روايات

رواية ورد الشام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رحاب محمد

رواية ورد الشام الجزء الرابع والعشرون

رواية ورد الشام البارت الرابع والعشرون

رواية ورد الشام
رواية ورد الشام

رواية ورد الشام الحلقة الرابعة والعشرون

صرخت ورد بفزع والاقت ما في يدها علي الارض من خوفها لتصرخ باسمه في رعب : حساام
لينظر لها هو بغضب فالوكانت النظرات تقتل لماتت في لحظتها يلتقط انفاسه بصعوبه من شدت عصبيته تبرز عروقه من شدت تدفق الدم منظره لا يبشر بالخير ابدا
ليهتف اخيرا بصوت مرعب : اه حسام الم*غفل مكنتيش متوقعه طبعا اني ممكن اوصلك
اهلا اهلا حسام بيه يراجل في حد يدخل علي حماه بالطريقه دي برضو بس انت طولت اوي بقالي سنين مستنيك ياخي
تشخصت عينيه بذهول يحاول تصديق نفسه فهو يعرف صاحب نبرت الصوت عن ظهر قلب ليلتفت ناحيته يتاكد من صورته لتلتمع عينيه بنيران الغضب وكأنها بركان خامل من سنين وحان وقت انفجاره فاعلامات الشيب الواضحه عليه لم تخفي وجهه بالنسبه لحسام فملامحه كانت محفوره في ذاكرته لم يستطيع نسيناه للحظه وبمجرد رؤيه وجهه تذكر الماضي وكأنه لم تمر عليه الا ساعات

 

 

ليهتف بسخريه من نفسه : ياااه بقا انا بقالي سنين بدور عليك بره مصر وفي الاخر انت هنا جنبي لا بجد احييك في دي واعترف اني كنت غبي اووي
وجهه نظره خاطفه علي ورد المرعوبه يسقف بكفيه بسخريه : بجد احييكم لعبتوها صح اوي بقا حتت بت زيك انتي عرفت تضحك عليا انا كده عرفتي تمثلي دورك حلو اوي ياورد اوي لدرجه اني مشكتش فيكي للحظه
هتفت ورد بلهفه من بين دموعها : حسام والله انت فاهم غلط انا مكنتش اعرف حاجه
ليهتف والدها بسخريه : مخلاص ياورد بتكدبي ليه ماكل حاجه اتكشفت مكنتيش تعرفي ايه اني ابوكي طيب بذمتك انت تصدق ان حد ميعرفش ابوه دي
صرخت ورد فيه بغضب : اخرس انت بتقول ايه منك لله مش مكفيك تدمير في حياتي
ليهتف حسام بغضب وقوه : ورحمت ابويا ماهرحمكم انتو الاتنين هخليكم تتمنو الم*وت ومتطلهوش
والدها بنفس نبرته : لا صادق صادق من غير ماتحلف
وفي حركه سريعه ضغط علي زرار الكهرباء لتقع الشقه باكملها في ظلام دامس وتصعب الرؤيه ويفر هو بسرعه البرق
ليتحرك حسام خلفه يحاول يلحقه ويطارده في الشارع ولكن فشل فهو كان عامل احتيطاته لاي احتمال مشابه
لعثوره عليه واختفي كأن الارض انشقت وابتلعته
رجع بسرعه الي الشقه ليتاكد من عدم هروب ورد معه ليجدها تجلس علي احد الكراسي تضم وجهها بين كفيها تبكي بقوه
اقترب منها بخطوات سريعه ونفسه يعلو ويهبط بقوه لي*جذبها من ش*عرها يرفع وجهها في مواجهته ويص*فعها بقوه علي خدها

‏ يصرخ بغضب : انتي فاكره انك هتعرفي تضحكي عليا تاني كدبتي علياا انا يبنت ال***””
لولا ايده القابضه علي شعرها لسقطت ارضأ من قوه ص*فعته تمسك ورد بيده القابضه علي شعرها تحرك راسها نفيا بسرعه
لتهتف من بين شهقاته: والله العظيم ماكدبت عليك والله ماكدبت انا مكنتش اعرف حاجه ا
قطعت كلامتها بص*فعه اخري اقوي من يده يمسكها من ش*عرها ليقرب وجهها منه يهمس بغضب : انا ق*رفت من كدبك ومهما قولتي مفيش حاجه ممكن ترحمك من الي هعملو فيكي وحيات اب”*وكي الغالي لهدفعك تمن كل لحظه عيشت فيها في عذاب بسببكم

 

 

صرخت بقوه حينما جذبها من ش”*عرها بقوه خلفه ينزل بها درجات السلم بسرعه لي*لقي بها علي الكرسي الامامي في عربيته ويغلق الباب بعنف يلتف حول العربيه ليجلس خلف كرسي السائق يقودها بسرعه رهيبه
واخيرا وصلو لبيتهم ليجذبها حسام بنفس الطريقه يدخلها الفيلا غصب عنها وسط صرخاتها ورجائها له بانو يسمعها ولكن دون فائده فهو يج*رها خلفه بكل قسوه لا يبالي بص*راخها ولا كلامها يمشي كمن صمت اذناه
خرج كل الخدم علي اثر صراخاتها ليتفاجئو بالمنظر امامهم وتشهق سها بفزع تضع يدها علي فمها تكتم صرختها المرعوبه فهي كانت في انتظار رجوع ورد من الخارج في سلام ولكن الي حصل عكس توقعتها بكثير
كانت هتتحرك من مكانها لتتدخل وترحمها من قبضته ولكن اوقفها احد الخدم
تهتف بحزم : اوعي تتحركي انتي مش عارفه حسام بيه ممكن يعمل فيكي ايه كلنا صعبانه علينا مدام ورد بس ممنوع نتدخل مش هيرحم حد وانتي شايفه بعينك اهو
نظرت سها بدموع وقله حيله علي اثرهم فاختفي بها حسام يصعد الدرجات متجه لاوضتهم
ليدفع بها بقوه داخل الاوضه ليصتدم ج*سدها علي الارض بقوه من شدت دفعته خرجت منها ت*اوه الم وبسرعه تحاملت علي نفسها لتقف علي قدميها في مواجهته تهتف بدموع ورجاء : ياحسام اديني فرصه اتكلم اسمعني ارجوك
مكنتيش تعرفي ان ابوكي هو الي ق*تل ابويا همس بها حسام بسخريه وهو بيقرب منها بخطوات ثابته مرعبه لترجع هي في مقابلها الي الخلف برعب
ليكمل هو بسخريه : ويحرام يمسكينه انتي الضحيه ومش هو الي باعتك ليا علشان تاخدي باقي الفلوس الي معرفش ياخدها من امي
اقسم بالله ماحصل هتفت بها ورد من بين دموعها لتخرسها ص*فعات قويه متتاليه علي وجهها من يده يصرخ فيها بغضب : الي زيك انتي وهو ميعرفش ربنا كفايه كدب كفايه

 

 

سقطت علي الارض من قوه ص**فعاته ملامح وجهها تختفي من ال*دم والكدمات امسكت بكف يده تستعطفه بدموع : اسمعني ارجوك ياحسام انا حبيتك بجد
ابتسم بتهكم ليهتف باللم : حبتيني هو الي زيك يعرف يحب انتي وحده متعرفش غير انها تكدب وبس
اخفض وجهه ليصبح في مقابلتها يعت”صر وجهها بين كف يده بقوه يهتف من بين اسنانه بغل: انا مفيش حاجه وجعاني غير اني صدقتك وحبيتك وعلي قد حبي ليكي ده هتشوفي مني الع*ذاب ياورد كل حبي ليكي بقا في مكانو ك*ره ك*ره وبس
حركت رأسها ببطء نفيا تهمس من بين دموعها بخفوت : محبتش في حياتي غيرك مكنتش اعرف اي حاجه عنو والله ماكنت اعرف كل حاجه حصلت بيني وبينك كانت صدفه
كلامها اشعل نيران غضبه من جديد فهو يصراع عقله وقلبه قلبه يتمني تصديقها فهي حبيبته الاولي والاخيره وعقله يرفض بشده يخبره بانها ابنت عدوه وق*اتل ابيه خدعته وتمثل الحب عليه ليس اكتر
ليفوذ عقله وينهال عليها بالص**فعات والركل*ات بقدمه بقوه في انحاء ج*سدها يخرج فيها ح*قده وغضبه ينتقم لكرامته وقلبه المجروح يصم أذنيه عن صرخاتها ورجائها له
توقف عن ض*ربها وصدره يعلو ويهبط بقوه يلتقط انفاسه بصعوبه من شدت عصبيته
وهي ملاقاه علي الارض ت*أن من الالم بخفوت فالقد اختفي صوتها من قوه صراخاتها
مال حسام بجزعه يهمس : هسيبك دلوقتي علشان لازم اجيب الك*لب المصعور الي بره واوعدك اول مالاقيه هرجعلك علشان اخ*لص عليه قدام عنيكي وانتي هتفضلي كده في مكانك الطبيعي تحت رجلي هخليكي تتمني الم*وت كل لحظه ومش هتطوليه
بعد بخطواته عنها لتسمع صوت غلق الباب بقوه وصوت لف المفتاح في القفل يغلقه عليها من الخارج اغلقت ورد عينيها بتعب لتفقد الوعي مستجيبه لرغبتها في بعض الراحه من الامها
واخيرا انتهي اليوم المرهق للجميع ليبدائو يوم جديد يحمل الكثير من الامل
……………………………………………………….

 

 

تجلس علي الاريكه تفرك اديها بارتباك كطفل ينتظر عقاب والده هتفت شروق في حماس : يا بابا والله امجد كويس جدا وطيب اوي حضرتك عارفو كويس
ليجيب والدها بجديه : وانا علشان عارفو كويس مستغرب ياشروق ده واحد متجوز ومخلف وابنو لسه متوفي من فتره قريبه ازاي عايز يتجوزك يعني
لتهتف شروق بلهفه تصحح : مطلق مش متجوز وحضرتك كنت عارف خلافاتو مع مراتو
لتتدخل والدتها باعتراض : واحنا مالنا طلق ولا لا ده واحد مخلف ومتجوز قبل كده وانتي كنتي مخطوبه وفي يوم وليله جايه تقولي سبت خطيبي ومن غير حتي ماتاخدي رايي حد ومش بس كده كمان جايه تقولي علي ده عايز يتجوزني هو ايه لعب عيال
تنهدت بضيق فهي عارفه والدتها كويس ومن الصعب قبولها لامجد ولازم تحاول اقناعها بتعقل والارفضت الي الابد هتفت بهدوء : ياماما انا قولت لحضرتك اكتر من مره اني مش مرتاحه مع عز وكل مره كان ردك بعدين هتتعودي عليه وانا متعودتش وبابا عودني اني اخد قرراتي بنفسي وانا اخدت القرارا ونهيت الموضوع وهو كمان معترضش وخلصنا علي كده
طيب وامجد بتحبيه ياشروق هتف بها والدها بجديه فهو اقرب ليها من والدتها ويعرفها كويس وحس ده من كلامها عليه ولكن لابد من السؤال
اخفضت شروق راسها تهزها ايجابا في خجل لتهتف : حضرتك عودتني علي الصراحه طول عمري فامش هاجي المره دي واكدب
كشرت والدتها حاجبيها في غضب لتهتف بضيق : انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي ده راجل مطلق ومخلف وانتي متجوزتيش قبل كده عايزه الناس تقول علينا ايه
هتفت شروق بضيق : انا ميهمنيش الناس ياماما المهم اني هكون مبسوطه معاه
ابتسم والدها باعجاب علي اصرارها علي موقفها ودفاعها عن حبها وصراحتها فاتربيته لم تفشل ومازلت طفلته كما عودها معه
ليهتف مقاطعا كلامهم : انا موافق ياشروق خليه يجي يقابلني في اي وقت
شخصت شروق عينيها بذهول لتهتف بفرحه : بجد يابابا بجد موافق

 

 

ابتسم الاب ليهتف بتاكيد : طبعا موافق الحاجه الي هتخلي بنتي مبسوطه مستحيل ارفضها انا واثق فيكي وفي اخياراتك ده غير اني زي ماقولتي عارف امجد كويس ومتاكد انو يستاهلك مبروك عليكي ياحبيبتي
قفزت شروق من مكانه بحماس تحضنه وتطبع قبله رقيقه علي خده لهتف بحب : ربنا يخليك ليا يابابا ومتحرمش منك ابدا ياريت كل الناس زيك كده
لتهتف والدتها بغضب : انت ازاي توافق علي حاجه زي دي ده
انا خلاص اخدت قراري ومش عايز كلام في الموضوع ده تاني هتف بها الاب بجديه لينهي اي جدال بينهم
هتفت شروق بفرحه : انا هروح اكلم امجد اقولو ان حضرتك وافقت ده هيفرح اووي
ابتسم الاب بهدوء ليهتف بحنيه : ربنا يسعدكم يبنتي روحي كلميه
……………………………………………………….
في احد الكافيهات علي النيل يرتفع صوت ضحاتهم بسعاده
تنهد عز بحب وهو بيراقب كل تفصيله في ملامحها ليهتف بسعاده : اول مره في حياتي اضحك من قلبي اسمك امل وانتي الامل الي جيه نور حياتي فعلا
اخفضت راسها امل بكسوف لتهتف بتساؤل : عز انا مش فاهمه حاجه من كلامك علفكره قولتلي نتقابل علشان تتفهمني ولغايه دلوقتي مقولتش حاجه
جبتك هنا علشان اقولك اني بحبك هتف بها عز بلهفه وصوت عاشق
شخصت امل عنيها بذهول فهي متوقعتش انو يكون حبها ومعاملتو ليها كانت بتقول العكس دايما الف سؤال يدور في راسها تجاهه
ليكمل هو وكأنه قراء افكراها : عارف انك مشفتيش مني حاجه كويسه تخليكي تحبيني وعارف اني عرفتك من فتره قريبه جدا بس صادقيني في الفتره دي غيرتيني ١٨٠درجه عرفت معاكي يعني ايه الحب بجد يعني ايه يكون في حد طيب من جوه ومفيش في قلبو اي خبث اوكره منكرش اني في الاول كنت عايز انتقم من اخوكي بس في كل مره كنت بشوفك قلبي كان بياكدلي انك حبيبتو مش عدوتو انا مش طالب منك كتير ياامل كل الي عايزو منك تديني وتدي نفسك فرصه
بلعت امل لعابها بتوتر لتهتف بتردد : انا مش هقدر انكر ان برغم كل الي عملتو معايا اني بحس معاك بحاجة مختلفه عني بس مش هقدر اقول اني بحبك دلوقتي ياعز انا مهما كان لسه معرفكش
مد يده ليمسك كف يدها في قبضته بحنيه يهمس برجاء : انا مش طالب منك غير فرصه اثبتلك فيها حبي ليكي وانا واثق انك هتحبيني ارجوكي ياامل مترفضيش انتي الحاجه الوحيده الي هتخليني اقدر اكمل
حمحمت باحراج من وضع يده علي ايدها تهمس بكسوف : موافقه ياعز بس بشرط متقلبش شرير تاني ابدا
ضحك عز علي طفلته وكلامتها البريئه ليهمس بحب : مفيش شرير تاني خالص من النهارده مش هتشوفي غير عز العاشق وبس

 

 

………………………………………………………
يضع راسه علي مكتبه يتنهد بتعب راسه يكاد ينفجر من التفكير ‏لم يذق للنوم طعم من ليله امس وهو علي نفس الحال كلف رجاله بالبحث عنه في كل مكان اقسم انو مش هيرجع البيت ولا يرتاح غير لما يلاقيه وياخد حقو منو الاول عقله يفكر فيها وقلبه يلومه علي قسوته معها
فيعنفه هو بشده علي حبه لها وعلي عدم قدرته علي كرها برغم معرفته بانها خدعته كانت تمثل الحب عليه هب واقفا يك**سر كل ما تطوله يده بقوه يصرخ بغضب كاسد جريح ليوقفه صوت طرقات علي باب المكتب
ليهتف بغضب : ااادخل
دخل احد حرسه المكلفين بعمليه البحث يدخل بخطوات مهزوزه يهتف بخوف : حسام بيه احنا عرفنا مكانو
ليصرخ فيه حسام بغضب : والله كويس ان شويه بها**يم زيكم طلع ليهم فايده هو فين اااانطق
هتف بكلمته الاخيره بقوه ارعبت الواقف امامه ليجيب بسرعه : في محطه القطر حاجز تذكره لسكندريه ومكلم واحد هيسفرو بره مصر من هناااك
ولسه بتتكلم ياغبي لازم نلحقو قبل مايتحرك من هنا هتف بكلمته الاخيره وهو يتحرك الي الخارج في سرعه وخلفه رجاله
وصل المحطه يبحث عنه في كل الوجوه فهو يحفظ ملامحه كويس يقدر يميزه من وسط الف شخص وفعلا بعد دقائق من البحث وجده علي بعد خطوات منه ليتحرك ناحيته بسرعه ولكن لسوء حظه التفت ينظر جواره ليجد حسام يقترب منه ليلقي حقيبته من يده ويسرع بالهرب كعادته ولكنه اتفاجاء بوجود رجال حسام في كل مكان وتاكد من صعوبه افلاته من قبضته وقف يفكر للحظه ليجد الحل في ان يغامر ويقفز ليعبر شريط السكه الحديديه ليصل للناحيه المقابله فايصعب ملاحته وبالفعل اخد قراره وقفز الرصيف ليعبر دون حظر ليتفاجاء بقطار يأتي باقصي سرعه لتخرج منه صرخته الاخيره وفي ثواني انتهي كل شئ انتهت حياته باب**شع الطرق وتتحقق فيه العداله الالهيه علي افعاله فقد حياته نتيجه لطمعه وج*شعه خسر ابنته الوحيدة وزوجته فقط من اجل جمع المال وفي النهايه لم يحصل علي اي شئ نهايه يستحقها كل طماع ظالم
حدث كل شئ في لحظات وسط صدمه وذهول حسام يقف ينظر علي اثره بح*قد كان يتمني ان يق**تله بيده
تنهد بارتياح ليهمس بتشفي : موت الم*وته الي اي حد زيك يستحقها ربنا جابلي حقي منك قدام عنيا

 

 

تحرك حسام يغادر المكان متجها الي بيته يرتاح ويري سجينته هناك وبمجرد دخوله البيت تفاجاء بوجود شروق تنظره في لهفه
تحركت شروق ناحيته بسرعه تهتف بلهفه وخوف : انت كنت فين كل ده تعال افتح لورد بسرعه انت ازاي تحبسها كده
ليهتف حسام بعدم اهتمام : والله دي مراتي وانا حر فيها وبعدين انتي بتدخلي علي اساس ايه يعني
لتتدخل سها في الحوار تهتف بجديه : ياحسام بيه ارحمها حضرتك عارف انها مش هتستحمل كده تاني وممكن يحصلها حاجه
طيب انا عايزها تم*وت هتف بها حسام ببرود اجاد اصتناعه لسانه قالها وقلبه يعنفه علي نطقها
صرخت شروق فيه بغضب : بعد الشر عليها انت ازاي تقول كده هو ده جزائها علي حبها ليك دي كانت هتضحي بنفسها علشانك
تنهد حسام بغضب كلماتها اشعلت نيران غضبه من جديد ليهتف بقوه : تضحي بنفسها دي وحده كدابه ون*صابه هي وابوها مثلت انها بتحبني ومتعرفنيش بس علشان تاخد فلوسي
هتفت شروق بقوه مماثله : محصلش ورد عمرها ماتعمل حاجه زي دي ومكانتش تعرف ابوها ده فين اصلا منو لله هو سبب كل المصايب في حياتها ده هو اتصل بيها من كام يوم لما شاف صورها معاك وعرف أنها مراتك وقالها انو هو الي ق*تل والدك وانو عايز فلوس تجيبهالو منك رفضت طبعا هددها انو هيقولك أنها بنتو وانو متفق معاها علي كل حاجه ومن حبها فيك خافت تقولك تسيبها قررت تتصرف وترحلو وتهددو انو يبعد عنكم
أكملت بدموع وحزن : اتصلت بيا قبل ماترحلو حكتلي علي كل حاجه كانت خايفه مترجعش تاني وعايزه حد يبقا عارف مكانها علشان يعرفك حذرتها متحرش ويارتها سمعت كلامي ورد اخر حد انت ممكن تشك انها تطمع فيك لو هي كده فعلا كانت قبلت طلبك منها اول ماقبلتها
لوي حسام فمه بسخريه يهتف بتهكم : امم وانا المفروض اصدق القصه دي واتاثر وكده ده مش بعيد اصلا تكوني انتي الي راسمه الموضوع ده كلو معاها من الاول
لا ياحسام بيه كل كلامها بجد قالتها سها وهي تمد يدها بورقه مطويه اليه
نظر لها حسام بشك ليهتف بتساؤل : ايه دي

 

 

هتفت سها بجديه : انا معرفش اي تفاصيل ورد جاتلي قبل ماتخرج في اليوم الاسود ده وقالتلي اقولك لو هي مرجعتش اوعي تصدق اي كلام يتقالك وانها بتحبك وعمرها ما كدبت عليك واديلك الورقه دي انا مفهمتش اي حاجه ساعتها ولما حصل الي حصل انا مكنتش عارفه اقول ولا لا فاتصلت بشروق تيجي تشوفها ودلوقتي يمكن فهمت وعرفت اني لازم اقولك
كشر حسام حاجبيه بستغراب مد يده يفتح الورقه وهو يتمني اي دليل ياكد كلامهم قلبه وعقله يرغبو في تصديقها يتمني ان يكون ظلمها وكل اتهماته خطأه
فتح الورقه ليجد مضمونها : حبيبي حسام عايزه اقولك اني بحبك اووي ومجبتش في حياتي كلها غيرك اوعي تصدق اي حاجه ممكن تتقالك عني لو الورقه دي وصلتك يبقا انت اكيد عرفت كل حاجه وشروق حكتلك الحقيقه سامحني ياحسام انا مش ذنبي اني اطلع بنت اكتر حد انت بتك**رهو في حياتك صادقني ك**رهي ليه ميقلش عنك ابدا بالعكس ده ذاد اضعاف لما عرفت انو هو السبب في كل عذابك ووجعك اسفه اني كدبت عليك واخدت منك فلوس بس والله كان غصب عني كان بيهددني بيك وانا مش عايزه اخسرك حتي لو ده هيكلفني حياتي اخدت الفلوس اشوفو هيسكت بيها ولا لا مسكتش هق**تلو واجيبلك حقك وحقي منو بس طول ماانت بتقراء دي دلوقتي يبقا هو الي ق**تلني وانا مرجعتش من عندو
علشان كده كتبتلك عنوانه اهو عماره ………..شارع ………..
روح خد حقك منو ياحسام
سامحني
انهي قراءت الجواب وهو يشعر بالندم علي كل لحظه ظلمها فيها وقد تاكد من برائتها وحبه له القي الورقه من يده يتحرك بسرعه يصعد درجات السلم بخطوات سريعه ليصل اليها يهتف باسمها بخوف ولهفه وخلفه شروق وسها
واخيرا فتح باب اوضتهم لينصدمو جميعا من منظرها
قاعده ورد علي الارض تسند ظهرها علي الفراش وتضم ركبتيها الي صدرها تسند وجهها عليهم ملامحها مغطاءه بالك*دمات شفتيها تحولو للوان الازرق من شدت التعب والضعف واثر الض**رب متفرقه علي ج**سدها فهي علي حالتها دي من اخر مره حسام كان معاها فيها تبكي في صمت لتتعب وتنام من كثره البكاء
شهقت شروق بفزع علي منظر صديقتها
اتجه حسام ناحيتها بخطوات ثابته يمد يده ليجذبها لح*ضنه لتبعد ورد بج*سدها عنه الي الوراء بخوف
فرت دمعه هاربه من حسام بحزن يل**عن نفسه علي الحاله الي وصلها ليها فحبيبته الي بتستخبي في ح*ضنو دلوقتي بتبعد عنو برعب
قعد علي ركبتيه علي الارض امامها يهمس بحزن : ورد حبيبتي انا عرفت كل حاجه خلاص انا اسف بجد اسف
لتهتف سها بجديه وهي تقترب منها بسرعه تتفحصها : حسام بيه ده مش وقت كلام خالص ورد حالتها وحشه جدا ولازم اعلقلها محلول بسرعه جدا دي يعتبر بقالها يومين من غير اكل وشرب
وفي سرعه حملها حسام بين يديه يضعها علي الفراش بهدوء
لتقوم سها بالاجراءت الازمه وتضمد ج*روحها وهي ثابته لا تعطي اي رد فعل كجسد بلاروح
يقف حسام وشروق جوار الفراش يتابعو ما تفعله سها ويساعدوها في بعض الاشياء
شروق تبكي عليها بحزن وحسام ي**سب نفسه علي ماسببه لها من اللم
لتصرخ فيه شروق بغضب : انت ازاي يجيلك قلب تعمل فيها كده انت ايه ياخي مش بني ادم منك لله منك لله يشيخ
تنهد حسام بغضب يحاول التحكم في انفعاله فهو في حاله لا تسمح باي لوم او عتاب ليهتف بهدوء : طيب ياشروق أنا مقدر خوفك عليها وشكرا اوي لحد كده تقدري تتفضلي ولما ورد تبقا كويسه هنبقا نقولك
كشرت شروق ملامحها بغضب : انت كمان بتضطردني والله انا مش قاعده هنا علشانك انا قاعده هنا علشان صاحبت عمري ومش هقدر اشوفها كده واسيبها

 

 

ليهتف هو بصوت قوي ارعبها : وهي مش حاسه بيكي اصلا وجودك مش هيفيد بحاجة ياريت تتفضلي والسواق تحت هيوصلك
نظرت له بغضب تتمني ق**تله في نفسها انتقاما لصديقتها المسكينه ولكن فضلت الصمت وأنها تمشي فالوضع ميسمحش باي جدال معه الان اقتربت من ورد تنظر لها بحزن لتطبع قبله حانيه علي جبينها تهمس بحزن : هسيبك وامشي غصب عني ياحبيتي سامحيني بس والله هرجعلك تاني
لتلتفت موجه كلامها لسها : لو سمحتي ياسها ابقي كلميني طمنيني عليها كل شويه
هزت راسها ايجابا بصمت وهي تتابع حاله ورد
لتغادر شروق المكان بدون اي كلمه اضافيه تتجنب النظر له
ليهتف حسام بقلق وهو يري ورد اغلق عينيها فجاءه : هي مالها ياسها غمضت عنيها ليه
سها : متقلقش ده انا اديتها حقنه منوم علشان تعرف ترتاح شويه وتريح دماغها من التفكير
تنهد بارتياح ليهتف بتساؤل : طيب هي ساكته كده ليه ليه مش بترد عليا
هتفت سها وهي تنظر لها بحزن : انا طبعا معرفش كتير بس اقدر اقول لحضرتك ان الي حصلها مش سهل إبدا ممكن نقول هي في حاله صدمه
هز راسه ايجابا بحزن ليهمس بجديه : طيب ياسها تقدري تمشي دلوقتي لو احتجتك هبقا انادي عليكي
خرجت سها من الاوضه ليجلس حسام علي ركبتيه جوار الفراش يمسك كف يدها يق*بله بهدوء يهمس بصوت ذبيح منكسر : انا اسف ياحبيتي سامحيني يارود مش عارف ازاي قلبي طاوعني امد ايدي عليكي تاني بس والله غصب عني اكيد انتي مقدره الي انا كنت فيه

 

 

سقطت دموعه غصب عنه ليكمل بحزن : كنت هتجنن من فكرت انك محبتنيش انا من غيرك ضعيف اوي ياورد مقدرتش اقبل انك خدعتني وكنتي بتكدبي عليا قلبي كان هيقف وانا شايفك واقعه قدامي علي الارض من غير حركه كنت بقسي عليكي وانا بتعذب كنت بدور علي اي امل يخليني اصدق انك حبتيني بجد انتي هديه ربنا ليا وانا مستحيل اضيعها مني ابدا
ظل علي وضعه الليل كله يكلمها ويعتذر لها حتي غلبه التعب لينام بعمق وهو في نفسه مكانه ج*سده يجلس على الارض وراسه مسطحه علي الفراش يده تغطي كف يدها وكأنه يطمن نفسه بوجودها معه ورغم تعبه وحاجته للنوم بشده ولكن لهفته وقلقه عليها جعله يستيقظ بسرعه بمجرد ما احس بحركه يديها في كفه ليجدها فتحت عنيها وشكلها في حاله افضل من السابق تحاول سحب يدها من بين يديه
ابتسم بهدوء يهتف بفرحه : حمدله علي سلامتك ياحبيتي انا كنت هتجنن من الخوف عليكي
لتظهر شبح ابتسامه علي شفتيها تهتف بحزن و بصوت ضعيف : الي يسمعك يفتكر ان مش انت الي عملت فيا كده ويصدق مثلا انك بتحبني
تنهد حسام بحزن يهمس بندم : سامحيني انا عمري ماحبيت ولا هحب في حياتي حد غيرك
كداب هتفت بها ورد من بين دموعها وقد انهارت في بكاء هستيري وهي تتذكر كل مافعله بها
لتكمل بصوت ضعيف : لو كنت حبتني كنت سمعتني كنت صادقتني لكن انت ماصدقت تلاقي حاجه تخليك تعمل فيا كده انا الي غلطت من الاول لما وافقت اكمل معاك وصدقت انك فعلا حبتني
شدد حسام من قبضته علي كف يدها يهتف بانكسار وضعف : انا اسف ياورد سامحيني والله العظيم حبي ليكي هو السبب في كل الي انا عملتو لما شوفتك عندو وسمعت كلامو كنت هم*وت من فكرت انك ممكن تكوني محبتنيش مبقتش شايف قدامي ولا عارف انا بعمل ايه كنت بض**ربك وانا بتقطع من جوايا
همست ورد بحزن : اي كلام هتقولو مش ممكن يبرر الي انت عملتو انا خدت قراري خلاص ط
هتف حسام ليبتر كلمتها سريعا : اوعي تقوليها ياورد اوعي وحيات اي حاجه حلوه كانت بينا متسبنيش
ليكمل برجاء وضعف : متسبنيش ياورد أنا مقدرش اعيش من غيرك اعذريني اي حد مكاني كان ممكن يعمل زيي واكتر لما اكتشف ان مراتي وحبيبتي هي بنت الراجل الي ق**تل ابويا وحرمني منو دي مش حاجه ساهله عليا متخيله انا حسيت بايه وقتها متخيله حالتي كانت عامله ازاي
بقيت حتي عاجز اني اخد حق ابويا لو كنت في وضع تاني كنت قت**لتك بس انا مقدرتش مقدرتش علشان بحبك
سامحيني يارتني كنت موت قبل ما اعمل فيكي كده
بعد الشر عليك هتفت بها ورد بلهفه وخوف فامهما حدث هيفضل هو حبيبها الاول والاخير هي مقدره حالته ويكفيها اعتذاره وضفعه امامها
لتكمل بحزن : اوعي تقول كده اوعي انا مقدرش اشوف حاجه وحشه فيك ابدا ياحسام
ابتسم حسام بسعاده فهو احس بخوفها ولهفتها عليه ليهتف بامل :لسه بتحبيني
تنهدت بتعب تهمس بحب : للاسف مقدرتش اكره**ك للحظه

 

 

ابتسم بسعاده يهتف برجاء : سامحيني ارجوكي ياورد خليكي معايا اوعدك هعوضك عن كل ده من هنا واريح مش هتشوفي غير كل حاجه حلوه وبس قولي انك موافقه تبدائي معايا صفحه جديده
هزت راسها ايجابا بمعني موافقه تهتف بهدوء : موافقه ياحسام موافقه علشان مش هقدر اسيبك علشان حبيتك اكتر بكتير من حبك ليا واتنمي المره دي تكون اد ثقتي فيكي وتقدر حبي ليكي ومتخلنيش اندم علشان ساعتها بجد مش هيكون في مره تانيه
قفز يطبع ق*بله رقيقه علي جبينها يهتف بحب : اوعدك اني عمري مهخليكي تندمي ولا هزعلك تاني ابدا ياوردتي
………………………………………………………..
بعد مرور شهرين
في قاعه افراح متوسطه الحجم يضحك الجميع بفرحه ويباركو للعرسان
يضمها الي ح*ضنه يشدد عليها بقوه وكأنه يتاكد من وجودها وانه مش حلم وهيفوق منو كعادته في الفتره الاخيره ليهمس لها امجد بحب : انا مش مصدق نفسي ياشروق انتي بقيتي مراتي بجد يعني انا مش بحلم
ابتسمت شروق بكسوف لتهتف بسعاده : لا صدق ياحبيبي اخيرا بقيت مراتك رسمي اخيرا جيه اليوم الي كنت فكراه مستحيل انا فرحانه اوي ياامجد اوي
ليقربها منه اكتر يهمس جوار اذنها بحب : بعشقك ياقلب امجد بقولك ايه كفايه كده انا بقول نروح بقا علشان انا كده ممكن اته*ور
ضحكت بكسوف لتهمس بدلال : لا علشان خاطري خلينا شويه كمان دي ليله العمر خليني انبسط شويه
تنهد بحزن مصطنع ليهتف بقله حيله : ماشي ياستي منا مقدرش ازعل حبيبتي طبعا
يقف امل وعز في ركن بعيد عن الانظار وهو يحتضن كف يدها بين يديه بقوه
ليهتف بانزعاج : انا عايز اتجوز زي الناس دي بقا انا زهقت من الحصار الي عاملو اخوكي عليا ده
لتضحك امل بقوه تهمس بتحذير : هو لو شافك ماسك ايدي كده هيفسخ الخطوبه ومش بعيد يق*تلك اصلا
كشر عز ملامحه بغضب ليهتف بضيق : يسلام اشمعنا انا بقا مهو واقف هو بيح**ضن وبيعمل الي عايزو
هتفت امل من بين ضحاتها : يبني دي مراتو مراتو يعني براحتو
رفع حاجبه الايسر بتهكم يهتف : لا والله مراتو منا بقولو اتجوز زي الناس مش راضي حضرتو وبالعافيه وافق علي الخطوبه اصلا مش كفايه انو جايبني هنا غضب عني
هتفت امل بمرح : ليه وهو قالك تعالي بالعافيه انت الي جيت وبقولك ايه سيب ايدي علشان لو اخد بقالو هيقولك مفيش جواز غير بعد خمسين سنه انت ماسك فيا كده ليه اصلا هو انا ههرب

 

 

تنهد بضيق يقبض علي كفها بعند : بت اثبتي كده مش حتي دي هتحسبوني عليها ده انا جاي مخصوص علشان اشوفك مش هو رفض اني اخرج معاكي وقالي
اغلظ عز صوته في محاوله لتقليد طريقه حسام : مفيش خروج لوحدكم بس ممكن تيجي الفرح معانا وتقعد بادبك
ضحكت امل بقوه علي منظره وهو يقلده : مش قادره هموت من الضحك
سرح عز في ملامحها يتاملها بحب فهو يصل بحبه لها لمرحله الجنون اسير ضحاته قرب وجهها منها يهمس بحب : وانا بموت فيكي ياامل حياتي ومستني اللحظه الي هتكوني فيها مراتي
حمحمت امل بحرج تهتف بكسوف : قريب ان شاء الله هبقا مراتك انا كمان مستنيه اليوم ده بفارع الصبر ياعز
ابتسم بسعاده يهتف بحب : بعشقك ياقلب عز ربنا يهدي حسام علينا يارب وتبقا مراتي بقا كفايه
عند ورد وحسام
قاعده ورد علي كرسيها بامر من حسام قاعد هو علي الكرسي المقابل لها يحاصرها بنظراته
لتهتف هي بملل : يووه ياحسام بقا انا زهقت من القعده عايزه اروح عند الاستيدج مع البنات شويه
نظر لها يهتف ببرود : والله لو انتي مش خايفه علي نفسك فانا خايف عليكي وعلي ابني الي في بطنك
تافافت بضيق تغمغم : انت حد قالك ان الناس هتكلنا يعني
هتف بجديه : ورد انا كنت رافض انك تيجي اصلا متنسيش ان الدكتوره قالتلك الحمل مش ثابت ولازم ترتاحي وانتي صممتي تيجي وانا مرضتش ازعلك يبقا خلاص كده كفايه اوي قولت مفيش حركه يبقا مفيش حركه
بلعت ورد لعابها بخوف فهي تعرفه كويس وتعرف مدي خوفه علي طفله المنتظر لم تنسي فرحته عند سماعه خبر حملها وخوفه عليها لو الامر بيده يضعها في قفص من حديد يبعدها عن اي شئ ليحميها هي وطفله وفي الموضوع ده خصوصا مش هيقبل اي نقاش
هتفت بمرح تحاول تخفيف حده الحوار : طيب خلاص حاضر فك كده التكشيره دي احنا في فرح وبعدين في حد قمر كده يبقا مكشر الناس تقول ايه طيب مراتو منكده عليه

 

 

ابتسم غصب عنو علي كلامها ليهتف بتعب : اه منها مراتو دي هتجننو بس يعمل ايه بيحبها
مدت ورد يدها تسمك كف يده تقربها من شفيفها لتلثمها بق*لبه تهمس بحب : وهي مبتحبش حد في الدنيا غيرك وفخوره بحبي ليك وعايزه الدنيا كلها تعرف انا اد ايه بحبك
ابتسم يهتف بحب : ربنا يديم عليا نعمه وجودك جنبي ويقدرني واسعدك انتي وابننا الي جاي ياوردتي بحبك ♥️😍
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد الشام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى