رواية أنت ملكي الفصل السادس عشر 16 بقلم فادية

رواية أنت ملكي الجزء السادس عشر

رواية أنت ملكي البارت السادس عشر

رواية أنت ملكي الحلقة السادسة عشر

في مكتب أوس
كانت أيات تفرك يديها بتوتر لاحظ ذلك أوس ليقل لها
اسمعي أعلم أن مايفعله فهد سيء ولكنه يحبك
رفعت رأسها له
ليكمل ربما هو لا يعترف بهذا ولكن هو يحبك لا بل يعشقك حتى هو لا يعرف هذا ربما او يعرف ولكن لا يريد الاعتراف
أنا اعرف فهد من الطفولة لا يحب ان يقترب احد من ممتلكاته وبتقربك من كيفن أنت تفتحي قبرك بيديك
أيات: إن قلت لك أني لا أكن له مشاعر سوف أكون كاذبة ولكن
أوس:لا لكن فقط تجنبي الاشياء التي تغضبه
ورده إتصال ولكن لم يرد عليه لتقرء أيات الاسم كان الاتصال من إرادة
(إرادة وأوس من رواية في بحر عينيها)
ربما مكالمة مهمة
أوس:يمكنك الذهاب ولكن تذكري كلامي جيدا لا اضمن لك أن فهد سيصبر على تصرفاتك لذلك ابتعدي عن كيفن لمصلحتك لا لشيء آخر
الساعة الثامنة مساءا
الكل مجتمع حول مائدة الطعام يترأس المائدة فهد وبجانبه أيات ومن الجانب الثاني أوس وقربه تالا التي تلتصق به
أوس وهو ينظر لتالا نظرات مخيفة فهي تتعمد لمسه في كل ثانية تسمح لها ليهمس لها لا اضمن لك اني سأبقى هادء لفترة طويلة في نفس الوقت الذي دخلت فيه فتاة لبيت فهد قائلة ارى أنك مستمتع هنا
التفت أوس بسرعة ليجد محبوبته وزوجته اتجه إليها كيف جئت إلى هنا
إرادة مبتسمة كما اتيت أنت
كاد أن يتحدث عندما قال فهد سيدة إرادة مرحبا بك
انتبهت أيات للإسم لتقول لأوس إنها نفس الفتاة التي كانت تتصل بك صباحا
قال أوس معرفا أيات بإرادة نعم إنها إرادة زوجتي ضمها اليه من خصرها وهو ينظر لتالا التي كانت تشتعل وحملت نفسها تاركتهم
أيات:هل انت متزوج لم اتوقع
لتجيبها إرادة لماذا هل كنت تريدينه لنفسك
ضغط أوس على خصرها إنها زوجة فهد
إرادة:اوه اسفة عزيزتي
أيات:لا عليك لو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء ثم نظرت لفهد الذي نظر لها بدوره