روايات

رواية أحمد الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية أحمد الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحمد البارت الثاني

رواية أحمد الجزء الثاني

أحمد
أحمد

رواية أحمد الحلقة الثانية

……ببعد أخد أحمد الورقة من الفتاة أراد أن يعرف ما تكتبه المجنونة وكانت الصدمة عندما قرأ في الورقة لا تصدق شيئا من كلام والدي لأنه فقد عقله مريض ومخرف
صدم أحمد من المكتوب ونظر إلى الرجل العجوز ونظر إلى الفتاة التي عادت لتكمل رسوماتها بشكل طبيعي يقول في نفسه الآن من المجنون بينهم الرجل أم البنت؟
وقرر في ذلك الوقت أنه يجب أن ينقلهم إلى قريتهم في أسرع وقت ممكن ويتخلص منهم
بعد دقيقة رن جوال أحمد وبدأ أحمد يرى هاتفه الخلوي والمتصل كان أخوه لأحمد قال احمد اهلا خالد.
فقال اخوه احمد اين انت؟
قال احمد على الطريق ذاهب الى قرية الجبال
قال أخوه قرية الجبال: كيف تذهب إلى قرية الجبال في هذا الوقت؟
قال أحمد والله وجدت عائلة ظروفهم صعبة واضطررت لتوصيلهم
قال اخوه حسنا اسمع انا اتصل بك لاخبرك ان ترجع سريعا لانه في جريمة سرقة حدثت عندنا قبل ساعة في المدينة
فأجاب أحمد وقال جريمة سرقة.
قال اخوه نعم يقولون إن في عصابة دخلت محل ذهب كبير وسرقوا كمية من المجوهرات لذلك بدأت الشرطة بتفتيش السيارات وخاصة التاكسي وانا أخشى ألا يأتيك شيء
قال له أحمد لا لا تقلق يا خالد أنا خرجت من المدينة وذاهب إلى قرية الجبال ربما بعد ثلاث ساعات سأكون في القرية وأحاول أن أجد فندقًا لأستريح فيه ولن أعود من هناك حتى الصباح
أنهى أحمد المكالمة وبدأ الرجل العجوز يسأله قائلاً: أسمعك تقول للمتصل جريمة سرقة خير ان شاء الله
قال له أحمد: لا كان أخي الأكبر يطمئن علي قائلا إن هناك جريمة سرقة لأحد محلات الذهب حدثت قبل ساعة
قال الرجل: محل ذهب وأنسرق شيئا غريبا لماذا لا يمكن أن يتم القبض على اللص
قال أحمد للرجل أخي يقول إن الحرامي لم يكن شخصا واحدا بل كانت عصابة
هز الرجل العجوز رأسه قائلا: لا مشكلة مع أصحاب محلات الذهب ليس عليهم خوف إذا سرق منهم كيلو غرام اليوم فمن المؤكد أنهم رابحين مضاعفة عشر مرات
عاد العجوز برأسه على الزجاج الجانبي واغمض عينيه وبدأ أنه نام
في ذلك الوقت عادت الفتاة مرة أخرى وضربت أحمد من جانبه
إلتفت إليه أحمد ووجدها تزوده بورقة ثانية
أخذ أحمد الورقة دون أن يشعر الرجل الكبير فتحه أحمد وصُدم بما كتب كانت كاتبة قلت لك لاتصدق هذا الرجل الكبير لانه هو من قام بسرقة محل الذهب والمجوهرات والذي سرقه موجود الآن في الكيس الذي وضعه في الخلف بصندوق السيارة
كانت كلمات الفتاة بمثابة صدمة لأحمد إلتفت أحمد إلى الفتاة فوجدها جالسة بهدوء ترسم انزعج أحمد وبدأ يسأل نفسه: ما هذه العائلة المجنونة الآن من هو العاقل ومن هو المجنون وهل يمكن ان يكون هذا الرجل الكبير هو الذي سرق محل الذهب كما تقول الفتاة ولسوء الحظ انها تقول ان الذهب موجود في الحقيبة التي وضعها الرجل العجوز في صندوق السيارة
أتوقف الآن وافتح صندوق السيارة وأرى الكيس الأسود الذي وضعه في الصندوق
عاد أحمد وقال بنفسه لكن من الصعب علي أن أفعل هذا الشيء لأنني إذا وقفت فإن الرجل العجوز سيشك وسوف ينزل معي وأخشى أن أريه أنني أعلم أنه هو الذي سرق محل الذهب ويمكن أن يقتلني هنا في هذا المكان لأنه يبدو مجرما كبيرا
في ذلك الوقت قرر احمد أن أفضل حل هو نقلهم إلى القرية والعودة فورا وراح يتظاهر بأنه لا يعلم شيئا عن قضية الذهب
عادت الفتاة لتكرار حركتها مثل المرتين السابقتين
ضربت احمد على كتفه وسلمته ورقة صغيرة اخذها وفتحها وكانت الصدمة الكبرى كانت قد كتبت عليها: هذا العجوز الذي يجلس بجانبك كاذب انا لست ابنته وإنما خطفني من أهلي ويجبرني على سرقة المحلات معه لأنه ساحر ويستخدم السحر صدقني انه يخطط لقتلك حالما نصل إلى القرية انتبه لنفسك يا احمد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى