روايات

رواية نجوم من غير سما الفصل الأول 1 بقلم هنا محمد

رواية نجوم من غير سما الفصل الأول 1 بقلم هنا محمد

رواية نجوم من غير سما البارت الأول

رواية نجوم من غير سما الجزء الأول

نجوم من غير سما
نجوم من غير سما

رواية نجوم من غير سما الحلقة الأولى

«تظن أنك نجوت ثم يهزمك الأصوات التي بداخلك»
– لا ارجوك سيبها متقـ تلهاش
– انا بحبكم كلكم
– اهدي كلنا هنطلع
– في كلمة اخيرة عايزة تقوليها يا حلوة
– بقولك سيبها
” سمعت صوت صريخ.. كان صريخي انا ببص حواليا لقيتني في الاوضة عادي والمنبه بيضرب.. غمضت عيني بتعب.. من الواضح ان مستحيل اخلص من الكابوس اللي بيجيلي من سنتين.. سنتين العذاب ”
“نسيت اعرفكم بنفسي قبل متعرفوا حياتي اللئيمة انا مريم معتز الرفاعي عندي 20 سنة.. والدي من اشهر رجال الاعمال اللي في الوطن العربي بس صدقوني مش مهتمة حياتي مدمرة بسبب كده اساسا.. بابا وماما برا مصر كل واحد فيهم كون عيلة لنفسه وسابوني.. كتر خيرهم انهم بيصرفوا عليا!!”
جهزت نفسي ولبست سويتشيرت ابيض على بنطلون بيج وفردت شعري ولبست كوتشي ابيض عشان هروح الجامعة اللي خلاص مبقاش ليها طعم من غيرهم
_______________هنامحمد___________________
في الجامعة
نزلت من العربية بكل قوة وغرور وراكنة شخصيتي القديمة على جنب اللي قدامكم مريم الرفاعي الجريئة وبس..
وقع نظري عليه لقيته بيبصلي بجمود وكإني مش فارقة معاه تجاهلت ده وكملت طريقي للشلة اللي بيطلقوا عليها “عصابة الكلية” هما عصابة فعلا ويمكن اسوء..
– طب وبعدين هنسيبها كده
-براحتها
-عمر انت مش واخد بالك انها اختك!
عمر: بالرضاعة يعني اولًا مش ملزم اهتم بيها ثانيًا متنساش انها السبب في اللي حصلنا كلنا وانا مش مسامح على موت حبيبتي يا وليد
وليد: مهي عشان السبب فبتلوم نفسها وفاكرة نفسها وحشة وبتكمل في طريق باطل ملوش رجعة.. عمر الشلة بتاعت مخـ درات لو مش واخد بالك
عمر بجمود: براحتها انا مالي
وليد زهق: انت مفيش فايدة فيك يارب تتكعبل
عمر بسخرية: بعد الشر عليا من الكعبلة
وليد بصله بقرف ومشي راح محاضرته بينما عمر اتنهد بضيق وراح المدرج عشان يحضر المحاضرة وشاف “عصابة الكلية” وجنبهم مريم بصلها بلوم وقعد
وهي كانت مضايقة بس مبينتش وفوسط الدكتور بيشرح سرحت ف الذكريات..
flash back: 2021
مريم: هات القلم ياضض
عمر: يبت ارحميني سبيني اكتب الجملة!
مريم: يعني انت تكتب وانا مكتبش انت اناني ومش مهتم ومش بتحبني ومش طايقني
عمر: ايه كل ده خدي يستي القلم دي حاجة تزهق
مريم: بحبك يا عمورتي
عمر: بجد! وانا بكرهك يا مريومتي
وليد بملل: هو الواجب ده مش بيخلص ليه
نادين: هيخلص ازاي وهو 30صفحة لا وكمان المفروض نذاكر كل ده حسبي الله
عمر: لازم نتحمل عشان نخلص من ثانوية عامة الجميلة دي وادخل طب بقا
وليد: وانا ادخل هندسة ولما اتخرج اسافر المانيا
مريم: وانا مع عموري طبعا
عمر: يبت حلي عنيي بقا
نادين ووليد ضحكو على مناقرتهم اللي مش بتخلص
عمر: اومال فين فيروز
مريم بغمزة: حبيبة القلب
عمر: مريم!!
نادين: يعم انت مدلوق اساسا متخفش كلنا عارفين اللي فيها يعني مش حوار
وليد: هي وياسين جايين في الطريق حتى زمانهم هيخبطو على الباب
عمر: ماشي هروح الحمام كملو حل ها
اول ما عمر مشي ضحكوا هما التلاتة
نادين: رايح الحمام قال
مريم: يعني مش هيظبط شكلو لا✨
وليد: ولا هيحط جل على شعرو لا ✨
________________
2022
كانوا بيتكلموا مع بعض هما ال6 على الواتس في الجروب “فلاحين الحتة”
وليد: انا متحمس للجامعة بشكل يجدعانن
فيروز: وانا اوي من كتر الحماس خايفة اقف اول ما الدكتور يدخل واقولو صباح النور مستر كذا
عمر: لا كده هتفضحينا يا فيروزي!!(5😭)
نادين: نفسي احس باحساسكو بس انا دخلت تربية فنية
وليد: يبنتي أي كلية فنية وخلاص وه
ياسين: افضلوا ارغوا كده وانا وصلت انجزوا!(🤡💀3)
مريم: اي ده يعم انا لسة بغسل وشي!!!
عمر: استغربنا ؟
كلهم ردوا ب”لا” وضحكوا وقفلوا الكلام واتجمعوا في الجامعة قبل محاضراتهم
ياسين: طب وربنا الجامعة نورت بفلاحين الحتة
وليد بضحك: طبعًا
فيروز شافت قطة صغيرة قربت منها وقعدت تنونو فيروز طبطبت عليها وفتحت شنطتها وخرجت علبة فيها اكل مخصص للقطط وحطتهولها على الارض
وكل ده وعمر بيتأملها بحب
وليد: عمرك مهتتغيري يا فيروز يعني البني ادم بيبقى شايل اكل لنفسه لكن انتِ للحيوانات
فيروز: انا اقدر اجيب اكل بفلوسي لكن هي لا واقدر اجيب مايه بس هي متعرفش مش عايزة ابخل عليهم في حاجة لأنهم كائنات لطيفة اوي
عمر بتوهان: والله أنتِ اللي لطيفة
ال4ابتسموا عليهم وقعدوا يغمزوا لبعض من تحت لتحت بينما فيروز ابتسمت بخجل وقالت: شكرا
عمر بتوتر: العفو يا فيروزي
مريم همست لنادين: عمرو م قالي يا مريومي ولا مريومتي حتى
نادين بهزار: هتعملي عليها حما ولا ايه
مريم ضحكت بصوت عالي والكل التفتلها وعمر فهم انهم بيتكلموا عليه وبصلها بعصبية وهي قالت: ايه يجماعة افتكرت حاجة ضحكتني
وليد: هبلة والله.. انا رايح المحاضرة هتبدأ ومش عايز اتاخر
نادين: وانا هروح اجيب حاجة من الكافتيريا وجاية
ياسين بص لعمر: تعالى عايز اقولك حاجة قبل م اروح للمحاضرة هسيبكوا يبنات ونتقابل بعد منخلص كلنا بقا
فيروز: تمام ماشي وبعد ذهاب ياسين وعمر قالت: هنعمل ايه
مريم بتوتر: فيروز انا محتاجة اقولك على حاجة مهمة
فيروز بقلق: في ايه؟
مريم: فاكرة اليوم اللي انا وانتِ ونادين كنا عاملين يوم بنات بين بعض وكده واللبس كان مفتوح
فيروز: ايوا كان من شهرين تقريباً حتى كنا بنحتفل ان احنا خلصنا الثانوية
مريم: انا اتصورت فيه فيديو
فيروز: طيب م احنا اتصورنا فعلا
مريم: في حد بيبتزني بالفيديو ده والفيديو غالبا متصور من فون نادين
فيروز بعدم استوعاب: ايه اللي انتِ بتقوليه ده؟
عمر: بتقول ايه؟
مريم اتصدمت واتمنت انه يكون مسمعش حاجة وقالت: عادي كنا بنتكلم على فيلم مش صح
فيروز بتوتر: ص. صح
عمر بشك: انتوا كويسين؟
مريم: ايوا يلا عشان نلحق المحاضرة
عمر: ماشي خلي بالك من نفسك يا فيروزي
مريم: يلا يا حنين
back
مريم فاقت من شرودها على ضجة المكان ولما ركزت لقى الكل بيخرج والمحاضرة خلصت لمت حاجاتها وخرجت وقابلت وليد في وشها
مريم ممكن اتكلم معاكي؟
مريم: عايز ايه!
وليد: ليه بتعملي كده في نفسك وفينا يعني انتي كده مقتنعة ان فيروز ممكن تسامحك وانتي بتأذي نفسك بالشكل ده
مريم:خلصت محاضرة كل يوم؟ مش عايزة اسمع محاضرتك انا راضية اسقط يا استاذ وليد
وليد: استاذ وليد اه مريم انا اخوكي كلنا اخواتك محدش فينا بيلومك على اللي حصل انتي اللي مصرة تأذي نفسك.. يحبيبتي مكنش ذنبك
مريم: لا كان ذنبي يا وليد انا اللي المفروض كنت مكان فيروز.. ابعد عني انا مش عايزاك ولا عايزاهم في حياتي ماشي
وليد بغضب: مش عايزانا لكن عايزة الشلة الفاسدة بتاعت المخ. درات صح
مريم: بالظبط كده غور من حياتي بقا
مشت مريم من قدامو بسرعة ووليد راح يدور على عمر
__________هنامحمد____________
“في مكانٍ خالي من نسمات الحياة، يجلس عمر محاطًا بظلال الحزن ، ينثر شكوى قلبه المنكسر أمام حبيبته الغائبة، فقد اصابه الحزن بعد رحيلها. من المحزن أنها لا تجب عليه، لكنه لديه يقين أنها تسمعه فهي دائما مستمعة له”
ويتذكر عمر ذكرياته الجميلة مع الفيروز في المقبرة، ويضحك ويبكي في الوقت ذاته
flash back
-فيروز ممكن اقولك حاجه
-قول
-انتِ جميلة ليه النهارده كده
-النهاردة! غور من وشي يا عمر يعني انا مش جميلة فكل الاوقات
-انتي قمر فكل الاوقات يفيروزي
فيروز بكسوف: انت اتخبطت ف دماغك يا عمور ولا ايه؟
عمر: حسيت اني عايزة اقولك كده فجأة
فيروز: اشمعنا؟
عمر: معرفش بس حسيت ان في كلام كتير عايز اقولهولك دلوقتي حالا
فيروز: وانا سامعاك
عمر بارتباك: اختصاره انا بحبك يا فيروز
back
عمر بدموع: كان رد فعلك لطيف لقيتك اتصدمتي كده اللي هو ده بجد كنت عايز ساعتها اقولك كل حاجة حبيتك امتى وازاي احكيلك كل مشاعري وتسمعيني زي كل مرة بس لما حصل اللي حصل انا اتكسرت اوي انا بجد محتاجلك محتاج تقفي جنبي..
زاد بكاؤه: كل لما افتكر اني معرفتش احميكي اتقهر انا اسف يا حبيبتي فشلت في حمايتك وفشلت في حماية مريم.. مش عارف اعمل معاها ايه انا تايه انا عارف اني غلطت لما سبتها ف الاول لدماغها بس بجد انا كنت مصدوم وكل لما بشوفها بفتكر.. مش عارف اتخطى.. انتي فين؟ بجد انتي فين؟ كنتي اكيد هتلاقيلي حل انتي دايما بتفهميني وبتحلي مشاكلي.. عارف اني نكدت عليكي زي كل مرة بس انا برتاح لما بجيلك
جبتلك ورد اللوتس الرقيق زيك.. هجيلك تاني سلام
” كان ليه يا فراق حبنا.. مش كنت تسيبنا كملنا.. هتخسر ايه!!.. ”
_كنت عارف انك هنا
عمر: انا تعبت اوي
وليد حضنو وقال: هيعدي ياصاحبي
عمر: مش بيعدي الموضوع بقالو سنتين وانا لسة فاكر تفاصيلو كإنه امبارح
وليد: فيروز مش هتبقى مبسوطة وانت عامل حداد عليها وسايب اختك وحياتك ها فوق كده وقوم معايا يلا
عمر قام وبص لقبرها بنظرة حزينة ومشي مع وليد
_________________
مكان فيه كتير من لمرضى النفسيين اللي بيعانوا من مشاكل عقلية او نفسية وجواهم صراع نفسي،كانت نادين قاعدة في الاوضة كالعادة،خسرت السعادة وحياتها بقت عبارة عن الهموم والاحزان تم تشخصيها بالاكتئاب الحاد
ياسين كان يراقبها بحزن عميق وقد فقد الأمل في عودة نادين المرحة والتي تحب الحياة
وبعدين يا دكتور بقالها سنتين في المستشفى ومفيش تقدم في حالتها لو مش قادرين تعملوا ليها حاجة انا ممكن اسفرها برا
الدكتور اللي كان في العقد الخامس: هتسفرها برا بفلوس مين يا ياسين يا ابني انت ووليد على قد حالكوا على العموم انا اتواصلت مع دكتور شاطر هيجي ويشوفها
ياسين: يعني في أمل تتعالج طيب؟
الدكتور: ان شاءلله خير.. انا بحاول معاها كتير والمشكلة انها مش متقبلة العلاج عشان كده ده مأخرها جامد هي كإن جسمها موجود وعقلها غايب في اللي حصل.. واللي حصلها برضو مكنش سهل
ياسين بندم: كانت غلطتنا كلنا احنا والحياة قسينا عليها جامد
الدكتور حس بيه وطبطب على كتفه: هتتعالج يبني وهترجع متقلقش
ياسين بدموع: يارب
“هناك العديد من الأفكار في عقولنا مستعدة للحوار الذي قد لا ينتهي أبدًا”
تفتكروا ايه اللي حصل وصلهم لكدا!؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نجوم من غير سما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى