رواية ابن أكواريا الفصل المئة وتسعة 109 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء المئة وتسعة
رواية ابن أكواريا البارت المئة وتسعة
رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وتسعة
أنا متأكد من ذلك لقد سمعت أشياء آتنا رحلتي عن أنهم يقومون بتهجير عائلات المقاومين لكن لن نستسلم سنبحث عنهم ولن نعود حتى نجدهم ولكن الآن سنحاول الوصول إلى أحد المنازل القريبة ونسألهم عن ما حدث ونعرف مكانهم ولكن الآن قد حل الصباح لا يمكننا فعل شيء سننتظر حتى المساء يختبئ شاهين و عقاب في الغابة حتى المساء و في المساء خرج شاهين و عقاب من مكان اختبائهما ويبدأان في التسلل إلى أحد المنازل القريبة وهو منزل جارهم محمد يقول شاهين أنت متأكد أنه رجل جيد؟ يرد عقاب نعم إنه رجل مسن وقد ساعدنا عدة مرات من قبل يبدأ عقاب في طرق باب منزل محمد تفزع عائلة محمد وتقول أحد الفتيات الجنود يمسك محمد عصا ويطلب من زوجته و بناته الدخول إلى الغرفة وإغلاق الباب يفتح محمد الباب و يجد عقاب يقف أمامه يقول محمد بستغراب و توتر عقاب مادا مادا تفعل هنا هل خرجة من السجن يرد عقاب سأخبرك كل شي ولكن لا يمكنني البقاء هنا أسمح لي بدخول معي صديقي يقول محمد بتأكيد تفضل تفضلا يدخل عقاب و شاهين و يسأل محمد عن عائلته ويخبره بكل ما حدث وكيف تم تهجير عائلته بعدما قبض عليه باليام قليلا يقول عقاب وأين هما الآن كيف حالهم يرد الرجل قبل اسبوع دهبت لزيات احد اقاربي في منطقة الجنوب و رأيت أخيك صقر في السوق هناك كان برفقت ولد صغير و اختك الكبري سألتهم قالا إنهم يعيشون بين خيم النازحين وقال انه يعمل يفتح محمد الباب ويجد عقاب يُقف أمام الباب يقول محمد باستغراب و توتر عقاب؟ ماذا تفعل هنا؟ هل خرجت من السجن؟ يرد عقاب سأخبرك كل شيء لكن لا يمكنني البقاء هنا أسمح لي بدخول صديقي معي يقول محمد بطبع تفضل تفضل يدخل عقاب وشاهين إلى منزل محمد يسأل عقاب محمد عن عائلته يخبر محمد عقاب بكل ماحدث وكيف تم تهجير عائلته بعد ما قبض عليه بايام قليلة يرد عقاب وأين هما الآن؟ كيف حالهم يجيب محمد قبل اسبوع ذهبت لِزيارة أحد أقاربي في منطقة الجنوب ورأيت أخيك صقر هناك في السوق كان برفقة ولد صغير و أختك الكبرى سألتهم قالوا إنهم يعيشون بين خيم النازحين وقال أخوك إنه يعمل يعمل في مكبّ للقمامة يقول عقاب أريد رؤيتهم كيف أذهب إلى هناك يرد محمد اذهب إلى منطقة الجنوب واسأل الناس هناك ينهض شاهين و يقول في الحقيقة لا يمكننا الذهاب بهذه السهولة نحن لم نخرج من السجن بل هربنا! ونحن الان ونحن الان مطلوبون يرد محمد في حالتكم هذه لا يمكنكم الذهاب هناك العديد من نقاط التفتيش لا تخاطروا! ينهض عقاب بغضب و يقول لا يهمني أريد رؤية عائلتي ولو قُتلت هناك! يضع شاهين يده على كتف عقاب و يحاول تهدئته يقول شاهين اهدأ يا عقاب عم محمد هل يمكنك مساعدتنا بأي شكل لِجمع عقاب بعائلته؟ يتنهد محمد تم يرد لا يمكنني مساعدتكم على الذهاب ولكن ربما أستطيع إحضار أخيك صقر تتحدث معه وتطمئن عليه وعلى باقي عائلتك يقول شاهين هاد جيد يقول عقاب هل يمكنك فعل ذلك؟يوشر محمد برأسه سأحاول سأبذل قصارى جهدي تم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
