روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء الثاني والعشرون

رواية ياقوتة امير الجان البارت الثاني والعشرون

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الثانية والعشرون

بسمـ الله الرحمن الرحيم
اللهمـ صلي وسلمـ وبارڪ على سيدنا النبي
💛____________________________*للجميع@
بعد اسبوع كانت تدخل للكافيه وهي تلتفت حولها تبحث عن مرادها لتجده يجلس لتتحرك تجلس امامه لينظر لها بضيق ويسألها بتأفف:- عاوزه مني اي… مش كفايه الي حصلي بسببك
لتهتف بهمس:- جيالك تساعدني وتنقذني منهم
ليضيق عينيه يتسائل باستغراب:- هوما مين دول… الجان؟!!!
لتهز رأسها ايجاباً:- ايوه
_ لي مش انتي بتحبيه وموافقه على الموضوع ده
لتهز راسها بضيق تهتف بضجر:- لاء طبعاً هوا انا اتجننت زي اختي… دول جان… انا عاوزه اخلص منهم وكان لازم اقرب منهم علشان اقدر أذيهم
ليتسائل بدهشه:- يعني مبتحبهوش
لتنظر له بغضب وتهتف بشر:- انا بكره وهو السبب في كل الي احنا فيه
هز راسه بعدم تصديق ليهتف بتساؤل:- مش مصدقك واكيد دي حركه منك علشان توقعينا
هزت رأسها بضيق من تفكيره:- انت عارف رفضي للموضوع من البدايه واني كنت السبب في اذية الجان الي بتحبه دهب وان اخوه رجع علشان ينتقم مني
فكان لازم امثل اني ضعيفه وخايفه وبعدين اني حبيته علشان يأمنلي
نظر لها بتدقيق يحاول ان يستشف الكذب في كلامها ولاكن هي صادقه ليهتف بجديه:- ايوه انتي عاوزه مني اي
اعتدلت في جلستها وشبكت يدها سوياً لتجيبه ببرود:- انا عارفه انك مش ابن عمي بس…. لاء ابن خالتي كمان…. هدى… تبقى والدتك
توتر في جلسته وهتف بتقطع:-هدى ممم… ميين… انا معرفشي حد بالاسم ده
رفعت حاجبيها بسخريه وابتسمت في تهكم واضح:- جرا اي يابن خالتي هتعملهم عليا ولا اي…. انت ناسي انك خطفتني وسلمتني لابليس بإيدك ولا تحب افكرك
بدأ يتعرق واتضح ان جميع اوراق لعبته مكشوفه للجميع ليهتف بهدوء:- عاوزه اي دلوقتي
ابتسمت بهدوء:- كده نقدر نتكلم براحتنا…. عاوزاك توصلني للشيخ
عقد حاجبيه بدهشه وهتف بتساؤل:- الشيخ!!! لي
تحدثت بهدوء وهي تأخذ نفس لتشرح فكرتها:- هو الي هيقدر يوصلني لريهقانه ويقنعها اني في صفكم وكمان انا عارفه انهم عاوزين قد اي يسيطروا عليهم وانا عندي الحل الي هنكسب من وراه دهب
لمعت عينيه بجشع ليهتف بلهفه:- وانا تحت أمرك هوصلك ليهم في الوقت الي انتي عاوزاه
لتجيبه بجمود وهي تجمع اشيائها:- انهارده بليل اكون عنده
هز رأسه بسرعه ولهفه وتحرك خلفها يهتف بصوت عالي:- ياقوت تعالي اوصلك
رفعت كتفيها لاعلى تهتف بلا مبالاه:- عربيتي معايا هروح لوحدي… بس انت الي هتيجي تاخدني با الليل
ليهز رأسه بسعاده فوقع تحت يده كنز كبيره سيحقق مرادهم ليتحرك لسيارته ويتجه لعمله
______________________
تحركت تجاه سيارتها وادارت المفتاح وانطلقت عائده للمنظر، لمحت إڪليل يحلق فوقها يحدجها بنظرات الغامضه وكأنه يتجهز لينه-شها حيه، لترميه بنظرات بارده لا مباليه، فهي مقتنعه بما فعلته.
بعد وقت ليس بالطويل وصلت امام بوابة منزلها، لتهبط من السياره بخفه وتغلق بابها وتتحرك للأعلى في صمت تمام.
صعدت السلالم بسرعه لتتصدم بإبنة خالتها تولين التي إتسعت إبتسامتها عندما رأتها لتهتف بحماس:-ياقوت! كويس اني شوفتك، انا كنت جيالك علشان نختار حاجات الفرح سوا، تعرفي الملك ساجور قرر انه يعمل افراحنا كلنا سوا في احتفال كبير في المملكه وهنا، انا متحمسه اووي، فرح في مملكة الجان، هيبقي حاجه فوق الخيال
كانت تقابل حماسها بنظرة ازدراء، جذبت انتباها تولين التي عقدت حاجبيها في قلق، لتقترب منها تهزها في رفق:- مالك يا ياقوت ساكته لي؟!
لتمسك يدها الممسكه بكتفها وتدفعها بعيداً تهتف ببرود تام:- انا ماليش دعوه بالتفاهات الي بتتكلموا بيها
إكتفت بتلك الجمله واخرجت مفتاح المنزل من حقيبة يدها الصغيره لتفتح الباب وتتحرك للداخل مغلقه الباب في وجهها، لتفتح تولين فمها بصدمه من معاملة ياقوت لها، لتهتف في نفسها:- هي مالها ياقوت بتتعامل كده، كانت بارده اوي في التعامل، لازم اسأل دهب او ياسين، اكيد في حاجه حصلت
لتعود الي منزلها تجلب هاتفها وعادت لتطرق على باب منزل خالتها حتى فتح ياسين لها الباب
فابتسمت له بهدوء فقابلها ببسمه عابثه:- زهرة التولين تكرمت وجت منزلنا المتواضع…. ياترى اي سر الزياره العظيمه دي
رفعت بصرها اليه لتتصدمه بعينيه العابثه لتدفعه بغيظ:- مافيش فايده فيك، انا مش عارفه اي الي حصلك ما انت كنت مؤدب
ليجبها بخبث بعد ان افسح المجال لها لتتحرك للداخل بغيظ، ليغلق الباب خلفها يهتف بخبث:- هو انت كنتي مراتي وقتها… دلوقتي بقيتي مراتي يعني أقل ادبي براحتي
نظرت له بغضب لتهتف وهي تبحث بعينيها في الارجاء:- اومال دهب فين مش سامعه صوتها
تحرك يجلس على الاريكه ويعود لحمل طبق التسالي مره اخرى:- ياقوت عندها تدريب في المستشفى انهارده فعلشان كده نزلت
لتهز رأسها ايجاباً وتتحرك لتجلس جواره تسأله:- هي ياقوت مالها يا ياسين
انتبه لها ليعتدل في جلسته يعطيها تركيزه:- ياقوت؟! مالها اي الي حصل؟
تنهدت تولين وسردت عليه الحوار الذي دار بينها وبين ياقوت على السلم، ليهتف ياسين بهدوء:- معلشي ياحبيبتي هي بس مضغوطه الفتره دي وخصوصاً اننا واحنا في المملكه اتقابلت مع ريهقانه وضايقتها جامد، سِلفـادور قالي كده، فحقك عليا…. ومتزعليش منها هي مش قصدها
لتبتسم ببراءه:- ولايهمك ياحبيبي حصل خير
ابتسم في حماس يخبرها:- تعالي ورينا بقا التصاميم الي إنتي عاوزه تعمليها
ابتسمت بحماس واسرعت تخرج هاتفها من جيب منامتها الشتويه تخبره بسعاده:- انا اخترت تفاصيل كتير اوي حابه اعملها
انصت لها بإهتمام وهو يتابع ملامح وجهها السعيده وهي تخبره بتفاصيل زفاف احلامها
___________________________
في الناحيه الاخرى ظل ثابتاً لم يتحرك وعينيه مثبته على الطريق بشرود حتى رأها تتحرك بسيارتها،اعتدل في جلسته امام المقود وادار سيارته وتحرك بها لوجهته وهو يتمتم مع نفسه:- غريبه يعني الي ياقوت عملته ده….فجأه كده بقت معانا….وغريبه لي….!!!….هي من زمان زهي كانت رافضه علاقة اختها بالجني واتسببت في اذاه…دا لو كلامها صح فا إحنا هنكسب من وراها دهب….واقدر اخدها وتبقى ملكي انا وبس
قطع سيل افكاره رنين هاتفه ليمد يده ليتقطه من امامه ليجيب على الخط بعدما علِم ان المتصل هو والده:- ايوه يابابا
_ انت فين يامحمد؟؟ برن عليك من الصبح مبترودش
تنهد بضيق ليجيبه:- مكنتش فاضي يابابا ورايا شغل
ليسمع صوت ابيه الغاضب:- اسمع كلامي كويس يابن هدى….فوق لنفسك وبلاش السكه الي انت ماشي فيها دي لان اخرتها هي موتك….انت بتلعب بالنار
ليجيبه بخبث وعينيه تلتمع بالطمع:- النار الي بلعب بيها دي هتجيبلنا دهب وهنغتي ونملك الدنيا بين ايدينا
ليجيبه ابيه بحده:- الكلمه الي اقولها تتسمع ومافيش مرواح عند امك
ليجيبه محمد بسخريه:- طب سلام بقا علشان رايح عند امي
ليسمع نبرة ابيه الحانقه:- بردو هتعمل الي في دماغك….ماتجيش تندم بعد كده وتقول ياريت الي جرا مكان
واغلق الخط في وجهه ليلقي محمد الهاتف بجواره بتأفف ويكمل طريقه حتى وصل لوجهته، منزل الشيخ،تلك البقعه الواقعه بعيداً عن أعين الناس
هبط من سيارته وتحرك تجاه المنزل في هدوء ورفع يده طرق طرقات خفيفه على الباب لينفتح الباب بهدوء ويتحرك للداخل
ليجيبه ذلك الشيخ بهدوء متعجباً من مجيئه في ذلك الوقت:- اي الي جابك دلوقتي؟! انا مطلبتش انك تيجي
تحرك محمد ليجلس على احد الارائك القديمه يجبه بخبث:- يمكن لأن عندي أخبار جديده هتساعدنا اننا نوقع الامراء والملك
عقد الشيخ حاجبيه في دهشه يتسائل:- اخبار جديده ازاي بس وكل الاخبار ضددنا…. دول عملوا مراسم الصداقه…. عارف يعني اي… يعني يقدروا ينتقلوا للمملكة الجان في اي وقت… دا غير القوى الي إكتسبوها…. دا زود من قوة الجان لان بكده هيبقوا تحت حمايتهم ومش هنقدر نسيطر عليهم ابداً
ليضحك محمد بخبث ليخبره:- طب لو عرفت ان ياقوت هدفها الاول والاخير تخلص من الجان وتنتقم منهم
زادت دهشة الشيخ من حديثه ليكمل محمد كلامه:- ايوه بتكلم جد ياقوت قابلتني انهارده وقالتلي عن كل حاجه
وبدأ في سرد الحوار الدائر بينهم لتعلو ابتسامة سعاده على وجهه الشيخ:- دا لو الكلام ده حقيقي هنبقى كسبنا كارت هيدمر الكل وهنكسب ولاء الشي_طان دا غير الدهب الي هناخده
ليكمل حديثه بتساؤل:- طب وهي هتيجي امتا
ليجيبه محمد وهو يلملم اشيائه يستعد للرحيل:- انهارده بالليل هتكون عندك وهتقولك كل المعلومات الي عندها عن ممالك الجان والخطط بتاعتهم كمان
يلقي بجملته ويتحرك للخارج، لتتسع ابتسامته المختله وهو يتحرك لغرفته يعد بعض التعاويذ ليلقها على ياقوت لتظل تحت سيطرته
__________________________
في المشفى كانت تخرج من غرفة العمليات بإرهاق شديد، ليندفع تجاها اهالي المريض بلهفه
لتبتسم بإطمئنان:- متقلقوش يا جماعه والله هو بخير، هو هينتقل للعنايه المركزه انهارده بس، ادعو يمروا الاربعه وعشرين ساعه الجاين من غير أي مضاعفات، وحمد لله على سلامته
تحركت تجاه مكتبها بإرهاق لتسمع صوت طبيبها يناديها لتلتف له بهدوء:- نعم يادكتور
اقترب منها وربت على كتفها بفخر:- برافو عليكي يادهب…. الدكتور الي كان معاكي في العمليه كان فخور بيكي وانك قومتي بالعمليه دي كلها لوحدك بإمتياز
ابتسمت بسعاده وهتفت بإمتنان:- الفضل كله يرجع لحضرتك وانك ساعدتني اني اوصل هنا
_ كله بمجهودك ومعاملتك مع المرضى علشان كده…
مد يده لها ببعض الاوراق
التقطتها منه بدهشه:- اي الاوراق دي يادكتور
ابتسمت بهدوء:-دي اوراق تعينك هنا في المستشفى يادكتوره…. انتي أثبتي كفائتك الشهور الي فاتت
صرخت بسعاده:- متشكره جداً لحضرتك يادكتور
وتحركت لمكتبها بسعاده وفردت جسدها على الكرسى واغمضت عينيها براحه ، لتسمع صوت طرقات الباب لتجيبه دون فتح عينيها:- أدخل
لتطل الممرضه من خلف الباب:- دكتوره دهب… دكتور (….) بيقول لحضرتك تروحي للمريض في غرفة 254
بعد وقت فتحت دهب باب غرفة المريض….لتلك تلك الطبية الصفراء تقترب من المريض بطريقة قذره…..التفت لتغادر ولاكن لفت انتباها شيئ لتتحرك داخل الغرفه وتغلق الباب خلفها بحده وهي تصرخ بغضب:- الله الله ياسيادة الدكتوره….فتحها كباريه اي المنظر ده
اعتدلت الطبيه في وقتها تهتف بسماجه:- في اي يادكتوره دا بشمهندس احمد متصاب وانا بساعده
وزعت النظرات بينهم بغضب:- وتساعديه لي ان شاء الله مافيش دكاتره رجاله هنا ولا اي
كان مستمع بالحوار الدائر بينهم وينتظر نهايته بفارغ الصبر وهو يراها تكاد تحترق غيره،ليسمع تلك الطبيه تتحدث بإستفزاز:- صاحب المستفي مش هيروحله اي حد…علشان كده بعتوله اكفأ الدكاتره الي هيا انا
نظرت لها دهب بغضب وتحركت تجاها ودفعتها بعيداً عنه تهتف بتحذير:- انا لو لمحتك قريبه منه تاني هزعلك
نظرت لها الطبيبه بغيظ:- لي ان شاء الله….كنتي ميين؟!
القت جملتها ببرود وهي تربع يدها امام صدرها:- مراااته….انا ابقا مراته
نظرت لها الطبيبه بصدمه:- مرررات ميين…؟؟؟؟….البشمهندس احمد مش متجوز
رفعت حاجبها بإستنكار وامسكت يده التي تحمل خاتم خطبتهما:-والخاتم الي في ايده وعليه اسمي ده اسمه اي…..اتفضلي اطلعي بره بقا ومن غير مطرود
تحركت الطبيبه للخارج بغضب اما هي فألتفت له بحده:- عجبك مياصتها يا أمير ولا اي….وبعدين اي الي عمل فيك كده
حاول كتم إبتسامته قدر الامكان فهو يعلم سبب غضبها عدم رؤيتها له لمدة اسبوع:-حادثه بسيطه متقلقيش
– مقلقشي ازاي وانت متخرشم كده من كل ناحيه
تحركت لتعالج جروح وجهه وكتفه بهدوء قاتل
وعندما انتهت هتفت ببرود:-حمد لله علة سلامتك يا بشمهندس
امسك يدها يهتف بإشتياق:- معقول موحشتكيش يادهب
نظرت له بحده خفيفه:- لو كنت وحشتك كنت سألت عليا او خلتني اجي اشوفك
هتف بأسف وهو يقف امامها:- غصب عني والله ياحبيبتي كنت مشغول جامد وكنت بخلص كل حاجه قبل مراسم الزواج…..حقك عليا انا اسف
هزت رأسها نافياً:- اسفك مش مقبول…واتفضل شوف انت رايح فين
امسك يدها بهدوء يتحركوا تجاه الحائط:- تعالي الله يهديكي…شكلك اتحسدتي
ليختفوا فجأه ويأخذها لمكانهم الخاص
__________________________
في غرفتها كانت تجلس فوق سريرها تمسك بهاتفها وتتصفحه بإهمال
ليظهر امامها من العدم ويتحرك ليجلس على الاريكه وهو يدلك رقبته بإرهاق:- ازيك يا ياقوت عامله اي
لتنظر له بحده وتتحرك من مكانها وتقف امامه:- انت إزاي تدخل اوضتي كده
ليعقد حاجبيه بإستغراب:- في اي يا ياقوت…. اي الغريب في كده…. منا كل يوم باجي هنا… اي الي جد
صرخت بحده وهي تلكمه في كتفه:- وتيجي بصفتك اي اصلاً
رفع حاجبيه بسخريه:- اصلاً…. بصفتي حبيبك وخطيبك وجوزك المستقبلي
ليظهر التهكم في نبرة صوتها:- اه…. دى في المشمش
لينظر لها بحده:- قصدك اي بكلامك ده يا ياقوت
لتربع ذراعيها امام صدرها:- يعني مافيش الكلام ده وانا اصلاً مبحبكشي
امسكها من ذراعها يضغط عليها بغضب:- نعم؟!!!…. سمعيني كده انتِ بتقولي اي…. شكلك اتجننت
لتنظر له بغضب وتجيبه بعند:- انت لي ياخي معندكشي دم… بقولك مبحبكشي…. هوا انا اصلاً كنت قولتلك بحبك
صرخ فيها بغضب:- حاسبي على كلامك يا ياقوت وإلا رد فعلي مش هيعجبك
ضحكت بسخريه وتهكم:- هتعمل اي يعني….هتخط-فني وتعذ-بني!!! ولا هتعرف تعمل حاجه
دفعها بعيداّ يهتف بغضب:- صدقيني هتندمي على كل كلمه قولتيها
ليختفي في ثواني من امامها وهتفت هي بلا مبالاه:- في داهيه
________________________
وصلت ريهقانه امام إبلـيس تهتف بحده وصراخ:- هنفضل ساكتي لحد امتا وهوما عايشين مبسوطين لاء وكمان بيحضروا لمراسم زفاف الأمراء الثلاثه
نظر لها ببرود وكان يحرك يده على كرسيه بوتيره هادئه:- كل الامور ماشيه زي ما انا مخططلها
لتعقد حاجبيها بدهشه:- مخطط لي؟!….دا كل حاجه ماشيه عكس الي إحنا مخططين له
ضحك بصوت عالي يجيبها بسُكر:- الانسيه طلعت أذكى مننا بكتير
هتفت بغيظ وصراخ:- متجيش سيرتها….هي السبب في كل حاجه….نفسي أقت-لها
_ طلعت كل الي عملته دا مجرد تمثيليه علشان تقدؤ تدخل عالم الجان وتسيطر عليهم ووتأذ-يهم
ليضحك بصوت عالي:- قدرت تخدعنا كلنا….تربية إبليس بصحيح
إغتاظت بشده من ثنائه على تلك الانسيه….ولاكت الصبر فنهايتها ليست بالبعيده ،لتسمعه يأمرها:- تراقيبها من هنا ورايح ولازم تقابليها هي عندها معلومات مش عندك انتِ
لتهز رأسها ايجاباً ليشير لتلك البلوره:- تعالي شوفي الانسيه هتعمل اي
____________________
وصلت ياقوت لمنزل ذلك الشيخ وقبل ان تطرق على الباب أنفتح من تلقاء نفسه لتبتسم بسخريه فها قد بدأ برمي ألاعيبه الحمقاء لتتحرك للداخل لتختفي وسط الظلام الذي أحاط بالمنزل، لتلتف حولها لتجد تلك النيران التي تندلع من وسط إحدى الغرف، لتعرف وجههتها وتتحرك تجاهه
كان يجلس على كرسيه الضخم قديم النيران وامامه تلك النيران التي تشتعل امامه وكان يلقي عليها بعض الاتربه لتزداد حدة النيران وهو يتمتم بالتعاويذ ويتحدث بصوت خفيض مرعب:- ادخلي يا ياقوت جايه في ميعادك تمام
ابتسمت بتهكم واضح وتحركت تجلس جواره:- على أساس ان محمد معرفكشي اني جايه
ليتوتر في جلسته وهو يلقى تلك الماده الترابيه يجيبها:- قولي كل الي عندك وماتخافيش انتي تحت حمايتي ومحدش هيقدر يأذريكي او يقرب منك
لتبتسم بهدوء وتبدأ حديثها:- افضل في مجال حمايتك وهحكيلك كل حاجه
ليرفع يده في وجهها يجيبها بصوت عالي نسبياً:- انتِ دلوقتي تحت حمايتي ومش هيقدروا يقربوا منك ولايأذيكوا مهما حصل
لتتنهد براحه:- انا هقولك المفيد والي نقدر نستخدمه ضددهم:- طبعاً مستحيل اي قوه على وجهه الارض تأذي الملك ساجور وعيلته مهما حصل، لأنهم اقوى واقوى مما تتخيل
ليعتدل في جلسته ينصت لها بإهتمام يتسائل:- طب هنقدر عليهم ازاي… مافيش نقطة ضعف
لتهز رأسها نفياً:- مالهومشي نقطة ضعف…. ولا احنا نقطة ضعفهم بالعكس دا احنا مصدر قوتهم، بس
ليقاطعها يسألها بلهفه:- بس اي
لتحيب على حيرته بهدوء:- حاجه واحده بس هي الي نقطة ضعف بتضعف القوه بتعاتهم لفتره كده
ليتسائل بدهشه على نقطة الضعف تلك:- واي هي نقطة الضعف دي
_دي زهرة(….) الزهره دي نادره جداً جداً، مش موجوده غير في الحديقه الملكيه بقصر ملك الجان
الزهره دي مجرد مابتطحنها وتحولها لبودره وترميها على اي جني في ثواني وتكون ملجمه قدرته مش بيقدر يتحرك لمدة ثواني
وطبعاً الثواني دي نقدر نعمل فيها حاجات كتير اوي
ليبتسم بخبث وقد نالت إعجابه حديثها بشده:- طب والزهره دي فين
_ انا هجيب الزهره دي بعد يومين ليك وانت عليك الباقي
_ طب إزاي الأميره ريهقانه معندهاش علم عن الزهره دي
لتبتسم بتهكم:- أكيد امر زي ده ريهقانه مش هتكون على علم بيه
ليهز رأسه ايجاباً وعندما همت بالرحيل، رفع يده بسرعه ووضعها على رأسها يتمتم ببعض التعاويذ ليفرض سيطرته عليها، وهي تحت يده تنتفض
وبعد وقت قليل ابتسم بخبث عندما نجح في فرض سيطرته عليها ليحركها كما الدميه الصغيره
_________________
كان يتحرك امامها ذهاباً واياباً يكاد يح-رق الارض أسفله يصرخ بحده:- انا…. انا تقولي انها مبتحبنيش…. هتندم على كل الي قالته
لتهتف اهاليل بهدوء:- خلاص يابني ماتعصبشي نفسك… هي اكيد قالتها كده غصب عنها من ضغط الاحداث وتوترها
هتف بعند:- لاء هي قاصده تقول كده وتضايقني
همت اهاليل بالرد عليه لينفتح باب الغرفه فجأه وتتحرك للداخل بسرعه وهي تضع يدها على صدرها وتلهث بعنف:- الحمد لله كنا هنروح في داهيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى