روايات

رواية طرف تالت الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية طرف تالت الفصل التاسع 9 بقلم هند إيهاب

رواية طرف تالت الجزء التاسع

رواية طرف تالت البارت التاسع

طرف تالت
طرف تالت

رواية طرف تالت الحلقة التاسعة

ابتسمت وقولت:
– مُمكن حاجه علي ذوقك
هز راسه وشاور للويتر، طلب أتنين بيتزا بالفراخ، وعصير
– لو لؤي طلق دُعاء هتعملي أيه!!
هزيت كتافي وقولت:
– ولا حاجه، هُما الأتنين مكنش ينفعوا لبعض، هي قربت منه عشان تملي فراغها، عشان تكمل أي حاجه ناقصه في حياتها، أما هو فا مالهوش أمان، الراجل اللي يسيب واحده عشان واحده تانيه يبقى مالهوش أمان ويتخاف منه
ابتسم بهدوء وقال:
– طب هو لو حب يرجعلك!!
هزيت راسي وقولت:
– مُستحيل، أنا في بُعد لؤي عني خلاني أشوف الصوره بشكل أوضح، حتي هو مكنش ينفعني أنا كمان
الأكل نزل وقولت:
– وبعدين خلاص بقى، أنا مش عايزه أتكلم عنه، عايزه أنسي
شاور علي عيونه وقال:
– عيوني هنسيهولك
طلعت شريحه من البيتزا وقطمت أول قطمه وقولت:
– چوسي أوي
مكملتش كلمتي وعيوني جت علي الرمله بالصُدفه لقيت لؤي نازل في دُعاء ضرب، سيبت القطعه بخضه وقولت:
– تميم ألحق لؤي
بص في أتجاه ما بَبُص وبعديها قومنا بستعجال رهيب، تميم حط الفلوس علي التربيزه وجرينا من المكان، كان بيضرب فيها بغل وهي كانت عمال تزُق فيه وتعيط، فضلنا نجري لحد ما وصلنا عندهُم، تميم زق لؤي بعيد عنها وأنا شديت دُعاء من علي الأرض وبعدتها
– أيه الجنان اللي بتعمله ده يا لؤي
بعصبيه عامياه قال:
– أنتِ مش شايفاني راجل!!
فضل يزعق ويرزع رجليه في الأرض ودُعاء مكنتش قادره تاخُد نفسها من الضرب، تميم بعصبيه من حالتها قال:
– بقى أسمع يا لؤي، أنا الطريقه دي مبحبهاش نهائي، كونك تشوف رجولتك في ضرب الست اللي معاك، في دي متعتبرش رجوله نهائي
– جرا أيه يا سي تميم، جرا أيه يا حَبيّب، عامل فيها رومانسي أوي، فضلت تمثل الرومانسيه لحد ما خليتها تشوفني قد أيه وحش
– خلي بالك من كلامك يا لؤي أنا مش بمثل علي حد، أنا بقولك الصح، مينفعش تمد أيديك عليها أبدًا
– دي مراتي يا تميم!!
بعصبيه أكتر قال:
– لما تبقي في بيتك وهي وافقت علي الأهانه دي تبقى تعمل اللي أنتَ عايزو ساعتها، أنما طول ماهي مش سامحه بالموضوع ده، أياك تفكر تمد أيديك عليها، صدقني هتخسر كتير أوي
بدموع قالت:
– أنا مش عايزه أكمل معاك
ضحك وقال:
– مش بمزاجك، مفكراني مش عارف أنتِ مش عايزه تكملي ليه!! أنا لولايّ مكنش في حد عبرك
– مالهوش داعي الكلام ده يا لؤي
بص لي وسكت، سكت وكأنه عايز يقول كلام كتير أوي ليّ، وكأنه الكلام لسه مخلصش.
بصيت علي تميم وقال:
– أنا لو عليّ يا دُعاء عايز أطلقك، بس هل لو أنا طلقتك هترجع كُل حاجه زي ما كانت
كان بيبُص لي، كُنت عارفه أنه يقصُدني بكلامه، وجهت كلامي لتميم وقولت:
– يلا بينا أحنا يا تميم
هز راسه ومشيت وهو مشي ورايّ، حاسه أن وجود لؤي في المكان مضيق لي نفسي بطريقه وحشه أوي، مبقتش حابه وجوده حواليّ، مبقتش حابه أشوفه.
فضلنا نتمشي لحد ما قولت:
– أنا طالعه الأوضه
هز راسه بهدوء وسيبته ومشيت، دخلت الأوضه ورميت نفسي علي السرير، ربعت أيدي ورا دماغي وبقيت بَصه للسقف، يا تري مُعاملة تميم الحقيقه زي لؤي، ولا هي دي طبيعته، يا تري بيعمل كده عشان اللعبه ولا أيه، مبقتش فاهمه حاجه، حاسه أني عماله ألف في دايره ومش عارفه هطلع منها أزاي.
الباب خبط ولقيت مبعوت لي أكل، لقيت مسدچ من تميم:
– ألف هنا
ابتسمت وبدأت أكُل، كانت بيتزا تانيه غير اللي مأكلتهاش، شربت العصير وقررت أنام شويه
صحيت علي رن التليفون، كان تميم، بصيت في الساعه كانت الساعه ١ بالليل.
اتكلمت بأثر من النوم:
– كُل ده نوم، يلا مستنيينك
– في أيه!!
– عايزين نقضي يوم حلو، يلا بسُرعه أنزلي، وياريت تلبسي دريس
– ثواني وهكون تحت
قومت خدت دُش علي السريع، لبست دريس أبيض، وعليه كوتش أبيض، حطيت ميكب خفيف.
نزلت علي السلم وكان تميم في أخر السلم بيستقبلني، مد لي أيديه وباسها، أتحركنا كُلنا وكُنا مقررين نقضي يوم لذيذ عن كُل مره
دخلنا كافيه وقعدنا كُلنا، وقال:
– المكان ده لازم نروح نطلُب من هناك، تطلبوا أيه وهاروح أنا
– عايزه عصير للمون بالنعناع
– وأنا هاخُد واڤل
هز راسه وبص لي وقال:
– وأنتِ يا سنيوريتا
ابتسمت وقولت:
– أيس كريم بالڤانيليا
– عيوني
مشي خطوه وقولت:
– تسلملي عيونك
بص لي وابتسم ومشي، رجع بالطلبات، كان طالب نفس طلبي، فضل قاعد مُندمج معايّ.
فضلت أكل منه الأيس كريم لحد ما ظهرت قُدامي حاجه غريبه جدًا، حاجه بتلمع.
– أيه ده!!
كُلهُم بصوا، طلعت منديل وطلعت الحاجه دي بالمعلقه، وكان خاتم
بصيت لتميم اللي بيبُص لي بأبتسامه متوتره، بصيت له وحطيت أيدي علي شفايفي من فرحتي وقولت:
– ده بجد!!
– تتجوزيني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طرف تالت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى