روايات

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الجزء التاسع عشر

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي البارت التاسع عشر

أشقاؤها الثمانية بلوتي
أشقاؤها الثمانية بلوتي

رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي الحلقة التاسعة عشر

سلطـان من ورا قلبه بينطق _ ” ننتقل لصلب الموضوع ، قررنـا و بالإجماع ندي عثمـان فرصة ، هي فرصة وحدة مفيش منـها اثنين لو خسرتها انـسى تلمح ظلها ولـو بالغلط .. ”
مـراد حشر نفسه مقاطع تحذير سلطـان _ ” بالإجماع ؟ بالإجماع ديه متشملنيش .. ”
زيد رفع ايده فـوق مكشر _ ” مبتشملنيش بـرضو عـارف محدش بياخد برأينـا بحجة اننـا مبنفهمش ، صغـيرين معرفش زاي بس أنـا بقـول اهـو مش موافق .. ”
رضـوان رفع ايده فـوق هـو التاني _ ” ولا أنـا ، مش موافق المرة ديه همـا على حـق .. ”
زين و يزن رفعو ايدهم و نطقـو مرة وحدة _ ” اللي عملنـاه دليل انو عمرنا وافقنـا ولا هنوافق .. ”
مـروان رفع ايده بغـيظ _ ” و بالإجماع متشملنيش برضـو أخدت قرار من غـير ما ترجع لينـا و بتسميه قرار بالإجماع مش فاكـر اني وافقت عـلى حاجة زي ديه .. ”
عمـران اتنهـد بثقل _ ” ديما بأيدك فأي قرار بتـاخده ، بكون واثق مليون في المية أنه لمصلحتها بس المـرة ديه ، أنا اسف هما معاهم حق .. ”
سلطـان بتريقة _ ” غريبة ولا أنا موافق بس اديته كلمـتي ، أمال نحنا جبنـاه هنـا لي ؟ علشان ندهس على قلبنـا و نلبي رغبة أختنـا اللي مبنرفضش ليهـا طلب .. ”
النقاش انتهـى غصب عندهـم ليرضوها عطوه مـوعد ليجي يتقدم بشكل رسمي و بعد ما اطمن عليهـا مشي ، ساب الثمانية بيتحسرو و يا دوب نفوسهـم بتهدى بعد ما مشي ..
سلطـان شالها قعـدها على رجله و باس راسها _ ” نت مبسوطة مش ده الي كنت عايزاه نـوافق على زواجك من عثمان أهـو هنديه فرصة .. ”
نيـاط سبلت عيونـها _ ” بس انتـو مش مبسـوطين .. ”
سلطـان حضنها بقـوته كلها _ ” في حد بينبسط يدي روحه لغيره مش بنعـرف نعيش بدونك ، بيتنا من غير نياط مفيهـوش روح ولا ليه طعم خالص .. ”
نيـاط عيونـها دمعت بس غلبتـها ضحكتها _ ” سلطان بقـا بيقول فيا أشعـار .. ”
عمـران شد خدها بحـنية _ ” على أساس مش ديما بنعـبر لك عن حبنـا ، نت عارفة ابسط حاجة فحياتنـا متعـلقة بيكي أكلنـا ، شربنا مواعيد نومنـا عطلنـا كل الحاجات ديه بنحسب فيهـا حساب ليكي لراحتك .. ”
مـروان بيمسح على راسها _ ” نت عارفة لما لقينـاكي واقعة على الأرض في الأوضه و علبة الدوا فاضية ، قلوبنـا وقفت من الخوف عليكي .. ”
زين مسك ايدها بين كفـوفه _ ” و من خوفنـا حسبناكي حاولتي تنتحري اتخيلي حتى عقلنـا مبقاش عارف يفكـر صح بس الدكـتور وضحلنـا انو التحاليل بتبـين ضعفك الجسدي بس بقـالك مدة مش بتاكلي .. ”
سلطـان بيلعب في شعـرها _ ” بتـاكل بس بترجع تستفـرغه على طول .. ”
نيـاط بتمط شفايفـها _ ” اسفـة قلقتكو عليا أوي ، راسي وجعني ساعتها ، لما قمت اشرب من الدوا اللي عمران جابهـولي من يومين لقـيته فاضي معـرفش زاي ، و دخت بعدها .. ”
رضـوان ضرب مراد على قفـاه _ ” قلـها زاي يا ناصح ؟.. ”
مـراد بيبلع ريقه _ ” أنا اللي فضيته أصل من البـداية كنت شاكك انـو نيـاط هتنتحر ففضيته بنية اني امنعـها ، قالـت هتطلع فـوق و مش هنشوف وشـها تاني .. ”
نيـاط بدلـع _ ” فـوق على السطح ، و مش هتشـوفو وشي مجرد تعـبير مجازي من عصبيتي .. ”
زيد بيرقص حواجـبه _ ” قلتلك بس مصدقتنيش .. ”
الموقف اتقلب هـزار و بدل اليـوم مر يومين و ثلاثة ، نيـاط طلعت من المشفى و الحياة لمـدة اسبوع رجعت هـادية زي ما كانت ، بس الهـدوء مبيطولش ..
اليوم موعد جـية عثمان و أهله ، الدنيـا مقلوبة بسبب نيـاط عايزة تضبط كـل حاجة فديكور البيت و بتوصي اخواتـها زيما تكون كده كبرت بين يـوم و ليلة ، متوترة و خايفـة ..
عمـران بحنية _ ” لـيه متوترة كده متخافيش نحنـا معاكي أصلا عثمـان اللي المفـروض يقلـق مش نت ، هو ما صدق عطينـاه موعد يجي .. ”
نيـاط بتدلل _ ” عثمان مش مشكلتي أنا خايفة أهله ميحبونيش هنعمـل ايه ساعتها .. ”
رضوان بتريقة _ ” هنعـمل الخير ، هنقـوم نرقص من الفرحة .. ”
زيد بيحاول يخوفـها _ ” مش عثمـان وحيد أهله ، الحموات اللي بيبقى عندهم ولد واحد بيبقـى مدلل أمه ، بتعيش عروستـها الويل على اساس سرقت ابنـها منها .. ”
نيـاط بلعت ريقها _ ” هـو ده بجد مامته مش هتحبني هتعاملني وحـش .. ”
مـروان بيبوس خدها _ ” سيبك من الأهبل ده ، هو في حد عاقل ميحبش أميرتنا الغـالية ، الناس على وصول اطلعي غيري هدومك و عمـران هيطلع يعملك شعـرك .. ”
عملو اللي عليهم و أكثر واجبهم كأخواتـها الكبار يرفعـو راسها حتى لو بيعـلو كده من ورا قلبهم الوقت مر ، الـناس وصلت و نياط فوق في أوضتـها عاملة مشكلة ..
نيـاط دموعـها نـازلة على خدها _ ” انت عملـتلي شعـري بطـريقة وحشة أوي مش ده المـوديل اللي ورتوهولك .. ”
عمـران بيمسح دمـوعها بيهديـها _ ” خلاص هعـيده مـرة تانية و هيزبط متخافيش .. ”
نيـاط بتشهق _ ” ديه عاشر مرة بتعمهولي و كل مرة بتقلي المرة ديه هيزبـط ، خلاص أنا طالعـة وحشة مش هنـزل تحت ، سيبـوني فحالي .. ”
عمـران بحنيـة _ ” شوووت متعيطيش يا نيـاط قلبي خلاص ايه رأيك تفـرديه بيطلع عليكي حلو أوي بلاها نعمل المـوديل الممـل ده نفرده ؟.. ”
نيـاط زي الطفلة الصغـيرة مش راضية تهـدى و لا قابلة باي حـل وسط _ ” لا أنـا عايزاه زي اللي في الصورة .. ”
فجأة سمعو طرقة على الباب الأوضة اللي في الاصل مفتوح بصو ناحية البـاب شافو ست في الخمسينـات واقفة جنـبه و بـاين على وشها مزعـوجة ..
” هي ديه العـروسة ؟..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أشقاؤها الثمانية بلوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى