روايات

رواية وسيلة انتقام الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

موقع كتابك في سطور

رواية وسيلة انتقام الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

رواية وسيلة انتقام الجزء الثالث

رواية وسيلة انتقام البارت الثالث

وسيلة انتقام
وسيلة انتقام

رواية وسيلة انتقام الحلقة الثالثة

مسلم راح عندها و هو بصصلها برغبه…. مسكها من خصرها قربها منه ، حس برعشتها و شاف الخوف و الزعر في عنيها
رقيه حطيت ايديها على صدره العريض تبعده بخوف بخوف
: لو… لو سمحت ابعد أنت بتقرب ليه
مسلم مسك خصرها جامد و باليد التانيه رجع شعرها النازل على عنيها للخلف و بص في عنيها بفحيح
: هكون بقرب ليه لا هو عيب و لا حرام
رقيه بلعت لعابها بارتباك و اتكلمت بصوت مرتعش
: ابعد و حياة اغله حاجه عندك انا… انا محتاجه فتره وقت عقبال ما اتعود
مسلم بحده : لما اطلب منك اي حاجه تنفذيها من غير اي منقشه انا مبخدش ازيد من حقي
رقيه بدموع و رجاء
: انا عارفه انه حقك بس انا محتاجه فتره طب سبني أنهارده بس انت حتى مدتنيش فرصه استوعب اني متجوزه و فيه لوازم مطلوبه مني
مسلم و هو بيسحبها اتجها السرير و قال بصرامه
: طول النهار مكفكيش تفكير في الموضوع ده و تستوعبي أنتي متعرفيش انك بتغضبي ربنا باللي بتعمليه دا
رقيه بصوت عالي رغم خوفها المفرط
: ابعد عني يا اما و رحمة ابويا هصوت و الم عليك كل اللي في البيت
مسلم بغضب : دا حقي و انا صبرت عليكي شهرين و لا تكوني فاكره اني واخدك اتفرج عليكي بس
نزل براسه دفنها…. في عنقها ، عيطت رقيه بقوة و بعدته عنها بكل قوتها و رفعت ايديها و نزلت بقلم…. قوي على وشه في حركه تلقائية منها و هي بتصرخ بنهيار
: ابعد عني حرام عليك أنا بكرهك
مسلم متهزش بالقلم….. و هو بصصلها بغضب عارم مسكها من شعرها بقوة و سحبها وراه خرج من الاوضه و هي بتحاول تبعده عنها
رقيه صرخت بخوف و ألم اتكلمت ببكاء
: سبني أنت موديني على فين حرام عليك سبني
نزل بيها على السلم و هو مجرجرها من شعرها بعد ما وقعت و كان لا يهتم لوقعها ، كل اللي في البيت واقف بيتفرج عليها ، وقعت على الأرض بتعب و مسكت ايديه بألم و دموع
: ارجوك سبني أنا.. أنا اسفه مش هعمل كده تاني
مسلم مهتمش و شدها اكتر قامت وقفت و مشيت معاها و هي بتتألم و حاسه أن شعرها هيطلع من مكانوا
وصل مسلم الى غرفة في البدروم فتحها بالمفتاح و دخل رقيه وقعت على الأرض من شدت تعبها
كانت الاوضه مظلمه بشده و رائحتها يخرج منها العفون و كأنها مخزن ، فتح مسلم النور لاقيت التراب يملئ المكان
رقيه التفتت حوليها بخوف و رعشه
: أنت انت جيبني هنا ليه
مسلم ضرب ايديه في الحيطة بغضب مفرط
: من انهارده دا مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تاني من النهارده هتشوفي ايام عمرك في حياتك ما شوفتيها هخليكي تندمي انك رفعتي ايدك عليه
هزيت رأسها بالنفي و هي مش مصدقه انه في عقاب بالشكل دا ، و لو فيه عقاب مين فينا المذنب مين اللي يستاهل العقاب دا ردها كان رد طبيعي ، بصتله بذعر و اتكلمت بخوف
: أنت مجنون اكيد لا يمكن تكون طبيعي
خلصت كلامها و جريت على الباب تخرج بس ايد مسلم كانت اسرع منها سحبها و رمها على الأرض ، طلع الولاعه… من جيب البنطال و راح عندها و مسك كف ايديها غصبن عنها و فتحه بقوة و فتح الولاعه… بتاعته و هي بتصرخ من شدت الألم… و الوجع اللي حاسه بيه
بصلها في عنيها بقسوة
: الايد اللي تتمد على مسلم الليثي تتقطع بس انا مش قطعها هخلي الحرق… دا عشان كل ما تشوفيه تفتكريني
ساب ايديها و خرج من الغرفة و قفل الباب من الخارج بالمفتاح سابها تبكي و تصرخ و تضرب الباب بيديها و رجليها تحاول الخروج لعل أحد يسمعها و يساعدها تخرج
عقلها المريض بيصورلها ان فيه حشرات في المكان بتقربلها فضلت تصرخ و تنادي بأسمه يرجع يفتحلها
مسلم طلع الدور الأرضي و اتكلم بصوت مرتفع غاضب
: محدش يجي يمت الدور اللي تحت و لا يفتحلها الباب و لا حتا تدخلولها كوباية مايه إلا لما انا اقول
في قسم الشرطه
العسكري وقف قدامها بعصبيه : اقفي عدل في الطبور
أميرة بشهقات
: والله انا مظلومه…. صحبتي كانت تعبانه و قالتلي ان دي شقتهم… مكنتش اعرف أنها شقه مشبوها
العسكري بصلها بشمئزاز
: احنا جيبينك من على سجادة الصلاة احنا جيبينك ملفوفه بملايه… لما تدخلي لحضرت الظابط ابقي قوليلو الكلمتين دول يلا ياختي منك ليها قدامي
أميرة ببكاء و شهقات
: اولاً انا مش جايه بمـ لايه انا بلبسي كامل و الله مظلومه
دخلت وسط البنات المتلبسين ، و كانت بتبكي و بتترعش من الخوف و اتصدمت لما لاقيت دياب هو الظابط اللي ماسك القضيه زاد بكائها و قالت وهي بتشهق بشده
: و الله و الله معملتش حاجه أنا… أنا كنت مع صحبتي بوصلها البيت عشان كانت تعبانه… و لاقيت نفسي هناك و المكان اتملا عساكر و انا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه
دياب بصلها بتشفي و شاور لـ العسكري
: خدهم كلهم على الحجز و سبلي البت دي
العسكري خد كل البنات و خرجوا و ساب أميرة ، دياب رجع ضهره على الكرسي ببرود
: تحبي نبدا تحقيق بأيه
أميرة بشهقات و صوت متقطع
: و الله مظلومه معملتش كدا صدقني
دياب : انا عارف و مصدقك أنك مظلومه بس القانون مش هيصدقك غير لو سمعتي كلامي و نفذتيه بالحرف الواحد
أميرة بصتله بأمل و اتكلمت بلهفه و دموع
: موافقه على اي حاجه تعوزها بس اخرج من هنا
دياب : و ماله بس مش لما تسمعي انا هطلب منك اي الأول
نزلت وشها في الارض بدموع
: اللي هتطلبه مني انا هوافق عليه بس خرجني من هنا
دياب قام من مكانه و بقى يلف حوليها بنظرات غير مفهومه
: مع اني نفسي تتسجني و تقضي طول عمرك هنا بس صعبتي عليه و قرارت اساعدك و اتجوزك
أميرة بصتله و شهقت بصدمه و زهول
: نتجوز أنت فاهمه انت بتقول ايه و بعدين انا قاصر
دياب قعد قدامها و حط رجل على رجل
: دا اللي عندي و بعدين انا مش هتجوزك عشان جمال عيونك زي ما تقولي كدا تخليص حق
أميرة بستغرب : تخليص حق و أنت هتاخد حقك مني ليه و انا اول مره اشوفك كان امبارح
دياب اسودت عيونه من فرط غضبه و اتكلم بعصبيه
: مش لازم تعرفي حقي هاخده من مين و لا ليه بصي يا بت انا مبحبش دلع البنات الماسخ دا موافقه هتخرجي من هنا مش موافقه هتفضلي نص عمرك هنا في السجن
أميرة بصدمه و خوف
: انا مستحيل اعمل كده و اهز ثقت ماما فيه
دياب بعصبيه : و ماما اما تعرف اننا مسكينك متلبسه في شقة دعاره…. مش ثقتها فيكي هتتهز و هتحطي راسها في الطين الصبح هتتعرضي على النيابة و انا هديكي مهله ساعه واحده تفكري فيها وافقتي اسمك مش هيتكتب في المحضر موافقتيش هتترحلي بكرا مع البنات و دا اللي عندي عبدالصمد
دخل العسكري : أمرك يا فندم
دياب هو بصصلها بقوة : خد المتهمه على الحجز
عبدالصمد راح عندها و حط في ايديها الكلبشات و شدها من ايديها بعنف و هي ماشيه معه في حالة إلاوعي من الصدمات اللي اتعرضتلها انهارده ، دخلت الحجز و خافت جدا اول ما شافت المساجين
نوسه راحت عندها بغضب و مسكتها من شعرها
: النحس جه على قدمك بسبب وشك الفقر احنا اتسجنه و لا تكون حد زقك علينا انا برضو مكنتش مستريحالك و رحمة امي ما هسيبك كدا محبوسين و كدا محبوسين
أميرة بصتلها بخوف شديد و هي بتصرخ بأعلى صوتها ان حد يلحقها و البنات اتلمو حوليها و ضربوها
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
وداد مسبتش مكان غير أما دورة عليها فيه ، راحت السنتر و رجعوا الكاميرات و لقوها مشيت مع صديقتها رودينا خدت عنوان منزلهم و طلعت على هناك رنت الجرس فتحتلها والدة رودينا
وداد بدموع : أنا مامت أميرة صحبت رودينا بنتك هي رودينا رجعت من السنتر
جيجي بستغرب من حالتها و اتكلمت بهدوء
: اه موجوده اتفضلي جوا
دخلت وداد و اتكلمت بدموع
: انا اسفه اني جيت في وقت متاخر زي دا بس بنتي لسه مرجعتش من برا و لما روحت السنتر لاقيت انها و ردينا خرجوا مع بعض و اخدوا تكسي
رودينا خرجت من غرفتها على صوتهم و اتوترت جامد اول ما لاقت وداد قدامها حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت
: طنط وداد ازيك عامله ايه
وداد راحت عندها بلهفه و اتكلمت ببعض الأمل
: رودينا أميرة لسه مرجعتش البيت لحد دلوقتي تعرفي هي فين
وداد بارتباك : لا يا طنط أميرة وصلتني لحد هنا و بعدين كملت طريقها بالتكسي ممكن تكون راحت عند حد من صحابها
وداد قعدت على أقرب كرسي و قالت بضياع
: دورت عليها في كل مكان ملاهاش أثر
جيجي بشفقه : روحتي قسم الشرطه او المستشفيات ممكن تكون تعبت و نقلوها اي مستشفى
وداد بصتلها بأمل : صح انا مدورتش في المستشفيات
قامت بسرعه من مكان و خرجت من البيت ركبت عربيتها و رجعت تدور عليها من تاني
بعد حوالي ساعتين راحت قسم الشرطه تقدم بلاغ و قبلت دياب هناك خافت على أميرة اكتر منه بس خوفها على بنتها كان اكبر
وداد بلهفه و خوف : دياب باشا الحقني أميرة بنتي من الصبح مش موجوده
دياب اتعدل في مكانه بحترام و هو بيحاول يهديها
: ممكن تهدي و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
وداد ببكاء : راحت الدرس و لحد دلوقتي مرجعتش روحتلها مكان السنتر و اتلقتها خرجت مع صحبتها توصلها عشان كانت تعبانه و لما روحت لصحبتها قالتلي انها وصلتها لحد البيت اللي ساكنه فيه و مشيت
دياب بهدوء : بس احنا مينفعش نعمل محضر غير لما يعدي على تغيبها اربع و عشرين ساعه امشي أنتي و أنا هدور عليها بنفسي
وداد مسكت قلبها بألم… و دموع : قلبي وجعني عليها اوي يا ترا أنتي فين يبنتي و إيه اللي حصلك يأ أميرة
دياب للحظه صعبت عليه وداد بس هز رأسها بقوة و هو بينفض اي فكره من دماغها و بصلها ببرد
قعدت رقيه على الأرض بعد ما حاسة ان صوتها اتنبح من كتر الصريخ و هي حاسه بخوف شديد و رعشه في جسدها لا تعلم ان كانت بسبب برودة المكان و لا الخوف من هذا الظلام المحيط بها ، ضمت رجليها الى صدرها و بكت بقوة على حالتها و ازاي وصلت لهذا
مسلم طلع من الحمام بعد ما اخد شاور يريح اعصابه و يخفف من غضبه ، نام على السرير و بص للسقف بتفكير فاق من شروده على رنين هاتفه برقم غريب
مسلم : الو
: الو يا استاذ مسلم انا وداد ام رقيه
مسلم اتعدل على السرير بستغرب و رد بحترام
: اهلا يا فندم ازي حضرتك
وداد بصوت مبحوح
: الحمدلله يبني بصراحه برن على رقيه مش بترد عايزه اطمن عليها هي كويسه
مسلم : متقلقيش رقيه كويسه الحمدلله هي بس نايمه و شكلها عامله التلفون صامت
وداد بتردد : طب الحمدلله اهم حاجه انها تكون كويسه هي أميرة مكلمتهاش انهارده
مسلم مسك تلفونها فتحه بسهوله و قال
: لا مكلمتهاش هي كويسه
وداد بدموع : اه الحمدلله مع السلامه
مسلم قفل الموبايل و سند بضهره على السرير و هو بيفكر فيها بدون ان يشعر بأي تأنيب ضمير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى