روايات

رواية سعيد الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية سعيد الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سعيد البارت الثالث

رواية سعيد الجزء الثالث

سعيد
سعيد

رواية سعيد الحلقة الثالثة

…… وقع الخبر على رأسي مثل الصاعقة اجل هو أخبرهم بحضور العريس لكن لم يكن يقصدني انا لذلك لمحت الاندهاش باديا على وجه خالتي زينب
شعرت بخيبة كبيرة وقفت انا وامي وهممنا بمغادرة المنزل لكن قبل المغادرة أردت قول شيء للعم عامر : صحيح أن الزواج كما قلت قسمة ونصيب لكن ان اجد احسن منها فهذا مستحيل بالنسبة لي هي مميزة ولا تشبهها اي فتاة فما بالك باحسن منها وقبل مغادرتي استشعرتها واقفة وراء الباب تسمع حديثنا وكنت احس بدموعها واهاتها وكل حسرتها ثم غادرت المنزل متاسفا أحمل معي شعورا لم أجد له وصفا يناسبه
عدت إلى البيت حائرا منكسرا عاجزا تماما عن اي ردة فعل إيجابية استطيع بها وضع حد لما يحدث لكن مع الأسف لا استطيع ان احرك ساكنا دخلت غرفتي كانت امي تتابعني بنظراتها المشفقة على على حالي هي أيضا حالها كحالي او ربما أكثر فطالما تمنت أن يأتي ذلك اليوم الذي ستخطب لي فيه احسستها أكثر انكسارا مني لأنه قلب الام يا سادة
طرقت اختي باب الغرفة ودخلت واعطتني رقم رانيا قالت لي أن رانيا من طلبت منها ذلك عندما كانتا في المطبخ وتريد مني أن اكلمها
طلبت من اختي أن تتركني لوحدي اتصلت بذلك الرقم فردت رانيا بصوت رنان وجميل كان صوتها عذبا سألتها مالذي يحدث فأخبرتني أنه سيتم خطبتها اليوم وان حبنا آن له أن يتوقف في محطته الأخيرة وأنها أرادت سماع صوتي لتودعني متمنية لي حظا موفقا في حياتي كلها
حاولت أن ابحث معها عن حل لهذه المشكلة لكنها قاطعتني بأن والدها مصمم على موقفه ولن يزحزحه شيء وأقفلت المكالمة جن جنوني وخرجت من بيتنا وتوجهت مباشرة لبيتها طرقت الباب ففتح والدها فقلت له انت تدفن ابنتك بالحياة يا عمي هي تحبني وانا أحبها ستندم ان رميتها هكذا دون مراعاة مشاعرها لتعيش مع رجل لا تعرفه سيبقى اسم سعيد مرسخا في ذاكرتها ولن تستطيع نسيانه
لكنه قابلني بردة فعل شديدة فطردني وهددني باستدعاء الشرطة ان تعرضت له او لابنته مرة اخرى
أغلق الباب بعنف وحين هممت بالمغادرة سمعت صراخ رانيا وهي تبكي وهو يضربها لم أتحمل ذلك فوجدت نفسي اكسر الباب واحاول ابعاده عن رانيا لكنها كانت مستلقية على الأرض ووجهها تكسوه الدماء والمزهرية مكسورة على الأرض لقد ضربها ضربة قوية بالمزهرية
حينها دخل الجيران واتصلوا بالشرطة واخذت رانيا إلى المستشفى وكانت فاقدة للوعي في حين كانت امها مندهشة مما يحدث وحين وصول الشرطة كانت المفاجأة أخبرهم العم عامر انني تهجمت على بيته وضربت ابنته وكل ذلك بسبب رفضهم لي وخطبتها لآخر كنت في قمة الدهشة مما اسمع وأرى حتى الخالة زينب إتهمتني فما كان من الشرطة الا القبض عليا واخذي إلى مقر الاستجواب
والغريب في الأمر أنه بعد استفاقة رانيا واستعادتها لوعيها كانت الصدمة اقوى واشد لقد أيدت كل الكلام الذي قاله والداها وأنني انا من تهجمت عليها بهذا تكون التهمة ثابتة عليا ورحلت إلى سجن المدينة لانتظر المحاكمة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى