روايات

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية محمد رفعت

موقع كتابك في سطور

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء التاسع عشر

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت التاسع عشر

العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)
العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة التاسعة عشر

فتح عيناه ليجده بالقرب منه الرفيق الصدوق له
نظر له أحمد قليلا ليتحدث وليد بندم :_حمد لله علي سلامتك يا صاحبي
رفع أحمد عيناه ليجد الندم يستحوذ عليه فصمت لم يجد ما يقوله
ليدلف الامبراطور قائلا :_خلاص يا أحمد وليد عرف غلطه
نسي أحمد جرح رأسه وقام بغضب ليضع يده بسرعه علي رأسه بوجع وعاود القعود ولكنه لم يقدر ليجد وليد والامبراطور مسرعين إليه احدا من اليسار والاخر من اليمين
تطلع أحمد لهم ثم إبتسام قائلا :_عمر ما يجرالي حاجه في وجودكم جانبي
صدم وليد وتطلع لمراد بدهشه قائلا بصوت مرتفع من الفرحه:_سامحني
أحمد بابتسامه بسيطه :_ غبي
احتضانه وليد بسعاده ليصرخ أحمد ألما قائلا :_رجعت في كلامي أبعد عني
جلس الامبراطور وضعا قدما فوق الاخري ويتابع ما يفعله هؤلاء الحمقي من وجهه نظره
وليد :_ليه بس يا أبو حميد
أحمد :_متقولش ابو زفت أقولك علي حاجه تعال نتخانق وانت من طريق وانا من طريق
وليد :_هههههههه انت أخدت كام غرزه يا أحمد
أحمد بستغراب :_3 بس ليه ؟!
وليد :_طب كويس الحمد لله انك فاكرنا يا رجل
أحمد:_فاكر مين يا حيوان انت عارف انا
قاطعهم الامبراطور قائلا:_لو خلصتم المهزله دي ممكن نتحرك ولا لما تخلصوا كلامكم عادي جدا علي فكره
أحمد بنظرات ناريه لوليد :_عجبك كدا
وليد :_انا عملت حاجه يا عم
أحمد.بغضب :_لهو انا هستانا لما تعمل لا فوق
دلف يوسف قائلا بابتسامه :_حمد لله علي سلامتك يا أحمد
أحمد :_الله يسلامك يا يوسف
يوسف :_بابا مستانينا بالبيت وعلي أعصابه هو وعمي
وليد :_اوعا تكون قولتله ان أحمد انجرح
مراد :_لا ما تخافش انا قولتلهم انكم الاتنين اتعرضتوا لاصابات خطيره
تطلع احمد لوليد قائلا :_مش يالا يا ليدو
وليد بخوف مصطنع :_يالا دا مفتري ويعملها
وأسند وليد أحمد للسياره وسط ضحكات يوسف وإبتسامه الامبراطور الهادئه
*_____________^__________*
بقصر عاصم أمجد
كان الجميع بانتظارهم بعد ان أوصل يوسف حياه ورقيه للقصر سالمين وعاد ليري اخاه
نسرين بفرحه :_الحمد لله أنهم اتقبض عليهم
عاصم بستغراب :_ بس مش فاهم اذي فهد ساعد مراد كدا
حسين :_ولا أنا يا عاصم
حياه :_لا يا عمي هو مش ساعدنا دي خطه خسيسه منه أذي يكون عايز يساعدنا ويخطف احمد ورقيه وكمان كان عايز يأذيني
رقيه :_انا مش فاهمه حاجه بجد
ميرا :_أهم حاجه انكم بخير والاسئله دي اكيد اجاباتها عند الامبراطور
رنا :_ميرا معها حق
قاطع حديثهم صوت السيارات ليرفرف قلوب العشاق لرؤيه معشوقهم
دلف الجميع للداخل وكذلك الامبراطور ليلتقي بعنيدته
كانت نظراتها تخبره بالكثير ابتسم بحبا لها فهو يعلم ما يدور بخاطرها
جلس وليد بجانب ميرا يطمئن عليها فأخبرته انها بخير
أما رقيه فكتفت بالنظرات الحزينه لاحمد
حسين :_يعني اسماعيل اتقبض عليه
وليد :_ ايوا يا عمي ومش كدا وبس دا اتجنن لما الرصاص جي في أبنه
عاصم :_سبحان الله عمل كل دا عشان يكسرنا وهو الا انكسر بالنهايه كسر نفسه بنفسه بس الا انا مش فاهمه اذي فهد.وقف في صفنا ويعمل كل دا
حياه :_دا الا كلنا مش عايزين نفهمه
تطلعوا جميعا للامبراطور الذي يلاعب أميرته الصغيره
رفع عيناه ليجدهم جميعا ينظرون اليه
فابتسم بمكر لتذكره ما حدث
فلاش بااك
حمل مراد الورقه الموضوعه علي سياره أحمد ليقرء ما بها وتتحول ملامح وجهه لشرارات من بركان الغضب
ليمزقها ويلقاها أرضا بغضب
توتؤ مش كدا يا إمبراطور احنا لسه في البدايه
التفت مراد ليجده امامه
فهد :_مستغرب اني واقف ادامك ولا ان موتك علي ايدي
الامبراطور بثقه وهو يقترب منه غير مهتم بالسلاح الذي بيده :_الموت مكتوب علينا يا فهد لكن الخوف الا مش مسموح بيه ولا في قاموس الامبراطور
فهد بسخريه :_بس تأيد الظلم في قاموسك
مراد :_ظلم ؟
ظلم أيه !!
الظلم دا تسأل والدك عليه وهو هيعرف يجاوبك كويس
فهد.بغضب :_تقصد أيه ؟
مراد بصوتا كالرعد :_قصدي انت فاهمه كويس انا مش خايف منك وانت عارف كدا كويس وعارف انا ممكن اعمل ايه واقدر علي ايه لكن الا مخليني هادئ لحد دلوقتي اني عارف انك مضحوك عليك
فهد :_انت بتبرر غلط ابوك
الامبراطور :_الغلط في الخيانه والقتل والظلم الا ابوك عملها انا عارف انك ممكن تعمل حاجات كتيره لكن تقتل حد برئ او تظلم عارف انها مش في قاموسك يا فهد
فهد :_انت بتحاول تأثر عليا
مراد بهدوءه المعتاد :_بالعكس انا بساعدك ولازم تساعدني أحمد فين ؟
فهد:_تفتكر بالبساطه دي هقولك
ابتسم مراد واقترب منه بنظراته القويه قائلا :_احنا فاهمين بعض كويس يافهد وانت عارف اني مش بكدب
نظر له فهد بصدق فهو يعلم الامبراطور جيدا ولكن عليه الحذر
فهو يمتلك عقلا ذكي للغايه فوافق علي ان يخبر مراد بمكان أحمد وايضا سيساعده ان لازم الامر وذلك يتوقف علي أثبات الامبراطور له صحه حديثه وهذا ما قام به الامبراطور بحيلته الذكيه عندما جعل إسماعيل يعترف بالجرائم الذي ارتكبها بمهاره
قام فهد بخطوه غير محسوبه عندما استغل عند حياه لصالحه حتي يكون للامبراطور نقطه ضعف بيده
اما وليد فنجح بأخراج احمد ورقيه من الغرفه
وتدخلت الشرطه اخيرا للقبض علي إسماعيل بكر بعد إبلاغ يوسف عنه
أحمد بستغراب:_كل دا حصل امته ؟
وليد :_مش قولتلك امبراطور
مراد :_كله كان ماشي صح بس حركه حياه دي الا اتفاجئت بيها
رنا :_الحمد لله انكم بخير
حسين بفرحه :_حق ابوك راجعلك يابني
وليد :_الحمد لله يا عمي
عاصم :_ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه يارب
يوسف بمزح :_طب كدا الامبراطور عمل معهم الصح مش هنحتفل
وليد :_ههههه والله اول مره تقول حاجه صح
انا ذات نفسي محتاج راحه مع زوجتي هنطلع شهر عسل جديد
يوسف :_هو دا الكلام
حسين :_هههه شهر عسل طب بالنسبه لابنك الا بقا طولك دا
وليد :_هيفضل معاك طبعا
عاصم :_هههههه البس
نسرين :_لا كلنا هنطلع واحنا كمان مش كدا ولا ايه يا عاصم
عاصم :_قلبه طبعا هنطلع قبلهم
كان الجميع سعداء ما عدا رقيه التي تنظر لاحمد بحزن وحياه التي تكبت غضبها من الامبراطور
عاصم :_أطلع يا بني ارتاح فوق عشان جرحك
أحمد :_لا ياعمي انا هرجع القصر
عاصم بحزم :_ محدش هيخرج من هنا هنخرج كلنا بكرا ونقضي شهر في اي بلد مش كدا يا سحس
حسين :_ياريت يا عاصم والله
وليد :_نعم انتو هتطلعوا معنا طب مين هيخلي باله من الاولاد
أحمد :_وهم مالهم انت تخلف وترمي عليهم
عاصم :_هههههههه والله يا أحمد نفسي اخلص علي الواد دا وارتاح منه
يوسف :_انا دلوقتي free الله اعلم بعد كدا هيكون وضعي ايه
الامبراطور :_هيكون ليك هيبه وطاله
تاج :_علي فكره احنا مش خيال هنا موجودين وسمعين كل حاجه
مهند :_عندك حق انا مستاني يحسوا بوجودنا بس الظاهر اننا اللهو الخفي
مريم :_أنا هلوح مع بابي
(انا هروح مع بابي )
مازن :_هههههههه هروح مش هلروح
أحمد :_عيب كدا يا مازن الله
مازن :_اسف يا أبو حميد
وليد :_هههههههه البس ههههههههههه
أحمد :_تصدق هقوم اعمل معاك الصح انت وهو
وليد :_علي ايه يالا ياميرا نطلع نريح البيت بيتنا خدوا راحتكم
رنا :_هههههه طبعا هناخد راحتنا علي الاخر
نسرين بستغراب :_غريبه حياه ساكته ليه !!!!!!!
مراد :_الصموت قبل العاصفه
حياه بغضب:_العاصفه دي هتكون عليك يا مراد انا شايله كتير فياريت متحاولش تخرجني عن شعوري
وليد بخوف مصطنع :_انا من رايي يا جماعه كل واحد يروح أوضته انا هخد احمد واطلع
احمد :_نعم تاخد مين
وليد :_هطلع معاه اقصد ادمي يا كبير
حسين :_طب وانا يا عاصم مش هتوريني اوضتي
عاصم بخوف مصطنع هو الاخر :_ااه يالا نطلع يا سحس هلعبك طاوله للصبح
رنا :_وانا كمان تصبحوا علي خير
يوسف:_خديني معاكي يا حبيبتي
بقيت ميرا ورقيه تنظر له بحزن
مراد بجديه :_ميرا الا حصل كان صعب علي الكل ياريت تسامحي رقيه
ميرا بدموع تلمع بعيناها :_سامحتاها يامراد
الامبراطور :_مش بين اثبتولي الكلام دا
نظرت ميرا لرقيه الباكيه واحتضنتها بحب لتعتذر رقيه عما بدر منها
وتتقبله ميرا بصدرا رحب وصعدتا معأ للحديث في بعض الاموار
كذلك مريم ومازن أخذتهم نسرين الي الخادمه لتطعمهم وظلت معهم تلهو وتلعب فهي تعشق مريم كثيرا
اما تاج فخرجت للحديقه وجلست تتامل الاشجار وبيدها قلما تنقل ما ترأه عيناها لتصبح مثل الامبراطور
ولم ترا ذلك الامبراطور المستقبلي الذي يراقبها بعند هو الاخر
*___________________*
بالداخل
نظر مراد لحياه بمرح ثم صعد لغرفته وابدل ثيابه ليجدها خلفه
حياه بغضب:_أنت عارف انا كنت قلقانه عليك أذي
مراد :_عارف يا حبيبتي بس صدقيني مكنش في وقت اكلمك حياة:_يعني ايه يا مراد انا كنت هتجنن عليك
مراد بجديه :_يا حبيبتي الحمد لله ان الموضوع عدا علي خير وانا اهو ادمك محصلش حاجه
ترقرقت الدموع بعيناها قائله :_وانا كنت هستانا لما يجرالك حاجه انا قلبي كان هيقف من الخوف عليك يا مراد
أقترب منها بحب قائلا :_سلامتك ياقلبي الف بعد الشر عليكي
حياه :_ابعد عني يا مراد انا مش هكلمك تاني فاهم
وتركته وتوجهت للتراس
واقف الامبراطور ينظر لها بنظراته الغامضه قليلا ثم إبتسم لرؤيه شئ ما أعده لقطه العنيده
*___________________*
بالاعلي
جلس وليد مع أحمد بجديه وأعتذر عما بدر منه وأحتضانه بعين تدمع الف أهات من الندم علي صديق عرض حياته لخطورات لاجل زوجته
دلفت ميرا ومعها رقيه التي لا تفارق عيناها الارض من الخجل
وقفت ميرا امام أحمد بتوتر توزع نظراتها بينه وبين وليد
حزن وليد لما اوصل ميرا اليه تخاف تتحدث مع أحمد حتي لا يغضب ويعود للشك
وفهم أحمد ذلك وحزن هو الاخر ليفك وليد شفرات العذاب بحديثه المرح
وليد :_أيوا ياختي بتتحمي في أخواتك في الاتنين
نظرت له ميرا بستغراب ليكمل هو :_دي يا رقيه معتش هعرف اكلمها عندها الامبراطور والاستاذ الا قاعد دا
طب جوزك مقدور عليه لكن مراد لا يوجد له حلول
ميرا :_ههههه حلول حلوه دي
أحمد :_اتكلم كتير وهوريك حل مشفتوش مني قبل كدا
وليد بخوف مصطنع :_لا يا عم علي ايه هخد مراتي وهمشي بادبي يالا يا حبيبتي
ابتسمت ميرا وقالت :_الف سلامه عليك يا أحمد
احمد بابتسامته الجذابه :_الله يسلمك ميرا لو الحيوان دا عمالك حاجه تانيه نحن بالخدمه
ميرا بدمع يلمع بعيناها :_طبعا ومش هيقدر بعد الجمله دي
وليد :_لا انتو سوقتوا فيها اوي
احمد :_اخرس يالا
وليد :_سمعا وطاعه بس عشان اعدي الليله
ميرا بجديه :_ربنا يحفظك يا احمد رقيه غلطت وانت سامحت كمل طيبتك وسامحها
نظر أحمد لرقيه الواقفه وعيناها بالارض خجلا منه
وليد :_خلاص يا احمد عشان خاطرنا انا غلطت وانت سامحتني مش هتسامحها
جذبت ميرا رقيه وأجلستها بالقرب من أحمد قائله بسعاده :_كدا أفضل
وابتسمت وخرجت مع محبوبيها
جلست رقيه بجانب احمد بانتظاره ان يتحدث ولكنه صامت فتوالت دموعها وعلمت بانه مازال غاضبا
فقامت واتجهت للخروج من الغرفه لتجده متماسك بمعصمها بقوه
نظرت لعيناه السمراء بندما يجتاز اوصرها
أحمد :_راحه فين
رقيه بدموع :_مش مستحمله اشوفك حزين بسببي كدا
أحمد :_مش حزين يا رقيه بالعكس
نظرت له بستغراب فيكمل بابتسامته الساحره:_واحشتيني
بكت واحتضانته بحب ليشدد من احتضانها هو الاخر بسعاده
ليبق العشق متين بقوه وان حاول التفريقه بينه زلازل من الغضب
*________________*
بالاسفل
مهند :_رسمك حلو علي فكره
تاج بغرور :_عارفه
مهند :_مغروره علي فكره
تاج :_وانت بارد علي فكره
مهند :_يا بنتي احترمي نفسك احسنالك
تاج بغضب :_مين دي الا تحترم نفسها فوق لنفسك
مهند :_ انا فايق بس انتي الا عايشه في دور الاميره
تاج :_ودا يزعلك في ايه
عاصم :_بس ممكن افهم في ايه كل شويه خناق بينكم
حسين :_في ايه يا حبيبتي
تاج :_بيقولي مغروره
عاصم :_ليه كدا يا مهند
مهند :_انا قولت الحقيقه هي فعلا مغروره جداا
تاج بغضب :_وانت مالك مالكش دعوه بيا
حسين :_طب بس خلاص العبوا مع بعض
تاج :_انا العب مع دا ليه ان شاء الله
مهند :_وانا الا عايز العب معاكي اصلا ثم اني مش بتاع لعب يا ماما روحي العبي مع مازن او مريم انا مش طفل عشان العب
عاصم بصدمه :_امال انت ايه يا بني
مهند :_انا راجل مش عيل
وتركهم بصدمه ورحل
حسين بدهشه :_الواد ده عنده اد ايه
عاصم “_معرفش بس الا فهمته اننا عندنا حياه جديده وامبراطور جديد
حسين :_هههههه ربنا يسترها معنا يارب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى