روايات

رواية أجمل صدفة الفصل الثالث 3 بقلم توتا أبو الغيط

رواية أجمل صدفة الفصل الثالث 3 بقلم توتا أبو الغيط

رواية أجمل صدفة البارت الثالث

رواية أجمل صدفة الجزء الثالث

رواية أجمل صدفة
رواية أجمل صدفة

رواية أجمل صدفة الحلقة الثالثة

كنت قاعدة في يوم .. انا اتعودت خلاص علي القعدة .. بسببه ادمنتها .. لدرجة ظبطت يومي بحيث انام بالنهار واخد وردية الشغل بالليل وارجع باقي وقتي اقضيه في البلاكونة .. كنت قاعدة ومنكرش اني بفكر فيه .. وصلتني رسالة واتس فتحتها لقيت واحدة كاتبة :
” بقي انتي الشملولة اللي البيه كان سايبني عشانها
.. متفكريش كتير يا حبيبتي وانسيه خالص لانه خلاص رجعلي وكان نايم في حضني امبارح ”
كنت مصدومة ومش مصدقة اللي بقراه ومكنتش مصدقة اللي مكتوب .. بعدها علي طول بعتتلي صورة من بشاعتها مقدرتش اشوفها .. قفلت الموبايل ..
لا ارجوكي يا دموعي متخوننيش .. كفاية خيانة كفاية ..
بس مقدرتش .. رنيت عليه كتير .. استحمل بعدك لكن خيانتك لا ..
مكنش بيرد ..
هنا انفجرت .. عياط هستيري متواصل .. بقي معقولة .. معقولة طيبته وحنانه ورجولته كل ده كان خداع وكذب .. انا مكنتش اعرفك اصلا ليه عملت كدة .. انا مكنتش عايزة من الاول انت اللي جرتني ..
بس انا اللي استاهل .. انا اللي قربت منك .. انا اللي صدقت واحد معرفهوش وافتكرته بيحبني .. خايبة بقي ..
كان لازم اعيط .. لازم كل العياط والحزن يخرجوا دلوقتي.. لان بعد كدة لازم اقوم واكون اقوي .. لازم ابقي اجمد من كدة ..
درس واتعلمته .. كان لازم اتعلمه .. عشان محدش يضحك عليا تاني ..
تاني يوم نزلت ريم تانية خالص .. ريم المرحة واللي روحها خفيفة ماتت خلاص..
_ ازيك يا ريم .
_ اهلا هند عاملة إيه؟
_ الحمد لله.. انتي كويسة يا حبيبتي؟
_ اه اه انا كويسة .. صحيح عملتي ايه مع خطيبك ؟
هند بشك : اخويا الكبير مختفي ليه فترة ومبيردش عليا .. مينفعش اوافق علي اي حاجة في الجواز من غيره .
_ تمام .
_ ريم ! انا رايحة الحمام تعالي معايا..
_ ليه ؟
_ تعالي بس ..
رحت معاها وانا مش فاهمة في ايه .. دخلنا وكنا لوحدنا محدش غيرنا ..
_ ريم ؟ انتي متأكدة انك كويسة ؟
_ ايوة كويسة مالك يبنتي ..
_ ريم عيطي .
_ ايه ؟
_ بقلك عيطي .
_ اعيط ليه ؟
_ عشان انتي محتاجة تعيطي .. ايه رأيك أعيط معاكي يلا ياريم .
بصتلها بحزن : انتي اتهبلتي ولا ايه ؟
فجأة حضنتني وباست راسي وحطتها علي صدرها : عيطي بقلك .
مقدرتش اتماسك اكتر من كدة وعيطت .. انا معيطتش كدة علي ماما حتي .. ليه انا ضعيفة كدة ليه ؟
نفسي أسأل الشباب ليه تشعلق بنت بريئة كل ذنبها إنها نفسها تحب وتتحب .. ليه بتعملوا كدة معانا رغم اننا مسببناش ليكم أي أذية …
مسمعتوش عن ( ورفقا بالقوارير ) ..
ليه كدة ليه كدة .. ليييييه ؟
_ ليييييت سبني ليييييه يا هند ؟
هند بعياط : مين يا ريم مين اللي عمل فيكي كدة ؟
_ الخاين … الجبان .. عديم النخوة والرجولة والكرامة .. حرام عليك دنا كنت اعترفت لنفسي اني حبيتك ليه تعمل فيا كدة ؟
_ مش هقلك اهدي هقلك عيطي من قلبك .. عيطي وانا هعيط معاكي .
وقعدنا نعيط احنا الاتنين ..
( انا اعيط وهي تعيط والجمهور يعيط واللي بيقرا بيعيط .. كلكم بتعيطوا ) ..
ربع ساعة كانت كفيلة تنسف كل ذرات الحزن اللي جوايا ..
وهند اللي اكتشفت انها مش مجرد صديقة .. كانت اخت .. وأجمل أخت ..
بصتلي بقوة ومسكت كتافي : ريم اللي استحملت تعيش من غير أب ولا أهل .. واستحملت فراق والدتها .. واستحملت شغل صعب يدوب الكعوب زي ده .. ريم أنتي جوهرة مصونة.. والحمار هو بس اللي يضيعك من ايده .. حمار ومشفش بربع جنيه تربية .
ضحكت : انا اصلا مش عايزة علاقات تانية .. كفاية كدة.
_ تبقي هبلة وضعيفة .. بالعكس ده انتي لو لقيتي شاب محترم يصلح للزواج تقبليه من غير متفكري .. ده اللي هيثبت فعلا انك قوية مش أي كلام وخلاص ..
قعدنا نحكي شوية واغرب حاجة ان محدش دخل علينا الحمام .. بعدها بشوية ..
_ بت ياريم انتي نكدية كدة ليه ؟
_ دي اللي هي امك ؟
_ الله يا أخواتي رجعت ريمة لعادتها القديمة ايوة كدة صحصحي .. بقلك ايه النكد ده جوعني .. يلا طاجن ؟
ابتسمت : يلا لحمة ..
وحقيقي هند خرجتني من المود .. مكنتش اعرف من غيرها كنت هعمل ايه ؟
بعدها بأسبوع قعدت القعدة اللي ادمنتها .. اهو اي حاجة نافعة نطلع بيها من تحت راسه ..
ومع دقة الساعة ٣ الفجر سمعت حد بينادي : ريم كمال .. ريم كمال .
اتنفضت بسرعة .. معقولة هو ؟ ايه اللي جابك .. انا مش عايزة ارجع لنقطة الصفر تاني كفاية اللي وصلتله بسببك ..
بس لا ده مش صوته ..
امال مين ده ؟ ويعرف اسمي منين ؟
بصيت عليه لقيته فعلا مش هو ..
الحمد لله .. انا معنديش طاقة اواجهه ..
_ ايوة يا أخينا ..
_ حضرتك ريم كمال ؟
_ أيوة مين عايزها ؟
_ كنت عايز أتكلم معاكي كلمتين ؟
_ انت اهبل ياض عايز تيجي في الوقت ده وعايز تكلمني .. اطلبلك البوليس ؟ ولا قزازتين وسكي ؟
_ أولا ليه بتغلطي فيا ؟ ثانيا انتي فهمتيني غلط خالص ولو سمحتيلي اتكلم هتفهمي ..
نزلتله تحت عشان اتكلم معاه .. مجنون ده ولا ايه ؟
_ خير نعم ؟
_ اولا انا كريم زميل آسر في شركة مصر للطيران .
قلبي دق بقوة وركزت معاه .. لاحظت انه قال ( زميل ) مش ( صاحب ) ..
اهو حاجة مكدبش فيها ..
_ تمام وبعدين .
_ آسر سافر وقبل ميسافر كان حكالي انه بيحبك وسابلك معايا الجواب والعلبة دي .
_ مش عايزة منه حاجة وقله اني مش عايزة اعرفه تاني .
_ للأسف مش هقدر .
_ ليه ؟
_ آسر وقع بالطيارة و .. اتوفي .. الله يرحمه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجمل صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى