روايات

رواية لن تكون لغيري الفصل الرابع 4 بقلم راندا الشرقاوي

موقع كتابك في سطور

رواية لن تكون لغيري الفصل الرابع 4 بقلم راندا الشرقاوي

رواية لن تكون لغيري الجزء الرابع

رواية لن تكون لغيري البارت الرابع

لن تكون لغيري
لن تكون لغيري

رواية لن تكون لغيري الحلقة الرابعة

نظرت لذلك الرجل الذي تراه لأول مرة، وها هو يصرخ في بيتها فسألته:
_ انت مين يا رجل انت؟
_انا سيد عاطف والد اسماء
_ وجاي من اول الصبح عامل دوشة وبتكسر في بيتنا ليه؟ وإيه هي الأسباب ولا بعد ما جوزت بنتك جاي تسكن معاها؟
عاطف بغضب وقلة ادب:
_ انا جاي اخذها من شعرها علشان اخدها بيتي واعرف اربيها من اول وجديد..
نظرت له اماني بدهشة، ورجعت لتنظر إلى عادل ابنها الذي يظهر على وجهه البرود وقلة الاهتمام وهو يقول:
_ انت كنت ربيتها من الأول أحسن ما كنت لزقتها في حد ثاني.
اماني بغضب منهم هم الاثنين سألت:
_ في ايه؟ ممكن حد يفهمني
ندى بأدب واحترام:
_ من فضلك يا حماتي ما تتكلميش، خليهم هم يتفاهموا عادل شخص فاهم وكلنا بنثق في رأيه
تحرك عادل بجوار أسماء بهمس: هو انت حكيتي لابوكي اللي حصل ليلة امبارح
اسماء: اكيد انا قلت ليه لان ما اقدر اخبي عنه حاجة خالص
عادل ببرود: هو يا سيد عاطف انت بتعمل ليه معاها كده؟ انا مش هقول لحد عن اللي اعرفه، او اللي حصل ولا أنك لزقت فيا بنتم عشان الهانم حامل، انا خلاص مش عايز فضايح ربنا يستر على الولاية..
السيد عاطف بغضب شديد على بنته وخجل من عادل قال:
_ خليها مدة ثلاث شهور وبعدين انا اخذها من عندك واسفرها بلد ثاني، علشان نخبي الحكايه دي وكل من يسأل من أبو الولد ده هيكون انت، بس طلقها علشان ما يكونش ليها حق عندك
عادل ببرود: نعم انت بتهزر عايزني اكتب طفل مش مني على اسمي ليه؟ انا قولت مش عايز فضايح بس انت توقع لي على كم ورقة، تقول ان الطفل ده مش مني ولا يتسجل على اسمي والحكاية اللي حصلت بيننا تنتهي، علشان بعدين ما يجيش يقاسم ولادي في المستقبل في ورثي
عاطف بخجل من نظرات اماني: اكيد حاضر يا عادل، انا همضي على الورق وهاخدها بعد ما يعدي الوقت اللي اتفقنا عليه..
عادل: اه اتفضل من مكان ما جيت..
عدت الثلاث شهور ومشيت اسماء من البيت، وفي نفس اليوم عادل عمل مفاجأة لندي اللي صبرت معاه رغم اللي حصل أخذها لمكان جميل في ورود كثير حمراء ومن كل الألوان في جنينة يمكن زي قصر او فيلا جميلة مرصوفة وشكلها جميل وراح بالشكل ده يوريها لمين يوريها لندى اللي هي حب حياته الأول وكانت نهاية اليوم الجميل ده
ومن اليوم ده مرت الايام على أسماء وهي بره البلد حتى اتى وقت ولادتها، وفي ذلك اليوم كانت تصرخ كثيراً لأنه وقت الولاده..
نظر لها والدها بقلق رغم الغضب الذي لازال مسيطر عليه، اخذها السيد عاطف على المستشفى وفي اوضة العمليات كان الدكاتره بتعمل جهدها، علشان حالتها صعبة..
لأن أسماء عندها مرض في القلب، ضيق في صمام القلب، بس أبوها كان موجود بره وهو يتحرك أمام غرفة العمليات وهو يقول:
_ ربنا يكمل ليها بخير، رغم انه يا ريت ما كان الحمل كمل..
طلع الدكتور كان ينظر للسيد عاطف نظرات غريبة وهو يقف أمامه قام السيد عاطف بالكلام معه بقلق:
_ ممكن سؤال
الدكتور: اتفضل
_ النظرات الغريبه دي ليه يا دكتور؟
الدكتور وهو ينظر اليه بغرابة ودهشة وقال:
_ كل الوضع التي مرت به بنتك اسماء فين زوجها في الوقت الصعب ده؟ علشان يجي يقف مع زوجته وابنه الصغير، هو الحمد لله على سلامتها جابت ولد زي القمر
عاطف بغرابه بينه وبين نفسه _يا ريت مكان جه، اللي زي القمر ولا ورانا العار اللي هنمر بيه، بس على كل حال مش وقته رد على الطبيب
_ الله يسلمك يا دكتور
الدكتور وهو ينظر له نظرات مترددة، سأل:
في حاجة
عاطف: لا كل خير
الدكتور: عن اذنك عندي حالات كثير
_ اتفضل
بعد قليل كانت في اوضة هي وطفلها دخل السيد عاطف عشان يشوف بنته
عاطف دخل الاوضة وهو يرى بنته حزينة والدموع تتساقط. من عينيها، على الوضع اللي بتمر بيه في تلك الأيام الصعبة.
السيد عاطف جلس أمامها وهو ينظر للولد الذي يرى في يده اسماء التي قالت بتردد وخجل، وعدم ثقة بنفسها:
_بابا.. هتعمل ايه في المصيبة اللي جتنا دي؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تكون لغيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى