روايات

رواية بلد احلامي الفصل الثامن 8 بقلم جنا ابراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية بلد احلامي الفصل الثامن 8 بقلم جنا ابراهيم

رواية بلد احلامي البارت الثامن

رواية بلد احلامي الجزء الثامن

بلد احلامي
بلد احلامي

رواية بلد احلامي الحلقة الثامنة

*ربط الاحداث*
«جنه»
فوقت وانا بفتكر الي حصل وبحاول استوعب الي شوفته….انا شفت مشهد مريع عمري ما كنت اتخيل اني اشوفه….لما لفيت عشان اصور الكتابه الي ظاهره فوق الكتاب….بس الغريبه اني لما لفيت ظهر قدامي مشهد لواحد مقنع وهو بيضحك بهستيريه وقدامه واحده ميته ب ابشع طريقه ممكن اشوفها ف حياتي
…كانت متشرحه ومش اي تشريح.. دا شعرها متشال بالجلد….ومخها باين واثار دم ف كل حته…ونص وشها متشال وقره عنيهاا باينه ومقسومه تقريبا بسكينه وقره عنيها من غير جفون لأن نص وشها متشال ف بالتالي كان قدامي جمجمه….ورجل من رجليها مقطوعه..وكان فيه صوابع مقطوعه من ايدها…كان منظر بشع بكل معني الكلمه تخيلو كده الي شفتوا….الراجل المقنع بصلي وهو ف ايده منشار وعليه اثار دم….اتصدمت من هول المشهد و خوفي ذاد اكتر واغمي عليا
اااه يارب اي دا…بصيت علي الكتاب لقيته عادي مقفول مفهوش حاجه…. والده لين دخلت الاوضه
والده لينا:
-بقلك يا جنه هي لين فين
قولتلها وانا متوتره شويه:
-لين….لين في الحمام…خير هو حصل حاجه
والده لين قالتلي وهي فرحانه:
-اصل لين اتقبلت للمنحه… اكيد هتفرح اوي
قولتلها وانا فرحانه:
-بجد الحمدلله
والده لين:
-بس مفروض ان معاد الطياره هيبقا الاسبوع الجاي…وهيتصلو عشان يأكدوا علينا المعاد
قولتلها:
-حلو…لين هتفرح اوي
خلصت كلامي مع والده لين وانا بفكر…هخبي غياب لين ازاي المره دي
*علي الجانب الآخر في كوريا الجنوبيه*
«لينا»
كنت ماسكه المسدس وانا بفكر اي الي يخليه يخبي مسدس تحت السرير…..بعدين افتكرت لما كنت قاريه في مذكراته ان والده و والدته اتقتلوا…. هممم يمكن بيخبيه احتياطاً عشان بيخاف لحد يقتله زي ما والده و والدته اتقتلوا بس هما اتقتلو ازاي…يمكن كان ليهم اعداء… او حد دخل البيت عندهم عشان يسرق حاجه وشافوه ف قتلهم..
قاطع افكاري رن جرز الباب…كنت هقوم عشان افتح بعدين افتكرت الي حصل من شويه ف قعدت مكاني….
بعديها ب شويه سمعت صوت بنت برا ف كان عندي فضول…ف قومت وفتحت باب الاوضه فتحه بسيطه بحيث اني اشوف البنت دي…بنت جميله بس طويله شويه وشعرها نوعا ما طويل بشرتها بيضه وجميله هبقا اسألها بتعمل روتين اي… عيني جت علي جين الي كان مركز مع البنت وهي بتكلم مع صحبو…سمعت ان هي تقريبا كانت بتكلموا عن احوال شغلها…. استنتجت ان دي سوهي وان صاحب جين يبقا جيمين….بصيت علي جين الي دخل المطبخ وطلع بعلبه بيتزا وراح حطها علي السفره ودخل المطبخ تاني وطلع ب تلت اطباق راميون… انا كمان جعانه هو معملش حسابي…فكرت اني اطلع واكل معاهم بس قولت لاء…انا هموت من الجوع قلت ما بديهاش بقا…وطلعت من الاوضه بكل ثقه وروحت عندهم وقولتلهم:
-هالو يا شباب كملو كلامكم اعتبروني مش موجوده
وخدت شريحتين بيتزا ودخلت الاوضه تاني بعدين افتكرت ان تليفوني نسيته في مصر ف طلعت تاني وروحت عندهم ولقيت تليفون جين حطو جنبو علي السفره خدتو ودخلت الاوضه ونظرات الدهشه علي وجوههم
قفلت باب الاوضه وقعدت علي السرير بعد ما حطيت المسدس مكانو تاني ومسكت التليفون ودورت ف سجلات الاتصال ورنيت علي جنه اصلي سجلت رقمها تحسباً لأي حاجه
جنه:
-الو..
قولتلها:
-انا لينا يا جنه انا اتنقلت كوريا تاني
جنه:
-توقعت…بقلك حصل حاجه غريبه اوي لما اختفيتي
جنه حكتلي واتصدمت من الي قالتو واتصدمت اكتر من المشهد الي شافتو الي وصفتهولي بكل دقه بعدين انا افتكرت المسدس وقولتلها:
-وانا لقيت مسدس حقيقي تحت السرير انا مش متأكده اذا كان حقيقي ولا لاء بس ملمسه وتقله وشكله يدي ان المسدس حقيقي
جنه قالتلي:
-يمكن جين دا مختل عقلي وبيحب يقتل والكتاب مفروض انه اداه عشان نكشف بيها جرايمو ويمكن المشهد الي شوفتوا دا والراجل المقنع يطلع هو
قولتلها وانا خايفه:
-كلامك منطقي شويه بس شكله ميديش انو قاتل
جنه قالتلي:
-مهو اربطي الاحداث كده هتلاقي ان الي بقوله احتمال كبير اوي يبقا صح وممكن تبقي انتي الضحيه الجديده لو مكشفتيش جرايموا
قاطع كلامي مع جنه…جين وهو بيفتح الباب وقدرت احدد من ملامحه انو متعصب
قولت ل جنه وانا بتخيل سيناريو موتي:
-هموت يا جنه خلاص سلميلي علي كل الي عندك واعملولي عزا كبير ها
وقفلت معاها قبل ما هي تكمل كلامها
قولت ل جين ب دراميه:
-خلاص انا عرفت حقيقتك وانك قتال قتله ليه كده يبني ليه تعمل في نفسك كده بص هقلك انا لسه صغيره تعالالي بعد ما يبقا عندي 60 سنه وابقا موتني مش هقلك لاء ولو علي حتتين البيتزا اجبلك بدل العلبه خمسه…
قاطع كلامي وهو بيقولي ب استغراب:
-بس بس قتال قتله مين….انتي غبيه هو انا لو بقتل كنت قتلتك من ساعت ما ظهرتي
قولتله بتفكير:
-مممم… كلام منطقي
جين قالي:
-بعدين هو انا مش قولتلك متطلعيش…ولاء كمان طالعه بكل ثقه وبتاخدي من البيتزا ولا اكنو انتي الي شرياها طب هعديها دي… طلعتي تاني برضو وخدتي التليفون من غير ما تستأذني…ولا اكنو بيتك وبتتمشي فيه براحتك
قولتله:
-ما هو سوري انت معندكش ذوق انتو عمالين تطفحو وانا قاعده هنا جعانه…وبعدين كنت عايزه اكلم جنه ف خدت تليفونك عادي يعني عامل حوار ليه مش فاهمه…انت شخص بتحب المشاكل وخلاص
جين بصلي بصدمه:
-انا…انا بحب المشاكل اه مهو واضح مين الي بيحب المشاكل…بعدين انتي اتنقلتي هنا وانا مش مطلوب مني اني اخليكي ف البيت روحي حلي مشكلتك بنفسك
حسيت ان كرامتي اتهانت ف قولتله:
-علي اساس اني قاعده في الجنه….بعدين انت السبب اني اجي هنا…هو انا الي كتبت كتاب وغلفته بحجات ملعونه هاااا قولي…تعمل المصيبه وترميها عليا دا اي دا…وانا اهو ماشيه ومش عايزه اشوف وشك تاني… واقلك حاجه كمان متشرفتش بمعرفتك هاا
«جين»
حسيت اني زودتها شويه بس هي الي غلطانه…هي هتيجي تاني لوحدها لما مش هتلاقي مكان تبات فيه…زمان دلوقتي سوهي مفكره ان البنت دي حبيبتي… قررت اني اكلم سوهي واقولها ان البنت دي تبقا قريبتي وبالمره الاقي موضوع اكلمها فيه… دخلت اوضتي ولقيت تليفون علي المكتب وجنبو انسيال توقعت انو ممكن يكون بتاع لين.. خدت تليفوني واتصلت علي سوهي
«لينا»
مشيت من البيت واديني حاليا بتمشا في الشوارع يلا افرحي بقا هعمل انا اي دلوقتي هبات فين…قررت اني اتمشي واسأل حد عن فندق واكلم جنه تحولي فلوس…بس انا مش عارفه هينفع اصلا تحولي فلوس من هنا… اووف انا الي جبته لنفسي مش كنت قعدت في الاوضه ساكته وخلاص…فضلت اتمشا وانا بفكر وبحاول اربط الاحداث وهل ممكن فعلا جين يطلع قاتل؟؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلد احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى