روايات

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وأربعة 104 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل المئة وأربعة 104 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء المئة وأربعة

رواية ابن أكواريا البارت المئة وأربعة

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وأربعة

يجلس همام وحديفة ومروان بِجانب النار في أول يوم لهم في المعسكر الجديد يستلقي حديفة على الأوض يسند رأسه على قدم همام وهو ينظر إلى النجوم حتى يغط في النوم ينظر مروان إلى حديفة ويقول قد نام بسرعة يرد همام نعم يبدو أنه تعب من الرحلة تم يقوم همام بنقل حديفة إلى فراشه ينظر همام إلى حديفة وهو نائم بسلام و شعر همام بالحزن والقلق على مصير الطفل ومستقبله يقول مروان توقف عن ذلك يا همام انا متأكد سيكون حديفه بخير وسعيد بجانب خالتي. أعدك بذلك تم يُصبح الجوّ هادئًا في المُخيم بعد ام نام الجميع باستثناء همام لم يُستطع النوم يُستلقي على فراشه بِجانب فراش حديفة ويُراقبه وهو يُنام بِسلام يمُد يده بِلطافه ليمُس شعره الناعم يقول همام همس غدًا بمثل هاد الوقت ستكون نائم في مكان مختلف بعيد عني سأشتاق لك لكنّه من أجلك ينظر همام إلى السقف ويُتذكّر صديقه عمران ويُردد بِداخله كلمات لا تقلق ولا تحزن حديفة سيكون بخير ساجد من يُعتني به أنا متأكد أنه سيجد الحب الذي يحتاجه في قلب تلك المرأة ويكون سعيدً يحاول همام أن يُطمئن نفسه بأن كل شيء سيكون بخير بعد الإفطار يُجهّز مروان نفسه للذهاب مع همام وحديفة إلى منزل خالته يقف همام أمام حديفة ويضع يديه على كتفيه بلطف و يقول همام بصوت هادى سنذهب الآن إلى منزل إمرة لطيف خالت مروان إنها تشبهه كثيرًا ألا تحب مروان؟ سأبقى بجانبك بعض الوقت لأرى إن أعجبنا المكان وإن كانت المرأة كما نريد ثم ستبقى أنت بجانبها هناك وأنا أعود إلى المعسكر وأذهب كل فترة لزيارتك وإن لم يعجبك المكان نعود جميعًا حسنًا ينظر حديفة لِهمام بعيون حزينة يعانق همام حديفة بقوة ويقول بصوت حزين لا تحزنز سأكون معك كلما استطعت يا أخي الصغير يمسك مروان بيد حديفة ويتقرّب منه و يُقبّل رأسه برفق ويقول سيعجبك منزل جدتي كثيرًا هناك لدينا غرفة مليئة بدمى ولَدينا حديقة بها مرجوحه يمكنك اللعب في الخارج وخالتي لطيف وتحب الأطفال يدخل أحد المقاتلين ويقول هيا يجب أن نذهب الآن يُمسك همام بيد حديفة ويُخرجه من الخيمة ويُتبعه مروان ويُغادرون إلى منزل خالته برفقة بعض المقاتلين لتأمين المكان عندما يصلون ينتشر المقاتلون في المكان ويُقرّب مروان من المنزل ويلقي نظرة خاطفة على الفناء ثم ينظر إلى همام وحديفة اللذين ينتظران بصمت ن يقول لا يوجد أحد يمكننا الذهاب
أحد يمكننا الذهاب يُقرّب مروان من الباب ويُطرق وعندما لم يجب أحد يقول مروان بصوت عالٍي خالتي أنا مروان! ابن اختك بعد قليل ينفتح الباب ببطء وتُظهر خلفه فتاة جميلة جدًا في السادس عشر من عمرها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى