رواية رغبة الانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء الحادي عشر
رواية رغبة الانتقام البارت الحادي عشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة الحادية عشر
عاصي قلبه ابتدي يقف وصوت الجهاز ابتدي يصفر والخط بقا مستقيم
وفي لحظة ماكان ياسين واقف مع الدكتور بيطمن علي حالة عاصي اتفاجأ بالممرضات خارجين من اوضة عاصي بهلع وبيقولو … المريض اللي جوا يادكتور نبضه وقف
في اللحظة دي حس ياسين انو هيقع من طوله وهو خايف يكون خسر اخوه بجد
فاق علي صوت الدكتور اللي كان بيقول …جهزي صدمات الكهربا بسررعة
وبدأ يحصل حاله فوضي وبيحاولو المسعفين يعملو الصدمات
و دخل الدكتور علطول وبقي يعملو الصدمات الكهربائية اكتر من مره وهو بيحاول بكل جهدو ينعش القلب من جديد
وياسين فضل واقف وهو في حالة لايثري ليها وهو بيبص عليه بخوف وقلق ودموعه في عنيه وهو شايف جسم عاصي بيتنفض تحت الصدمات الكهربائية
وبعد معاناة بيرجع ل عاصي النبض وبيتنهد الدكتور بارتياح
….
وبعد وقت كبير خرج الدكتور وهو باين عليه التعب وقال لياسين … الحمدلله قدرنا ننعش القلب من جديد
ياسين وهو بيتنهد بارتياح … الحمدلله… ممكن اشوفه
وقبل ماالدكتور يرفض ياسين قال.. خمس بس
وبالفعل دخل ياسين وقرب بدموع علي عاصي اللي نايم علي السرير في عالم تاني مش حاسس بحاجة
ميل وباسه علي راسه ومسك ايده بدموع وهو بيقول.. ارجع بقا باعاصي. وحشتني ووحشتني سخافتك
وغمض عينه ودموعه بقت تنزل بحزن
وفجأة وهو ماسك ايده حس بإيد عاصي بتتحرك
فتح ياسين عينه بدهشه وهو مش مصدق
وعاصي بدا يفتح عينه ببطئ
ياسين مد ايده يحركها علي وش عاصي وهو بيقول عاصي. عاصي. انت سامعني. رد عليا ياحبيبي
لكن عاصي مكانش فايق كويس
وياسين علطول قام ينده الدكتور اللي دخل بسرعة يكشف عليه
خرج الدكتور بعد ماكشف علي عاصي وقال ل ياسين بفرحة… الحمدلله عاصي فاق وبقي كويس وبعد ساعة هيتنقل غرفة عادية
ياسين بفرحة… الحمدلله. الحمدلله.
وهو بيشكر ربنا
…………………..
في الفيلا
ليلي قاعدة مع مامت ياسين وفجاة قاطعهم رنة التليفون وكان ياسين ردت شادية وثواني قالت بفرحة… بجد. بجد ياياسين يعني. يعني عاصي فاق وبقي كويس
قامت ليلي بفرحة اول ماسمعت كده وهي مش مصدقة
شادية…انا جاية حالا
وقفلت مع ياسين وهي بتقول بفرحة…عاصي فاق ياليلي.عاصي فاق
حضنتها ليلي بفرحة وقالت…الحمدلله.. حمدالله علي سلامته ياطنط
….
وبعد وقت كانت شادية وصلت المستشفى ودخلت عند عاصي اللي اتنقل غرفة عادية وبقت تحضنه وتبوسه في وشه كله وهي مش مصدقه انو بقا كويس وفاق خلاص بعد اكتر من شهر في غيبوبة
شادية وهي بتبوس ايده …. حمدالله علي سلامتك ياحبيبي
عاصي بتعب… الله يسلمك ياماما
…….
اما ليلي محبيتش تروح ل عاصي المستشفى علشان ياسين مايحسش انها لسه بتحبه وملهوفة عليه لكن كانت مبسوطة انو فاق وبقي كويس
………
عدت الايام وكان عاصي لسه في المستشفي لان كان في كسور في جسمه وبعد كام يوم بدا عاصي يتحسن اكتر والدكتور كتبلو علي خروج وخرج من المستشفى مع اهله
وصلو البيت وياسين سنده لحد اوضته وساعده ينام علي سريره
عاصي… انا متشكر اوي ياياسين
ياسين… علي ايه ياهبل
عاصي ابتسم وقال… علي وقفتك جمبي انت مسبتنيش لحظة. ربنا يخليك ليا
اتنهد وقال… انا بحس انك ابويا مش اخويا. طول عمري بتسند عليك. انا من غيرك ولا حاجة
ميل ياسين وباسه علي راسه وقال… ربنا ميحرمناش من بعض ابدا
خرج ياسين من اوضة عاصي وسابه يرتاح لكن عاصي منامش قام بتعب وبقي يفكر وهو بيستعيد كل اللي عملو في حياته والمعاصي اللي كان بيرتكبها
غمض عينه بندم ودموعه بقت تنزل وهو بيدعي ربنا يسامحه وهو بيتخيل لو كان ما،، ت علي معصية كان هيقابل ربنا الزاي
فتح عينه وهو بيحمد ربنا وبيشكره ان اداله فرصة يعيش علشان يتوب وما اخدوش علي معصية وبقي متاكد ان دي اشارة علشان يتوب ويرجع ل ربنا ويبعد عن اي معصية
قام وقف بصعوبة وقرر ان لازم يتوب خلاص وقام اتحرك ناحية الحمام بصعوبة وهو كله عزيمة انه يرجع ل ربنا
ودخل اتوضأ ونزل
قابلته شادية… علي فين ياعاصي.. قومت ليه من السرير. انت تعبان ياحبيبي لسه ولازم ترتاح
مسك عاصي ايدها وباسها وقال … انا كويس ياماما اتطمني
واتحرك ناحية الباب علشان يخرج
وقفته شاديه…. ياعاصي انت لسه تعبان.. طيب هتروح فين بس
عاصي… متقلقيش.. هروح المسجد وهرجع علطول
وخرج وسابها في حالة زهول لانه عمره ماكان بيصلي اول مرة يفكر يروح المسجد
لكن قالت… ربنا يرضي عليك ياحبيبي
……………
وصل عاصي للمجسد ودخل يصلي وفضل يدعي ربنا يسامحو ويغفرله وهو بيبكي وندمان علي كل معصية ارتكبها في حياته
………………..
في اخر الليل رجع ياسين وطلع علي اوضته
فتح الباب ودخل بهدوء بس اتفاجأ ب ليلي اللي نايمة علي السرير وواضح انها تعبانة لانها كانت بتتكلم كلام
مش مفهوم عمالة بتهلوس قرب حط ايده عليها كانت حرارتها عاليه جدا.
ياسين… ليلي. اصحي
ليلي وهي بتمسك فيه ومغمضة عنيها قالت… انا سقعانة اوي
ضمها ياسين ليه وهو بيمشي ايده علي شعرها وبيقول… فوقي ياليلي
فتحت عيونها بتعب وقفلتها تاني وهي بيتقول انا.انا سقعانة.. احضني جامد. انا سقعانة اوي
وهي بتدخل في حضنه
فضل ياسين يضمها ليه وهو بيحاول يدفيها
وبعدين فك ايده من عليها برفق وغطاها كويس وقام
اتجه للدولاب و اخد جاكيت من هدومها وقرب لبسهولها وبعدين شالها ونزل بيها فتح العربية ونزلها برفق في العربية وطلع بيها علي المستشفي
…
بعد وقت
كان راجع بيها علي الفيلا بعد ما كشفلها
وهو سايق اتفاجأ بيها بتتمسح فيه وهي بتحط راسها علي كتفه بص عليها كانت صاحية بس مغمضة عنيها ياسين رفع وشها ليه فتحت عنيها وهي بتبصله وابتسمت بتعب ورجعت غمضت تاني
وبعد وقت كان وصل البيت وهي كانت نامت في الطريق نزل من العربية ولف فتح الجمب التاني وشالها وطلع بيها علي اوضتهم نزلها علي السرير وغطاها كويس وشغل ليها الدفاية وراح نام علي الكنبة
……………….
عدت الايام ليلي كانت طول الوقت بتحاول ماتشوفش عاصي ولما كانت بتشوفه موجود معاهم في البيت كانت بتطلع علي اوضتها مكانتش بتقعد في وجوده ابدا وكمان واحدة واحدة لقت نفسها ومن غير ماتحس بتقرب من ياسين لكن ياسين كان زي ماهو معاها كان دايما بيتجاهلها وبيعاملها ببرود وده كان مضايقها جدا
اما عاصي قرب اوي من ربنا ومبقاش يسيب فرض وبطل يسهر ويروح اي اماكن مقرفة فيها خمر،، ة وبطل العلاقات المحرمة
………
في مطعم فخم جدا دخل ياسين وليلي اللي كان عندهم عشاء عمل مع رجال اعمال مهمين جدا وبما ان ليلي شغالة مع والدها ويعتبر هي اللي بتدير شركته وكمان بينهم شراكة مع ياسين ف كان طبيعي تكون معاه
دخلو وقربو سلمو عليهم وقعدو
وفي وسط ماكانو قاعدين ياسين جالو تليفون مهم واضطر يقوم يرد بعيد
شوية وقامت نادين اللي كانت موجودة هي كمان وبعد مااستاذنت بحجة انها هتروح الحمام اتحركت وهي بتدور بعنيها علي ياسين
خلص ياسين المكالمة وفضل واقف مكانه وهو بيدخن سيجار طفي السيجارة وبيلف اتفاجأ ب نادين قدامه
قربت نادين عليه وقالت بدون مقدمات… انا عرفت ان انت وليلي هتسيبو بعض
كملت وقالت…. معرفتش لسه السبب بس مش مهم. المهم ان انا مبسوطة اووي ان انت خلاص هترجعلي.
ابتسمت وهي بتقرب ليه جامد وبتقول انت عارف اني بحبك اوي من زمان طول عمري بحبك ياياسين وبتمني اكون مراتك وحضنته وهي بتقول… بحبك اوي ياسين. اووي
في اللحظة دي كانت قامت ليلي هي كمان تشوف ياسين اللي كانت ملاحظة انو اتأخر بس مجاش في دماغها ابدا المنظر اللي شافته اتجمدت ليلي مكانها وهي شايفة نادين
حاضنة ياسين وياسين اللي كان متفاجأ من حركة نادين ولسه هيدفعها بغضب لكن لمح ليلي بطرف عينه واقفة ودموعها في عنيها ف علطول رفع ايده وبدا يحركها علي شعر نادين وهو بيضمها لحضنه وهو عامل نفسه مش شايف ليلي ولا واخد بالو انها واقفة شايفاهم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)