان ولو اد حبة الزتون جوا قلبك،،، فيه ياشيماء؟

شيماء وهى بتعيط :فيه ايه؟
جمال :مكان ليا اد الزتونه
شيماء :فيه ياجمال
جمال :كلاماته؟ اد الزتون الكلامته مش البلدي الصغيره دي..
شيماء ابتسمت وهو لما شاف ابتسامتها
حضنها اوى..
شيماء فى سرها :سامحنى ياجمال اكيد
لو اتقابلنا فى ظروف تانيه كنت هحبك
من غير تفكير،، انت انسان كويس اوي،، لكن للاسف اتاخرت وجيت بعد ماقلبى يوسف ملكه من سنين طويله واتربع على عرشه

شيماء طلعت لفكه بعد ماجمال راح شغله في المدرسه عشان تقعد معاها شويه،، لكن فكه كانت فى الحمام،،

فشيماء قعدت تستناها على السرير وبتبص حواليها لقت تيشرت يوسف على السرير مسكته وقربته منها ودفنت وشها فيه
وابتدت تشم فيه جامد كأنها عايزه ريحة يوسف تتحبس جوا رئتيها،، ونفسها تحبس انفاسها عشان ريحة يوسف تفضل جواها،،
فكه وهي خارجه من الحمام بصت لقت شيماء بتعمل كده وقفت مكانها وسألتها بإستغراب :شيماء انتي بتعملى ايه
شيماء :أأاصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عزبة فكه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى