روايات

رواية وردة حياتي الفصل السابع 7 بقلم جيداء محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وردة حياتي الفصل السابع 7 بقلم جيداء محمد

رواية وردة حياتي الجزء السابع

رواية وردة حياتي البارت السابع

وردة حياتي
وردة حياتي

رواية وردة حياتي الحلقة السابعة

عند اميرة لسه هتدخل الاوضة محستش بحاجة راحت مرمية فى الارض وامها جريت عليها وقعدت تصوت وتعيط وبتحاول تفوقها بس مفيش فايدة
فايزة بزعيق: انت واقف كده ليه مش كفاية اللى عملتو فيها ولا اى تعالى شيلها دخلها الاوضة بتاعتها وخبط على الدكتورة جارتنا تيجي تشوفها
على راح شال بنتو وخبط على الدكتورة اللى اول لما عرفت جريت علطول عشان اميرة كانت صحبتها بس مش مقربين وراحت كشفت عليها وركبتلها محلول
الدكتورة: اهدو يا جماعة مفيش حاجه ده كان شوية ارهاق وهى باين عليها منهارة وبقالها كام يوم مبتاكلش كويس انا علقتلها محاليل وهى شوية وهتصحى ياريت محدش يدخلها ويزعجها خلوها لحد بكره الصبح ونادو عليا اجى اشيلها الكالونة من ايديها وساعتها تقدرو تدخلولها ساعتها والدواء ده تجبهولها ڤيتامينات عشان قلت الاكل
الدكتورة قالت كده عشان هى عارفه انهم بيتخانقو معاها عشان هى كل شوية سامعة صوتهم وهما بيتخانقو وبتدعيلها ربنا يهدى ابوها عليها شوية عشان هى بنت غلبانة ومتستاهلش كل ده
فايزة: تمام يبنتى شكرا تعبناكى معانا
الدكتورة: ولا تعب ولا حاجه هى زى اختى برضو
فايزة: ربنا يخليكي لاهلك يبنتى
الدكتورة: يارب استأذن انا بقى ولو فى حاجه نادو عليا فى اى وقت وبعدين مشيت
فايزة: عجبك اللى عاملو فى بنتك ده كفاية عليها كده البنت هتروح مننا وارجع عن كرار جوازها
على: لا مش هرجع عن كرار جوازها انا خلاص اديت كلمة للناس ومش هينفع ارجع فى كلامى
فايزة: والله منك لله وبنتك دى عمرها ما هتسامحك فى يوم من الايام وسابته ومشيت وهو قعد ومسك التليفون ولا حط فى دماغو اى حاجه ونسى اصلا اللى بنتو تعبانه
عند ورد كانت ماسكة التليفون وهى قاعده مع لؤى وكانت متوترة ومتديقة
لؤى: مالك في اى
ورد: عمالة ارن على اميرة مبتردش وببعتلها على الواتس برضو مبتردش
لؤى: ما يمكن نامت او مش شايفة التليفون
ورد: لا عمرها ما عملت كده دى لما بتنام مبتعملش التليفون صامت انا حاسة ان حصلها حاجه انا عارفة ان لو حصلها حاجه هيكون ابوها السبب
لؤى: طيب اهدي كده معكيش رقم ولدتها تتصلى بيها
ورد: معايا بس تليفونها مقفول
لؤى: طب اهدي وان شاءلله خير وهتطلع كويس
ورد: يارب وان شاءلله ميكونش اتخانق معاها تانى زى كل مره
لؤى: طب هو ليه بيعمل معاها كده
ورد: عشان هو مكنش عايزها اصلا من الاول وكان عايز ولد ولما عرف ان هى بنت مكنش متقبلها ومن ساعتها وهو مش عايزها وعمر ما قلبو حن عليها وبرضو براته تعبت ومعرفتش تحمل تانى وهو دلوقتي عايز يجوزها برضو غصب عنها لابن عمها وهو اكبر منها بعشرين سنة وكان متجوز ومطلق قبل كده قالتاخرجملةوقعدتتعيطعلى حال صحبتها وعشرة عمرها
لؤى: ده اى الراجل ده هو فى حد يعمل كل اللى عملو ده كلو فى بنتو دى بنت يعني وحساسة وكده دى لو ولد كنا قولنا ماشي هيعرف يستحمل شوية بس دى بنت كده كتير عليها وان شاءلله مش هتتجوز ابن عمها ده
ورد: يارب متتجوزهوش عشان لو اتجوزتو هتتدمر
لؤى: ان شاءلله بس انتى ليه بتعيطى دلوقتي
ورد: صعبانة عليا اويي وخايفة عليها عشان هى مبتنامش فى الوقت ده
لؤى: طب اهدي بس واقعدى رنى خليكي وراها لحد لما ترد
وفعلا قعدت ترن عليها عشان ترد عليها رنت فوق الميت مره وبرضو مفيش رد
لؤى: طيب خلاص كفاية كده وهى لما تشوف الرن بتاعك هترن عليكى خلاص كفاية خوف خدى كلى الشوكولاتة دى يمكن تعرفى تهدى شوية
ورد: حاضر
اميرة فاقت بعد ساعتين وكانت بتفتح عنيها بالعافية حست ان فى حاجه فى ايديها وجعاها بتبص لقت الكالونة سابتها وبصت على المحلول لقته قرب يخلص وبعدين مسكت التليفون لقت ان ورد رنت عليها كتير اوييي كررت ترن عليها عشان تطمنها
اميرة: الوو
ورد: الو يا اميرة عاملة اى فيكى حاجه ولا اى
اميرة بتعب: اهدي بس وانا هحكيلك
ورد: مالك صوتك عامل كده ليه
اميرة: اصل انا اغمى عليا وركبولى محاليل
ورد: ليه اى اللى حصل انتى كنتى ماشية من هنا كويسة ياروحي فى حاجه حصلت معاكى لما روحتي صح
اميرة: …………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى