رواية ضريبة العشق الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت الرابع
رواية ضريبة العشق الجزء الرابع
رواية ضريبة العشق الحلقة الرابعة
غزل بقوه : هقت”لك !
قالت كده و هي بتقرب بوز السك”ينه من جنبُه و هو مُبتسم بإستفزاز و قال بقوه : أقت”ليني يا غزاله .. أقت”ليني !
جزت على سنانها لانه بيستفزها فعلاً ، افتكرت يوم مو”ت أبوها و أخوها تحت إيد جُندي إسر”ائي”لي و كان دا”يس على وش أبوها الي مستسلمش لحظه ، و أخوها الصُغير كان ما”ت خلاص ، و هي كانت بتعيط بآلم و بقهره و اول ما الإشت”باك إنفض جريت على ابوها و أخدته في حُضنها .. و أصبح دم”ه على فُستانها و هي بتبوس راسه الي كانت مليانه عرق من التعب ، بصت في عيونُه لآخر مره و هي بتبتسم لُه و هي بتمسد على شعره لحد ما لفظ النفس الأخير و ما”ت ، قبضت ساعتها غزل إيدها و حطتها في بوقها بين سنانها عشان تمنع صُرا”خها و هي بتعيط بقهره و آلم بدون صوت .. برُعب من الي جاي ..
رجعت من ذكرياتها دي على صوت مامتها و هي بتقول : الشاي يا حبايبي
رفعت وشها ليه و هو كان لسه مُبتسم لكن بضعف ، نفسه يقولها الحقيقه و ياخدها في حُضنه و يهون آلمها .. أخدت غزل نفس عميق و هي بتقول بقوه و في عرق على جبينها : أمي أنا تعبانه أنا و نِذار ، هنطلع ننام شويه يا حبيبتي
أبتسمت والدتها و قالت : ماشي يا حبيبتي .. ربنا يخليكم لبعض و يهدي سِركُم
كانت لسه غزل هترد بقوه لكن نِذار رفع إيدها بإيده قُصاد شفا”يفه و با”سها و هو بيقول و أنفاسه الدافيه بتلامس جلدها : يا رب ..
غمضت غزل عينها بقوه مُزيفه و آلم حقيقي ، هي بتحبه ، و أوي كمان ، بس هو تبع الناس الي قت”لت أبوها و أخوها و أغت”صبوا بلادها و إغت”صبها هي كمان و هي مش في وعيها بعد ما أتجوزها !
لما أفتكرت أنه أغت”صبها حطت السك”ينه في جيب روبها و طلعت و هو طلع وراها .. دخلوا الأوضه فوقف قُدامها و هي قفلت الباب ، راحت ناحيته و قربت السك”ينه من جنبُه و هو مُستسلم فقالت
غزل بإنت”قام : هسيبك تم”وت من النز”يف و مش هقت”لك في قلبك ، هسيبك تم”وت ببُطىء .. هسيبك تتمنى المو”ت و متنولوش .. لو فاكر أني ضعيفه فأنا أقوى مما تتخيل ، و كُر”هي ليك مُمكن .. مُمكن
دخلت السكي”نه في جنبه فإتأوه بآلم و هي بتقول بقوه : مُمكن يقتلك يا إبن الكلب !
طلعت السك”ينه منه و هو بيتآلم بصوت خافت فقالت بقوه : أصرخ .. عاوزه أسمعك بتعيط بوجع ..
قالت كده و هي بتغر”س السكي”نه في جنبُه تاني فمسك دراعتها و هو بيمنع نفسه من الصُراخ و همس بآلم : أنت مش فاهمه حاجه .. هتن”دمي يا غزل !
طلعت السك”ينه من جنبه و دخلتها للمره التالته و هي بتقول بقهره : أنت الي هت”ندم !
نزلت دموعه و هو بيعيط بصوت مش مسموع و قال بآلم : ب.. بم”وت !
إبتسمت بقهره و دموعها بتنزل : و ده مُرادي .. إنك تم”وت !
نزل على الأرض و هو بيشهق و هو بيقول بصوت مسموع : أشهد أن لا إله إلا الله و ..
مكملش جملته و كانت سنداه بين إيدها و هي بتقول بصدمه : أنت مسلم أزاي !! أ.. أزااااي !
قال بآلم : قولتلك انك مش فاهمه حاجه .. غبيه ..
قال كده فقالت بصدمه : فهمني .. فهمني !
ضحك نِذار فإتآلم و هو بيقول : فات الآوان
عيطت غزل لما حست أنه بيضيع بين إيدها ، فقالت بضعف : أنت مش إسر”ائي”لي صح ؟؟
إبتسم بخُبث و قال : أنقذيني الأول
راحت جري تجيب المُعدات بتاعت الإسعافات و هي بتعيط و بترتجف ..
لحد ما حست بشيء رُفيع بيدخل في كتفها فبصت وراها لقت نِذار بيدخل سِن الإبرة في كتفها ، فقالت بدوخه : انت .. انت بتعمل ايه ؟ يا ابن ال..
مكملتش جملتها و كان كتم باقي الحروف بإيده و هي اغم عليها و وقعت بين إيده ، شالها على دراع واحد و قال بحُزن : كده لازم أخطفك و أوديكي إسر”ائي”ل .. أنت الي أختارتي يا غزاله ..
فاقت غزل و لقت نفسها لابسه قم”يص رجالي و زرايره مفتوحه و البادي بتاعها الإسود باين ، شهقت بخضه لما ملقتش نفسها في أوضتها ، فلقت نِذار داخل و هو ماسك كأس خم”ره و عا”ري الص”در و بيقول بإبتسامه
نِذار بخُبث : أهلاً بيكي في بلدي الأُم .. إس”رائ”يل !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)