روايات

رواية حب متملك الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الجزء الثاني عشر

رواية حب متملك البارت الثاني عشر

رواية حب متملك الحلقة الثانية عشر

تحت نظرات الشماته من احداهن وهي تهتف بحقد : ولسه يا خديجة وانت لسة شوفتي حاجة انا هعرفك عشان تفكري بعد كدة تقربي من حاجة تخصني
وصلت خديجة الي المشفي بعد مرور ربع ساعة وكانت فاتن في قمة الخوف والتوتر وهي تحاول السيطرة علي اعصابها من الخوف واول ما خطر في بالها عند دلوقتي خديجة الي غرفة العناية هو يونس قامت بإخراج هاتفها من حقيبتها فوراً وهي ترن عليه اتاه صوته وهو يقول ببرود : قولتي لخديجة اللي قولتك عليه
فاتن بتوتر ورعشة: مش وقته يا يونس خديجة تعبت اوي بعد ما كلمتها واغمي عليها
يونس وقد انتفض مكانه بذعر : ايه طيب وهي عاملة ايه
فاتن وهي تعدل طرحتها بارتباك : مش عارفة احنا لسه واصلين المستشفي
يونس وهو يستعد لقيادة السيارة بايد مرتعشة: طيب طيب انا جاي اهو
فاتن بخوف : بسرعة والنبي يا يونس انا خايفة عليها اوي
يونس بارتباك كبير : حاضر حاضر جاي اهو اقفلي بقي
اغلقت معاه وهي تحاول طمأنة ذاتها ان خديجه سوف تكون بخير
عند محمد ( والد خديجة )
كان يجلس امام النيل بشرود يشعر بالخوف علي ابنته والندم ايضاً علي ما فعله بها فهو قد علم خطة يونس و مخططاته للحصول علي ابنته من فارس بعد اغمائها
Flash back
كان يجلس بالخارج بخوف علي ابنته يريد الاطمئنان عليها وجد اتصال من فارس نظر للرقم باستغراب وهو ينظر ليونس بتردد خرج الي الشرفة بهدوء وهو يرد قائلاً بضيق : في ايه يا ابني انت مكلمني تاني ليه مش اللي بينك وبين خديجة انتهي عايز ايه بقي
فارس بحزن : انا اسف لحضرتك انا عارف ان خديجة مش ليا والموضوع انتهي بس في حاجة مهمه عايز حضرتك تعرفها ومش هعرف اخبي عليك اكثر من كده لان بحب خديجة وبخاف عليها بجد وفي تعبان بيحوم عليها لازم انبهكم منه
رد محمد بقلق : في ايه ايه اللي حصل وايه الالغاز دي ؟
فارس بهدوء : مش هينفع يا عمي في التليفون لازم اقابلك لان الموضوع كبير
حك جبهته بتوتر : طيب طيب انا جايلك اهو
خرج الي الصالة و قد بان علي وجهه التوتر والقلق نظر له يونس باستغراب وهو يقول : في ايه يا عمي انت عرقان كده ليه انت خايف علي خديجة كده ليه دي مش اول مرة يعني يغمي عليها كده اكيد هتبقي كويسة ان شاء الله
قرر محمد عدم اخباره الا بعد معرفته بالامر : مفيش حاجة يا ابني انا بس قلقت عليها وندمان عشان مديت ايدي عليها علي العموم انا هنزل اجيب حاجات من تحت وهاجي
رفض يونس مقاطعاً له : ميصحش يا عمي انت بتقول ايه انا هنزل اهو اجيب الحاجات اللي حضرتك عايزها
محمد باعتراض: لا يا حبيبي خليك قاعد هنا مكاني انا هنزل انا
أومأ يونس وهو ملاحظ حالته فحب الا يضغط عليه قائلاً بهدوء : براحتك يا عمي
نزل محمد وهو يرن علي فارس قائلاً : اقابلك فين ؟
فارس بلهفة انه قد وافق علي مقابلته : في كافيه ^^
اومأ محمد وهو يقول : تمام انا جايلك اهو
وصل محمد الكافيه دور علي فارس بعيناه رآه يجلس بطاولة بجانب النيل ينظر للبحر بشرود اشار له بيديه فذهب له محمد وهو يقول بتوتر : انا عايزة اعرف في ايه دلوقتي حالاً
فارس بهدوء : اقعد يا عمي وانا هفهمك وهقولك علي كل حاجة بس اوعدني وعد ان محدش يعرف بالموضوع ده غيرنا احنا الاثنين وان انا اللي قولت لك
محمد بسرعة : اوعدك
بدأ فارس يقص عليه القصة من البداية منذ تعرض يونس له عندما تقدم الي خديجة الي ماحدث اخر مرة بينهم تحت صدمة محمد وندمه الشديد
End flash back
ومنذ تلك اللحظة وهو لا يجرؤ علي النظر في وجهه ابنته بعدما صدق يونس ذلك الوقح ولم يصدقها ولم يدخل البيت الا لحظات في فترة نومها ليطمئن عليها وينام قليلاً علي الاريكة الموضوعة بالصالة ويذهب قبل موعد استيقاظهم لكنه قد اخبر زوجته انه قد ندم علي ما فعله بها ولا يريد العودة للمنزل الان لكن لم يخبرها بذهابه للمنزل كل يوم للاطمئنان عليهم كما كان يشعر بالغضب والحقد ناحية يونس الذي قد اذي ابنته والذي قد كان يثق به ثقة عمياء كانه ابنه الذي لم يلده وهو لايعرف ما يجب عليه فعله مع شخص مثله تنهد تنهيدة حارة يخرج بها الطاقة السلبية الموجودة بداخله قاطعة رنين هاتفه تجاهله لكن قد عاد رنين الهاتف مرة وثانية وثالثة الا ان رد بنفاذ صبر دون ان يري اسم المتصل : ايه في ايه مردتش يبقي مشغول
ليلي بتلعثم وخوف : الحقني يا محمد خديجة
قاطعها محمد بلهفه وهو ينتفض بقوه : مالها خديجة يا ليلي
ليلي بتوتر : في المستشفي اغمي عليها في الكلية وحالتها صعبة
جري محمد بلهفة وهو يقول : فين مكان المستشفي دي بسرعة
ليلي بعياط : اللي جنب كليتها علي طول
محمد بلهفة وهو مازال يجري وقد نسي سيارته المركونة بجانب الكافيه : طيب طيب انا جاي اهو
واستمر بالركض بقوة ليوصل المستشفي في اسرع وقت ممكن
عند خديجة كانت قد فاقت اخيراً وهي تنظر حولها بتوهان و الرؤية امامها مشوشة للغاية اغلقت عيناها فوراً فور ان اخترق النور القوي عيناها الضعيفة فتحت مرة اخري ببطء وهي تحاول استعادة تركيزها وما حدث معها ليغمي عليها تذكرت ما حدث معها تنهدت بوجع وقد هبطت دمعة ساخنة علي وجنتيها تنهدت بهدوء محاولة مكافحة آلم قلبها الذي لا يطاق وجدت والدتها تفتح الباب وتهرع نحوها بعدما اخبرها الطبيب انها فاقت ويأتي خلفها يونس وفاتن
اشاحت نظرها بعيدة عنهم فوراً وهي تحتضن امها بضعف قالت ليلي ببكاء : انا كنت خايفة عليكي اوي مالك يا حبيبة امك مناعتك بقت ضعيفة اوي وبيغمي عليكي كتير والدكتور قال عندك مشكلة مناعية ليه مبتكليش كويس
ربتت خديجة عليها بهدوء : حقك عليا يا ماما بعد كده هبقي اخد بالي
أومأت ليلي بحب وهي تزيد من احتضانها تحت نظرات يونس المتفحصة و فاتن الندمة علي صديقة عمرها قالت بندم يتغللها: انا اسفة يا خديجة حقك عليا
نظرت لها خديجة بآلم واحتقار ونظرت لهم فاتن بعدم فهم قائله : اسفة علي ايه يا حبيبتي ده انت كتر خيرك انك جبتيها للمستشفي ربنا يخليكوا لبعض
اكملت فاتن بندم اكبر متجاهله حديث ليلي و كل ما يشغل بالها نظرة خديجة لها المحتقرة: انت عارفة معزتك عندي والله عملت كده غصب عني
ثم نظرت ليونس بتردد قابلها نظرته المهدده بان لا تتحدث لكنها قالت بارتباك : يونس يونس هو اللي قالي اقولك كده
دخل في هذة اللحظة محمد وهو يهوي علي وجه يونس بصفعة قوية اوقعته ارضاً !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب متملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى