روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء الثالث والعشرون

رواية ياقوتة امير الجان البارت الثالث والعشرون

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الثالثة والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم💛
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا النبي💛
____________________♕
كان يتحرك امامها ذهاباً واياباً يكاد يح-Rق الارض أسفله يصرخ بحده:- انا…. انا تقولي انها مبتحبنيش…. هتندم على كل الي قالته
لتهتف اهاليل بهدوء:- خلاص يابني ماتعصبشي نفسك… هي اكيد قالتها كده غصب عنها من ضغط الاحداث وتوترها
هتف بعند:- لاء هي قاصده تقول كده وتضايقني
همت اهاليل بالرد عليه لينفتح باب الغرفه فجأه وتتحرك للداخل بسرعه وهي تضع يدها على صدرها وتلهث بعنف:- الحمد لله كنا هنروح في داهيه
نظر لها بغضب وشرارات الانتقام تتراقص بين عينيه، ليجعلها تندم على كل حرف نطقت به من هراء
لاحظت نظراته التي تح_Rقها حيه، لتبتسم ببلاهه وهي ترفع يدها تلوح بها في الهواء:- هاي سيفو إزيك
كان الرد هو نظرات بارده من عينيه التي تحولت للون الاسود ويده التي تتربع امام صدره ، لتبتلع ريقها بهدوء فهي تعلم ان القادم اسوء
لتتحرك بهدوء تجاه خالتها لتجلس جوارها بهدوء، لترفع اهاليل يدها تضعها فوق رأسها تهتف بحنان:- عملتي اي ياحبيبة خالتلك!!
رفعت نظرها تدور عينها بحثاً عنه لتصدمت بعيناه البارده وملامحه الجامد لترتعش برهبه وتتحدث بخفوت:- كل الي اتفاقنا عليه اتنفذ واقتنعوا اني عدوتكم واقنعتهم بنقطة الضعف واقنعت الشيخ انو قدر فعلاً يسيطر عليا
ابتسمت اهاليل بهدوء ولمعت عينيها بدموع وخرجت نبرتها حزينه:- هفضل محبوسه هنا….!!!!…. مش هتعرف ساجور اني عايشه…. انت ساكت لي ومش هتعرفهم… هتسيبهم يتعذبوا
اعتدل في وقفته وتحرك ليجلس جوارها وامسك يدها بحنان ورفعها لفمه ليقبلها بهدوء:- انا عارف الملك بيتعذب ازاي على فراقك، بس لازم نستحمل للنهايه، مش لازم نخسر كل حاجه احنا كده بنحميكوا كلكوا من خطر لو طالكم هتبقى النهايه للكل
الي احنا داخلين عليه حرب يا تزود مكانتنا في وسط ممالك الجان يا إما هنكون منبوذين ومنفين من العوالم كلها
نظرت له بقلق وهتفت بسرعه:- لاء… مش هنكمل انا مش مستعده اني اخسرك
التفت برأسه لها ورأى نظرات الخوف من القادم، رأها تترجاها ان يبتسم حتى في وجهها
تنهد بضيق هو لايطيق رؤية دموعها، يجب معاقبتها على كل ما تفوهت به وكيف يتحدث لسانها ويخبر الجميع بكره لمحبوبها ، التفت لأهاليل مره اخرى وإبتسم بإطمئنان:- مش عاوزك تقلقي من اي حاجه كل حاجه هتمشي زي ما احنا عاوزين
وقف من مكانه وتحرك من وجوارها ولم يلتفت لها على الاقل وكأنها هواء امامه وتحرك للحديقه وجلس معطيهم ظهره منتظر قدومها…. فهو يعلم انها سوف تأتي
اما هي نظرت لأثره بحزن لاتعلم كيف خرجت تلك الكلمه من فمها…. تقسم انها لم تقصد ذلك… خرجت عفوياً منها
لاحظت اهاليل تلك الحيره لتهتف بتشجيع:- روحي وراه ومتسيبهوش… هيسامحك متقلقيش
ابتسمت بهدوء وتحركت للخارج
______________________________
كانت شهانه تتحرك بشموخ وقوه لايمتلكها احد سواها وهذا غريب على كونها أمرأه يجب تتمتع بالرقه والانوثه لكونها الاميره الوحيده للممالك الجان
ولاكن الامر مختلف تماماً مع أميرتنا فهي اصرت على تولي مسئولية الجيش مع اخيها
فهي تعلمت ركوب الخيل والمبارزه والدفاع عن النفس وكل ما يخص الحياه العسكريه، بل وشاركت أيضاً في حروب عديده أثبت جدارتها وبراعتها في تلك المهام
كانت تتحرك ذهاباً وإياباً أمام الجيش بثيابها العسكريه وسيفها مختبئ في غمده ويتوسط خصرها، خرجت نبرتها ثابته وقويه جهورياّ ليسمعها الجميع:- دلوقتي احنا بنستعد لحرب هتحدد مصيرنا كلنا ، امن وحمايه مملكة الجان في ايدينا احنا، مش هسمح بأي تهاون او تقصير في التدريبات
دلوقتي هعمل زي اختبار صغير لقدراتكم ، دلوقتي انتم هتنافسوني
رأت نظرات الاضطراب في عيون جنودها لتتسع إبتسامتها بثقه في نفسها،وأعلت من نبرة صوتها وهي تشير إلى إثنين من الجنود:- انتو الاتنين…. تعالوا قدامي هنا وإستعدوا انكم تنافسوني
نظر الجنديان لبعضهم البعض بنظرات تشوبها التوتر والخوف ليس من المواجهه فهم مدربين على ذلك، ولاكن امام الاميره شهانه…!!!…. الأمر أشبه بالإنتحار…. رغم ان هذا مجرد تدريب ولاكنها تتعامل انها في حرب وإما قاتل او مقتول…. وخوفهم الأكبر من ان يجرحوا اميرتهم، فيسقط عليهم غضب أميرهم وقائدهم سِلفـادور
نظرت لهم نظرات بارده وهي تشير لهم بالتحرك ، ليتحرك الجنديان من مكانهم ووقفوا أمـام شهانه
لتنظر لهم بخبث وابتسامه هادئه ارتسمت على شفتيها، مدت يدها تمسك بسيفها وتخرجه من غمده وهي تقبض عليه بقوه وأخذت وضعيت الدفاع وكذلك فعل الجنديان
لتشير لهم ببدأ الهجوم ليتحرك احد الجنود وهو يهبط بسيفه على سيفه لتصده بقوه وتدفعه بعيداً تهتف بشراسه:- اوعى تستقل بقدراتك او تخاف من الخصم الي قدامك مهما كان قوته…. اوعى
ليتقدم الجندي الاخر من خلفها وهو يضع سيفه حول رقبتها…. دون ان يأذيها ويثني ذراعها بهدوء خوفاً من أذيتها ، لتلفت له بسرعه وهي تلكمه في معدته مشيرا بسيفها تجاه وجهه:- اوعى عاطفتك تسيطر عليك في موقف زي ده ولا هتكون نهايتك…. احنا داخلين حرب يعني قلبك وعاطفتك تلغيهم عقلك بس الي يكون شغال
مفهوووم
رد عليها الجميع بنبره عاليه قويه
لتسمع صوت تصقيف من خلفها لتلتف للخلف وهي تنظر تحدجه بنظرات بارده…. ليقابلها ببسمة إستفزاز:- أحستني أميره شهانه…. بس جنودي مش محتاجين النصيحه دي لانهم فاهمين كويس هُما بيعملوا اي…. دا كان مجرد خوف من انهم يأذوا أميرتهم
نظرت له بسخريه وتحركت تجاه تهتف بتهكم:- وبردو يا قائد الجيش الأعلى…. احنا في حرب يعني الكلام الي بتقوله ده مش مسموح بيه والا تبقى النهايه…. لو كل جندي فكر بنفس طريقته نبقى خسرنا الحرب من قبل ما ندخلها
ابتسم بخبث وهو ينظر لها بتحدي:- اعتقد ان نصايح دي تبقي ليكي يا اميره
نظرت له ببلاهه وهي تشير لنفسها بصدمه:- الكلام ده ليا انا؟!!
مد يده يلتقط سيفه ويقف في وضعية الهجوم:- تنافسيني يا اميره
وقفت في وضيعة الهجوم هي الاخرى وهي تشدد من قبضة يدها على السيف، لاتنكر ترددها الداخلي خوفاً من أذيته ولاكن نظرت له بثقه:- جاهزه
وقبل ان يأخذ اي خطوه اقترب منها بسرعه ووقف امامها لايفصل بينهم شيئاً:- علفكره انا كلمت الملك في أمر جوازنا وهو وافق وحدد نهاية الاسبوع مع برقان وسِلفـادور
لتنظر له بصدمه وثواني تلف ذراعيها حول رقبته وتضغط عليها بقوه وهي تهتف بشر:- صدقيني ياركيان انت بتوصلني لأقصى مراحل غضبي
فك حصارها بسهوله وهو يستخدم سيفه يهتف بإستفزاز:- لي بس ياحبيبتي مش انتِ بتحبيني زعلانه لي
لتدفع سيفه بعيدا وتهبط بسيفها على ذراعيه ولاكنه تفادها بسهوله لتهتف بغضب:- انت لازقه كده لي يابني…. فاكرني هعديلك الي انت عملته… نجوم السماء اقربلك
هتف بخبث وهو ينهي هذا القتال:- تقدري تاخدي انتقامك مني بس وانتِ في حضني
ثواني واصطبغت وجنتيها باللون الاحمر لتعقد حاجبيها بغضب وهي تتحرك بعيداً:- قليل الادب
ابتسم بخبث:- هانت ياشهانه وهطلع عليكي كل الي عملتيه فيا
التفت للجيش ليهفت بقوه:- مجموعات ثنائيه يلا وإبدأوا التدريب
________________________
كانت تجلس وهي تضرب بيدها على فخذها وصدرها وهي تصرخ بحزن:- يا ميلة بختك في ابنك ياهدي…. هيضعنا ويضيع تعبنا كلنا…. هيبقى نهايتنا كلها على إيد إب_ليس…. جهنم هتبقى نهايتنا
نظر لها بسخريه واخرج صوت من فمه دليل على سخريته من حديثها:-على اساس الي احنا بنعمله ده نهايته اي…. دريم لاند…!!!!..رايحين جهنم بردو
احنا مش شيوخ
نظرت له هدى بغضب وهي تهتف بتهكم:- انا باخد حقي يابن بطني، الي انت مش عارف تجيبوه…. حقي في ورث ابويا الي إخواتي نهبوه وكل واحده عاشت متمتعه بحياتها
نظر لها بإستعطاف مصطنع:- تصدقي ياما صعبتي عليا وجسمي قشعر من كلامك…. انتِ قتلتي اخواتك الاتنين علشان الورث
نظرت له هدى بغضب وهتفت بإهتياج:- انا باخد حقي وياق_A_تل يا مق_T_ول
نظر لها محمد بشر وهو يهتف بحقد:- وانا هجيب حقي بردو، والي عملوه فيا هيترد ليهم الطاق طاقين
هتفت بسخريه وهي ترفع شفتيها للأعلى في حركه شعبيه:- تقوم تتفق مع ياقوت… دي تلاقيها خطه عاملينها علشان يخ_لص_9ا علينا كلنا
وانت زي الغبي جريت وراها، وهتو_دينا كلنا في داه_يه
نظر لها بحده وتصميم الانت_قام الذي استولى على عينيه:- ياقوت دي حقي انا وملكي…. مش لحد غيري
ضيقت حاجبيها في شك تتسائل:- عملت اي؟!
هتف بخبث:- الشيخ عمل زي سحر يسيطر عليها ويحركها زي العروسه اللعبه
ابتسمت هدى بخبث:- والله واللعبه احلوت وهنعيش حياتنا زي ما احنا عاوزين
هتف محمد بشرود:- اللعبه قربت تنتهي خلاص ونحقق هدفنا
_____________________
تحركت للخارج وهي تقدم خطوه وتعود الأخرى، تفرك يدها بتوتر تحاول إيجاد حل لتلك المشكله التي اوقعت نفسها فيها بكل غباء
تحركت للحديقه الخلفيه للمنزل لتجد يقف وهو ينظر لأكليل الذي جاء منذ قليل، ليطلعه ذلك الطائر الخاص بسِلفـادور اخبار المملكه من مجرد النظر في عيناه يرى المملكه وكأنه بداخلها ليتنهد بهدوء وهو يتحدث لصقره يخبره:- عرف برقان وركيان يستعدوا علشان ننفذ الي اتفقنا عليه ويكونوا جاهزين
حرك إكليل رأسه بهدوء وأثنى رأسه لليسار قليلاً وهو يركز بصره على تلك المتردده التي تقف خلف اميره، ليعود برأسه كمان كان وهو ينظر لأميره…. ليبتسم سِلفـادور في هدوء وهو يتحدث لأكليل:- في ناس كده عامله زي القطط بالظبط بتاكل وبتنكر
شهقت بصدمه وهي تشير لنفسها ببلاهه:- انااا؟؟؟؟! انا زي القطط باكل وبنكر!!!
ابتسم بسخريه وهو مازال معطيها ظهره:- شوفت بتنكر ازاي… بس الصبر كله بحسابه… الي غلط لازم يتعاقب
ضمت حاجبيها بتذمر وربعت يدها امام صدرها:- انت شايفني عيله صغيره علشان تعاقبني…. مش هتعاقب
هتف ببرود وهو يشير لطائره بالإنصراف وهو يلتفت لها بهدوء مريب:- نعم؟؟!
فركت يدها بتوتر وهي تأخذ نفسها تحاول ان تبدأ اي حديث، لتستجمع شجاعتها لتنهي ذلك الأمر:- انا عارفه اني غلطت لما قولت اني مبحبكش بس غصب عني طلعت لحظة اندفاع، انا كنت متوتره ومضغوطه…. خايفه لأغلط في حاجه الدنيا كلها تبوظ… كل الكلام ده من ورا قلبي وطلع غصب عني
ظل على حالته فتحركت له وهي تقف امامه وامتلئت عينيها بالدموع:- سِلفـادور انا بحبك… وانت عارف ده صح؟؟ وعارف ان الي انا فيه دا غصب عني ودا ضغط وتوتر من الحياه الجديده والي عشتها فجأه ومجبره اتعايش معاها
كان من داخله يرقص فرحاً بعد سماعه إعترافها الواضح والصريح بعشقها، لتتراقص اوتار قلبه وتعزف سيموفنيه سعيده، حاول بقدر الامكان منع إبتسامته من الظهور ليرسم ملامح جامده على وجهه:- الكلام الي بيطلع مره واحده بيبقى طالع من القلب… يعني قلبك مش متقبلني
اسرعت بلهفه وهي تندس بين أحضانه وتلف ذراعيها حول خصره وتضمه لها بقوه وتحدثت بحزن ودموعها تتسابق في الهطول:- والله العظيم انا بحبك والكلام ده غصب عني… انت قولتلي اننا لازم نتخانق وابين اننا مبنحبش بعض… فأنا عملت الي انت قولت عليه بس كل ده مش حقيقي والله انا بحبك
في ثواني لتشعر بنفسها تطحن داخل احضانه…. يديه التي احاطت خصرها…
ود لو يدخلها بين احضانه بعد اعترافها الصريح ليتحدث بهدوء:- ششششش….. اهدي…. خلاص….
هتفت ببكاء وهي مازالت قابعه داخل احضانه:- لاء…. انت زعلان مني….. انا اسفه
ابتسم بهدوء:- لاء ياحبيبتي مش زعلان منك… بس اوعي يا ياقوت تقولي الكلمه دي تاني تحت اي ظرف
انت متعرفيش لما قولتيها حصلي اي….
كأنك جيبتي سK_ينه وطعN_تيني في قلبي
انا عملت كده لاني كنت موجوع
خرجت من احضانه وهتفت بلهفه:- اوعي تقول كده…. انا اسفه وحقك عليا
إبتسم بهدوء وهو يربت على رأسها بخفه:- خلاص ياحبيبتي حصل خير… عندي ليكي خبر حلو
اتسعت ابتسامتها بحماس:- اي هي… قول…. قول…. قول بسرعه مش قادره اصبر
نظر لها بغيظ وهو يكتفها:- يابنتي اتهدي بقا خليني اتكلم
وضعت يدها على فمها وعينها تشع فضول ليبتسم بخبث:- فرحنا كمان اسبوع
فتحت عينها بصدمه:- نعم…؟؟؟…. فرح مين…. فرحي…. كمان اسبوع…. مش متجوزه
عقد حاجبيه في ضيق يهتف:- نعم…. مش عاوزه تتجوزي لي
هتفت بجديه:- في حاجات كتير مجهزتش مش هلحق اخلصها
هتف بحنان:- متقلقيش ياحبيبتي كل حاجه جاهزه… احنا عجلنا بالموضوع علشان الي احنا بنعمله ، لأن لازم نكون مأمننكم
هزت رأسها ايجاباً وهبت بحماس:- انا لازم افرح خالتو دي هتفرح اوي
وتحركت للداخل بسعاده
كان يتابع حركاتها بسعاده وانتظر دخولها ليختفي من المكان يتحرك للقاء برقان وركيان
______________________
تحركت داخل القصر بإتجاه غرفتها وهي تتمتم بغيظ:- شكلوا اتجنن ولا اي…. جواز اي دلوقتي… لسه مطلعتش عينه ولا أخدت حقي منه…. ماشي يا ركيان صبرك عليا بس….
قطع كلامها وجود ريهقانه امامها وهي تبتسم بسماجه:- اوووه اميرتنا…. سعيده جدا بلقائك
ابتسمت لها ببرود وهي تدفعها من امامها:- وانا تعيسه جداً اني شوفتك… ماتتخيليش نفسي اف_صل راس_K عن جس_مK ازاي
بدالتها بنظرات حارقه وهتفت بحده خفيفه حاولت التحكم بيها:- محضرالك مفجأه هتعجبك… قريب اوي
ربعت يدها امام صدرها وهتفت بسماجه:- وياترى اي هي المفجأه دي
اقترب منها وهمست جوار أذنها بفحيح:- مو_تKم
ضحكت شهانه بملئ فمها وهي تهتف بسخريه:- اااه…. بحب احلامك دي اوي يا ريهقانه…. عاوزاكي تعرفي حاجه ان الاحلام دايما مبتبقاش حقيقه
نظرت لها ريهقانه بغضب وتحركت لغرفتها فتحركت شهانه خلفها تتمتم في سرها:- لازم اروح وراها واعرف هي ناويه على اي
اغمضت عينيها لتتختفي عن أعين الجميع وتحركت تجاه غرفة ريهقانه لتجدها تتحرك في الغرفه بغضب:- مش لازم اسكت اكتر من كده..
لازم اخلص منهم…. الي محبوسه تحت دي
كانت شهانه تتابع مايحدث بصدمه وهي تتمتم بصدمه:- محبوسه؟!! … حبسه مين
تحركت خلف ريهقانه التي انحت لترفع الباب الخشبي في الاسفل لتهبط شهانه خلفها وهي تنظر حولها من ذلك القبو
لتقف مكانها تشهق بصدمه وهي تتابع تلك المقيده ارضاً لتضع يدها على فمها بصدمه:- امي؟؟؟؟! …. عايشه…. مستحيل
وجدت ريهقانه تتحرك تجاهها وهي تمسك بشعر والدتها وترفعه لأعلى وتهتف بشر:- لسه ميعاد مو_تK مجاش…. بس الصبر هانت وهنفذ وعدي ليكي…. عليتك كلها هتشوفي نها_يتها قدام عنيكي
ودفعتها لتسقط ارضاً وخرجت من القبو وهي تغلق الباب خلفها
لتظهر شهانه امام تلك الجنديه التي تعتقدها والدتها، اقتربت منها شهانه بخطوات مرتعشه:- ماما
رفعت تلك الجنديه رأسها تنظر لتلك التي ظهرت امامها من العدم لتهتف بصدمه ودون تفكير:- مولاتي… الاميره شهانه
عقدت شهانه حاجبيه بشك لتقترب منها وهتفت ببرود:- انتِ مين
نظرت لها بتوتر ولم تقوى على الحديث، لتصرخ بها شهانه بغضب:- انتِ مين…. وبتعملي لي هنا… ولي واخده شكل الملكه…. انطقي!!
ابتلعت الجنديه ريقها بخوف… فهي رغم شخصيتها القويه والبارده فهي تعلم الأميره شهانه حق المعرفه فهي سوف تقتلها بكل برود ان لم تتحدث لتهتف بهدوء وهي تنحي برأسها إحتراماً لأميرتها:- مولاتي… انا هنا بأمر الأمير سِلفـادور
نظرت لها شهانه نظره تعني ان تكمل حديثها فأكملت الجنديه حديثها:- مولاتي الملكه اهاليل عايشه… وريهقانه كانت محتجزاها هنا والامير سِلفـادور قدر يلاقيها وانقذها وامرني اني اخد مكان الملكه وهيئتها علشان ريهقانه متلاحظشي غيابها
نظرت لها شهانه بصدمه من حديثها وشعرت انا تسقط وسط دوامه:- امي؟؟ عايشه….
لتهتف بشر:- استنفذتي كل فرصك ياريهقانه وسطرتي خطوط نها_يتك بإيدك
_________________
امام قصر الحاكم الاسود…. الش_يطان كان يقف كل من برقان وركيان وسِلفـادور
هتف برقان بهدوء:- كل واحد عارف هو هيدخل يعمل اي بهدوء ياشباب
ابتسم سِلفـادور بخبث:- بكل هدوء
تحرك هو ركيان للداخل لينفذوا مهمتهم
اما برقان تحرك للداخل وهبط للاسفل حيث السجون السوداء ليتحرك بينها وهو يرا تلك الوجوه المعذ_به والمج_Rوحه ليتحرك بين تلك الابواب الحديده، ليقف مكانه فجأه ويعود للخلف ويقف امام احد الابواب الحديديه وهو يشهق بصدمه وتوسعت عينه مما رأى……..
____________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى