روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء الثامن والأربعون

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت الثامن والأربعون

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة الثامنة والأربعون

كان بيسمع حكايته ومعرفته بجده وصاحب جده اللي هو عدي طبعااا بس مهما حاول سليم يكون متحفظ وحذر في كلامه عن همس… وكمان سليم تغاضي وتعدي الجزء الخاص بيها في كلامه اللي هو طبعا حبه ليها …لكن حكي وذكر لچواد معرفته بيها وظروفها مرورا بتعبها المميت واللي كان اخر لقائه بيها ومن بعدها كل مرة شافها فيها كانت من بعيد مش وجها لوجه..وبرغم كل الحرص ده لكن كلامه عنها كان مليان حنين ووجع غريب وچواد يمكن لو ماكنش حب مهرة وقابلها وكان لسة بقلب مهجور وحجر ماكنش لفت نظره اي شئ في كلام سليم ولا اخد باله من اي تلميح خفي وسط كلامه وتأثره وهو بيحكي..
لكن للاسف چواد كان ملاحظ ان مجرد نطق سليم لاسم جدته همس …كان سليم بيتوتر ونبرة صوته بتتغير وشكله عموما بيوحي بشئ غريب وده حال العاشق مهما عدي عليه السنين بيكون فاشل في انه يخبي مشاعره وحنينه وغصب عنه احساسه بيفضحه مهما كبر ومر عليه العمر القلب بيفضل شباب من غير شيب … اللي بيشيب هو الجسد والملامح اما القلب اللي حب وعشق بيفضل زي ماهو في عمر الزهور لا بيشيب ولا يعجز..
ودي لفتة بسيطة لكل جاحد منكر للحب مع كبر السن وزي ما يكون الانسان سواء ذكر او انثي لما يتكلم عن المشاعر والحب في كبره وسنه ده يبقي اجرم واذنب…وكأنه انتهي دوره وانتهت حياته وكأن كل واحد بينكر عليه ده حكم عليه بالاعدام وبالوحدة بدون رحمه!!! ليه عايزين تقتلوا مشاعر الناس بالحيا لمجرد انهم كبروا شوية ليه شايفين الحب والاحساس ده متوقف عند عمر وسن معين !!! الحقيقة ان اللي بينكر ده مؤكد لا حب ولا قلبه ده لان ده كلام عقل جامد والي حدا ما غبي والمقصود هنا غباء الطبع والوعي والحس مش غباء العقل والفهم …اسوء انواع الغباء هي غباء الاحساس والمشاعر مش غباء العقل ابدااا ..غباء العقل ده بيكون شئ نسبي قدرات ضعيفة غصب عن الانسان محتاجة دعم ورفق..اما غباء الاحساس والمشاعر ده بيكون نتيجة جحود الانسان وسواد جواه بيمنعه انه يشوف حب الناس واحساسهم وده بيكون انسان في حياته فاشل في الحب والعلاقات و دايما علاقاته متوترة وفي الغالب مالهوش حبيب ولا صاحب مؤتمن دايما علاقاته قصيرة وغير مكتملة وحتي مالهاش علامة في حياته..ياريت نتعلم نحكم علي الناس باحساسهم مش سنهم كتتير كبار بإحساس اطفال بريئة وكتييير صغار بإحساس حجر صوان لا فيه رحمة ولا شفقة…
وسليم وكل شخص في الحكاية دي كبر في عمره وعدت عليه السنين لسة بيحس ولسة مشاعره بتتحرك وده هدفي ومصابي اني افهم القلة المعارضة علي الحب في الكبر والاحساس بينهم وانه مبالغ فيه وان مش طبيعي حد في عمرهم يحب!! احب اقولكم انتم ما حبتوش ولا عرفتم الحب !! لو حبيتم او عرفتم الحب كنتم فهمتوا ان الانسان اللي بيفرقه عن الحيوان والجماد الاحساس والمشاعر والاحساس والمشاعر مش بتتجزأ ولا بتموت الا بموت الانسان وانعدام وجوده لكن الطبيعي ان الانسان يفضل يحس وقلبه يدق لحد نهايته واللي بيموت احساسه وهو عايش ده ايما انجرح والجرح غويط مالوش دواء!! او قلبه جاحد بطبعه لا حب ولا حد حبه!! واسفة لو كلامي او وجهة نظري ضايقت البعض بس اختلافنا او اتفقنا في النهاية انا مقتنعة ان الحب والمشاعر مالهاش عمر ولا وقت…
چواد اتنهد بغموض وتفكير وعيونه محاصرة سليم مع كل كلمة وحركة متوترة اثناء ما بيحكي..
چواد بتساؤل: يعني انت اللي انقذت جدتي من الموت !! غريبة ان عمر جدو ولا ناناه همس حكوا الحكاية دي!! ولا كمان اونكل عدي عمري سمعته جاب سيرتك او اتكلم عنك!! بس واضح انك كنت مهتم بناناه اوي يمكن علشان كنت قريب منهم وبتربطكم علاقة صداقة مع العائلة وخصوصا اونكل عدي!!
سليم اتنهد بحنين وابتسم: همس..قصدي مدام همس تجبر اي انسان سواء راجل او ست انه يكنلها كل احترام واهتمام وانت اكيد مش محتاج اقولك كدة انت حفيدها و اكيد اتنعمت في حنانها هي صحتها كويسة !! يعني بخير ولا السن والكبر تعبوها!! يارب تكون لسة بصحتها اتمني انها تفضل متمتعة بكل حيوية لاخر العمر…
چواد وقتها شكه اصبح يقين وان سليم خبي جزء كبير من كلامه عن همس ..
چواد اتنهد بمكر وغيرة: الحقيقة ناناه همس تعبانة معظم الوقت ..زي ما انت لسة قايل الكبر والسن بقي ..
سليم بان عليه القلق : تعبانة !!! خير مالها همس قولي يا ابني هي بتشتكي من ايه !!! اوعي يكون قلبها تعبان !!
چواد بص لمهرة بغيظ ورفع حاجبه بغيظ: ليه اتخضيت كدة !! انا حفيدها وبكلمك بهدوء عادي مجرد تعب طبيعي في سنها ده بس تعرف يا دكتور الغريب ان جدو رعد اكبر منها ولكن صحته ماشاء الله افضل كتيير منها سبحان الله تحسه شاب في الثلاثين انا اوقات بحس انه اصغر مني لعلمك يا دكتور رعد الحديدي ما بيكبرش وخصوصا في حبه لناناه عمري ما شوفت راجل بيحب ست زي ماهو بيحبها احنا طول عمرنا شايفنهم اسطورة مش هتتكرر..تعرف انه لسة بيغير عليها لحد الان !!
وافتكر انه اكتر واحد هيفرح لما احكيله عنك واني قابلتك!!
سليم بإندفاع: لا انا اصلا نازل معاكم مصر لازم اطمن علي همس ..
اتوتر في اندفاعه واتحرج وكمل وهو بيبص لمهرة بقلق: احمممم ققصدي يعني انا هنزل معاكم مصر اطمن عليهم كلهم عدي ورعد جدك وكمان جدتك همس وكمان اطمن علي صحتها انا جراح قلب زي ما فهمتك!!
چواد بيضغط علي قبضة ايده بغيظ وغيرة : بس انا ماجبتش سيرة ان قلبها تعبان ناناه قلبها زي الفل و اكيد لو تعبانة جدو مش هيسبها ولا هيستني سيادتك تخرج من الماضي وتيجي تعالجاها ولا ايه!! عموما مالوش لازمة تسيب شغلك ومسؤلياتك وتنزل مصر كفاية سؤالك عليهم واوعدك هبلغهم اني قابلتك وكمان ابلغهم سلامك..
سليم اتنهد بهدوء : الحقيقة لما قابلت مهرة وقابلتك اشتقت لمصر ولذكرياتي فيها ولاصحابي كمان
وكمل سليم بحنين وحزن: ولاحبابي احبابي اللي القدر والظروف اجبرتني ابعد عنهم واعيش عمري كله بعيد عنهم وحيد وماليش رصيد منهم ولا من الفرح الا حفنة ذكريات قليلة تونسني في غربتي ووحدتي…صدقني يا ابني نزولي مصر انا محتاجه اوي ويمكن ربنا مقدره ومحدده في الوقت ده بالاخص مين عارف…بس اللي عايز اقولهولك لو تقدر تعتبرني جدك او زي جدك هكون شاكر ليك انا محتاج احس ان كان ليا اولاد وكمان احفاد ..انت ما تعرفش احساسي وفرحتي من يوم ما مهرة عاشت معايا حسيت بدفئ وراحة اتحرمت منهم سنين عمري كله والنهاردة انت كملت سعادتي انتم منورين بيتي وحياتي…واتمني ما اتحرمش من الاحساس ده اللي باقي من عمري!!
چواد برغم تأثره بسليم وكلامه الا ان غيرته المجنونة لوجود مهرة معاه في بيت واحد كل الفترة دي حتي بسنه وكبره ده كان بيشعل الغيرة جواه وجدد غيظه منهم وغضبه..خصوصا ان سليم عاش حياته كلها بشكل مختلف في كل شئ صحيا بحكم خبرته كدكتور وكمان معنويا بحكم غربته ووجوده وسط مجتمع مختلف وده كان واضح علي سليم في شكله الانيق ومظهره المنمق الشيك ..كمان في وسامته ومحافظته علي صحته واللي بتخليه يظهر بسن اصغر كتير عن حقيقة سنه الاصلي…يعني مش الرجل العجوز الي يخليه يشفق عليه ويعتبره مجرد واحد مافيش منه خوف او غيرة …
چواد عقد حاجبه بغيرة وغضب: بس يعني يادكتور ماكنش ينفع انك تقعد مهرة في اي مكان قريب منك وتطمن عليها افضل من انك تقعدها معاك في بيت واحد لوحدكم سواء البيت القديم او هنا!! خصوصا كمان ان البيت ده في مكان بعيد عن المدينة ومطرف كدة يعني المفروض انك كنت تراعي انها غريبة عنك وما تتساهلش اوي كدة انك تقعد معاها وتاخد عليها كدة انت محسسني انها من عيلتك ولا حاجة!!
وكمل وهو بيبص تجاه مهرة بغيظ ووعيد: وبصراحة هي كمان ساقت فيها اوي ولاول مرة تاخد علي حد بسهولة كدة وتطمن ليه كان المفروض تكون حذرة اكتر وتعمل حساب الراجل اللي في عصمته بس تمام اللي حصل حصل بس عموما ياريت تاخد بالك لو حقيقي راجع مصر معانا انك تراعي انك في مصر مش هنا !! يعني تاخد بالك من عادتنا اللي تقريبا انت نسيتها وان الرجالة في مصر مش هيتقبله الحرية والطباع اللي انت متعود عليها هنا !!
مهرة كانت متوترة وخايفة من وعيد ونظرات چواد ليها وسليم اخد باله من قلقها وايديها اللي بتفركها بخوف وتوتر…
سليم ابتسم برفق: مش هلومك علي كلامك ولا طريقتك الحادة دي ومقدر حبك لمراتك وغيرتك عليها بس انت ناسي انا قابلت مهرة في ظروف شكلها ايه وحالتها كانت ايه!!
لو كنت شوفت مراتك وحالة الرعب والخوف والوحدة اللي كانت فيها ماكنتش قولت كدة…انا من اول يوم قابلتها وانا شايفها بنتي او تصحيحاا حفيدتي وخوفي عليها ومساعدتي ليها كانت هتكون بنفس الطريقة ونفس الاهتمام سواء اعرف عائلتك او لا ..انا بتعامل في حياتي طول عمري مع اشخاص وقلوب مش مع كيانات معينة …كل الناس عندي وكل الجنسيات مهما كان راجل او ست بتتساوي في حاجتين وقت ما يكونوا محتاجين مساعدة من اي نوع مادية او معنوية او يكونوا نايمين تحت ايدي في غرفة العمليات والمشرط في ايدي…الاوقات دي انا مش بفرق بتصرف بطبعي وفطرتي واخلاقي وصدقني انا ما فرقتش في كون مهرة ست ولا راجل لما اخدتها بيتي بس اعتبرتها امانة ولازم احافظ عليها واردها سليمة معافة…وعلي فكرة انا عارف حدودي كويس في كل تعاملاتي وعلاقاتي وعمر عيشتي هنا وشغلي وغربتي سنيني دي كلها ما غيرت طباعي واخلاقي الموضوع اخلاق يا چواد قبل ما يكون عادة وتقليد معرض للتغير من بلد لبلد…اخلاقك وتربيتك وقبلهم خوفك من ربنا هما المنقذ الوحيد ليك في اي مكان واي وقت وزمان مش عاداتك اللي ممكن تتغير في اي وقت واي مكان…
كمان انت ناسي حاجة مهمة اوي مهرة كانت متهددة من مدحت وانا اخدتها منه وهو بيجهزها للاجهاض وكانت ممكن تموت متخيل انقذ واحدة من ايد عمها اللي كان هيعمل فيها كل ده وكنت اسيبها في مكان بعيد عني وابقي مطمن !!! عموما مراتك قصادك وبخير هي وابنك ربنا يحفظهم ليك يا ابني…
وقتها سليم ابتسامته اختفت وعيونه اتعلقت بخوف ودهشة من الشخص اللي شافه واقف خلف چواد …هياته وطوله وجسمه الكبير يرعب وعيونه تخوف من شدتها وجراتها …چواد استغرب من شكل سليم وحالة الرعب اللي ظهرت عليه عقد حاجبه بدهشة واستغراب ..سليم شاور لچواد بعيونه وراه اتجاه الشخص المرعب اللي شل حواسه كلها من خوفه منه وهو بيبتلع ريقه بصعوبة وخوف…چواد التفت بخفة وترقب وراه وايده كانت بتسحب سلاحه ببطئ وروية لحد ما قام فجأة وهو بيصوب سلاحه بسرعة…وقتها اتنهد بهدوء ونزل سلاحه وخبط رأسه بتذكر ..
ريان قرب منه بغيظ: بقي انت قاعد هنا تحكي حاوديت وسايبنا تحت نضرب اخماس في اسداس!! واقول دلوقتي يخلي عنده دم ويتهبب يتصل او يرد علي الزفت اللي معاه مافيش ومش عايز اطلع ازعج البيه واقول دلوقتي هيحس علي دمه لكن البعيد جحش !!!
چواد لوي شفايفه بحرج وحك شعره بأسف: اسف بجد بس من وقت ما طلعت لمهرة وانا فعلا نسيت كل حاجة !!
ريان مسح وشه بغيظ: طب اتنيل طمنا عليك انا اللي خلاني استني كل ده اني حسيس قولت طلع لمراته بلاش اقرفه لكن انت غبي ومسطول هقولك ايه!!
چواد ابتسم والتفت لسليم اللي لسة مصدوم ومش مستوعب ولا فاهم حاجة…
چواد : اسف يا دكتور نسيت اعرفك..ريان !! ريان يبقي اخويا و صاحبي..
سليم مش بيرد وساكت ريان عقد حاجبه بسخرية : ماله ده!!؟
چواد بيكتم ضحكته من سؤال ريان: احممم مش عارف بس هو كدة ماتقلقش..
ريان بتساؤل: هو ده دكتور سليم!!؟
چواد : ايوة هو ده…
ريان بدهشة: هو اخرس!!
چواد بيكتم ضحكته اكتر من صدمة سليم من ريان : ايه!! لا لا هو بس اتخض شوية لما شافك مش اكتر..
ريان لوي شفايفه بسخرية : ليه مش متعود يشوف رجالة!! اومال كان بيشوف ايه!! ارانب! ماله الراجل ده فاتح بقه كدة ومتنح يكونش ملبوس!!
چواد :ههههههههههه ..لا لا هو بس مخضوض شوية ريان انت ماعندكش مرايا في بيتكم!!! حبيبي انت اللي يشوفك اول مرة ينام يحلم بكوابيس انت مرعب يا ابني ده انا صاحبك وبخاف منك اومال الغرب بقي!! وده راجل جراح قلب حاجة كدة طرية مش حملك خالص!!!
ريان عقد حاحبه بغضب وغيظ: ليه يعني كنت عفريت ولا شيطان بقرون ما انا بني آدم عادي يعني !! ثم هو لو ما اتعدلش وعدل وشه هقلبله وشه واعدله انا اوعي كدة..
چواد مسك ريان وهو بيكتم ضحكته يمنعه وسليم قام بسرعة ووقف بعيد بتوتر..
سليم: ااااهلا يا …يا استاذ ريان انا تمام اهو خاليك بقي مكانك لو تكرمت!!
ريان بغيظ زق چواد بعيد وقرب من سليم: استاذ ريان!!! اها استاذ ريان بتاع العربي معاك؟! انا مش استاذ يا دكتور!! استاذ دي تقولها لواحد في الجامعة ببدلة ومسكع شعره علي جنب انا اسمي ريان بيه حضرة الظابط لكن استاذ دي بتخنقني ما بحبهاش ماشي!!؟
سليم بتوتر من قرب ريان : احممم ايوة ..ايوة حاضر يا اا ..يا حضرة الظابط…ان شاء الله معرفة خير .انت ماتعرفش انا مبسوط اني شوفتك ازاي..هو مش باين عليا ولا ايه!!؟
چواد بيسحب ريان بعيد عن سليم واللي تقريبا كان محاصره بينه وبين الحائط وسليم كان بينتفس بصعوبة من جحز جسم ريان الضخم والجامد ليه ..
چواد : ياجدع خف شوية الراجل كدة بيطلع في الروح !! ابعد شوية هيموت مفزوع وكمان مخنوق كدة يخربيتك!!؟
ريان بعد عنه شوية وهو لسة ملامحه غضبانة: انا مش فاهم هو ماله مرعوب كدة !!! هو انا بجد بخوف كدة ما تنطق انت كمان ما تنطقي يا دكتورة هو انا ايه غوريلا مثلا !!
مهرة قربت من چواد ووقفت وراه وهي بتكتم ضحكتها : ازيك الاول يا كابتن هي دي حمد لله علي السلامة بتاعتي!! كتر خيرك والله !!!
ريان اتحرج : احممم ..ااسف يا مهرة..حمد لله علي سلامتك طمنيني انتي بخير !! اها كمان مبروك علي البيبي..هو كويس هو كمان ولا ايه!!؟
مهرة : الله يسلمك يا ريان انا بخير الحمد لله والبيبي كمان بخير …المهم طمني كلهم عاملين ايه وماما تمارا ولمار وحشوني اوي هما كويسين !!؟
ريان رفع حاجبه بسخرية : هو البيه ما طمنكيش عليهم ولا ايه اومال كان بيعمل ايه كل ده !!؟ ايه يا بوب انت كنت بتحكلها خطة دفاعنا من اول ما جينا ولا ايه شكلك ماكنتش فاضي تحكي كنت بتوصف الدفاع بث مباشر!!؟؟
چواد ابتسم بثقة: تؤتؤ وحياتك كنت بشرحلها خطة الهجوم وانت الصادق مش الدفاع!!؟ انا استاذ في الهجوم وانت عارف ولا ايه يا صاحبي!!؟
ريان ضحك بخشونة تناسب رجولته: انت هتقولي استاذ و رئس قسم الهجوم العنيف يا چواد باشا والله..
والتفت لسليم : بس استاذ بتاعتنا دي غير استاذ بتاعتك انت فاهمني!! انت اثبت علي اللي انت فيه ماشي يا دك!!؟
سليم قرب من ريان اكتر وهو بيقرب ايده لذراع ريان وعضلاته بدهشة ..
سليم : هي العضلات دي حقيقي!! انت يا ابني بتاكل ايه!! ده لا فيه اكل ولا رياضة في الدنيا تعمل عضلات بالشكل ده!! ده عضلة دراعك قد وسطي !!!اوعي تكون بتاخد منشطات تفتح العضلات كدة غلط علي صحتك هتتعب قدام يا ابني !! ما انا كمان بروح چيم طول عمري بس مش كدة !! انت مش طبيعي خالص !؟؟
ريان مسك ايد سليم : تؤتؤتؤ ايدك يا ياحاج انت هتحلو ولا ايه !! انا مش للتحسيس اوعي كدة وايدك جنبك!! وكمان انا ماليش في المنشطات انا كدة طبيعي وخلقة ربنا وكمان انا مش بلعب رياضة واحدة وانا حياتي كلها رياضة اصلا وكلها بعيد عنك رياضة عنيفة حاجة كدة مش زي الباليه المائي اللي حضرتك بتلعبه في الچيم بتاعك !!
چواد ومهرة مش متمالكين نفسهم من الضحك من لقاء ريان وسليم….
چواد بيكتم ضحكه: اااانا بقول نبات كلنا هنا الليلة الشباب تحت يطلعوا يناموا هنا في الهول وانا ومهرة في اوضتها وانت يا ريان تنام مع دكتور سليم في اوضته…اصل البيت هنا اوضتين بس للاسف…
سليم فتح عيونه بصدمة ورفض: ننعم!! ممم مممين ينام مع مين !!! ااا ااانا مستحيل انام جنب حضرة الظابط ده لا اااانا مش مستغني عن عمري ده لو اتقلب عليا مش هيطلع عليا صبح يا ابني انت بتقول ايه!!؟
ريان بيضغط علي شفايفه بغيظ: قولي يا دوكتور اوضتك فيها كنبة او كرسي كدة يتيم جنب السرير!!!؟
سليم بتفكير: اها ايوة فيه كنبة بس للاسف مستحيل تنام عليها مش هتكفيك!!! انت عايز عشرة منها تقريبا علشان يادوب تنام كمان مش تتقلب حبيبي؟؟
ريان ضغط علي شفايفه اكتر وهو بيكور قبضة ايده تجاه سليم بغيظ: ماهي مش ليا انا!! دي ليك انت تنام عليها علشان انا مابخدش في حضني الا مراتي بس ماليش في الخشن!!
سليم فتح عيونه بصدمة : مراتك!! هو انت متجوز!! لا اله الا الله ودي بتنام جنبك عادي كدة؛!! اااكيد نفس الحجم بتاعك كدة علشان تناسبوا بعض ماهو طبيعي مش هتتجوز حاجة صغيرة دي كان زمانها من الاموات دلوقتي!!؟
چواد سحب سليم بسرعة بعيد عن ريان وهو بيكتم ضحكته : يا دكتور ابوس دماغك اسكت انت كدة بتعصبه اكتر !! ثم ريان متجوز لمار اختي.. ولمار حجم مهرة كدة ويمكن ااقل كمان يعني لاحظ ان كلامك جارح!!؟
سليم اتصدم اكتر وبص لمهرة وبص لريان: ااقل من مهرة كمان!! لا لا علميا مستحيل ده يحصل !! انا مندهش حقيقي قولي يا ابني هو ااانت…اااا
ريان بقفزة واحدة كان قصاد سليم بغيظ وغيرة: انت تسكت احسن ليك علشان انا ساكت عليك من الصبح اكمنك راجل قد جدي اللي عمري ماشوفته الله يرحمه ويرحمك مني وتحصله بسرعة علشان انا لو كترت معايا في ام الليلة المنيلة دي هتروحله قبل الفجر بإذن الله امين يا حاج !! اتفضل بقي قدامي وريني الاوضة انا عايز اتخمد !!!؟
والتفت لچواد : وانت يا نحنوح كلم الشباب اللي خللوا تحت دول يطلعوا يرتاحوا للصبح وخالي عندك دم !! واياك تنشغل مع مهرة وتنساهم هنزل انا وهما نساويك بالارض اوعي بقي كاتك الارف انت واللي بيجي من وراك….
وشاور لسليم بنفاذ صبر: اتفضل يا حاج ولا تحب اشيلك!؟؟ ولا اقولك احدفك فوق هتطلع اسرع ايه رئيك!!؟
سليم برفض وسرعة اتجه لدرجات السلم الخشب : لا لا ااا اانا طالع اهو لوحدي…اتفضل تعالي …
چواد انفجر من الضحك هو ومهرة : ههههههههههه..اموت واصورهم الاتنين وهما نايمين جنب بعض منتهي الفصلان بجد…
مهرة بتضحك: هههههه..بصراحة بابا سليم معاه حق ريان اللي يشوفه اول مرة يخاف منه وبيني وبينك حتي لو شافه الف مرة…ريان ضخم اوي الله يعين لمار بجد اختك دي ليها الجنه!!؟
چواد سحبها لحضنه بخبث وضغط عليها بقوة: ماتتكلميش عن ريان علشان بغير انتي فاهمة!!؟
مهرة اتألمت من ضغطه علي خصرها بقوة وابتسمت بنعومة: معقول تغير من ريان !!! ده اخوك واخويا كمان!! ثم انا ما يملاش عنيا غيرك يا چوادي!! انت الفرس الوحيد اللي روض المهرة واسرها في حبه…
چواد ابتسم بشغف: انا بقول نطلع الاوضة فوق نكمل كلامنا وسلامنا اللي قطعه جدو سليم الله يسامحه وفوق بقي الچواد يشوف المهرة محتاجة ايه وهتتعاقب علي ايه !؟؟
مهرة بهمس: هو انا هتعاقب!!؟
چواد بهدوء: اها هتتعقبي وعقاب شديد كمان علشان اتقفل عليكي باب واحد مع راجل غريب غيري!!! حتي لو كان سليم اللي قد جدي في النهاية راجل!؟؟
مهرة بنعومة واستعطاف: بس كان غصب عني وانت عارف!! هو يعني العقاب قاسي اوي !!؟
چواد شالها بين ايديه وطلع درجات السلم بمكر وابتسم: هما درجتين وهقفل عليكي الاوضة بالمفتاح وهتعرفي عقابك ايه بالظبط..ماتستعجليش!!
ثواني معدودة وكان بينزلها جوا الاوضة ويقفلها بإحكام …
مهرة بتسحب نفسها لبعيد عنه بترقب بس هو بخطوة سريعة سحبها من تاني لحضنه وبوعيد..وهو بيبعد لبسها اللي بيمنعها عنه بجنون
چواد بوعيد عاشق: تؤتؤتؤ هتروحي مني ومن عقابي فين!!؟ مالكيش مكان الليلة الا حضني ثم حضني ثم حضني..ماتحوليش ولا تحلمي بغير كدة!!؟
مهرة بفرحة وسعادة الليلة دي ليها طعم مختلف ليلة رجوع وراحة .. ليلة طمأنينة وهدوء وراحة بال ..خلاص لا هتحمل هم ولا هتخاف هو رجعلها وبقي بين ايديها وهي معاه زي المغيبة اللي مسحورة بسحر عشقه وحبه…فاقت من غفلة متعتها بقربه وهو ضاممها في سريرها بحنان ابتسمت وهي بتكره بهمس…
مهرة: انت نسيت اللي قالهولك ريان!!! الشباب !!
چواد خبط راسه بقوة وغيظ: مش ممكن نسيت بردوا استني كدة فين فوني!!؟
سحب فونه من الارض بعيد عنه وكلم عمر والشباب يدخلوا فعلا وقفل معاه ورجع ليها من تاني…
چواد ابتسم: كنا بنقول ايه بقي!!؟
مهرة شدته ليها بقوة وسندت جبينها علي جبينه بإثارة: كنت بتفكر في عقاب جديد ليا!! هاه لقيت عقاب مناسب!!؟
چواد ضمها بقوة واشتياق واتنهد بحرارة ورغبة: مهما عاقبتك مش هطفي نار شوقي ليكي يا مهرتي…انتي سيبي نفسك لحضني وبس والعقاب هيظهر دلوقتي لما تصرخي من جنوني ولهفتي هتحسي ببداية عقابي..
***********************************🌹بقلم ريحانة الجنه🌹
كان بيظبط نومه علي الكنبة اللي مجبر ينام عليها غصب عنه الليلة بس انصدم بدهشة وهو شايف ريان خارج من الحمام عاري الصدر ووسطه ملفوف ببشكير كبير وهو بينشف شعره بإهمال واتجه للسرير وقعد بإرهاق …ريان انتبه لسليم وصدمته والدهشة اللي مافرقتش وشه من وقت ما شافه..لوي شفايفه بضيق ونفاذ صبر…
ريان اتنهد بضيق: خير يا عم الحاج مالك مبلم كدة وعنيك هتخرج من مكانها فيه ايه تاني هنقضي الليلة كلها اندهلش كدة!!
سليم بحرج: لا يا ابني مافيش حاجة بس هو …ههو انت هتنام كدة!!؟
ريان اتنهد بتعب: بص يا عم الدكتور انا فاصل وعنيا ما شفتش النوم بقالي كام يوم والليلة كلها كانت قتل ودبح ودم وانا جبت اخري وكمان احنا جينا هنا غفلة كدة ما جبتش شنطة المدرسة معايا اللي فيها الغيار اللي ماما بعتته معايا المهمة فا ايه بقي علشان انا نضيف امي يمسيها بالخير علمتني اغسل هدومي علشان ابقي نضيف غسلتهم جوا عندك اهم ينشفوا للصبح والحمد لله لقيت بشكير جوا انام فيه كان زمانك مجبر تنام تحت مع شوية وحوش عرقهم يجبلك اختناق وقتي علشان ساعتها كنت هنام ملط وحياتك …فا انت بقي تحمد ربنا اني هنيمك هنا علي الكنبة تمام يا حاج..نام بقي الله لا يسيئك علشان كلمة كمان وهتزعل مني والله انا خلقي بغباوة وخلقي قد خرم الابرة …تصبح علي خير اطفي النور اللي عندك ده اتفضل!!؟
سليم بضيق وزهق: عيل شبه الثيران يا ربي ده مستحيل يكون انسان زينا كدة !! ده وحش مفترس اموت واعرف الغلبانة مراته دي بتنام جنبه ازاي بس!!؟ لا الاهم بقي بيحصل بينهم تواصل ازاي في ال اااا…سبحان الله الواحد بيعيش ويشوف فصائل نادرة في الدنيا دي!!! دي حاجة كدة شبه تزاوج ذكر الخرتيت مع انثي الفراشة تحس انها علاقة غير علمية مستحيلة بس مافيش حاجة بعيدة علي ربنا بس حقيقي الواد ده اكتشاف الحمد لله اني مش متجوز ولا صغير في السن علشان الخضة دي كانت قطعت خلفي !!؟
ريان بيتافف بزهق: ااااوووووف يوووووه انت يا عم انت بتبرطم تقول ايه !! ما تنام بقي مش عارف انام منك انا مابحبش الهبهبة دي عايز صمت فاهمني!!! صاااامت نام بقي؟؟
سليم بخوف وتوتر: حاضر حاااضر يا ابني هنام اهو انا بس والله خايف عليك من البرد تنام كدة !؟؟
ريان نفخ بضيق: انا متعود علي كدة ماتقلقش نام بقي !؟
ريان اتنهد بهدوء وهو بيحط ايده خلف رقبته بتفكير : هو انا بجد بخوف كدة!! يكون ده سبب خوف وبعد لمار عني زمان طول السنين دي!!؟ بس الاهم هي لسة شايفاني كدة!! لسة بتخاف مني !! لا لا دي اتغيرت اوي واعترفت بحبها كمان؟؟ طيب ما يمكن ده مجرد امر واقع بترضي بيه وتكسب ودي وبس!! انت نسيت انها بعد كل اللي عملته علشانها راحت لرامي برجليها!؟؟ ايوا بس ده كان قبل مانقرب من بعض!؟ لا لا مش مبرر شوف رامي وشوف نفسك هو عيل كدة يلعب بالبيضة والحجر وانت !! انت زي ما الكل شايفك وحش يخوف !! ااااااااه يا لمار ااااه لو في يوم جرحتيني تاني واكتشفت انك ماحبتنيش وكدبتي عليا اااااااه !!؟
لا لا يا ريان لمار حبتك ايوة انا مش هكدب احساسي ولا حضني وهي ساكنة فيه!! كانت فعلا راضية وحابة مش مجبرة!! ااا ااانا عمري ما اجبرتها علي حاجة حتي اللمسة كانت برضاها!!؟
سحب فونه واتصل عليها بحنين وهي ردت عليه بلهفة وسرعة ابتسم بحنان لما سمع اسمه بصوتها وهمسها ..
ريان بحب: وحششششتيني!! وحشششتيني يا نوتيلا قلبي ..
لمار بدموع ولهفة: انت وحششتني اوي يا روحي كدة تسيبني كل ده من غير ماتكلمني ولا تطمني عليك!؟ انا هتجنن من بدري صوتك وحشني اوي يا ريان اوي!!؟
ريان قلبه بيرقص ويلومه بعتاب علي اللي ظن فيها الكدب وتزيف الحب…
ريان بإستعطاف: حقيقي صوتي وحشك يا نوتيلا !! لمار انتي فعلا بتحبيني بجد!!؟ انا حبيبك؟؟؟
لمار غصب عنها بتبكي من فراقه: بحبك بس!! ريان انت ملكت قلبي وعقلي والله انا من يوم سفرك وانا بموت وهتجنن من بعدك عني رفضت اقعد عند بابا علشان افضل هنا في بيتنا اشم ريحتك في كل مكان …اشوفك في كل ركن في البيت …انام في سريرنا اللي جمعنا سوا وادفي بمكانك فيه واطمن …اقولك حاجة!؟
ريان ابتسم بحب : الاول بطلي عياط يا نوتيلا قلبي مش بقدر اسمع صوت دموعك قلبي مابيتحملش…ها قولي بقي كنتي هتقولي ايه!!
لمار بتمحي دموعها وابتسمت بخجل: انا طول الوقت بفتح ڤويساتك ليا وتسجيل مكالمتنا سوا علشان اتونس بيك واطمن بوصل الفون بسماعات البيت علشان صوتك يرج المكان كله وافضل مطمنة انك معايا وحاوليا اسمعك طول الوقت بتقول اسمي وتدلعني بنوتيلا قلبي…واسمع ضحتك اللي بتجنني انت عشقي يا ريان عشقي اللي كبر وادفن جوايا سنين وربنا كرمني بيه وانت كشفتهولي…انا وحيدة اوي من غيرك صدقني …
ريان قلبه هيخرج من صدره من فرحته غمض عيونه واتنهد بحب: قلبي مش متحمل يا لمار براحة عليا الله يخليكي!! معقول للدرجة دي وحشتك!!
لمار بهمس : بحبك❤
ريان فتح عيونه وابتسم اكتر
بهمس : بحبك❤ بحبك وبموت فيكي يا نور عيوني…لمار انا ماحبتش غيرك ولا ححب غيرك..انت حب عمري كله اوعي توجعيني اوعي…اوعي كل ده يطلع في النهاية سراب وافوق علي كابوس…
لمار بحنان: تؤتؤتؤ هتفوق علي جنة حبي يا رينو ماتقلقش انا بقولك بعشق صوتك بعشقه يبقي انت بقي ايه!؟
ريان ابتسم : ليه كل ده كنت عمرو دياب !؟ ده انا حتي صوتي خشن ومقرف وكل الناس بتترعب منه ده انا لما بجمع العيال في العمليات بيبقوا مرعوبين من صوتي اكتر من الرصاص !! بطلي تضحكي عليا انا عارف ان صوتي وحش!!؟
لمار بعشق: اغبياء مابيفهموش!!؟ انا يمكن الاول كنت بخاف من صوتك ومنك عموما بس من يوم ما عرفتك بجد وحبيتك وصوتك بقيت اسمعه بشكل تاني خالص…انت عندك صوت رجولي غريب فيه خشونة فظيعة بتصحي احساسي ليك انت كل حاجة فيك بعشقها يا رينو
ريان بحنين ولهيب: يعني مابقتيش تخافي مني !! بتحبي لمستي وحضني يا لمار مش بتضايقي!؟؟
لمار غمضت عيونها بحب وحنين لحضنه: ريان انا مالقتش راحتي وساعدتي الا في حضنك…وانا معاك عرفت يعني ايه راجل بجد يعني ايه احتواء وحب وانا معاك عرفت ان اي واحد غيرك وصفه ذكر وبس لكن انت الراجل الوحيد في عنيا مابقتش شايفة رجالة غيرك يا ريان …
ريان غمض عيونه واتنهد براحة ومتعة : اااااااه يا نوتيلا هتجنن وارجعلك واخدك في حضني عارفة اقسم بالله لهاخد شهر اجازة انشالة اترفد فيها وهخدك ونسافر لوحدنا واحبسك معايا شهر مع التهذيب والاصلاح مش هتشوفي غيري..ولا تكلمي غيري…ولا حتي تلمحي غير طيفي…
لمار بحماس ولهفة: يااااه امتي بقي ترجعلي امتي!! قولي راجعين امتي واخبار مهرة ايه خلاص وصلتوا ليها ولا لسة !؟وفين چواد!؟
ريان اتنهد بغيظ: چواد!! اخوكي ياختي نايم في حضن مهرته دلوقتي بيطفي نار الفراق..وانا هنا قاعد بغلي من بعدك …
لمار ضحكت بأنوثة : هههههه للدرجة دي وحشتك!!؟
ريان ابتسم بمكر: اقسم بالله لو قصادي دلوقتي ماكنتي لحقتي حتي تكملي سؤالك كنت جاوبتك بفعلي مش كلامي!!؟
لمار بنعومة: تعالي بسرعة علشان خاطري انا محتاجالك اوي يا ريان اوي!!
ريان بيغلي من الرغبة والحنين: ااااااخ ابوس ايدك وصوابعك كمان كفاية انا مش محتاج تولعيني اكتر انا اساسا مفرقع جوايا قنبلة مفجرة غريزتي الحيوانية وحاليا عايز المحيط يطفيني يعني رفقا بيا يا ظالمة..
لمار همست ليه بكلمات اثارت جنونه اكتر ورغبته وصلت لاقصي دراجاتها ..
ريان برغبة: للدرجة دي النوتيلا وحشتك يا روحي!!؟ من امتي بقيتي شقية وجريئة كدة ما كنتش اعرف ان بعدي عنك هيخليني اسمع منك الكلام اللي يصحي الميت ويلين الحجر ده بقيتي مجرمة يا نوتيلا قلبي !!؟
لمار بأنوثة : لما ترجع هتعرف بعدك عمل فيا ايه وصحي جوايا ايه ولعلمك انا مجهزالك علب نوتيلا مالهاش اخر بس بشرط!!
ريان ابتسم بحب: اؤمري يا الذ نوتيلا !!؟
لمار بهمس جرئ: علب النوتيلا دي هتتقسم بينا بالنص يعني مش انت لوحدك اللي هتاكل نوتيلا انا حرمتها علي نفسي من يوم سفرك علشان اشبع منها معاك وبيك لما ترجع معاك ليها طعم تاني مايتوصفش…
ريان اتنهد بجنون وضغط علي شفايفه بإشتياق: اااااااه يا مجنونة انتي حرام عليكي انا مش متحمل دقيقة كمان من غيرك بس عارفة لو اكلتي نوتيلا زي ما انا بكلها بيكي كدة ساعتها انا مش مسؤل عن اللي هيحصل لو اشتكيتي بعدها ماليش دعوة انا ساعتها هبقي في عالم تاني فاهمة انا بحذرك!!؟
لمار بهمس ابتسمت: انا مش بتهدد انت تعالي وهات كل اسلحتك معاك وانا قدك ولا هتعب ولا هشتكي بس انت اتحمل اسلحتي بس وما تشتكيش!!؟
ريان ابتسم بخبث: اسلحتك دي انا كل يوم بتفاجئ بيها كل سلاح افتك من اللي قبله وكلهم عابرين للقارات مهلكين للجبال ومفرتكين الهرمونات انا هرومناتي معاكي بتضرب رقم قياسي اختلت وجالها جنان!! بحبك يا نوتيلا بحبك..
لمار ابتسمت بحب: بحبك يا رينو وهفضل احبك لحد ما اموت…
سليم سامع معظم كلام ريان حتي لما بيحاول يهمس بس سمعه وكان مبتسم لحبه ليها والحوار بينهم برغم انه مش سامع كلام لمار لكن رد ريان وسعاته كان كفيل يخليه يحس بفرحته وحبه ليها واستغرب انه فجأة شاف شخص تاني غير المتوحش اللي شافه ..شاف انسان رقيق وحنين وعاشق مغرم…كان بيتحرك وريان فاق من سكرة عشقه معاها اللي نسته ان سليم معاه في الاوضة ..
ريان بحرج: احممم نوتيلا يا قلبي يا للا تصبحي علي خير انا مضطر اقفل دلوقتي وهما يومين وهنرجع ما تقلقيش وانا الصبح هصحي واكلمك اتفقنا!!؟
لمار بحزن: مش عايزة اقفل انت واحشني ماشبعتش منك!!
ريان بحنان: روحي انا اسف والله بس انا مش لوحدي في الاوضة ومش هاخد راحتي في الكلام الصبح هفهمك ماشي!!
لمار استقامت في قعدتها بغيرة وغضب: نعم !! يعني ايه مش لوحدك في الاوضة !! انت معاك حد!! انطق يا خاين مين اللي معاك في الاوضة ده انت ليلتك سوداء!!؟
ريان ضحك بقوة غصب عنه : ههههههههههه..اقسم بالله مجنونة ! انتي بتغيري عليا يا نوتيلا!!؟ يا روحي انتي الوحيدة اللي انطسيتي في نظرك وحبتيني هو انا حد هيحبني ولا يبصلي غيرك !!؟
لمار ابتسمت: انت غلطان لو تشوف نفسك بعيون الستات وعيوني انا بالاخص مش هتقول كدة كنت هتعرف انك مغري ومثير لاقصي درجة وكل الستات تتمني كلمة منك !!
ريان بتمني الصدق في كلامها: بجد يا لمار!! يعني انا اتحب مش بتقولي كدة علشان حبتيني وبس!! عموما حتي لو زي ما بتقولي كدة ..انا مش شايف من الستات غيرك..ومش عايز منهم غيرك…ولا يهمني حد يحبني ولا اعجبه غيرك… انتي حياتي ودنيتي والست الوحيدة اللي بتمني رضاها غيرك انا مش شايف ستات في الدنيا ..
لمار اتنهدت بحب: انا محظوظة بيك يا ريان والله محظوظة ..بس بردوا ناقولتليش مين معاك في الاوضة!!
ريان ابتسم بهمس: ده واحد دكتور كدة ححكيلك حكايته لما ارجع المهم دلوقتي نامي يا روحي قوليلي الاول بتتاكدي بنفسك من الحراسة اللي تحت العمارة وبيبلغوكي لما بيبدلوا الوقت!! اوعي حد منهم يغلفك ويروح كدة ولا كدة يمين بالله اجي اساويه بالاسفلت!!؟
لمار ابتسمت: لا حبيبي ماتقلقش الحراسة بتتغير مرتين في اليوم ودايما موجودين حتي لما بطلب اي حاجة واحد منهم بيطلع من الديلڤري ماتخافش من حاجة…
ريان اتنهد : قريب هرجع واحميكي بنفسي يا روحي ياللا تصبحي علي خير بحبك..
لمار بحب: وانت حبيبي وفرحة حياتي كلها وترجعلي بخير …بحبك…
قفل ريان الفون معاها وغمض عيونه براحة واستمتاع وغفل وسط حنينه واشتياقه ليها …

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى