روايات

رواية إفاقة عشق الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

موقع كتابك في سطور

رواية إفاقة عشق الفصل الرابع 4 بقلم زوزة

رواية إفاقة عشق الجزء الرابع

رواية إفاقة عشق البارت الرابع

إفاقة عشق
إفاقة عشق

رواية إفاقة عشق الحلقة الرابعة

أرتفعت أصوات الرجال بغرفة المكتب بعد خروج سفران التى توجهت بسرعة للأعلي تتفادا نظرات الجميع لها لتلحق بها فرح علي الفور و هي متأكده انها السبب في وقوع المشكله دقائق و لحق بها سامر الذى اندفع للخارج دون إلقاء بال لنداء والدته و جدته له
علي عكس يثرب فقد اندفعت لغرفة المكتب بعصبيه لتجد ذلك البارد واضعاً قدماً فوق اختها دون احترام الكبار إضافة الي ذلك هي متأكده انها السبب في ما حدث منذ قليل لتندفع إليه بغل
=
انت ايه اللي رجعك تانى مش اخوك اخدك و غورتوا في داهية جايين ترجعوا حياتنا من تانى ليه تيتا كان عندها حق انتوا لعنة بتصيب اى حد بشؤمها لتكمل بتهديد و كراهية اطلع من حياتنا خلصنا من لعنتكم اول ما جيت البيت ولع و احنا علطول في راحة و هدوء و مفيش خناق اول ما عتبت الباب الكل وقع في بعضه اطلع بره بيتنا
كان سليم و زيد علي وشك الرد عليها لكن منعتهم يد رئبال بعدما نهض من مكانه ببرود محدثاً إياها بقسوة بثت الرعب داخلها
=
صوتك يوطى و انتى بتتكلمى معايا يابنت الديب و حطى تحت بنت الديب دى مية خط علشان ده اللي منعنى عنك دلوقتي البيت ده لينا فيه قدكم كلكم يعنى بنسة ٢/٨ فمين اللي ليه الحق يطرد مين من البيت أظن انك عارفة اقترب بوجهه منها ليهمس بمكر ارعبها و خليكى عارفة انا مش طيب زى سليم انا راجع علشان اخد حق سنين اليتم اللي عشناها و أهلنا موجودين حق ذل امى سنين علي أيد جدتك حق موتها في عز شبابها و حقوق تانية هبقي اقولهالك اصل انا ناوى اخد الحقوق دى منك يا خليفة حنان استعدى يا هدفي
انهي رئبال حديثه و ترك غرفه المكتب بهدوء متوجهاً لخارج القصر تاركاً خلفه قلب يرتجف من كلماته دون اهتمام لما قد يحدث
_______________________
بمجرد خروجه من باب القصر وجد من تسحبه لركن مخفي عن العين قبل أن يتكلم وجدها تنقض علي شفتيه برغبة و جنون و يدها تتحرك علي جسده برغبه هامسة من بين قبلتها
=
من ساعة لما لمستنى و انا هتجنن عليك مبقتش اتبسط مع راجل غيرك خلينا نسلي وقتنا لغاية لما نخلص منهم
لم يتحدث لكنه قبض علي خصرها و يده الأخرى جذبت شعرها بقسوة هامساً امام شفتيها
=
انا مش قولتلك قبل كده ان مش دى طريقتى مبستمتعش كده ليضغط علي خصرها بقسوة و يده الأخرى تتجه الي خصلات شعرها قابضاً عليه بقوة لتتألم من قسوة لمساته خصوصاً عندما دفعها بحدة للحائط موجهاً وجهاً له بينما ظهرها يقابل وجهه ليهمس لها
مش عايز اسمع صوتك والا انتى اللي هتكونى جنيتى علي نفسك
امتدت يده لتفتح فستانها بسرعة ليدخلها من جانبيها يتحسس بشرتها بيده في حين كانت شفتيه تقبل رقبتها نزولاً لظهرها ليخلصها من فستانها هامساً بشر
انتى اللي جنيتى علي نفسك يا حلوة
لم يكد ينهي كلامه حتي وضع يده علي فمها مانعاً صوتها من الخروج في حين اتسعت عيناها بصدمة من همجيته و قسوته لتتألم بقوة ولكن يده تمنع صراخها لتتجه يده تتفحص منحنيات جسدها برغبة لتلتفت له برأسها جاذبة رأسه ليفهم نيتها ليبعد يده عن فمها دامجاً شفتيه بشفتيها ناسياً ما حوله
______________________
بعد مرور عدة ساعات أمام قصر الديب وقفت سيارة سمر و فريدة لتهبطا بحماس استعداداً لتنفيد خطتهم اقترب منهم احد الحراس متناولاً حقائبهم فقد اعتادوا علي حضورهم الدائم الي القصر بدون انزار مسبق اتجهت فريدة بسرعه الي الداخل بعدنا رسمت على ملامحها الفرحة و التأثر تلحقها والدتها مبتسمة بخبث علي ذكاء ابنتها بمجرد اقترتبهم من باب القصر اوقفهم صوت رئبال البارد فقد كان يجلس بمقابلة لباب الدخول و حوله باقي العائلة
=
اتأخرتوا اووى يا دلاديل حنان تؤ تؤ تؤ كنت فاكر انى غالي عندكم اكتر من كده و هتيجوا بسرعه علشان تلحقوا تخلصوا منى
فريدة بتمثيل متجاهلة اهانته لها اتجهت بسرعة ناحيته تمد يدها لمعانقته و تلقي نفسها داخل احضانه
=
اخويا حبيبي وحشتنى اووى يا رئبال معقول كل السنين دى متسألش علي اختك الكبيره اااااااااه
أطلقت صرخة عندما اصدمت بخشب المقعد الجالس عليه رئبال فهو نهض بمجرد وصولها له قائلاً بقرف
=
وحش اما يلهفك يا بايرة بت انتى لو قربتي منى تانى هكسرلك عضمك ان شاء الله جاتك القرف في سحنتك و انتى شبه حنان كده
اقتربت منها نساء العائلة بسرعه بعد رؤيتهم لنزيف انفها اما الرجال فلم يتحرك احد منهم يراقبون ما يحدث بهدوء و ضحكة مكتومة بسبب شخصيه رئبال تحرك رئبال تاركاً المكان بضيق متجها الي غرفته لتتبعه تلك الصغيرة الكارهة له بشده بدون ان يلاحظها احد فقد انشغل الجميع بوضع فريدة
قامت يثرب بجذب يده بقوة صارخة بوجهه
=
ايه اللي انت بتعمله فينا ده لما انت كارهنا كده خلاص اخرج من حياتنا و ريحنا زى ما احنا كنا مرتاحين طول ما انتوا بعاد عننا لتكمل بكره صاحبه حقد دفين وهي ترى نظراته البارده لها انت من كتر ما انت وحش قابلت لهفة اختك و اشتياقها ليك بغل و غدر كان عندها حق تيتا لما قالت انك خاين و غدار امشي من هنا و فارقن
قاطع حديثها وضع رئبال يده علي فمها بينما يده الأخرى علي خصرها جاذباً اياها لجناحه بمجرد دخوله للغرفة ترك خصرها مغلقاً الباب بالمفتاح و يده لا تزال علي فمها و هي تعافر حتي يتركها لكن قوته الجسدية تغلبت عليها ملقياً إياها علي سريره صاعداً فوقها و يده تحكم فمها بقوة و يده الأخرى رفعت يديها الاثنتين فوق رأسها ليهمس لها بشر
=
هشيل أيدى بس أقسم بالله العظيم لو فتحتى بوقك و طلعتى صوت هقولهم انك انتى اللي دخلتي أوضتي و عرضتى نفسك عليا و لما رفضت صوتى علشان يطردوني من القصر و انك متفقة مع بنت بياعة اللبن عليا في حال وافقت تلبسينى تهمة انى عاوز اخرب بينك انتى و سامر و في حالة رفضت يبقي تصوتى و تقلبي التربيزة عليا ليكمل بمكر بعدما رائ اتساع عيناها بصدمة قولتلك انا مش سليم و قولتلك احذرى منى بس انتى اللي غبية و مصممة تلبسي نفسك في الحيط هشيل أيدى و انتي الجانية علي نفسك و علي بنت بياعة اللبن و اظن انتى عارفة هما هيصدقوا مين
ازال يده ببطئ متحسساً شفتيها بينما ابتسامة ماكرة ارتسمت علي شفتيه لتتجه يده الي خصرها متحسساً إياه ببطئ تحت تلوى يثرب اسفله محاولة التخلص من فبضته لتهدر به
=
ابعد عنى يا حقير يا واطى لتكمل بما سيجعلها تندم بعد دقائق لو انت كنت اخر واحد في الدنيا هرفضك انا اصلا بقرف اول ما بسمع اسمك ما بالك بقي لما بشوفك بيحصلي ايه و بعدين انت مفكر نفسك راجل انت
لتقطع حديثها برعب و هي تراه يهبط برأسه دافناً إياه داخل رقبتها بينما شفتيه بدأت تتحرك عليها و يده الحرة تمر علي جسدها بقسوة و عنف شديد
لا ابعد عنى بالله عليك ابعد انا اسفة مش هفتح بوقي تانى بس ابعد عنى انا كده بخون سامر
لكن رئبال لم يبالي بحديثها مكملاً تقبيله لعنقها ليهبط بقبلاته الي الجزء الظاهر من صدرها مقبلاً اياه بلذة و رغبة تحت بكاء يثرب و ترجيها له بتركها ليرفع رأسه لوجهها هامساً أمام شفتيها و هو يتنفس انفاسها
=
حذرتك مية مرة و كنت ناوى اخد حقي بعيد عن لمسك في الحرام بس انتى اللي مصممة تخرجى اسوء ما فيا عديتلك كذا مرة غلطك و انا النهارده الصبح في المكتب نبهتك بس لا حياة لمن تنادي طالعة نسخة من بنت بياعة اللبن بتحبي الإهانة
ليقرب وجهه من وجهها بشدة أدى لتلامس شفتيهم هامساً أمامهم انا عارف انك دلوقتى ندمانة أشد الندم علي كلامك بس للأسف كل واحد لازم يتحمل نتيجة أفعاله للأمانة كنت ناوى العب بحياتكم شوية و بعدين اخرج منها بس بعد كلامك ليا انى مش راجل للأسف لازم اثبتلك انى راجل و عملى كمان ابعد وجهه عنها مقرباً فمه لاذنها هامساً بمكر
و ده الصراحه محتاج وقت طويل و براحتنا خالص بس اوعدك الوقت ده قريب خالص الحقي اشبعي من الدلوع براحتك علشان مترجعش تلومينى
خلال ثوانى كان اختفي من أمامها داخل حمامه بعد أن قفز من عليها بسرعة و رشاقة تاركاً إياها متجمده بمكانها لكن مهلاً هذا ليس الوقت المناسب او المكان المناسب للأستوعاب لتنهض سريعاً من سريره مهرولة الي باب جناحه منطلقة سريعاً الي الخارج دون النظر خلفها كأن من خلفها وحش متجهة الي امانها و ملجأها الوحيد
______________________
كان يقف أسفل المياه بشرود و تفكير فيما حدث اليوم و عقله يفكر في جميع الاتجاهات لأيجاد خطة مناسبة للتخلص منهم مما أدى الي عدم شعوره بدخولها له وهى عارية تماماً بعد تأكدها من عدم وجود غريمتها معه متأملة لجسده برغبة و إعجاب لتقترب منه ملصقة جسدها بجسده من الخلف و يدها اتجهت الي صدره تتحسسه بأغراء لينتبه لها محدثاً لها بسخرية
=
لحقتى دا انا لسه سيبك من خمس ساعات بس مش مشكله معنديش إعتراض
خلال دقائق كان صوت تألمها يملئ المكان فقد كان عنيفاً جدا هذه المرة علي غير العادة لتسمعه يهمس
=
هذلك يا يثرب انتى و عيلتك كلهم و الكلب اللي مستعد يعمل اى حاجه علشانك هخلص منه هو كمان لازم اخد حقي و حق امى علي سنين عمرها اللي راحت هدر و حق الكلام اللي بسمعه دايما بسببك من اللي ميسواش و منك هخليكى عبده تحت رجليا انتى فاهمة
________________
بعد مرور عشرين يوم علي عوده رئبال و مجيئ سمر و فريدة و فرح للمكوث بقصر الديب حضرت سفران ايضاً بحجة حماسها لوجودها مع صديقاتها في نفس المكان لكنها لاقت الكره و الاحتقار من سامر و عدم تقبله لوجودها معهم لم يؤثر بها الوضع متمسكة بخطتها للتفريق بينه و بين يثرب التى لاحظت هدوئها و تجنبها الدائم لرئبال لتعلم انه بسبب ما حدث بينهم اخر مرة داخل جناحه لتسعد بشده فها هي علي وشك التخلص من عقبه حياتها
كانت تتسلل لجناح يثرب بحذر حتي لا يلاحظها احد لتستطع تنفيذ خطوتها التالية بنجاح دخلت بهدوء و بطبئ لتغلق الباب خلفها بحذر و قبل ان يغلق الباب تفاجئت بصوت سمر المنفعل القادم من غرفة فرح المواجهة لغرفة يثرب لتختبئ بسرعة خلف الباب
=
يعنى اي مش هتقربي منه انتى غبيه دى فرصتك الوحيدة علشان تملكى كل ده و انتى كل اللي هامك زفته و زعلها متزعل ولا تولع هي من بقية عيلتنا
لتجيبها فرح بهدوء محاولة اقناع والدتها
=
يا ماما يا حبيبتي اللي حضرتك بتقولي عليه ده مش هيحصل انا اعرف رئبال ده منين علشان يبقي جوزى غير كده حضرتك عارفه انه اكيد بيكرهك و بما انى بنتك هبقي عنده زيك و كمان بيكره العيلة كلها و اكيد رجوعه بعد اتنين و عشرين سنه مش صدفة ده راجع و في حاجه معينه في دماغه و بعدين انا لو وافقت علي الكلام ده هخسر صاحبه عمرى
أطلقت ضحكات سمر عالياً بأستهزاء مجيبة عليها
=
انتى مشوفتيش صحبتكم التالتة بتعمل اي مش انتى اللي بتحكيلي علي عمايلها طب والله البت دى ناصحه ياريتها هي اللي بنتى كانت سمعت كلامى و نفذته بالحرف الواحد بدل ما انتى تعبانى كده لتكمل بشر و عيون تلتمع بالغدر
لو منفذتيش اللي بقولك عليه يبقي متلوميش عليا في اللي هعمله ولا تقولى ماما مفترية و مبتحبنيش كده انا اتعاملت معاكى بحنيه استنى منى القسوة بقي لو قولته متنفزش
راقبت سفران خروج سمر من غرفة فرح بأنفعال لتقبض علي مقبض الباب بشر تلتمع بعينيها بخبث ناوية على تغير كل أهدافها بعد سماع ما تنتويه سمر و بناتها فهي متأكده من خضوع فرح لوالدتها كما هي معتاده لتهمس متوعدة
=
كده بقوا اتنين هدفي رئبال عمره ما هيكون ليكى يا فرح مش بعد كل الي انا بعمله ده هتاخدى علي الجاهز علي جثتي لازم نخلص من الموضوع ده بسرعة و يثرب و سامر يفترقوا
وقفت تسترجع ما حدث صباحاً معاها بعد لحاق فرح لها بعدما خرجت من غرفة المكتب توجهت لغرفة مكوثها في قصر الديب لتجد فرح تدلف خلفها مغلقة باب الغرفة بعصبيه هاتفة
=
عملتى اي تحت يا سفران خليتى الدنيا ولعت بالطريقه دى انتى بتساعدى رئبال انه يخرب بين سامر و العيلة انهبلتى في دماغك اومال لو مكناش عشنا كل اللي حصل بتفاصيله مع يثرب كنتي عملتى ايه اكتر من كده
لم تبالي بحديثها لكن سألتها بمكر
=
هو كده ياترى فاضل وقت كبير علشان الجوازة دى تتفشكل و يثرب تسيب سامر ولا خلاص كده نعش علاقتهم قرب يخرج
انفعلت فرح من برود و حقارة سفران لتقترب منها ناوية صفعها لكن باغتتها سفران قابضة علي يدها بقوة هاتفة
=
لا عاش ولا كان اللي يمد ايده عليا شكلك انهبلتى في دماغك ماشاء الله علشان مفكرة انى هسيبك تضربينى لا يروح امك فوقي كده لترمى يدها بعدياً متسببا في تراجع فرح للخلف و اختلال توازنها مكملة بمكر
و بعدين مالك مستغربة ليه يا فروحة عمايلي ما والدتك مدام سمر عملت اكتر من كده زمان اظنك عارفة لو مش عارفه انا ممكن احكيلك القصة من طقطق لسلام عليكم عادى المدام اتجوزت فريد الديب ازاى و أطلقت منه ازاى و عملت اي فيه و هو متجوز و عايش حياته مبسوط اوعي تفكرى ان ده حاجه متمسكيش بالعكس دى امك و اكيد في من جيناتها في دمك مش هتبقي ملاك يعنى
نظرت فرح لها بأحتقار تاركة الغرفة بسرعة تحت نظرات سفران الباردة غير مبالية بأى شئ غير أهدافها فقط لا غير لنعود للوقت الحاضر حيث تقف سفران بغرفة يثرب تخطط لتدمير ما تنتويه سمر و تفرق يثرب و سامر بأسرع وقت ممكن
____________________
جناح سامر كان يضرب كيس الرمل بقوة وهو يتذكر أحداث الايام السابقة التى تلت عودة رئبال الي القصر يتذكر اهانة رئبال لجدته و اخته سيطرته الكاملة علي القصر تسابق والده و عمه و الأكثر جده للحصول علي حبه و بقائه معهم متغاضين عن قسوته و وقاحته مع الجميع لتذداد ضرباته قوة و هو يتذكر نظراته ليثرب يعلمها جيداً كرجل يتذكر تحول يثرب و توترها الدائم عندما تراه هروبها الدائم من مكان تواجده تجاهلها التام لكلامه معها في حضور رئبال رفضها الخروج معه فقد تبدلت بالكامل منذ حادثة الصفقة توقف عن الضرب عندما امسك أحدهم كيس الرمل ليرفع عينيه ليجده هو من تسبب بكافة المشاكل منذ قدومه التمعت عيناه بالكره عندما سمعه يردد بسخريه
=
مش عيب يا دلوع تطلع عصبيتك في حته كيس رمل ده بدل ما تفرتك من اللي بيدايقك طلعت هفق اوووى الصراحه هو ده اخرك ليكمل بخبث و ابتسامة ماكرة ارتسمت علي شفتيه لا اجمد كده لسه اللي جاى احلي هو انا مقولتكش اني نويت اخرب جوازك ولا ايه اصل بيني و بينك شبيه السحلية عجبتني الصراحه فطمعت فيها لنفسي و اوعدك انها هتبقي مبسوطة و انا بمتلكه
قطع حديثه بسبب لكمة سامر له ابتسم بخبث ماسحاً الدماء الساقطة من جانب شفتيه ملتفاً لسامر هاتفاً ببرود
=
عازرك يابن عمي والله الموضوع مستفز فعلاً هو للامانه انا مكنتش ناوى اخدها علطول كنت هلعب شوية معاكم و اخرج من حياتكم لما اخد حق امى من بنت بياعة اللبن و دلاديلها بس بصراحه كده انا هقولك اللي حصل اصل احنا رجالة زى بعض و انت ابن عمي الغالي و اكيد هتتمنالى الخير ليقترب من أذن سامر المستشيط منه هامساً ببراءة مصطنعة صاحبتها نظراته الماكرة الممتزجة بالشماته بس اصلي من لما سيبتها تخرج من اوضتي اخر مرة و انا هموت و اشوف الوحمة اللي علي امممم مينفعش طبعاً اوصفلك مفاتن زوجتى المستقبلية بس أقل حاجه هقولك عليها الحسنه اللي ورا ودنها تجنن كنت مستمتع جدا و انا بلمسها و بختمها بختمى سلام يا هه سلام يابن عمي اسيبك تاكل في نفسك ماهو الموضوع مش بسيط برده دى واحدة خاينه
خرج تاركاً ورائه بركان سينفجر بأى لحظة يحاول استيعاب ما قاله ذلك الحقير عن اي مرة يتحدث من كانت معه يثرب حبيبته الصغيرة تواجدت معه في نفس الغرفة و الالعن رأي جسدها هل خانته مع ابن عمه و عدوهم اللعين خلال لحظات كان يقتحم غرفة يثرب صارخاً بأنفعال جاعلاً تلك الحزينة تنتفض برعب من هيئته
=
اي اللي وداكى اوضه الحيوان ده انطقي ليقبض علي خصلاتها بغضب هادراً بتخونني يا يثرب بعد ما وقفت حياتى علشانك خلتيه شاف جسمك و جاى يقولى علي مفاتنك يا بنت عمرى ليهبط بكف يده علي وجهها صافعاً اياها بقوة غير مبالى بمحاولاتها لتشرح له عايزة تبررى و تقولي محصلش طب عرف ازاى اللي وصفهولي انتى خاينة و حقيرة
انهال عليها بجنون يضربها دون توقف تحت صراخات يثرب و محاولاتها ان تبرر له إلا أنه لم يستمع إليها كل ما يستمع إليه هو كلمات رئبال و وصفه لجسد من شب علي عشقه لها لم يكن بوعيه لم يوقفه عما يفعله الا تلك اللكمه القادمة من عمه زيد و دفع والده له بعيدا عن يثرب ليفق علي تجمع العائلة حوله صرخات زينة وهي تحاول انهاض يثرب و والدته تساعدها و سفران و فرح تقفان مكانهم بصدمة مما حدث جده يمسك عمه زيد المعافر لأمساكه و والده يمسكه بينما يسبه بأحتقار ليصرخ بهم بقهر
=
بتزعقولى انا بدل ما تشوفوا ابن ابنك الحقير اللي استحل حرمة بيتنا و اتعدى عليها هو و القذرة اللي انا فنيت عمرى كله علشانها راحت سلمت نفسها ليه و انا كنت بستحرم المس ايدها علشان ربنا يباركلنا في علاقتنا تيجى هي تسلم نفسها ليه بسهولة كده و جاى بكل بجاحة و حقارة يقولى دلوقتي اللي حصل بينهم و يقولى العلامات اللي في جسم بنتك يا عمى
زيد بأنفعال و ثقه
=
أخرس يا حقير انا بنتى اشرف منك و من الف زيك انا واثق في بنتى ليكمل بأستفهام و بعدين خانوك امتى يالا رئبال مبيبتش في البيت اصلا و طول ما هو موجود معانا علشان الشغل و قالك ازاى يا كلب اللي حصل و هو بقاله يومين بايت بره علشان يخلص الصفقة اللي انت كنت هتخرب بيتنا بيها
سامر بعدم استيعاب و تأكيد
=
بقولك جالى جناحى و حكالي اللي حصل بينهم بكل بجاحة و عين قوية بنتك من يوم ما رجع و هي مش طبيعيه علطول متوترة و ساكته و هو علطول يبعتلها نظرات من تحت لتحت فاكرنى اهبل مش واخد بالى و هحس باللي بيحصل بينهم انا كل ده عمال اكذب في نفسي علشان مشكش في بنت عمرى و بقول انها مستحيل تعمل كده بس هي عملت مهمهاش حبي ليها و اخلاصي ليها بنتك خاينة و خانتى يا زيد باشا
ليجيبه جده سليم الديب بثقة
=
حلو اووى انت واثق من كلامك نبقي نشوف الكاميرات اللي قدام جناحك انت و هما و نشوف دخول و خروج رئبال و يثرب عند بعض اكيد اتنين علي علاقة هيدخلوا و يخرجوا من عند بعض كتير زى مانت واثق في نفسك انا واثق في احفادي و انهم مستحيل يعملوا كده
حرك سامر رأسه بستهزاء فهاهي حقيقه يثرب و رئبال ستظهر أمام الجميع يعتصر قلبه آلما من خيانة حبيبته له أهان عليها ضياع سنين حبه و عشقه لها أهان عليها آلم و وجع قلبه و هو لم تهن عليه نزول دمعه واحده منها كان يتماسك بقوة حتى لا تتساقط دموعه تحت نظرات سفران السعيدة بشده داخلها ها هي علي وشك الحصول علي ما تريده فمن المستحيل ان يمر ما حدث مرور الكرام فقد تعدى سامر الخطوط الحمراء بضربه ليثرب فمن المستحيل ان يغفر له زيد الديب ما حدث مهما فعل
خلال دقائق كان سامر يقف متجمداً و هو يري عدم وجود رئبال في اى فيديو أمام غرفته كيف لقد دخل له منذ نصف ساعة و كان حديثه سبب ما حدث و كانت الكاميرات أمام غرفته هو و يثرب هادئة لم تثبت الكاميرا دخول او خروج اى منهم عند الاخر مما يعنى انه كاذب تحت نظرات الجميع له
_________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إفاقة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى