روايات

رواية ياسر الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية ياسر الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسر الجزء الأول

رواية ياسر البارت الأول

ياسر
ياسر

رواية ياسر الحلقة الأولى

…..كان ياسر يسكن في شقة جميله تركها له والده له بعد وفاته هو و بحادث سياره فعاش مع جدته وقامت برعايتها حتى أصبح شاب محترم ذو شهاده محترمه ومكانه بالمجتمع
ذات مساء عاد ياسر للشقه كالمعتاد وعندما قام بفتح الباب الداخلي للشقه سمع انين قادم من غرفة جدته اسرع لها
جدتي الحبيبة ماذا بك
قالت له ولدي أشعر بضيق بصدري والم قوي جدا بقلبي قام ياسر بالاتصال بالطبيب وطلب منه الحضور فورا وعندما جاء الطبيب قام بفحص جدته وجد انها قد فارقت الحياة
لم يستوعب ياسر الصدمه ولم يصدق ان جدته قد توفت اخذ يصرخ ويبكي مثل الأطفال كانت هي من تبقى له في هذه الحياة وهنا شعر ياسر باليتم مرتان مره عندما فقد أمه وابوه ومره ثانيه عندما فقد جدته
قرر ياسر ان يقوم بتغسيل جدته بيده لانه يحبها جدا
وفعل بدا بتغسيل الجده كان يراى وجه جدته مثل النور الأبيض والغريب ان احد عيناها لم تغلق تمام فقد كانت كأنها تنظر له ولكنه ولشدة حبه لها لم يلاحظ اي شي غريب وعند الانتهاء من التغسيل والتكفين شعر بنسمة بارده إصابته بالقشعريره ولكنه لم يعطي اي اهميه لهذه الأمور أتم ياسر هو وبعض الاقرباء مراسيم دفن جدته الحبيبة
وبعد يوم حافل بالحزن والاسى عاد للشقة وهو بقمة الحزن والتعب الشديد ذهب مباشرة إلى غرفة جدته استلقى على سرير جدته وأخذ بالبكاء عاليها وبعد لحظات غلب عليه النعاس ونام
وبعد مدة اخذ يسمع صوت يهمس في اذنه ياسر ياسر ياولدي انهض انا جدتك فتح ياسر عيناه وإذا بها جدته تقف أمامه فقام واحتظنها بقوه وأخذ بالبكاء وهو يقول جدتي حبيبتي الحمد لله انك لم تموتي
فقالت له ياسر ولدي استمع لي جيد هناك شيء قادم لك من المجهول انتبه له ياولدي وهنا بدأت الجدة بالابتعاد عنه وهو يمسك بيدها جدتي ماهو هذا الشي جدتي لا تذهبي ارجوك لا ترحلي لاترحلي ياجدتي وهنا استيقظ ياسر وهو ينادي جدتي جدتي وجد نفسه مازال بغرفة جدته مستلقي فوق سرير جدته وانه قد حلم بجدته
نظر ساعته وجدها الساعة السابعة والنصف صباح اتصل بمكتب العمل وطلب منه اجازة لعدة أيام ك يستطيع استقبال الناس لتعزيه بجدته
دخل الى المطبخ كي يصنع له فنجان من القهوة وأخذ يفكر بكلام جدته ماذا تقصد جدتي بقادم من المجهول
رن جرس الباب ذهب ياسر ك يفتح الباب ولكن الغريب انه عندما فتح الباب لم يجد احد نظر يمنيا ويسارا ولكن لم يكن أحد عند الباب
أغلق الباب وعاد للمطبخ مره ثانيه ولكن وبعد لحظات رن جرس الباب من جديد هنا خاطب نفسه قائلا ما قلة الأدب هذه ذهب عند الباب وقام بفتحها ولم يجد احد فقد كانت الشقه بالدور الثاني ولم يكن به سوا شقتان شقته هو وشقة جاره الحاج محمد وزوجته ولم يكن عندهم اولاد
شعر بالانزعاج والقلق وأخذ يردد في سره ماهذه التصرفات غلق الباب وعاد إلى غرفة الجلوس
بعد دقائق رن جرس الباب من جديد هنا شعر ياسر بالغضب الشديد وقرر هذه المرة سوف يصرخ بوجه من رن الجرس ان وجد فتح الباب وهو يهم بسب وشتم من يرن الجرس ثم يختفي وعند فتحه للباب بقوة وقد هم بسب من طرق الباب
وإذا بها فتاة فائقه بالجمال تقف أمام ياسر وقد قطعت ملابسها ونزفت دم من فمها وانفها
تسمر ياسر بمكانه وقد ارتعب ياسر من وضعها المزري
خاطبها قائلا من انتي وماهذه الحال الذي انتي به
لم تجب عليه فقد بقت صامته ترمقه بعيون خائفه رد عليها السؤال للمره الثانيه من انتي اجيبي
هنا وضعت يدها بجيب الفستان المقطع واخرجت ورقه كتب بها انا خرساء
ذهل من هذه العباره واستغرق دقائق وهو في حالة حيره ماذا يفعل هل يدخل تلك الغريبه شقته ام يغلق باب المساعده بوجهها واخير قرر مساعدة تلك الغريبة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى