روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية كسور الجزء الثاني البارت الرابع

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الرابعة

الحلقة الرابعة { ٤ } 🍂
اسيل : دة اكيد طبعاً ، بس لو هتسأل ع المكان الي انا فيه ف هو كويس ، وكتر خيرها مدام فريدة إنها قدرت اصلاً تحطني ف مكان زي دة !
عبدالله : طب عمتاً انا تقريباً رقيتك
اسيل ب استغراب : رقتني ازاي ؟!
عبدالله : بصراحة انا من ساعة م عرفت إن انتي معاكي ٣ لغات وانا مستخسرك ف شغلانة المطعم دي !
اسيل ب ابتسامة : نصيب بقا 😅
عبدالله : بس مدام انا ف ايدي حاجة اعملها ف هعملها ، انا كلمت فريدة إني هخليكي السكرتيرة بتاعتي
( تتخض اسيل من جواها )
اسيل : انت بتتكلم جد ااا حضرتك يعني بتتكلم جد ؟!
عبدالله : ايوة بتكلم جد ، انا مستخسرك ف المكان دة ، وكمان ملاحظ إن مشاكلك كتير مع زيدان ودة مش مريحني ، ف قلت ابعدك عن المكان الي هو فيه احسن
اسيل بدموع فرحة : انا مش عارفة اقولك ايه 😟
عبدالله : متقوليش حاجة ، انا بس كل الي طالبوا منك إن انتي تكوني كويسة ف شغلك واد الثقة الي انا ادتهالك مش اكتر من كدة
اسيل : اكيد والله اكيد ، انا مش هخذلك
عبدالله : اتمنى دة
اسيل بفرحة : شكراً بجد
عبدالله : العفو
( تفرح اسيل اوي من جواها ومش عشان اترقت ف شغلها بس عشان اكيد دة هيبعدها عن زيدان ويبطل تهديد فيها )
عبدالله وهو بيركن : صيدلية اهي
( يقف قدام الصيدلية )
عبدالله : خلصي وانا مستنيكي ، ولا تجيبي الروشتة انا اجيبهولك
اسيل بخضة : لا لأ انا هجيبه ، حضرتك تقدر تمشي كفاية كدة انا عطلتك كثير !
عبدالله : انزلي بس هاتيه وانا مستنيكي ، مش هينفع تروحي لوحدك الوقت متأخر والمكان هنا فاضي !
اسيل : طيب اوك مش هغيب
( تنزل اسيل بسرعة م العربية وتدخل الصيدلية )
اسيل ل الدكتورة : لو سمحتي عايزة الدوا دة
الدكتورة : طب لحظة واحدة
( عند عبدالله ، يرن الفون بتاعه ، يمسكه )
عبدالله : ايه ي دود عامل ايه ؟
فريد بعصبية : ياريت تقوله لو عاوز يعك يعك بعيد عني ويبعد قرفه عنيييي 😠
عبدالله بقلق : ايه في ايه ؟!
فريد : المقرفة الي هو مصاحبها بعتالي صورهم مع بعض !
عبد الله بخضة : لا والله !!
فريد : وربناااا ، لسة بعتهالي حالاً ، قوله يبعدها عني بدل والله انا ……………………..
عبدالله : بس بس اهدى انا هتصرف ، بس عاوزك تتأكد إن ابوك قطع علاقته بيها
فريد : كدب عليك محصلش وإلا مكانتش عملت كدة !
عبدالله : ي غبي دة اكبر دليل ع إن دة حصل ، لإن هي لو لسة معاه مستحيل كانت تبعتلك حاجة زي كدة عشان متبوظش علاقتها بيه ، لكن هو عشان سابها ودة مضايقها عملت كدة معاك
( يسكت فريد )
عبدالله : صدقني ابوك اتغير وبعد عن البت دي
فريد : اياً كان ، قوله يبعدها عني بدل م ………………………
عبدالله : خلصنا ملكش دعوة بالحوار دة ، اعمل بلوك للرقم الي بعتتلك منه الصور وانا هتصرف
فريد : تمام
( تقرب اسيل تركب العربية )
عبدالله : جبتي ؟
اسيل : اة خلاص
( يشغل عبدالله العربية ويمشوا )
عبدالله : تعرفي بنت اسمها ميرال شغالة معاكي ويتر ف الأوتيل ؟
اسيل : اة ميرال عرفاها
عبدالله : هي بتروح بيتها ولا ليها سكن معاكم ؟
اسيل : ساعات وساعات
عبدالله : متعرفيش هي موجودة دلوقتي ولا لأ ؟
اسيل : لأ بصراحة مش عارفة ، انا ماليش كلام معاها !
عبد لله : اوك
اسيل ب استغراب : هو في حاجة ؟!
عبدالله : لا متشغليش بالك 😒
اسيل : اوك !
( تبص قدامها )
اسيل ف سرها : انا شايفة إن انا اقول كل حاجة دلوقتي ، هو بني ادم كويس واكيد مش هيأذيني ، بس اكيد دة مش وقته ، الموضوع محتاج تخطيط وقاعدة ، اهدي ومتبوظيش الدنيا ، كل حاجة بوقتها ، بس هقوله لازم يعرف ، بس اختاري الوقت المناسب !
عبدالله وهو بيركن قدام الأوتيل : وصلنا
اسيل : شكراً ي مستر عبدالله تعبتك معايا
عبدالله ب ابتسامة : ولا يهمك 🙂
( تنزل اسيل م العربية وتدخل الأوتيل ، ينزل عبدالله ويدخل وراها ، شادية واقفة ، تقرب عليها اسيل )
شادية بقلق : ايه ي بنتي كنت فين ، قلقتيني عليكي !!
اسيل : بطني كانت وجعاني اوي ف رحت اجيب دوا
شادية ب ارتياح : يخربيتك والله خليتيني نزلت ادور عليكي تحت !
اسيل : ههههه متقلقيش انا كويسة 😄
( يقرب عبدالله ع الريسبشن )
عبد الله : في بنت اسمها ميرال شغالة هنا ، شوفيهالي كدة هي ف اوضتها ولا لأ
السكرتير : اوك لحظة واحدة
( تدور ع اللاب توب )
السكرتيرة : اة هي موجودة فوق
عبدالله : اوضة كام ؟
السكرتيرة : اوضة ٤٦٧٧
عبدالله : اوك ميرسي
السكرتيرة : العفو
( يطلع عبدالله فوق يدور ع اوضة ميرال ، يشوفها ، يقرب عليها ويخبط ع الباب ، ميرال جوة نايمة ، يخبط الباب تاني ، تصحى وتقوم تقرب ع الباب وتفتح )
ميرال بخضة : مستر عبدالله !
عبدالله : ازيك ي ميرال ؟
ميرال ب استغراب : الحمدلله كويسة !
( يدخل عبدالله ويقفل الباب وراه ، تبصله ميرال بقلق وترجع خطوة لورا )
ميرال بتوتر : خير ، هو في حاجة ؟!
عبدالله : لا لا خير متقلقيش ، انا بس كنت جاي اقولك كلمتين مهمين
ميرال : اكيد اتفضل !
عبدالله : ب احترام كدة وبكل ادب وذوق ، لو قربتي من غالي او فريد تاني هزعلك
( تفهم ميرال )
ميرال وهي بتربع ايدها : والله مستر غالي هو الي بيجري ورايا مش انا الي بجري وراه ، انا مقربتش من حد 😒
عبدالله : وبالنسبة للصور الي اتبعتت ل فريد انهاردة !
ميرال ب اسلوب مستفز : مش انا ومبعتش حاجة 🙄
عبدالله : امممم ، يبقا انا كنت ظالمك بقا واخويا هو الي بيجري وراكي ، اعمل فيه ايه دة مش عارف ، انا بجد تعبت منه !
ميرال : حاول حضرتك تتكلم معاه ، انا برضو يعني ميصحش إني بقا مع حد اكبر مني ف السن ، دة انا من دور ابنه !
عبدالله : ايوة عندك حق
( وفجأة ، يمسكها من شعرها بعنف )
ميىال بخضة ووجع : اااه ي مستر 😰
عبدالله : انتي فكراني اهبل ي بت ، ردي بس عشان لو فكراني كدة هيبقا فيها كلام تاني خالص !
ميرال بخوف : لا لا والله لا لااااا !!
( برة ف الكوليدور ، ماشية اسيل عشان تدخل اوضتها ، تعدي ع اوضة ميرال )
ميرال بعياط وخوف : والله لا ي مستر عبدالله !!
( تسمعهم اسيل ، تقف تتصنت ع الباب )
عبدالله وهو ويقربها عليه اوي : طب لما هو لأ بتقولي الكلام دة ومفكراه هيدخل عليا ليه ؟!
ميرال : والله م قصدي ، انا بس بحب غالي 😥
عبدالله وهو بيشد ع شعرها بعنف : بتحبي مين ي روح امك ؟!
ميرال بوجع وهي بتمسك ايده : اااه والنبي !!
عبدالله : غالي مين اللي بتحبيه ، قصدك بتحبي فلوسه !
ميرال : حضرتك فاهمني غلط انا مش ……………………….
عبدالله بنفاذ صبر : بس بس ششششش ، اعيد تاني عشان شكلك كدة كنتي نايمة ولسة مفوقتيش ، لو قربتي من اخويا او من ابن اخويا تاني هزعلك وهزعل اهلك عليكي ، كله إلا عيلتي ، لو صورتها اتهزت قدام اي حد هزة طفيفة كدة همحيكي من ع وش الأرض ، قسماً بالله ل ادفنك حية ي ميرال ، مش ع اخر الزمن هتيجي عيلة جربوعة زيك تبوظ سمعتنا !
ميرال : انا …………………….
عبدالله : انا مش هكرر الي قلته دة تاني ، فهماني ؟
ميرال بخوف : ايوة ايوة !!
عبدالله : قسماً بالله م هكرره
ميرال بعياط : والله م هقرب منهم تاني 😥
عبدالله : قدامك ساعة بالكتير ومشوفش وشك ف الأوتيل دة تاني ، تمام ؟
ميرال : حاضر حاضر !
( يسيبها ، تجري اسيل ع اوضتها بسرعة تدخلها ، يطلع عبدالله من اوضة ميرال ويمشي ، واقفة اسيل ورا باب اوضتها حرفياً ميتة م الرعب وجسمها كله بيترعش وقلبها هيخرج من مكانه م الخوف )
اسيل ودموعها بتنزل : هو دة الطيب ، هو دة الي عايزة تقوليله إنك حامل ف ابنه ، والله العظيم هيقتلك والله هيقتلك ، خلاص انتي لوحدك ، اتأقلمي ع دة 💔
( تحط ايدها ع بطنها ويزيد عياطها )
اسيل : فريدة كان عندها حق !
( ينزل عبدالله م الأوتيل يركب عربيته ويمشي ، عند فريد ، سايق عربيته وماسك الفون بتاعه بيتكلم )
فريد بزهق : خلصنا ي عم بقا ، لما اجيلك ابقا عاتب فيا براحتك ، ماشي ، انا قدامي ربع ساعة بالكتير
( وفجأة ………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى