روايات

رواية صدفة طريق الفصل الأول 1 بقلم شهد ربيع

موقع كتابك في سطور

رواية صدفة طريق الفصل الأول 1 بقلم شهد ربيع

رواية صدفة طريق الجزء الأول

رواية صدفة طريق البارت الأول

صدفة طريق
صدفة طريق

رواية صدفة طريق الحلقة الأولى

:ماما انا زهقت من قعده البيت انا من اول ما أخدت الاجازه وانتي معيشاني عيشه سعديه الخدامه من كنيس لترويق لطبخ اي هو انا خدامه
الام :نعم ياختي مش بكفايه أن انتي ايام الدراسه كنا كلنا شغالين خدامين عندك من أكل وشرب وكل شويه قهوه او عصير او شاي او فاكهه فعملي بلقمتك بقا
هي :ماما انا خارجه مليش دعوه
ودخلت غرفتها غيرت ملابسها وجهزت شنطتها حطت فيها النوته بتاعتها والقلم والهيدفون والتليفون بتاعها وخرجت لمامتها
هي :ماما انا خارجه يلا باي ومش هتاخر كلها ساعتين تلاته وهاجي.
الام :برضه عمالتي الي في دماغك يا بسنت بس لما ترجعيلي بس والله لنفخ*ك
أما اخش اصحي الميت*ين الي جوا دول
الام بغضب :قوم يلا انت وهو وهي قوموا الظهر قرب يأذن وانتوا لسه نايمين
محمد بنوم :ياماما لسه بادري روحي بس جهزي الفطار واحنا خمسه ونصحي
الام بزعيق :قوم يلا هو انا الخدامه الي ابوكوا جابهالكوا وقامت حدفاهم بشب*شب
كلهم قاموا جري ووقعوا فوق بعض
وقاموا كل واحد راح للحمام
الام :كاتكوا الهم ناس ماتجيش غير بالعين الحمراء
عند بسنت خرجت من البيت وقالت امشي واروح اقعد في الكافيه الي بقعد فيها علطول
اثناء ما هي بتعدي الطريق كانت بطلع الهيدفون من الشنطه ومش واخده بالها من العربيه الي جاي عليها
وفجاه الشب الي في العربيه أخد باله منها ومسك فرامل بسرعه وقعت علي أثرها بسنت نزل الشب بسرعه
الشب :انتي كويسه يا انسه
بسنت بزعيق :انت احو*ل يا جدع انت طلاما مش عارفين تسوقوا بتركبوها لي
هو بغضب :حضرتك الي عاميه ماشيه في نص الطريق وبصه الناحيه التانيه
بسنت بوجع :بج*ح وغلطان وكمان بتزعق وسع كده خليني اقوم
هو :تصدقي بالله انا غلطان اني نزلت اشوفك يارب يا شيخه كنت دوست عليكي
بسنت :اهو انت عبوشكلك ناس مبتفهمش في الزوق بتحاول تقوم بس مش عارفه من وجع رجليها
هو :طب هاتي ايدك اساعدك شكل رجليكي وجعاكي تعالي نطمن عليها
بسنت بوجع :لا مفيش حاجه مش مستاهله هو وجع خفيف وخلاص
وساعدها قامت
هو :طب تعالي اوصلك مكان ما انتي راحه
بسنت:شكرا المكان قريب من هنا انا هحاول اروح لوحدي
هو:لا معلش مش هتعرفي تمشي علي رجليكي خليني اوصلك
بسنت ب قله حيله :ماشي انا راحه كافيه ……
هو بدهشه :طب كويس انا برضه رايح هناك تعالي اخدك معايا
بسنت :ماشي
وساعدها تركب العربيه وراح ركب مكانه
وفضله طول الطريق ساكتين لحد اما وصله
هو :خلاص وصلنا
بسنت :شكرا لحضرتك مع أنه مكنش ليه لزوم والله المسافه متكملش ربع ساعه
هو بابتسامه :لا انا الي بعتذر لحضرتك اني خبطك مع أن لسانك طويل شويه بس اتشرفت بمعرفتك
بسنت بحرج :اسفه بس حضرتك الي شخص مستفز
هو بان عليه الغضب
بسنت نزلت بسرعه من العربيه وداخلت الكافيه وقاعدت في مكانها المفضل قدام البحر علي الترابيزه الي بتقعد عليها علطول وبدأت تطلع حاجتها طلعت النوته والهيدفون والفون بتاعها من الشنطه وبدأت تمارس هوايتها في كتابه الروايات
هو دخل بغضب وراها لمحها قاعده لوحدها قدامها العصير الفرش ولابسه الهيدفون ومنسجمه اوي في الكتابه وشعرها يتطاير مع اثار نسمات الهواء
راح قاعدعلي الترابيزه الي قصادها وهي مركزتش بسبب اندمجها في الكتابه
وهو فضل باصص ليها والي جمالها الخلاب فبسنت تتميز ب الشعر الطويل ذهبي اللون الي حد ما مع بشره بيضاء وعيون باللون البني الفاتح وشفايف صغيره تشبه حبات الكريز المنتفخة قليلا وكانت ترتدي بنطلون جينز مع بلوزه بيضاء تصل إلي الركبه فكانت جميله للغايه
أما بسنت فكانت بتكتب :السعاده هو احلي واجمل شعور يمكن للإنسان الشعور به فكل الناس تسعي للحصول علي السعاده بشتي الطرق
الطالب يسعي للسعاده عن طريق النجاح والتفوق في حياته وايضا ليري السعاده في عين والديه ف الوالدين يفرحون بنجاح ابنائهم سواء في الحياه العلميه أو العمليه والمهنية والام تسعي إلي السعاده في تربيه ابنائها افضل تربيه فتكون سعيده للغايه عندما تري اولادها يتصفون بحسن الخلق والاحترام وعندما تري احترام الناس لهم تشعر بالسعاده تغمرها ودائما تريد لهم التفوق في الحياه وان يصبحون من افضل الأشخاص علي وجه الارض
والاب عندما يحصل علي زياده في الأجر فهو كان يريد شراء كيلو من المانجو أثناء ذهابه الي المنزل ولكن اجره لم يكفي ولكن نتيجه توكله علي الله واجتهاده صرف المدير له زياده في المرتب
وهكذا وهكذا السعاده لها مفاهيم كثيره وعابره سواء كنت غني أو فقير مدرس او طالب وعامل أو يبحث عن عمل
بمعني يجب علي كل الشخص أن يبحث عن السعاده في طريق الحلال وبالتوفيق من الله
وقفلت بسنت النوته بتاعتها وانسجمت في الي بتسمعه كانت بتسمع قصيده وحشتيني ل عمرو حسن
“وحشتيني ولو كل الي عرفينك قالولك اني منفعكيش ولو كل الي عارفني قالولي بكره تنسيني وحشتيني ”
فكان منظر بسنت غايه في الهدوء والسكينه
وفجاه وهي بتسمع لقيت فونها رن كانت مامتها
الام :بسنت الحقيني بسرعه ……………..
بسنت بخوف :ايه اذاي انا جايه بسرعه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة طريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى