رواية من أجل المال الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى محمد
رواية من أجل المال الجزء السابع عشر
رواية من أجل المال البارت السابع عشر
رواية من أجل المال الحلقة السابعة عشر
الصبح طلع وادم صحي لقي سلمي نايمه في ح’ضنه فبتسم وباسها وحاول يصحيها بس هي فضلت نايمه فقام اخد شور ولبس ونزل لقي احمد وعفاف بيفطرو مع فريده
ادم ببتسامه : صباح الخير
الكل : صباح النور
ادم يقرب من فريده ويبو’ سها : عمله ايه النهارده
فريده ببتسامه : الحمد الله يا حبيبي اومال سلمي فين
بعد مايقعد يقول : لسه نايمه فضلت تاكل في الحرنكش لحد الصبح
احمد بضحك : انت جيبت الحرنكش بجد
ادم بغيظ : طبعا يعني اسيب بنتي يطلع في وشها حرنكشيه
عفاف واحمد يضحكو وفريده تبصله
فريده : طب مش تشد حيلك وتصالح مراتك عشان تتوحم بجد مش تمثيل
ادم اللقمه وقفت في زوره وشرق وعفاف اديته ميه
فريده تشد ودانه : انت فاكر انك تعرف تضحك عليا دا انا امك
ادم بصلها بصدمه : حضرتك كنتي عارفه
فريده : سلمي حكتلي علي كل حاجه
ادم : حكتلك امتي
فريده : مش مهم دا دلوقتي المهم انك غلطت في حقها من الاول لما اجبرتها تجوزك ولازم تصلح غلطك
ادم : غلط ايه انا مغلطتش ومستحيل اطلق سلمي
فريده : ومين قال تطلقه انت بتحبها و سلمي بتحبك انا قصدي تتجوزها صح ..زي اي بنت وتعملها احلي فرح وكده تبقي بتصالحها وبتعوضها عن غلطك في حقها
عفاف ببتسامه : صح يا عمتو انت اعمليلها فرح مفاجأه وكده هي هتفرح وهتسامحك
احمد ببتسامه :سلمي كانت دايما بتحلم بيوم فرحها وكنت بتجمع صور الفساتين البيضا من المجلات وتقول ان هي فستان فرحها هيبقي احلي منهم كلهم وبصراحه انا نفسي اشوف سلمي بفستان ابيض وحلمها يتحقق
ادم سمع كلام احمد اضايق من نفسه وحس هو قد ايه ظلم سلمي وحرمها من اجمل يوم في حياتها
ادم ببتسامه : وانا حقق ليها حلمها وهعملها احلي فرح بس محدش يقولها حاجه وانتي يا ماما اوعي تقوليلها اني عرفت ويبص لاحمد وعفاف وانتم طبعا هتساعدوني .. وانتي يا عفاف هتجهزي جهاز البنات وكل اللى بتحتاجه العروسه وهخلي ساره تساعدك
وانت يااحمد هتساعدني في تجهيز احلي قاعه
فريده ببتسامه : انا عاوزه فرح كبير عاوزه افرح بيكم
ادم يبوسها : حاضر يا ماما
فريده : ومن النهارده هتنام في اوضه لوحدك مش هتدخل اوضة سلمي غير بعد الفرح
ادم : لا كل اللي دا
فريده : ولد كلامي هيتنفذ انت سامع
ادم بغيظ : حاضر
ويعقدو يتكلمو ويتفقو..شويه وتنزل سلمي واول ما يشفوها يسكتو
سلمي ببستامه :صباح الخير
الكل : صباح النور
ادم يبصلها ويفكر شويه وبعدين يبتسم بخبث
ادم يقوم يقف : يلا يا احمد اتاخرنا علي الشغل
سلمي بصتله بستغراب
فريده :استني سلمي لسه مفطرتش
ادم : تبقي تروح مع عفاف يلا ياحمد
ويخرج ويسبها وهي مستغربه ان هو مبصش ليها حتي واحمد يقوم ويبوسها
احمد : اشوفك في الشركه
سلمي ببتسامه : مع السلامه حبيبي
ويمشي احمد مع ادم وتعقد سلمي وهي مضايقه وشويه وتمشي مع عفاف
وفي العربيه سلمي سرحانه
عفاف : مالك يا سلمي
سلمي ترسم ابتسامه : مافيش يا حبيتي
عفاف : بقولك يا سلمي انا عاوزكي تنزلي معايا اشتري شوية حاجه كده انتي عارفه احمد كلم ادم وادم وافق وانا عاوزه اشتري حاجات لجوزي
سلمي بضحك: جوز مره واحده طيب اصبري لما تتخطبو الاول
عفاف بضحك :اشتري دلوقتي واشتري لما اخطب هااا هتنزلي معايا
سلمي ببتسامه : حاضر يا حبيبتي
ويوصلو الشركه وتروح سلمي علي مكتبه وادم يعمل نفسه مشغول وميبصش عليها وهي استغربت وفضلت تخبط وترزع في المكتب وهو مش مديها اي اهتمام وشويه ويدخل شادي
شادي : اوووف نسيت اخبط تاني
ادم يرسم الجديه : تعال يا شادي ويبصله هااا لقيت اللى قولتلك عليه
شادي : ايوه في اكتر من مكان تحب نروح نبص عليهم
ادم يقف وياخد تليفونه ومفاتيحه : اااه يلا نروح نشوفهم
ويخرج من المكتب من غير ما يبص لسلمي وهي مستغربه وتنفخ بضيق وتفضل قعده مستنيه ادم يرجع بس مرجعش وتخرج من المكتب لوحدها وتقابل عفاف واحمد وتنزل معهم
وقدام التاكسى اللى اتفقت معاه عشان مشوار النهاردة
احمد : يلا هسيبكم انا عشان عندي مشوار مهم سلام
ويمشي احمد وسلمي تستغرب انه مستناش لما يردو
سلمي : ماله احمد انتم متخانقين
عفاف : لا هو جاله تليفون ومن ساعتها وهو متغيرالمهم هتيجى معايا نعمل شوبنج ولا انتي وراكي حاجه
سلمي فكرت شويه وقررت تروح معاها وتخلي ادم يرجع ميلقهاش في الفيلا
سلمي : لا موريش يلا بينا
وعفاف تاخد سلمى مول كبير
عفاف تقف قصاد فترينه كلها قمصان نوم: يلى بينا ندخل هنا
سلمى باستغراب : وهندخل هنا ليه..مش بدرى شوية أنك تشترى قمصان نوم
عفاف ببتسامة : وحتى لو بدرى . . أنا شوفت كام قميص عاجبونى فهشتريهم ..يلى بينا ندخل
وتدخل سلمى وعفاف عماله تاخد رأيها فى كل قميص واللى يعجب سلمى تاخده
سلمى : مش كفايه كده .. ده أنتى أشتريتى أكتر من دسته
عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق كفايه .. تعالى بقا نروح نشترى كام علبة ميك أب مع كام أزازة برفان
سلمى تضحك : كام علبة وكام أزازة برفان هو أنتى هتفتحى محل ولا هتتجوزى كمان كام يوم
عفاف : أوف بقا ياسلمى بلاش أحباط ..هشترى دلوقتى وهشترى بعدين
وتدخل عفاف تشترى وتاخد رأى سلمى فى كل حاجة وبعد مايخلصو يخرجو
وتقف عفاف قصاد فترينة بتعرض فستاين زفاف
عفاف تبص لسلمى وتبتسم : هااا ايه رأيك .. لو مكانى هتختارى أنهو
سلمى تشوف فستان معروض يعجبها أوى فتسرح مع افكارها وتتخيل نفسها لبسه الفستان ده
عفاف تبص لسلمى تشوفها مسهمة ومش مركزه معاها فتخبطها على كتفها : أيه يابنتى روحتى فين
سلمى بحزن : أبدا .. هو أنتى كنتى بتقولى أيه
عفاف تسمع ببرة الحزن فى صوتها : بقول لو كنتى مكانى هتختارى أنهو
سلمى تبص للفستان اللى عاجبه بشرود وتشاور بايدها على الفستان اللى عاجبها : هختار ده ..بس ياخسااارة مش هلبسه وتتنهد بصوت عالى
عفاف : وخسارة ليه أن شاء الله تلبسيه
سلمى تضحك : البسه وهلبسه امتى وأنا أتجوزت خلاص وتمسك أيد عفاف وتشدها بعيد عن الفترينة ..يلى بينا نمشى
عفاف : طب أستنى شوية ..هاخد كام صور للفستان اصله عاجبنى أوى
سلمى : وليه بقا هتصورى الفستان
عفاف تبصلها وتضحك : هنزلهم على الفيس وخلى صحابى يتفرجو
سلمى تضحك : هههه تنزليهم على الفيس.. ده أنتى طلعتى دماغك فاضية
عفاف : هو انتى لسه شوفتى حاجة ..ده يابنتى مفيش حاجة جوا وتشاور على راسها
سلمى ببتسامة: الله يكون فى عون احمد
عفاف تبصلها وتبتسم : عندك حق الله يكون فى عونه وهى بتتكلم تبعت صور الفستان على تليفون أدم
أحمد أول مايعرف ان مدحت جاه من السفر يجرى على شقته ويخبط على باب شقة مدحت جامد
مدحت بزعيق : حاااضر حاااضر
واول مامدحت يفتح الباب شوية .. أحمد يزق الباب ويدخل
مدحت بعصبية : مالك داخلة بتزق
أحمد يبصلها بغض’ب : مش عارف مالى ..فاكر الشيك اللى كنت ضامنك فيه ولا نسيت
مدحت : شيك ايه اللى بتتكلم عليه
أحمد يطلع الشيك من جيبه ويحطه فى وشه : الشيك ده ويشتم مدحت .. أنا عايز منك اربعين الف
مدحت : مش دافع حاجة وملكش حاجة عندى
أحمد بغضب : مش هتدفع يعنى
مدحت بأًصرار: أيوه مش هدفع ليك جنيه ..هو حد ضر’بك على أيدك وقالك تضمنى
أحمد بصياح : عندك حق .. أنا الغلطان من الاساس اللى ضمنت واحد زيك ويقرب من مدحت ويروح ضربه باليد فى وشه وبالرجل فى بطنه ومدحت جسمه الضعيف مش مساعده أنه يدافع عن نفسه وأحمد يبتدى يخنق فيه
أحمد : هموتك يامدحت لو مدفعتش ليا فلوسى
مدحت أبتدى يتنفس بالعافية ووشه أحمر
أحمد بغضب : هتدفع ولا أخلص عليك دلوقتى
مدحت بيتكلم بصعوبة : هدد ..هدفع
أحمد يرخى أيده من على رقبة مدحت من غير مايسيبه : فين الفلوس
مدحت وهو بينهج : طب سينى الاول .أروح أجيبلك الفلوس من الاوضة جوا
احمد : مش هسيبك ورجلى على رجلك ويمشى معاه أحمد لحد أوضة النوم
ومدحت يفتح الدولاب ويخرج الفلوس
مدحت : خد فلوسك
أحمد يسيبه وياخد الفلوس من أيده مدحت
مدحت يركز بركبته على الارض وياخد نفسه جامد وهوبيتكلم بالعافية : مش عايز أشوف وشك تانى
أحمد بغضب : ولا أنا عايز أشوف وشك ويمشى
عفاف وصلت الفيلا مع سلمى وهما شايلين دستة شنط
سلمى بفضول : أعرف أنتى مصممة تشيلى الحاجات دى ليه فى اوضتك هنا .. مش كنت تدويها فى شقتك وماماتك تشوفهم
عفاف ببتسامة : أهو أنتى قولتى ماما .. أنا بقا مش عايزه ماما تشوف الحاجات دى وتفتح ليا سين وجيم
سلمى : طب وفيه أيه لما تشوفهم
عفاف : أنا لسه مكلمتهاش عن أحمد .. لسه مش مستعدة اكلمها دلوقتى لما أمهد ليها الاول .. أنا عارفة تفكير ماما كويس عايزانى اتجوز واحد غنى ولما تشوف الحاجات دى دماغها هتودى يمين وشمال
سلمى : طب مادام الموضوع كده ..ليه اشترتى كل الحاجات دى دلوقتى ..ده تقريبا جهاز عروسة
عفاف تبتسم : طلعت فى دماغى بقا وهشيل الحاجات دى هنا
سلمى تخبط أيد على أيد : الله يكون فى عونك يااحمد
عفاف : يلى بينا ندخل الحاجات ولا هنفضل واقفين كتير بيهم هنا
سلمى : يلى بينا
ويطللعو الاوضة بتاعت عفاف وبعد مايرصو كل حاجة ينزلو مع بعض ويدخلو الاوضة عند فريدة
ويسلموعليها ووسلمى وعفاف يخرجو
سلمى بتعب : أنا هطلع أنام بقا
عفاف تضرب ايدها فىى راسها : أهاا أنا نسيت
سلمى : نسيتى ايه
عفاف : ماما كانت موصيانى أسلم على عمتو
سلمى : أعتبرى نفسك وصلتى السلام
عفاف : هى دقيقة وهخرج على علطول
سلمى : براحتك
وتدخل عفاف وتقرب من فريدة
عفاف تبص لفريدة وتبتسم : كله تمام ياعمتو وخليت سلمى تنقى كل حاجة على ذوقها .. حتى كمان صورة الفستان اللى عاجب سلمى وبعت صورته لآدم .. هسيبك بقا ياعمتو عشان سلم
فريدة ببتسامة : أنا هبقا أخلى شريفة ترص كل حاجة فى اوضة سلمى
عفاف : هسيبك بقا ياعمتو عشان سلمى لسه واقفه برا ..تصبحى على خير ياعمتو
فريدة : وانتى من اهل الخير ياعفاف
وتخرج عفاف وتبص لسلمى : سلام اشوفك بكرا فى الشركة ..هتوحشينى
سلمى تبتسم : وانتى كمان هتوحشينى
وتخرج عفاف وتطلع سلمى على أوضتها وتغيرهدومها وتحاول تنام متعرفش وتفضل صاحية لحد ماأدم يدخل الاوضة ويروح ناحية الدولاب يجيب غيار ليه ..فتغمض عينيها وتعمل نفسها نايمة وتستنى أدم ينام على السرير وياخده فى ح’ضنه
وهى مغمضة عينيها تسمع باب الاوضة بيتفتح ويتقفل فتفتح عينيها وتولع النور وتقعد على السرير
سلمى بتسأل نفسها وهى حيرانه من تجاهل ادم ليه فتحس بالضيق والغضب من تصرفاته فتقوم من على السرير وهى متصعبة وتروح وراها وتروح اوضته التانية اللى نام فيها قبل كده وتفتح الباب وتدخل علطول
ادم كان واقف بيغير فى هدومه ولسه بيفتح زراير القميص ..سمع صوت الباب فلف وبصلها ورفع حاجب
: متقوليش واحشتك ومش قادرة على بعدى
تدخل وتبصلها بضيق : ممكن اعرف ليه مكنتش مدينى وش الصبح وخرجت من المكتب ومرجعتش .. أنت كنت فين بالظبط
ادم ببتسامة خبيثة: ملكيش فيه .. لو مراتى بجد هقولك
سلمى بغضب : أومال أنا مش مراتك
أدم وهو مبسوط من غضبها : لآ مش مراتى ..مراتى على الورق وبس
سلمى : انت مش من حقك تخرج وتتسرمح طول ماانا مراتك .. لما نطلق تبقا تعمل اللى أنت عايزه
ادم يضحك : خلاص خلصتى كلام أخرجى بقا عشان عايز اغير هدومى
سلمى تبصله بغيظ وتخبط برجلها على الارض جامد : لا مش هخرج الا لما اقرر أنا أخرج
أدم يبتسم ليها بخبث : خلاص براحتك خليكى وأبتدى يفك زارير قميصه وراح رمها على السرير
وهى واقفه فى مكانها مكسو’فة مصممة متخرجش
وهو يبصلها وبخبث يقول : باين عليكى عاجبك الشو ومش عايزه تتحركى .. خلاص خليكى
سلمى وهى مكسوفة طلعت تجرى من الاوضة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أجل المال)