روايات

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

موقع كتابك في سطور

رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثالث 3 بقلم سلمى محمود

رواية ياقوتة امير الجان الجزء الثالث

رواية ياقوتة امير الجان البارت الثالث

ياقوتة امير الجان
ياقوتة امير الجان

رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الثالثة

/اى لعنة تلك حلت على قلبي المسكين!!!…. نعم هى لعنة..
لعنة عشق أُلقيت على قلبي الصغير وجعلته يصرخ بقوه ناطقاً بأسمه فقط.
حقاً لقد جُننت…. فَ ذلك العشق الذى إحتل كيانى وفرض سيطرته بالكامل على عقلى وجعله مجرد تابع لأوامر قلبى.
المسيطر الان… من يصدر القرارات هو قلبى…. ذلك النابض الصغير… أصبح يضُج بالعشق
الأمر حدث…. لاجدوى من تغيره… عشقت ذلك الجنى!!!!!
وكيف لى ان أرفض عشقه الذى سيطر على خلجات روحى.
الان و بكامل قواى العقليه… اعترف بها من داخل اعماق واعماق قلبى انى عشقتك يا أميرى الوسيم.
أُحبك يا برقان… جني الوسيم♡.
كانت تلك الكلمات خطتها داخل مُذكراتها وهى تتنهد بسعاده وهى تتذكر كل ما مرت به مع ذلك الجنى الوسيم….
نعم لقد تقبلتُ حقيقته وكونه ليس من عالم البشر…
ولاكنى عشقته وقضى الأمر…
وكيف يمكننى رفض عشقه… فَ منذ الوهله الاولى …. وأول مره راودنى بها فى حُلمي وانا وقعت أسيره لزُرقة عيناه.
واليوم هوا يومي… قلبي يرقص فرحاً…. ود لو يخرج من جسدى ويتراقص امام عيناي من شدة سعادته.
فاليوم اميري الوسيم سوف يأتى لطلب يدي وأُصبح له.
چنون الذى قادمه على فعله…. ولاكن ليس على قلبي سُلطان.
ومن منا يستطيع ان يفرد سيطرته على قلبه!…. لا أحد.
وانتهى الأمر… اياً كان جنسه…. وقعت اسيرة فى عشقه.
انسي كان ام جني… عشقته وعشقنى.. وسوف نُحارب معاً لنظل سوياً للأبد والأبد♡.
انتهت دهب حديثها مع نفسها هى تضع يدها على قلبها علها تُهدئ ضربات قلبها المُتعاليه.
وتحرك بخطى خفيفه وسعيده للمرأه ، تتطلع الى نفسها بعيون تفيض فرح وابتسامه واسعه تزين ثغرها
عاودت تنظر للمرأه مره اخرى ورأت انعكاسه فى المرأه وهو يطالعها بعيون تفيض عشق
وتحدث بصوت هادئ سرى قشعريره فى جسدها:- اميرتي الحلوه… شكلها قمر
ابتسمت بخجل واخفضت نظرها ارضاً…. تحاول ان تهرب من نظراته المُسلطه عليها
نظر هو لها بتفحص من فستانها ذو اللون الاحمر الهادئ وحذاء الذى يشبه حذاء الاميرات ومُكمله زينتها بحجابها الذى ذادها جمالاً فوق جمالها ووجنايها الاى اصتبغا باللون الاحمر… نظر لها بحنان:- احلى حاجه في حبيبتي انها سمعت الكلام ومحطتشى اي حاجه على وشها
لان هى جنه على الارض من غير اى حاجه
حاولت استعادة صوتها الذى اختف من جوفها:- انا خايفه من الخطوه دى
فى ثوانى كان يقف امامها بطوله الفارع ، اخفض نظره اليها ، وامسك يدها بحنان ، وضغط عليها بخفه ، يحاول بثها بعض القوه:- حبيبى انا مش عاوزك تخافى طول ما انا جمبك….
واحنا اتفقنا على كل حاجه… واخواتك مش هيعرفوا حاجه عنى غير الى انا عاوزهم يعرفوه وهوا انى المُهندس احمد عز الدين بس
والباقى سيبيه عليا انا…. تمام ياحبيبي
هزت رأسها ايجاباً
ابتسم هو بهدوء:- يلا اجهزي علشان ياقوت زمانها جايه تشوفك جهزتى ولا لاء وانا ثواني وهكون قاعد مع اخوكى فى الصاله
قالها واختفى من امامها.
وقفت هى فى منتصف الغرفه تحاول تنظيم انفاسها.
دخلت ياقوت الغرفه بسعاده وهى تمسك يد دهب وتسحبها للخارج:- يلا يادهب… العريس قاعد بره مع ياسين
***************
بجسده الفارع وهيبته الطاغيه كان يجلس امام اخيها ، وابتسامه هادئه زينت ثغره ، عيناه تفيض من فرط الحماس ، تري عشقها الظاهر في عينيه.
ارتفعت دقات قلبها وهي تتابعه من خلف تلك القماشه الطويله التي تفصلها عن التمعن في وجهه بوضوح.
ارتعشت يدها الحامله للصنيه وارتفعت دقات قلبها وهي تسمع اخيها ينادي عليها.
تقدمت بخطي مرتشعه واختها من خلفها تبتسم بسعاده…..
تقدمت للداخل ووقفت امامه وسيطرت تلك الرعشه علي يدها
سرحت في عيناه الزرقاء الصافيه وتلك الابتسامه الهاديه ، تناست الجميع من حولها.
اما هو فتعالت دقات قلبه وهو يراها تتهادى في خطواتها ، مع كل خطوه ترتفع دقات قلبه ، تلك الحمره التي سيطرت علي وجنتيها ، زفر بحنق….
وهو يره جمالها الخالي بدون تلك المساحيق اللعينه ، يريد ان يخفيها عن اعين الجميع ، ابتسم بهدوء وهو يراها تقف امامه تمد يدها بالمشروب ، ورأي تلك الرعشه التي سيطرت علي يدها.
اغمض عينيه بهدوء وخاطب عقلها:- حبيبتي…. اهدي مالك بترتعشي كده لي…. متقلقيش ♡.
تنفست بعمق وفاقت علي صوت اخيها:- تعالي اقعدي جمبي يا دهب
اتحركت بهدوء وجلست جوار اخيها وهي تفرك يدها من فرط التوتر.
ارتفعت دقات قلبها وزاغت عينيها في الارجاء بخوف ، وهي تري ذلك الشيخ قريبهم.
تحرك وجلس جوار اخيها وهو ينظر لبرقان بغموض.
ابتسم ياسين وهو يوجه حديثه لبرقان:- اسف يا استاذ احمد…. بس مكنشي ينفع نبدأ من غيري شيخنا هوا قريبنا في مقام عمي
ابتسم برقان بهدوء ، وجه نظر لدهب ولاحظ نظراتها المرتعبه ، ابتسم بتشجيع.
اعتدل في جلست واعاد حديثه مره اخري:- بعيد طلبي تاني… انا يشرفني ويسعدني اني اطلب منك جوهرتك الغاليه علي قلبي…. دهب♡
انا قابلتها في الجامعه بتاعتها كنت بخلص ورق لاختي هناك
وبقيت يوميا بروح الجامعه لحد اما اخدت الخطوه اني اجي واطلب ايديها
كانت برقان يتحدث بكل هدوء وثقه…. لم يري تلك النظرات الغاضبه المنصبه من ياقوت عليه
كانت تفرك يدها بقوه منتظره ان يبدأ ذلك الشيخ حديثه ويكشف حقيقة ذلك الجني المخادع وانقاذ حياة اختها من الوقوع في فخه
تذكرت يوم عادت مبكراً الي المنزل واستمعت لاختها تتحدث لاحد ويتفقوا علي الزواج
تحركت بهدوء واسترقت السمع من خلف الباب…
شهقت وهي تضع يدها علي فمها برعب وهي تستمع لجملة اختها الاخيره
” انا خايفه يابرقان يعرفوا انك من الجان ”
عادت للخارج برعب وخوف علي اختها….
تحركت بسرعه لمنزل ذلك الشيخ واخبرته بما حدث واتفقوا على انا يأتي في اليوم الذي سوف يأتي فيه برقان ويكشف حقيقته.
تبادلت النظرات مع ذلك الشيخ
فتحدث الشيخ بنبره هادئه لحد الرعب:- سمعتوا عن الجن العاشق؟!!
استغرب ياسين سؤاله:- اي السؤال ده ياعمي؟!
توترت دهب بشده ونظرت لبرقان بخوف فبادلها بنظره مطمئنه
نظر الشيخ لبرقان:- الجن العاشق…. اي اول مره تسمعوا عنو
كلنا بنسمع عنهم وعن الجن العاشق الي ممكن يحب انسيه
بس الي مش ممكن بقا اننا نسمح ان ده يحصل…..اظن انت فاهم كلامي
اردف ياسين باستغراب:- لي بتقول الكلام ده ياعمي…احنا مالنا ومالهم…ربنا يبعدنا عنهم
ظلت نظرات الشيخ مصوبه على برقانه بثبات:- بقول الكلام ده علشان عريسنا يعرف انه مش هنرمي بنتنا ليهم
انتفضت دهب من مكانها بخوف وتحركت بسرعه ووقفت جوار برقان وهي تهمس بخوف:- برقان…امشي…امشي يابرقان هتتأذي وهيبعدوك عني…علشان خاطري
تبادل ياسين النظرات مع الجميع وهو يحاول استيعاب حديث الجميع:- انا مش فاهم حاجه!…انت قصدك انه…..!!!
تحدث ياقوت بغضب وهي ترمق برقان ودهب المتمسكه به….هي فعلت ذلك لحماية اختها فقط:- جان….اختك بتحب جان
فهم برقان ماحدث وانا ياقوت على علم بما حدث وانها كشفت حقيقته…
حاول الحفاظ علي ثباته ولاكن اخذت بشرته تتحول للون الازرق وهو يستمع لتلك الكلمات التي يرددها ذلك الشيخ بصوت عالي وومخيف..في محاوله منه للسيطره على احد اقوى الجان .
صرخت دهب بخوف وهي تتمسك ب برقان و تترجي ذلك الشيخ ان يتوقف ، بعد ان رأت برقان وهو يقاوم جسده بكل صعوبه في التحول لهيئته الحقيقيه
اردفت بصراخ وترجي:- بس…. بس وقف… علشان خاطري كفااايـه…. متأذهوش… هو مش هيأذي حد لو سيبتوه….. كفـاااااايــــــــه…. ارحموه بقا… كفـاااايــــــه
صرخ برقان بقوه وقد تحول لهيئته الحقيقيه ، فلم يتحمل رؤية دموعها وهي تتوسل الجميع لتركه ، ليس هو بالضعيف ، امير الجان لايرحل ويترك المعركه وهو ضعيف
واخيراً خرج ياسين عن صمته وهو يحاول استيعاب مايحدث امامه ، امر يصعب على العقل استيعابه ، اخته تعشق جان ، وهو في منزلهم الان!!!!
_ دهب… تعالي هنا وابعدي عن الكائن ده حالاً….
انتي اكيد اتجننتي…. بتحبي جان… دهب انا قولت تعالي هنا
هزت دهب رأسها نافياً والدموع تتساقط من عينيها بغزاره:- لاء يا ياسين انا لايمكن ابعد عنه الا بموتِ
صرخت ياقوت بخوف:- دهب… بلاش جنانك ده… بلاش تأذي نفسك… احنا خايفين عليكي وعاوزين مصلحتك
نظرت لها دهب بغضب فهي السبب واردفت بشراسه:- انتي السبب ياياقوت… انا مش مسامحكاكي
_ اكملت بترجي:- خليه يسيبوه
كان الشيخ لايزال مستمر في قراءة تلك الكلمات للسيطره على برقان
صرخ برقان بقوة وهو يقاوم ذلك الشيخ ، صرخ بقوه ورعب:- محدش يقرب من دهب او يحاول ياخودها مني…. انسوا… الي هيقرب هيتأذي
بينما ياسين يحاول ابعاد دهب من خلف ذلك الوحش:- دهـــب انا قولت ابعدي هتتأذي
تعالى صوت الشيخ في الارجاء وهو يتمتم بكلام غير مفهوم
وتعالى صوت صراخ برقان في الارجاء وجسده يتضخم بدأ ينزف من انحاء مختلفه في جسده وفجاءه تلاشي في الارجاء
ليعود لعالمه لايقوي على الحركه نائم في سبات عميق ليس فيه الا محبوبته الصغيره
وسقطت دهب في دوامتها ولا تريد الخروج منها
END F. B🎥
تساقطت دموع ياقوت بشده ، هي لم تُرِد ان تُؤذي شقيقتها ، هي فقط ارادت ان تحميها.
مسحت دموعها وتحركت لخارج الغرفه .
تحركت لتجلس جوار اخيها واردفت بابتسامه:- عامل اي يا سونه ياعسل
ابتسم بحزن:-قلبي واجعني على اختك اوي يا ياقوت
تنهدت هي الاخري:- حاسه اننا غلطنا في حقها اوي…. الي اختي فيه دا بسببي انا
نظر لها بحده خفيفه:- دا الي كان لازم يتعمل… احنا عملنا الصح… اومال كنا نسيبها تأذي نفسها بنفسها… هي اتجننت
نظرت له بحزن:- بس متنكرش ان حالتها دي بسببنا… لازم نعمل حاجه يا ياسين… مش لازم نسيبها كده
تنهد بعمق واردف بنبره هادئه:- ان شاء الله… يومين وهروح للدكتور واتكلم معاه والصالح ليها اكيد هنعمله…. متقلقيش
غيرت مجري الحديث واردفت بابتسامه ماكره:- الا قولي ياواد ياسونه
بادلها نفس النظره بابتسامه مازحه:- ايوه ياقلب الواد عاوزه اي
حركت حاجبيبها بابتسامه عابثه:- ألا اخبار البت تولين اي… لسه بتقف ورا البلكونه تسمعها وهي بتغني… هاا
نظر لها بتوتر:- وانتي عرفتي منين…. قصدي تولين مين
… يوووه انا قايم
تركها وتحرك لغرفته ليستمع لتلك من سرقت قلبها بصوتها الهادئ
اما هي فظلت تضحك بقوه علي منظره.. وتحركت لغرفتها مره اخري
******************
والي عالم اخري مليئ بالغموض والاسرار
كان يقف بهيئته المهيبه امام سرير اخيه وهو يتابعه بنظرات مليئه بالحزن وهو يجد اخيه نائم بسلام لا يريد الاستيقاظ….
يرفض العوده الي ذلك العالم وحبيبته ليست موجوده… والجميع من ذلك العالم المليئه بالبشر… يحاولون اصابتها بألاذي… سيظل في عالمه الذي خلقه هو مع حبيبته
تنهد سِلفادور علي حال اخيه وهو يحاول مع جميع اطباء المملكه جعله يعود لرشده مره اخري
اردف بنظره قاتمه ونبره مليئه بالتوعد:- كل الي اتسبب في الي انت فيه هينول اصعب العذاب.. وعلي ايدي… صدقني مش هرحمهم
وكل الي ساهم في الي حصلك نهايته قربت
ومتقلقشي علي دهب هي بخير… انا متابع اخبارها بنفسي
وقريب اوي هجمعها بيك
وخلاص هنهي عليهم بنفسي… وقريب اوي هترجع للمملكتك من تاني
*****************************
امام باب احد القاعات الضخمه قام الحارس بدخول للقاعه وانحي باحترام
:- جلالة الملك ساجور…. الامير سـِلفادور يطلب الاذن للدخول لجلالتكم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى