روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والتسعون 91 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والتسعون 91 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والتسعون

شكر عمران الرجل و نظر إلى حديفة الذي كان يحدق في الذرة قال عمران له لا تقلق سنعود إلى الغابة و اقوم بشوائها لك ثم أخذ عمران حديفة بيده و غادرا السوق معًا وعندما وصلوا الي الغابة في امان قاموا بإشعال النار وشواء الدار وجلسوا لتناول الطعام قال عمران لا أعرف ماذا أفعل اقترب الشتاء وستبدأ الأمطار في الهطول وسيزداد البرد كان أملنا في العثور على صديق والدي لكن تعرف يا حديفة الأمر الجيد اليوم هو أننا حصلنا على طعام ولم يعترض أحد طريقنا ولم نقابل أي جنود بعد فترة سنعود من جديد ربما يستطيع ذلك الرجل أن يساعدنا في الانتقال إلى مكان آخر يبدو لطيف أعتقد أننا لن نستطيع البقاء هنا في فصل الشتاء حديفة كان مشغولًا في تناول الدرة بشهية وعندما حاول أن يأخذ قطعة أخرى من الدرة قال عمران لا يمكنك أكل المزيد وإلا سينفد الطعام و لن يتبقى شي لليوم الغد هيا فلتذهب للنوم وبقيا عمران وحيدً استند إلى شجرة و بدأ يراقب النار حتى غلبه النوم وفي تلك اللحظة بدأ عمران يحلم واستيقظ مفزوعً وأخذ يتنفس بقوة قام بشرب الماء وذهب ليرى حديفة وقال لقد كان حلمًا و عاد إلى مكانه وفي ذلك الوقت كان السجن مظلم و هادئً ومعظم السجناء نائمين كانا همام وشاهين و عقاب يتحدثون مع بعضهم في زاوية الزنزانة قال شاهين أنا أُعيش هنا من سنين طويلة لم أرى عائلتي منذ سنين لم أرى الشمس منذ سنين لكن لم انسى الضحك لم انسى الحياة لم انسى الدنيا وقال عقاب وأنا أُحاول أن أُقاوم اليأس الذي يُحاول أن يُغرق روحي كنت اذكر نفسي دائمًا بأنني لا أزال حياً و أن العدالة ستُنصفني في يوم من الأيام أخرج من هنا و أرى عائلتي أمي و جدي و أخوتي قال همام لذي إيمان بأن العدالة ستنصفنا و سياتي يومًا ما و سنحصل على الحرية التي نستحقها وفي منتصف الليل حيث كان جميع السجناء نائمين في زنزاناتهم المظلمة يظهر الحراس وهم يتناوبون على الدوريات الليلية و يتجولون في ممرات السجن يراقبون السجناء ويبدو أن كل شيء هادئًا وسليم فجأة تظهر مجموعة من المقاومين المسلحين يرتدون ملابس سوداء ويحملون أسلحتهم بحرفية يحاولن التسلل داخل بوابة السجن ّولكن تبدأ صافرات الاندار و تندلع معركة شرسة و اشتباكات عنيفة بين المقاومين والحراس يتبادلون إطلاق النار وتتصاعد حدة الصراع قتل بعض المقاومين و تعرض بعضهم للجرح والإصابة لكنهم يستمرون في القتال تتعالى أصوات الصراخ والرصاص العشوائي يعم المكان و تتصاعد حدة الصراع وتتعقد الأمور بسرعة و بعد مواجهة عنيفة وشرسة دامت ساعات ينجح المقاومون في تحرير السجناء وينجحون في الهروب بسلام تاركين وراءهم السجن المظلم والقيود التي كبلتهم طوال سنوات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى